حماية المستهلك .. عينكم في فيل الصين ،تطعنوا في ظل مصر !

@ واخيرا اسفرت جمعية حماية المستهلك عن وجهتها الحقيقية وهي تعلن صراحة عن مطالبتها بوقف استيراد الفواكه المصرية ، فقط بناء علي ماوصف بانها تقارير عالمية كشفت عن اعلان بعض الدول  منع المنتجات المصرية لعدم مطابقتها المواصفات العالمية واحتواء بعضها علي مواد ضارة بالصحة واضاف  الامين العام للجمعية  الدكتور ياسر ميرغني انه لاتوجد اي جهة تؤكد وتفحص الفواكه المستوردة من مصر وذهب ميرغني  أبعد من ذلك لتغليف مطالبته وكأن سبب المنع يقوم علي خلفية الغش في الاسعار في ظل إرتفاع العملات  وتشجيع المنتج المحلي علما بان جمعية حماية المستهلك لا تملك اي صفة رسمية  وبالتالي لا يوجد لديها اي معامل لفحص واختبار السلع الغذائية والخضر والفاكهة وتتحدث الجمعية عن المواصفات وهي غير مخولة في ظل وجود هيئة للمواصفات و المقاييس تعني بامر السلع و صلاحيتها و تصدر شهادة بذلك .
@ كلنا نعلم ان جمهورية مصر تواجهة حملة منظمة تقودها اسرائيل والولايات المتحدة  التي فشلت في الاطاحة بنظام عبدالفتاح السيسي الذي افشل المخطط الصهيوامريكي الداعم لحكم مرسي الاخواني في مصر  بعد فشل ضرب الاستقرار عبر الهجمات الارهابية و تهديد الإقتصاد القومي الذي يعتمد علي السياحة .فكرت امريكا في غزو مصر و الاطاحة بحكم السيسي وفشل مسعاهم باعتراف مرشحة الرئاسة هيليري كلينتون و كان لابد تواصل الهجمة والاستهداف وهذه المرة ضرب الصادرات الزراعية المصرية بادعاء ان الفراولة المصرية تحتوي علي مواد ضارة تسببت في التهاب الكبد الوبائي . هذه حملة تقوها امريكا و حلفائها في المنطقة وللاسف وجدوا من يردد الاتهام الامريكي كالببغاءات دون تقديم ما يفيد عن صحة مزاعمهم و إدعاءاتهم وللاسف بدات جمعية حماية المستهلك تفقد مصداقيتها و توجهاتها وهي تتسرع في المطالبة بوقف استيراد الفواكه من مصر لمجرد ان الامريكان ارادوا ذلك.
@ لم يقدم دكتور ياسر ميرغني اي دليل مادي يدعم مطالبته بوقف استيراد الفواكه من مصر ولن يستطع ان يثبت ذلك و هو بالتالي يحرج هيئة المواصفات والمقاييس التي لم تصدر ما يفيد  صحة ما ذهبت اليه جمعية حماية المستهلك والتي كان عليها الاهتمام بما يجري  للمستهلك و تعرضه لوباء الاسهال المائي اسم الدلع للكوليرا وكان علي الجمعية تقديم مساعداتها و نصائحها للمستهلك في كل انحاء البلاد والمرض اصبح يتخذ شكل الوباء وترك امر حظر استيراد  الفواكه من مصر لجهات الاختصاص الرسمية وعدم التبرع بالمبادرات الفاشلة التي تضعف شخصية الجمعية التي تحولت الي مجرد اداة طيعة في تصفية الحسابات او ترويج للدعايات و الاشعاعات التي تستهدف دولة جارة وشقيقة لا مجال لمثل جمعية حماية المستهلك ان تقحم نفسها في توتر العلاقات الثنائية بين البلدين و هنالك جهات متخصصة لم( تتشوبر) و تستعجل في مطالبة ساذجة مبنية علي بينة سماعية قد تكون مغرضة بلا شك . إذا كانت الحكومة بجلالة قدرها و كافة اجهزتها و مؤسساتها و اداراتها المختصة تنتظر  جمعية حماية المستهلك لتقرر في مطالبة تخص التجارة الخارجية  المواصفات و المقاييس  والصحة العامة وكذلك العلاقات الدبلوماسية و الشعبية ، فعلي السودان السلام .
@ يا ايلا ! اهل الجزيرة في انتظار إقالة والي و بس وليس وزراء…  المراجع ابوصلعة .!
مُرسل من هاتف Huawei الخاص بي
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ارجو ان يراجع المراجع القانونى الاتى 1/ عقودات شركات الانتر لوك ومناقصاتها ومكان عمل الشركة المنف>ة
    2/ استحقاقات الدستوريين التى تم صرفها ومدى قانونيتها خاصة بدل اللبس والضيافة
    3/ نثريات السفر للوالى ايلا 3500 جنيه لليوم الواحد حتى وان كانت السفرية للحصاحيصا علما بان السفر بعربة لاندكروزر مليئةبالوقود والضيافة والوجبات على الجهة المستضيفةومراجعة نص قانون مخصصات الدستوريين الصادر من رئاسة الجهورية
    5/ عقودات شركات الانارة والطرق التى قامت بانجاز اعمال التنمية الوهميةبالولاية
    6/ وبعد المراجعة نعد سيد ايلا بان نلتقى ونعرف الفساد والمفسدين
    7/ اما بخصوص عدم قيام العاملين فى اجازتهم السنوية فليس السبب كما يعتقد صاحب النفس المريضة بل السبب هو ضيق حال اليد وحاجة الموظف لبدلاته والتى توقف بموجب القانون فى حالة الاجازة السنوية علما بان الجزيرة هى مهد الدين والخوف والورع والخبرات الفنية الكبيرة والخوف من الله وليس من اللصوص اصحاب شركات الباطن

  2. والد د. ياسر ، المناضل الجسور الحاج ميرغني عبد الرحمن ، و هو أحد قلائل جداً من الإتحاديين ، الذين يدفعون من مالهم الخاص بإسم الحزب أو زعيمه الميرغني ، عكس الكثير جداً من قادة الإتحاديين الذين يقتطعون من مال زعيمهم.

    و لا تنحصر إهتماماته في النطاق الحزبي فقط ، أو لمردود سياسي ، إنما للمواطن و الوطن ، و مع ذلك و بالإضافة للنظام ، فقد حورب من حزبه ، و كانت هذه علامة و مؤشر لمن يعرفون إسهاماته ، من خارج حزبه و ما أكثرهم ، بأن الحزب لا يقدر الوطنيين المخلصين.

    و أمثاله قليلون جداً في الإتحادي منهم ود المامون (الأبيض) ، الذي يعرفه جيداً المعتقلين بكوبر في سنواتها الأولى ، و يشابههم في النهج الأمير نقد الله و د. مادبو.

    د. ياسر تربى على هذه الأخلاق ، عينه مليانة من جميع النواحي ، فأهله من التجار و رجال الأعمال و من أهل الخير (بدون إظهار) ، و من ناحية السياسة أيضاً ، ففيهم من أقصى اليمين لأقصى اليسار.

    و هو لا يحتاج منا لذكر بيئته و مآثرها عليه ، فأعماله و إنجازاته تشهد له و كذلك زملاءه.

    أنت و الصحفي حيدر إبراهيم لديكما أسلوب متشابه في النيل من الشخصيات و تخلطون الحابل بالنابل لتحقيق غرضكم و الذي ثبت بالتجربة أن وراءكما دائماً أغراض شخصية لصالح طرف من الأطراف ، و تستغلون المنابر الإعلامية لذلك.

    يوجد مقال حالياً بالراكوبة لياسر عبد الكريم بعنوان (تنجب سفاحا من عشيقها …. وبإسم الفضيلة تغطي على الجرم) ، و الذي شبه فيه الزوج المغدور بالشعب السوداني ، و ملخصه أن الزوج و بحكم تجربته الشخصية ، أصبح خبيراً في كشف الخداع و الفساد.

    يعلم الشعب السوداني سالفة مصر من الألف للياء ، و أنت من الأجيال التي قرأت الصحف و المجلات المصرية التي كانت في متناول الجميع قديماً و التي أوردت معظم الحقائق و الأدلة عن خداع و ضلال فكر الأخوان المسلمين ، فمن تلك الصحف و المجلات تأصلت معرفة متكاملة عن عمالة الأخوان المسلمين للقصر الملكي و الإنجليز و تفاصيل العمليات الإرهابية ، التي تناساها المصريين و قاموا بإكتشافها و إجترارها ، بعد أن أكلوا أكياس المكرونة و الزيت و المواد التموينية من الأخوان المسلمين و فوزوا مرسي للرئاسة!!

    من هنا كانت صدمة الشعب السوداني بالمصريين ، و مع ذلك تغاضوا عن الأمر و ساندهم روحياً و عاطفياً عندما أفاقوا بعد الشبعة ، و أمَّلنا في النظام الجديد أن يعوض مخازي حسني مبارك الذي أيد الإنقاذ و روج لها عربياً و دولياً ، رغم علمه بأن الترابي مخطط الإنقلاب .، و لم يضع مصلحة شعبنا في الإعتبار ، و عند أول ملف إغتصب حلايب و عمل أضان الحامل طرشا و إغتصب حلايب.

    و إستبشرنا بالسيسي خيراً ، و تم تسويقه بأنه شبيه عبد الناصر ، لكنه في الشأن السوداني ، إتبع نهج نظام مبارك و أسوأ ، ففي عهد مبارك رغم إنه باع المعارضة السودانية ، إلا أن المواطن السوداني العادي لم يجد هذه التجاوزات في المعاملة بهذا السؤ الذي وجده في عهد السيسي (قاهر الأخوان) ، و في كل الأحوال و على مر الأنظمة المصرية ، لم نستشف أي إحترام أو إعتبار لإرادة الشعب السوداني.

    إلى عهد قريب ، إفتعل المصريين مشكلة وبائية على صادرات الجمال السودانية ، مع إنهم في نفس الوقت لديهم مخططات لإقامة مصانع قرب الحدود لتعليب و تصنيع اللحوم السودانية ، و لديهم شراكات مع عبد الباسط حمزة للزراعة و تصنيع اللحوم (مشروع طريق دنقلا أرقين) ، مع علمهم التام بمن هو عبد الباسط حمزة و شركاءه من آل البيت و متنفذي الإنقاذ ، و مصادر أموالهم المسروقة من مقدرات الشعب السوداني ، لكنهم لا يهمهم ذلك لأن لعابهم سال للإمتيازات الخاصة التي صممت و فصلت خصيصاً للمشروع و لصالح المصريين ، و أيضاً هنا حقوق الشعب السوداني ليست في البال.

    عدد كبير جداً من المصريين لا يشترون نوعية المنتجات التي تصدر للسودان و لك أن تتأكد من ذلك من السودانيين المقيمين بمصر.

    التوسع في زراعة الفراولة التي إشتكى منها الأمريكان ، بدأت في منطقة الملاحات (الطريق بين القاهرة و بورسعيد) ، و كانت أول إستثمار زراعي لعثمان أحمد عثمان (المقاولون العرب) ، و الفكرة جاءته بعد تجربته الزراعية في منطقة الدمازين و زراعته للأنناس و بعض المنتجات الأخرى ، لكن التجربة في مصر لم تواصل نجاحهها لعوامل كثيرة ، منها التربة.

    ما شكى منه الأمريكان من المنتجات المصرية لا يحتاج لعلماء الناسا لإكتشافه ، و تكفي زيارة لمناطق الإنتاج و إجراء مسح صحي و بيئي للمزارعين و العاملين ، عدا عن تفشي إلتهاب الكبد الوبائي في معظم أنحاء مصر.

    و لا داعي لأن نذهب بعيداً! تعلم كمية الجمال السودانية التي تذبح في مصر! أين تذهب هذه الكميات من لحوم الجمال؟ هل سمعت طوال هذه السنوات الكثيرة ، أن أياً من المطاعم المصرية أعلن لذبائنه إنه يستخدم لحوم الجمال؟؟؟

    لحوم الماشية السودانية (_الضأن و الأبقار) ، و بشهادة أطبائهم البيطريين ، مرغوبة جداً في السوق المصري ، لجودتها و لعلمهم إنها من مراعي طبيعية و شمس ساطعة لا يحتملها أي مرض و لا يستطيع العيش فيها إلا السوداني! و هذه من النعم التي حبانا بها الله.

    جمعيات حماية المستهلك في جميع أنحاء العالم ، لا تعمل إلا بتراخيص و أذونات من الحكومات ، و لك أن تقدر المعاناة التي يجدها القائمين بأمر الجمعية ، لأننا و دون دول العالم تحكمنا عصابة إنتهازية من اللصوص المسعورين ، و أفترض إنك لا تعلم ذلك ، حسب إستشهادك بكوادر المؤتمر الوطني بالجزيرة و وصفك إياهم بالمحترمين ، لتأليبهم على أيلا ، و مع إفتراضنا ذلك ، فإنني أستند على شهادة عرابهم و مخطط إنقلابهم الترابي (برنامج شاهد على العصر) ، فأنت مهما أوتيت من مقدرات ، فلن تكون أحن عليهم من الترابي ، و على قولة المصريين الذين تذود عنهم: الأحن من الأم فاجر!!!!!!

    أيلا رغم إنه من الحزب الحاكم ، فقد رأي فيه أهل الجزيرة الغبش إنه يقف مع مصلحتهم ، و قد فند الحكيم محمد عبد الله برقاوي هذا الوضع الإستثنائي المعقد في مقال له ، لكنك مع ذلك و لغرض يخصك ، أصريت على السباحة عكس التيار الجماهيري لأهل الجزيرة ، و لازمتك متلازمة أيلا (أيلافوفبيا) في غالب مقالاتك ، و مضاعفات هذه الفوبيا جرأتك على تعدي الحدود الحمراء! و المساس بالرموز ، فأقلع عن هذا ، و أرعى في سوحك و مراعيك.

    و إن عدتم عدنا.

  3. يا استاذ حسن, كان عليك ان تشجع هذه الخطوة من الجمعية بدلا من اتهامها و هذا مع العلم بان علاقة السيسي باسرائيل في احسن الاحوال فابحث لك عن مبرر مقبول او معقول .
    ماذا سيكون ردفعل المصريين لو صدرت مثل هذه التقارير عن السودان
    امام الجمعية مشوار طويل للوصول الى المطلوب و يجب حثها

  4. رد على السمانى
    فساد الولاة السابقين ان وجد لايبرر السرقة والنهب المصلح الحاصل الان وهو فساد لم تعرفه الجزيرة ابدا من قبل وعلى الاقل الولاة السابقين ان فسدو لم يتبجح واحد منهم بالكلام عن الفساد كما يفعل حرامى الشرق ايلا ولكن وقت الحساب اقترب وسوف تعود اموال الجزيرة المنهوبة لاهلها

  5. رد على السمانى
    فساد الولاة السابقين ان وجد لايبرر السرقة والنهب المصلح الحاصل الان وهو فساد لم تعرفه الجزيرة ابدا من قبل وعلى الاقل الولاة السابقين ان فسدو لم يتبجح واحد منهم بالكلام عن الفساد كما يفعل حرامى الشرق ايلا ولكن وقت الحساب اقترب وسوف تعود اموال الجزيرة المنهوبة لاهلها

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..