ما هو سبب هوس الأسلاميين بالجنس والجسد!

ما هو سبب هوس الأسلاميين بالجنس والجسد!
من يصدق أن وزير الثقافه السودانى (السابق) قد صرح قبل وقت قريب وعبر جهاز التلفاز الخطير، بأن (الأصل) فى الشريعه نكاح (زوجتين) من (البدايه) لأن الآيه القرآنيه بدأت ب (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء ? مثنى ? وثلاث ورباع) وشرح تلك الآيه بأنها تعنى أن (ينكح) الرجل اذا كان يريد تطبيق (شرع) الله، زوجتين اثنتين دفعة واحده، والشئ الوحيد الذى لم يذكره هو أن تأخذ أثنتين والثالثه (مجانا) كما تباع القمصان والروائح والبيتزا وكثير من المواد التى يراد الترويج لها.
فى وقت اعرف فيه رأى دكتوره (اسلامويه) مثقفه تدافع عن (شريعة) القرن السابع بقوة مثلما تدافع عن سياسات (الأسلامويين) وتبرر تصرفاتهم الخرقاء والحمقاء، لكنها تعلن رفضا قاطعا وواضحا بأن يتزوج عليها زوجها أمرأة ثانية .. وهذا أمر طبيعى وغريزى ولو كان رايها على خلاف ذلك لا تكون (امرأة) فيها أنثويه ولا يعرف قلبها (الغيره) المشروعة وتكون فى حاجه الى مراجعة طبيب نفسانى.
ومع وجهة نظرنا المعروفه والمنشوره والثابته والتى نزعم بأنها (الحق) عن أحكام وفقه (شريعة) القرن السابع التى لا تلائم انسانية هذا العصر و ثقافته وتتصادم معها، لكن وزير الثقافه لا يعلم بأن ذلك (القرآن) المعجز فى لغته نزل على قوم فصحاء بلغاء يجيدون اللغة التى نزل بها بفطرتهم، ولذلك قالوا عمن اتى به وهو النبى (ص) بأنه (ساحر)، ولم يطعنوا فى ضعف لغة القرآن وكلماته، ولو بدأت تلك الآيه ب (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء أمرأة واحده ومثنى وثلاث ورباع)، لنقدوه ولقالوا هذا قول (ركيك) ولأكدوا على أنه لم يأت من عند الله، لأن الأمر البديهى الذى لا يحتاج لذكره هو البدء بالزواج من امراة واحده يمكن أن تتبعها امرأة ثانية أو ثالثه اا كانت هنالك ضرورة ولا يمكن أن يقال بأن الشخص متزوج من (أثنتين) اذا لم تكن له زوجة أولى.
وما لا يعلمه وزير الثقافه وكثير من الأسلاميين الذين لا تخلو جلسات أنسهم من الحديث عن (الفياجرا) وأنجع المنشطات والمرأة كوعاء وجسد ونكاح وفى افضل الأحوال اظهار الرغبة فى التعدد أو التحريض عليه وحفظهم عن ظهر قلب لتلك الفتاوى الجاهله التى تحلل زواج الأربعه وكأنه (أصل) من لا يفعله دينه ناقص، ومن عجب أنهم ينسبون تلك الفتاوى للدين و(للشريعه) التى تعرف الزواج (بالنكاح).
لاحظ كلمة (نكاح) مربوطه بالفراش أكثر منها اقتران وحب وموده ورحمه ومشاركه للحياة وتفاهم وتخطيط وأخذ ورد وبناء اسرة صالحه.
مرة أخرى ومع وجهة نظرنا فى تلك (احكام) تلك الشريعة، لكن الأمانه تقتضى أن نقول بأنها لم (تحلل) النكاح من أربع زوجات كما يدعون بتلك السهولة والبساطة، وأنما وجدت المجتمع الجاهلى يتزوج الرجال فيه بلا حساب 9 وعشره و20 وأيامى بلا عدد ولا ضوابط أو خطوط حمراء و(محارم) عمه وخاله وبنت أخ وأخت، هذا اذا لم توأد المرة حية خوفا من الفضيحة والعار كما فعا ثالث رجل فى تاريخ الأسلام كله (عمر بن الخطاب) مع بنته ذات العامين، قبل ظهور الأسلام بقليل؟
فنظمت تلك (الشريعة) التى كانت ملائمه لأؤلئك القوم وقادرة على حل مشاكلهم تلك المسأله، بصوره لا تتعارض تماما مع (عرف) كان سائد وغالب وعلى قدر طاقتهم وما تستوعبه عقولهم التى لم تعرف الكمبيوتر والنت والفيس بوك والتى وجدت فى الدين السابق (المسيحى) مشكله فى التعدد والطلاق اذا كانت هناك ضرورة ملحة لهما، فحلت تلك المشكله بأباحة التعدد اذا كانت هنالك ضرورة (قصوى) لا من أجل اشباع (فحولة) الرجل ونزواته كأن تكون الزوجه مريضه مرضا عضالا لا يشفى أو انها (عاقر) لا تنجب، وذلك كله ربطته (بتأكد) الزوج من توفير العدل بين الزوجات.
ومن هو ذلك الأنسان العاقل (المتدين) الذكى الحريص على دينه، الذى يضمن لربه توفير (عدل) مطلق فى كآفة الجوانب (ماديه) و(معنويه) ولم يحدد له ربه اين يمارس ذلك العدل فى مجال محدد دون غيره، لأن (القرآن) نزل بكتاب واحد ينطق عنه (الرجال) كما قال (على بن ابى طالب) دون قصد (ذكورى)، لا بكتابين احدهما فيه الايات وألاخر شارح لتلك الآيات ولذلك فأن العدل المطلوب هو أن يوفر للمرأة الأولى اكلا شهيا مثل الذى يوفره للثانيه تماما اذا طبخ فى هذا المنزل (محشى) فلا يمكن أن يطبخ فى بيت الثانيه (ملوخيه)، وأن يعدل فى كآفة اوجه الصرف وفى تعليم الأبناء وفى المبيت ولم يستثن رب العزة (ميل) القلب كما يدعى العلماء والفقهاء منذ امد بعيد بحسب فهمهم لنص حديث بالصورة التى يريدونها دون اعتبار لتطور الحياة التى يعترف بها (القرءآن) ، وذلك الجانب الأنسانى (ميل القلب) والحب كما أكدت الدراسات العلميه، اهم من العدل فى الأكل والشرب ومن ثياب المخمل والحرير ومن السيارة المرسيدس ومن منزل متعدد الطوابق، والمرأة اذا احبت ووجدت الحب الصادق بذلت روحها لمن تحب وعملت الى جانب زوجها وساعدته فى جميع مجالات الحياة ولرضيت به حتى لو كان خاملا وعاطلا من العمل وما أكثر (الأزواج) المحارم المرافقين لزوجاتهم هذه الأيام دون عمل يقومون به فى دول الخليج البتروليه، والزوجه هى التى تعمل اذا كان فى الطب أو التدريس أو فى اى مجال آخر.
ولم يكتف الجليل الرحيم اللطيف لذى من ضمن اسمائه (العدل) بذلك بل أكد استحاله تحقيق العدل بين الزوجات مهما كانت قوة شخصيه الرجل وورعه وعلمه وثقافته ومهما بذل من جهد، فبعد أن قالت الايه الأولى (فأن خفتم الا تعدلوا فواحده) مجرد (الخوف) وجاءت آية بعدها وقالت (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) يعنى بالواضح اذا لم تكن هناك ضرورة قصوى، يصبح (التعدد) حتى من امرأة ثانية لا ثالثه كما تفعل غالبية قيادات (المؤتمر الوطنى)، اقرب للحرام من الحلال عند من (يستفتى نفسه وأن افتوه) وعند من كان له عقل وقلب وضمير لا متاجر بالدين، ويصبح (التعدد) بدون ضرورة شبيها بمسالة (الطلاق) الذى قال الحديث فيه أنه (ابغض الحلال عند الله) واذا كان الأنسان يخشى من غضب رئيسه فى العمل أو رئيسه فى الحزب ويتحرى الدقه فى الحديث امامه وفى اتخاذ القرارات التى لا تغضبه، فكيف يقدم انسان عاقل متدين على (اغضاب) الله اذا لم تكن هنالك ضرورة قصوى، تجعله يلجأ لذلك الفعل (الطلاق) تاذى يفعله وهو نادم وحزين يطيل من الدعاء والأستغفار.
وعلى كل حال فما تقدم رؤية فكريه يمكن أن تقبل أو ترفض أو أن يرد عليها، لكن اذا تأملنا النظر فى ممارسات عمليه وسلوكيات (الأسلاميين) على ارض الواقع، فاننا نلاحظ هوسهم بالجنس والجسد بصوره غير طبيعية، وأحيانا تتعدى ممارستهم كل الجوانب الأخلاقيه وتتجاوز (المرأة) لتطال الجنس الذكورى والأطفال تحرشا وأغتصابا وممارسات (شاذه) سالبه وموجبه، لا أدرى هل السبب فى ذلك يعود (للكبت) والحرمان الذى يعيش فيه (الأسلاميون) بحسب منهجهم وكراهيتهم للمرأة الواضحه وعقلها وأختزالها فى جهازها التناسلى ورؤيتهم التى تقول كلها (عوره) وأنها اقرب للشيطان وأن أكثر اهل النار من جنسها؟
وبرصد وتوثيق لبعض تلك الممارسات وما تردده السنتهم تكشف ذلك الهوس وكما يقال تحدثوا تعرفوا.
فى السودان وبمجرد أن سمع علماء (السلطان) بأن أحد اعضاء الجمعية التأسيسيه المصريه (الأسلاميين) طرح فى احدى جلسات (الونسه) ضرورة اقرار قانون يسمح بزواج القاصرات والا يحدد عمرا للفتاة لكى تتزوج وأن يعود الوضع كما كان يحدث قبل أكثر من 1400 سنة، حتى خرج رئيس اؤلئك (العلماء) مؤيدا ذلك (النكاح) الذى لا يحدد للقاصر عمرا طالما كانت تطيق (الوطء) كما هو موجود فى فقه (شريعة) القرن السابع، التى لا يريدون أن يقتنعوا بأنها كانت صالحه لزمان غير زماننا ولقوم يختلفون عنا لهم ثقافتهم وأعرافهم المختلفه عن ثقافتنا وأعرافنا .. وما هو انكأ من ذلك ان بعض المذاهب (الاسلاميه) تجيز زواج (القاصر) حتى اذا كانت لا تطيق الوطء ومن حق الزوج (المغتصب) فى الحقيقة أن يمارس الجنس ويشبع رغبته على فخذيها حتى تكبر وتسمن وتصبح قادرة على الوطء.
وما لايعلمه البعض ان بعض الأحكام (الشرعيه) تقول بأن الزوجه اذا مرضت فعلى ولى امرها أن يأخذها عنده ويقوم بالأنفاق على علاجها، لأن (عقد) النكاح فى حقيقته عقد بين الزوج وولى الأمر على شراء أو (استئجار) الجهاز التناسلى للزوجة، وبحسب ذلك العقد يجب على الولى الأنفاق على علاج تلك الزوجه حتى تعود لزوجها صالحة للوطء، فحتى اذا سلمنا (بشرعية) هذا الفهم، فهل هو مقبول فى عرفنا وثقافتنا؟ وهل يعتبر (رجلا) يستحق الأحترام من يرسل زوجته لأبيها أو ولى امرها اذا مرضت لكى يقوم بعلاجها؟
وفى (مصر) صاحبة الفكر (الأسلاموى) الأوسع انتشارا بجميع اشكاله، قبض على شيخ (سلفى) أزهرى ملتح فى بداية ايام وصول الأخوان للسلطه وهو يمارس الجنس مع امرأة فى الخلاء .. ولم يكتف بالجريمه الأولى وانما قاوم الشرطه وكذب ونفى جريمته فى وقت أرتكب فيه ثلاثه (سلفيين) جريمة قتل شاب فى مدينة السويس كان يتحدث الى خطيبته، و(ظنوا) الأمر على خلاف ذلك أى كما كان يفعل شيخهم ورفيق فكرهم فى الخلاء.
الداعية (السلفى) ابو اسلام الذى مزق الأنجيل أمام الملأ وتوعد بالتبول عليه قال ” اذا تمعنا النظر فى حياة الأقباط فسوف نجد جميع المسيحيين يفومون بتربية الكلاب لكى تقوم بمهام الزوج لمرأة حيث يتم تدريب تلك الحيوانات على ذلك العمل”.
والدكتور (السلفى) محمود شعبان الذى افتى بقتل المعارضين فى جبهة (الأنقاذ) المصريه، قال مخاطبا الأعلامى (باسم يوسف) الذى يقدم برنامجا كوميديا ناقدا (للأخوان):
” انت نفسك فى شذوذ وتحتاج الى رجل” .. وتبعه الشيخ ابو اسلام موجها كلاما (لباسم يوسف) قال فيه:
” أنت أجمل من ليلى علوى ويجب أن ترتدى النقاب لكى لا تفتن الرجال” .. وكرر حديثه ذاته الأعلامى السلفى (عبد الله بدر).
ومعلومة مطالبة أحد نواب البرلمان المصري الأسلاميين قبل حله بضرورة تشريع قانون (مضاجعة الوداع) الذى يسمح للزوج بمضاجعة زوجته المتوفاة خلال ست ساعات من وفاتها.
اما وزير الأعلام (المصرى) الأخوانى الحالى فلم يكن افضل حالا من وزير الثقافه السوداني، فقد رد على صحفيه قالت له فى مؤتمر صحفى منقول على الهواء ، أين الحريه الان؟
باسلوب فج ومستهجن فى وسط (المثقفين) المصريين ويعتبر اهانه فى حق الصحفية التى وجه لها ذلك الكلام ولمن كان يستمع الي الوزير، حيث قال لها (ابقى تعالى علشان اوريك اين تلك الحريه)!
ومن قبله قال رئيس الوزراء المصرى (الأخوانى) الناكر، أن نساء محافظة مصريه أظنها بنى سويف (عفنات) لأنهن لا يغسلن صدورهن واثداهن عند قيامهن برضاعة اطفالهن.
ولم يمض وقت طويل على ذلك الكلام حتى قال شيخ دين سودانى بأن (النساء غير المختونات رائحتهن عفنه)!
ولا أدرى هل ذلك الشيخ (خبير) فى النساء بمختلف اشكالهن مطهرات وغير مطهرات؟
أم شم رائحة نلك (العفنه) من نساء أكثر قربا منه (مسافة) وميز بينهن وبين (المطهرات)؟
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]
الاخ تاج السر حسين .. التحية الطيبة .. مثل هذة العناوين لا تتطابق وتتعارض مع من ينتمى الى الاسلام .. حيث التعميم مرفوض .. يمكنك الاشارة الى المستهدف باسمة . سلطة الخرطوم .. الانقاذ . جماعة البشير .. أما أن تقحم عبارة الاسلام .. أنت تستهدف الاسلام الذى يدعو الى العفة والتعفف وليس الجرى وراء الجسد .. كذلك مصطلح الاسلاموية قادم الينا من جهات ليس الاسلام منهجها لها او اناس لا يمثل الاسلام جانبا فى حياتهم .. البشير ربما يتطابق مع حسنى مبارك أكثر من محمد مرسى . وتعجبة ايران وسوريا .. هو يرى بكرى حسن صالح أفضل من غازى .. لا تستخدم سلطات الخرطوم معولا لهدم الاسلام وتتناقض مع نفسك .. اذا كان لك منهج وفكر تنطلق منه أفصح عنة وسوف نتاقش .مع تحياتى
للاسلامويين تبريران للتعددية: احدهما ان يعددوا بارملة شهيد من شهدائهم المزعومين. غير ان اختياراتهم فى هذا الامر تنحصر فى الارامل صغيرات السن ، ناضرات الشباب وهنالك مثل حى صارخ لهذا الخيار.
التبرير الثانى و الاكثر شيوعا ان فحولة الرجل تستدعى ان “توزع” على اكثر من انثى واحدة، او هكذا فعمهم للاية. غير ان هذه الفحولة المدعومة بالمقدرة المالية، فى بلد لا تتوفر للاغلبية من الناس. المقدرة على شراء الادوية المنقذة للحياة، تعتتمد هذه الفحولة على المقدرة المالية لشراء حبوب الفياقرة. فاذا يكون تعريف هذه الفحولة المدعومة بانها العجز الجنسى الواضح تماما كما عجزهم الفكرى.
اقتباس :”مرة أخرى ومع وجهة نظرنا فى تلك (احكام) تلك الشريعة، لكن الأمانه تقتضى أن نقول بأنها لم (تحلل) النكاح من أربع زوجات كما يدعون بتلك السهولة والبساطة، وأنما وجدت المجتمع الجاهلى يتزوج الرجال فيه بلا حساب 9 وعشره و20 ….”
التعليق:
أولا :لا يؤمن الكاتب بوجوب تحكيم الشريعة الاسلامية ويسميها فسقا و بهتانا”شريعة القرن السابع” فهو هنا ينتقدبغرض التشويه .
ثانيا:اباحة التعدد الى اربع زوجات ليس سببه ما ذكره الكاتب من ان العرب في الجاهلية كانوا يتزوجون بلا حساب , و لكن جاءت الاباحة باربع مراعاة للفطرة البشرية و الحقوق الاسرية و ذلك -طبعا- لمن له الاستطاعة
و مما يدلل على ذلك ان الاسلام حرم شرب الخمر بالرغم من ان العرب كانوا يشربونها كثيرا و ذلك لان السكر يتنافى مع الفطرة السليمة
اقتباس :”وما لايعلمه البعض ان بعض الأحكام (الشرعيه) تقول بأن الزوجه اذا مرضت فعلى ولى امرها أن يأخذها عنده ويقوم بالأنفاق على علاجها، لأن (عقد) النكاح فى حقيقته عقد بين الزوج وولى الأمر على شراء أو (استئجار) الجهاز التناسلى للزوجة، ”
تعليق: نرجوا من الكاتب ان يشير الى المراجع التي قرأ فيها قوله هذا” بعض الأحكام (الشرعيه) تقول ” فالمسألة ليست “قلنا و قالوا يعني بالعربي كده الحكاية ما ونسة” واذا كان الاستاذالمحترم يصدق مثل هذه الدروشة فاننا موعودون بالضحك كثيرا مما سينشره
الأستاذ تاج السر ، تحياتي
الكيزان كما تفضلت لديهم غرام بالنساء وتعدد الزوجات ، ولكنهم يحبون شيئا آخر أكثر من حبهم للنساء ومن المؤكد أنك تعرف هذا الشيء ولكنك تتجاوز عنه تأدبا ، ولكن يفترض الإشارة له لأنه مخالف لشرع الله الذي يتظاهرون بتحكيمه بينما هم أبعد ما يكونون عنه
ربنا يحميك من شرور المهوسين ، خلي بالك يا أستاذ الناس ديل عقلهم في ….هم
النص التالي مقتبس من احد المقالات:
الثقافة الجنسية في الغرب: سقوط المبادئ وزيف الادعاءات
مولاي المصطفى البرجاوي
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 13/10/2010 ميلادي – 5/11/1431 هجري
تشْهد أمريكا وأوربا وغيرُهُما من بلاد العالم منذ سنواتٍ قريبة جنونًا جنسيًّا خطيرًا، سواء في عالم الأزْياء والتجْميل، أو في عالم الكتُب والأفلام،…..
وقد أدَّى التدَهور في العلاقات الجنسيَّة أن هاجَمت الحركة النسويَّة نظام الأسرة، واعتبرتْه مؤسَّسة قهْر المرأة جنسيًّا، وطرحت الشّذوذ الجِنْسي كبديلٍ للزَّواج، ومُخلّص للمرأة من سيْطرة الرَّجُل، وفي بداية الخمسينيَّات طالبت الحركة النسويَّة بشرعيَّة مُمارسة الشُّذوذ الجِنسي قانونيًّا، وهكذا حدث الانتِقال من المساواةِ إلى الاستعلاء ثمَّ الاستِغْناء.
في فرنسا مثلاً: أصبح ما يسمَّى بـ “الرِّباط الحرّ” موضةً شائِعة، وقد نتج عنها ظهورُ “أمَّهات بدون أزواج”، حيث يوجد 300 ألف مولود سنويًّا بلا أبٍ شرْعي، وهؤلاء ينتهي بِهم الأمر إلى فقدان الأب مدى الحياة!
في الغرْب إذًا إباحيَّة جنسيَّة وشذوذ وهوس جنْسي دون رادع ولا ضابط، فبعض القوانين تُبيح زواج الشواذّ، وهناك الاعتِداء على المحارم والأبناء والبنات والأمَّهات؛ ولكيْ يمكن التَّعامل مع بعض نتائج الانفِلات الأخلاقي شُرِعَت القوانين التي تُبيح الإجهاض وتَمنع الحمل، ويتمّ توْزيع وسائل منْع الحمل على نطاق واسع في مُختلف أنحاء العالم بأسعارٍ زهيدة جدًّا، وبأقلَّ من التكْلِفة، وخصوصًا في دول العالم الثَّالث والإسلامي، في حين أنَّ الأصْل هو نشْر قِيم الفضيلة والعفَّة التي تَمنع الإنسان من اقتراف الرَّذائل.
قال الدكتور البار محمد علي البار- المستشار الصحّي لرابطة العالَم الإسلامي-: “إنَّ الأمر وصل إلى تعْليم الأطْفال مُمارسة الجِنْس في سنٍّ مبكِّرة ومن خلال المدارس، تحت دعاوى الثَّقافة الجنسيَّة، وفِي إحدى المدارِس الأمريكيَّة قامت المعلّمة بممارسة الجِنْس مع التَّلاميذ تَحت ذريعة تثْقيفهم جنسيًّا”[1].
الاخ/ طه
مصطلح الاسلامين فى السودان يعنى ناس الحكومة الكيزان اما اذا تحدث عن المسلمون يمكنك ان يكون تعليقك فى مكانه
أخي تاج السر شكرا علي هذه المقاله الرائعه و علي الوصف الدقيق,نعم هذا مدي انحطاطهم الفكري ينحصر بين السرة و الركبة.ان سبب تخلف هذه الأمة الحقيقي هو هؤﻻء المشايخ النصابين المنافقين. والمصيبة ان كثيرون من الجهلة يصدقونهم في هذاالتخريف.تحية وتابع ونحن معك , لعلك توعي هؤﻻء الجهلة.
الشريعة الاسلامية السمحة هى اخر دين سماوى نزل رحمة للناس ولكن هنالك بعض الناس الذين يربون دقونهم ويلبسون جلاليب قصيرة ويحفظون بعض سور القران وبعض الاحاديث النبوية ولكن رأسهم وعقولهم مليئة بالجهل والتخلف الفكرى يتم اختراقهم من بعض المؤسسات ويقدموهم فى الاعلام على انهم رجال دين فيبثون جهلهم وتخلفهم ليضلوا الناس عن الدين الحق
مقال اكثر من رائع يعطيك الف عافية اخ تاج السر
أخي الكاتب دعك عن دين هؤلاء الفاسدين المفسدين اكلة اموال الناس بالباطل
فهؤلاء ابعد الناس عن الاسلام وان تستروا به وبحمل رايته لحاجة في نفوسهم.
ولكن دونك قول الله سبحانه وتعالى الذي انزل من فوق سبع سماوات قوله : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
أخي تاج السر شكرا علي هذه المقاله الرائعه و علي الوصف الدقيق,نعم هذا مدي انحطاطهم الفكري ينحصر بين السرة و الركبة.ان سبب تخلف هذه الأمة الحقيقي هو هؤﻻء المشايخ النصابين المنافقين. والمصيبة ان كثيرون من الجهلة يصدقونهم في هذاالتخريف.تحية وتابع ونحن معك , لعلك توعي هؤﻻء الجهلة.
أخونا المجتهد تاج السر حسين .. قلت أنك لا تقصد المتصوفين .. أين هم فى الظاهر أو الباطن ؟؟ وهل هم الفرقة الناجية ؟؟ نريد مقياس .. الدين الاسلامى ينحو نحو اعمال العقل لا تحنيطة .. تنزيل قيم الدين الى حياتنا اليومية وتقنيين حركتنا فى سائر مناحى الحياة .. الرئيس اوباما هبط من طائرته ويعانق نتياهو ويقول له هذا وعد ابراهيم وسارة .. ماذا تعنى سارة وسيدنا ابراهيم فى حياتنا ؟؟ نسكت نحن ويأتى آخر ويقول الدين برىء .. ونقول خلط الدين بالسياسة والاسلاموية وتضيع الفرصة من يدنا ..ننتظر حتى يأتى يومنا ويطلب منا ضع القلم .. البشير والمؤتمر الوطنى لهم أخطأ فساد وملفات .. لا نود أن نكون مثل غازى صلاح الدين أمضى أكثر من عقدين واخيرا يطلب من البشير أن يربح الاخرة.. هل نعود و نؤذن فى القلة ؟؟ أمريكا تفصح واسرائيل تقول ونحن لا معول لنا .. محبى الاجساد والنساء .. أضف اليهم من سعى أن تكون مساحة أبناء المايقوما أكبرمن مساحة خلاوى القرآن ليس لهم نصيب فى من الدين الاسلامى .. أرجو يا تاج أن تكون داعية وتبصرنا كيف المنهج ؟؟
القارئ المحترم ود الحاجه
انتقدنا (لشريعة) القرن السابع لا (للدين) الصحيح، لأن بعض المسلمين يظنون خطأ انها الدين بينما احكامها تسئ لكل مسلم حريص على دينه ويغار عليه.
وكونك تتمسك بتلك (الشريعه) فذاك امر يخصك وحدك، طالما لا تهتم لمعرفة الفرقه الناجيه من بين 73 فرقه كلها فى النار ما عدا تلك الفرقه التى نبحث عتها ولو وجدناها لأنتمينا اليها دون أىاعتبار آخر.
لكن ما نرجوه منك الا تدافع عن احكام تلك الشريعه بالباطل، ومن حق أن تقبل بها وتلتزم احكامها لكن االأمانه تقتضى منك أن تعترف بتلك (الأحكام) كما هى.
وللمزيد من الفائده هذه ادله أخرى من المذاهب المختلفه تؤكد أن الزوج ليس من واجبه فى (شريعة) القرن السابع علاج زوجته وشريكة حياته.
جاء على موقع (مجلة الوعى الأسلامى) ورابطه http://alwaei.com/topics/view/article_new.php?sdd=176&issue=442
ما يلى:
يراد بالنفقة ما يصرفه المرء من مال على زوجته وذوي رحمه وما ملكت يمينه· وإن وجوبها بالنسبة لهؤلاء الأفراد ثبت بالنص· والفقهاء في تناولهم لمسألة نفقة الزوجة لم يختلفوا في حكمها، ولكن اختلفوا في تعيين مشمولاتها، فحصرها جمهور الفقهاء في المطعم والملبس والمسكن· وتوسع فيها الزيدية(1) فأضافوا إلى هذا الذي ذكره الجمهور نفقات علاج الزوجة إذا مرضت، وإلى رأيهم ذهب أغلب الفقهاء المعاصرين· وهذا تفصيل قولهم في المسألة:
أولاً: آراء وأدلة الفقهاء في المسألة
1ـ مذهب جمهور الفقهاء وأدلتهم في المسألة:
ذهب جمهور الفقهاء وفيهم الأئمة الأربعة والظاهرية إلى أن ما يجب على الزوج في النفقة ثلاثة أشياء: الطعام، والكسوة، والسكن·
فبالنسبة للمذهب الحنفي، جاء في حاشية ابن عابدين(2) أن(3)· فلا يجب على الزوج غير هذه الأشياء الثلاثة· وصرح الكاساني بأن الزوجة (4)· بل جاء في فتح القدير أن شمس الأمة الحلواني(5) قال: (6)· وجاء في حاشية ابن عابدين أيضاً أنه (7)·
وبالنسبة للمذهب المالكي فقد نص الشيخ خليل على أنه
قال صاحب هذا المقال….كما هو موجود فى فقه (شريعة) القرن السابع، التى لا يريدون أن يقتنعوا بأنها كانت صالحه لزمان غير زماننا ولقوم يختلفون عنا لهم ثقافتهم وأعرافهم المختلفه عن ثقافتنا وأعرافنا …
المدعو تاج السر حسين لك ان تعلم بان هذا الدين وهذا الرسول الكريم هم الخاتمة للبشرية وان بقت فى المستقبل ألاف السنين. هذا هو شرع الله فى الأرض. وهذه هى ثقافتنا واعرافنا كمسلمين.واما ان تكون لاتدرى ذلك فذاك مصيبة وان كنت تدري وقلت ماقلت فالمصيبة اعظم