"تقالة" دم..!ا

العصب السابع
“تقالة” دم..!
شمائل النور
حملة المقاطعة المتعنفة التي وجدت رواجاً ودعماً إعلامياً أشبه بالاحتفال بالنصر في ثوب الفشل المقيت، ذلك الدعم والرواج الذي لم يُحظ به حدث انفصال جنوب السودان، أولئك الداعمون بشدة ينطبق عليهم حال “كالحمار يحمل أسفارا”.. تداعيات حملة المقاطعة بعد انتهاء المقاطعة تدعو إلى الضحك حزناً.. فأقول على شاكلة الحملة حققت نجاحاً باهراً، وستتواصل المقاطعة لبقية السلع حتى يتأدب أصحاب الدكاكين ويعرفون أن “الله واحد”، لا يؤمن بهذه الخطرفات إلا واحد من اثنين: إما ساذج أو متواطئ.. دون كثير استدلال، الأسعار الآن كما هي عليه.. ليت الذين قادوا ودعموا حملة المقاطعة بعد أن أدركوا أن الأسعار عادت إلى ما كانت عليه، ليتهم سيّروا حملة أخرى لمقاطعة الحروب التي يدفع فيها الشعب لقمة عيشه اليومية.. ومن يعلم قد يكون النجاح حليفاً هذه المرة. ليس أقل من كونها استراتيجية جديدة يُقصد منها جر الشعب إلى الشارع عمداً.. ما تطلقه الحكومة من سياسات وتصريحات في مواجهة غلاء الأسعار لا يُمكن أن يُستوعب في سياق عقلاني حتى إن افترضنا فرضاً أن الحكومة تخوض ثورة بدلاً عن المواطن “صاحب الوجع”.. الاقتراح الذي طرحه والي الخرطوم مع جملة تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الكارثة الاقتصادية، كانت كفيلة باستفزاز المواطنين بما يكفي، لا سيما الذي يستظلون بظل خرطوم الخضر، وإن أصر الوالي على أن الكلمة أُخرجت من سياقها فهي أهم كلمة في المؤتمر الصحفي، لأن غيرها كان مجرد تدابير “تسويفية”.. حسناً فلتكن كلمة الخضر مثلما كلمة صلاح بن البادية، ودعونا نقبلها بحيث لا تندرج ضمن الاقتراحات الموضوعة لمجابهة الأزمة،، فكيف لنا أن نُفسِّر حديث رئيس الجمهورية حول المقاطعة وحلولها السحرية الناجعة في الأزمة.. فما دامت المقاطعة هي الحل لهذا الغلاء فلماذا تجتهد ولاية الخرطوم بجانب آخر في محاولات إلغاء الضرائب عن “12” سلعة واستيراد بعض السلع إلى حين فك الضائقة.. لا أدري التوقيت الزمني الذي أجرى فيه الأستاذ إمام حواره مع الرئيس، هل كان قبل أم أثناء حملة المقاطعة أم بعدها، إن كان بعدها فهذه دعوة صريحة للخروج، لأن الحملة لم تحقق أي نجاح بل أثبتت العكس تماماً، الأسعار عادت كما هي. بصراحة شديدة، الرئيس قطع الطريق أمام أي حلول أخرى، ونسف جهود عبد الرحمن الخضر الذي وعد فيها برفع الضريبة عن “12” سلعة، لأن مجرد رفع الضريبة عن سلع معينة يعني دعم الحكومة لهذه السلع، والرئيس قطع الطريق أيضاً أمام مسألة الدعم.. ما يعني أن المؤتمر الصحفي لن يعدو إلا أن يكون تخديراً إعلامياً، أو أن القوم غير متفقين على رؤية موحدة. إن الحديث الذي قاله رئيس الجمهورية والذي أثار استياء وإحباطاً واسعاً وسط الرأي العام والمواطنين، يُثبت ويدلّ على أن الحكومة مواجهة بكارثة اقتصادية فادحة، وهذا بدا واضحاً ولا تشوبه شائبة، وعاجزة عن الحل لأن الحل غير متاح بالنسبة لسياسات الحكومة.. فقد قالها الرئيس واضحة وليس بعد قول الرئيس قول.. الذي يحدث الآن لا يقبل إلا خياراً واحداً.. الحكومة تبحث عن “مخارجة” لنفسها وتحاول مجتهدة جر الشعب إلى الشارع حتى تنفك من هذا الضيق لكن الله غالب.
التيار
ياجماعة الرئس عايزنا نضرب ونقاطع الاكل عشان شنو ؟
بالله يا جماعة ناس من قبل 22 سنة يرفعو شعار يقول ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
وطوال هذه الفترة يخاطبون الشعب ويطلبون الصبر وربط البطون حتى انعدمت بطوننا
والله وهذه كلمة حق لم يصبر ويضحى شعبا فى العالم مثلما ضحى الشعب السودانى لهولاء ولكن وبع 22 سنة مطلوب منا الصبر وان هذا بلاء واننا مستهدفون واننا واننا
لى متيييين نصبر خلاص الفينا كملت وانتو ياريت تعترفو بعجزكم وكفاية استهترار وتعنت ويكفى هذا التفتيت ارحلو ارحلو ارحلو
والله انتِ مش شمائل النور بس انتِ شمائل النور والموية كمان .
يالبتقول ارحلو الناس دى براها مابترحل ساكت ,الا بالقوة.
الصبر زاتوووو وقف بعيد هناك ومربع يدينو وبقول بالله شوف الوهم ديل انا زاتي مليت وزهجت من الوضع دا(طبعا الجملة بلسان الصبر) يالبشير عليكم الله فارقونا والله قلنا الرووووووووووووووووب
ما كفايه الشعب السودانى مقاطع المظاهرات والاحتجاجات امتدادا لمقاطعته الدائمة للحريه
يعنى نقاطع ليكم اى حاجة
ديل يعنى ماكفايه