سيدتي الوزيرة سعاد عبد الرازق

أخيراً ، استيقظت وزارة التربية والتعليم من سباتها (المفتعل والمتعمد) تجاه المدارس الأجنبية التي تدر ربحاً مهولاً للوزارة التي تنظر لظاهر المدرسة وليس لباطنها ويكفيها ان (ظاهرها) هو المطلوب طالما الرسوم المفروضة على كل (رأس) تتدفق – الوزارة تقبض مبلغاً معيناً عن كل تلميذ داخل المدرسة الأجنبية. إذاً لا يهم بعد ذلك بيئة المدرسة ومكوناتها وقاعات الدرس ومن هو المعلم ومؤهلاته وتخصصه وخبرته وكفاءته وانسانيته وسلوكه، وهل أدى رسالته بصدق؟ وهل هو جدير بالمهمة التعليمية والتربوية التي أوكلها له أولياء الأمور؟ وهل هو فعلاً من يستحق التبجيل والاحترام فباحترامه لعمله وتبادل ذات الاحترام مع طلابه وأولياء أمورهم؟
كل هذا أغفلت عنه وزارة التربية، التي لا تدري – وهذه مصيبة حقيقية – شيئاً عن معلمي مدارسها الرسمية ناهيك عن المدارس الأجنبية التي يدفع فيها الآباء أموالاً مهولة من أجل تأمين علم متقدم لأبنائهم، يستطيع الطالب من خلاله دخول المنافسة العالمية والمحلية بثقة وجدارة في هذا العصر الذي أصبحت فيه اللغة أهم المواعين المعرفية في العالم بجانب التقنية الرقمية.
٭ تجاهلت الوزارة المدارس الأجنبية وتركت على غاربها حبلاً طويلاً يدور به أصحاب المدرسة بالطريقة التي (تريحهم) وتدر أموالاً مهولة لخزائنهم ونأت هي برقابتها بعيداً وطوت نفسها في حدود استلام الرسوم وعادت اليوم فقط لتتقصى الحقائق!
٭ التعليم الرسمي في السودان يعاني من كارثة حقيقية سببها الوزارة نفسها والتي لم تفلح إلى الآن في ايجاد صيغة تعليمية تناسب العقول الصغيرة والكبيرة، إذ مازال المنهج التلقيني هو السائد ومازال المعلم التقليدي هو ربان الفصل ومازالت الكتب تتوسع صفحاتها المليئة بتكرار ممل (يطفش) منه الطالب، وعلى الوزارة هنا الخروج إلى آفاق المعالجة الرحبة وفق المقاييس العالمية للمفهوم التعليمي والتربوي واستصحاب المعايير المطلوبة لخلق أرضية مشتركة بين المعلم كطرف يعلم المنهج ويؤديه بصدق، والوزارة كجهة مسؤولة عنه، والطالب كمتلقي، والمنزل كمتابع وليس كمدرس ثاني!!!
٭ اكتشفت الوزارة بعد زمن طويل جداً وبعد أن (ذاع الخبر وعم القرى والحضر) ان هنالك مدارس أجنبية تدرس خلاف ما هو موجود في طيات الكتب، ولعمري ان الوزارة قدمت بهذا (الاكتشاف المتأخر) دليل ادانتها وتراخيها عن متابعة المدارس الأجنبية التي يمزج في بعضها المعلم التدريس بالمنزل داخل الفصل فيتخلى عن أخلاقيات المهنة!!
٭ ماذا ستقدم اللجنة؟ بعد ما فأس شق الرأس! وبعد تدني اهتمام الوزارة بالمدارس الأجنبية؟ فالوزارة الآن عاودها النشاط والحيوية بعد أن بلغها الخبر – نقلاً – من مصادر غير مصادرها والذي لم تكتشفه بمتابعة حصيفة متواصلة فسقطت في امتحان المراقبة والمتابعة!
٭ على الوزارة أن تراجع سياستها جيداً تجاه المدارس الأجنبية وتجاه رسومها التي ارتفعت حتى بلغت (العلالي) ويا ليتها (تُدفع) في مقابل علم مكتمل بمؤهلات معلم يجيد التدريس رسالة أولاً ثم مهنة وتجاه أصحاب المدارس الذين يطلقون على طلاب مدارسهم (الزبائن)..
٭ همسة:-
بين المسامات وجدتك يا وطني…
فعشقت ذاتي…
وفرحت أكثر…
عندما ناديت اسمك…
فانطبع على لساني…
نمريات
اخلاص نمر
[email][email protected][/email]
رسومها التي ارتفعت حتى بلغت (العلالي) الرسوم 25 مليون فى السنه يانمريات من غير الترحيل
والطلبه من الاسكيل العالى .. ومن لا يعرف الوزيره سعاد عبد الرازاق هى زوجة الشهيد الدكتور
عوض عمر رحمه الله وحاليا متزوجه من وزير الماليه السابق الزبير محمد الحسن وقبل شهور عندما ناقش
البرلمان الظروف المعيشيه المترديه والغلاء تصدى لهم هذا الزبير وقال على الشعب الاكثار من
الاستغفار حتى يندل الحال .. رايكم شنو ؟؟
من هي هذه الوزيرة النكرة؟؟؟؟
مجرد سوال. ممكن للوزيفه ان تؤانث مع العلم بان الوزيفه فى حد ذاتها مؤانثه
جزاك الله خير يا العزابى على تعريفنا بالوزيرة التى لا نعرفها . اراهنكم انها ستكون وزيرة دوارة من وزارة لوزارة دون اشتراط اى انجازات . اعتقد ان جماعة الاخوان غير مقتنعة اساسا باستوزار النساء وهذا هو سر الزج بغير الخبازات ليخبزن فى الوزارات وان نجح البعض تصدى لهن العصبة اخوان يوسف للتفشيل والتخزيل نكاية في المراة التى اخذت حقوقا لا تستحقها . انها مؤامرة مكشوفة تجلت فى وزيرة العمل التى ارادت مكافحة الفساد فتصدى لها كلاب لهب بالتامر مع الطيب مصطفى والانتباهة لاشانة سمعتها وادخلها بيت الطاعة حتى تتحجب وتحتجب وربما تقبل بزوج متنفذ للحماية .
احذر الوزيرة من التصدى لمدرسة اسامة داؤود الاجنبية بكل المقاييس والتى تبعث طلابها فى الاجازة الصيفية لانجلترى لتعلم الانجليزية وشوية تصييف واختلاط مع طلاب المملكة المتحدة لزوم استيراد ادوات الخراب المجتمعى والغريب ان اكثر زبائن المدرسة ابناء المتنفذين من الدستوريين والوزراء وقادة المؤتمر الوطنى . الاخت الوزيرة لا عذر لمن انذر فهذه مؤسسة خارج نطاق الوزارة وممنوعة من الصرف .. الرجاء عدم الازعاج !!!