طائرة لكل نائب برلماني..!
شمائل النور
لم تجد الوزيرة السويدية مانا سالين خياراً أمامها سوى أن تتقدم باستقالتها على خلفية إدانتها بالقانون السويدي باستغلال المال العام. الوزيرة حسب دفوعاتها، نسيت بطاقتها الخاصة بالمنزل، اضطرت إلى ملء خزان وقود سيارتها الخاصة على حساب الدولة، القيمة التي اضطرت الوزيرة للاستقالة كانت نحو 60 دولار تقريباً، ورغم تأكيدها أنها نسيت بطاقتها في المنزل وأعادت المبلغ في اليوم التالي إلا أن القانون اعتبر ذلك استغلالا للمال العام.. استقالت الوزيرة في نهاية الأمر.
انتشرت على نطاق واسع صورة لمشهد واقعي لخّص علاقة المواطن بالسلطة وكشفت هذه الصورة حجم الهوة بينهما.. الصورة التي أُلتقطت بولاية نهر النيل أظهرت طالبات ثانوي يستقللن جراراً للوصول إلى مدرسة ربما ينقصها الكثير حتى تصبح مدرسة.. في ذات الطريق الذي يسير فيه جرار الطالبات كانت سيارات فارهة ذات دفع رباعي تقل مسؤولين يزورون المنطقة، بينما الذي ينبغي أن يكون هو عكس هذا المشهد لكنها علاقة السلطة بالمواطن كعلاقة الفيل بالنملة .
بعدما أجاز البرلمان بالإجماع التعديلات الدستورية الأخيرة مطلع هذا العام وأكمل مهمته بامتياز، أهدى نوابه أراضي سكنية قرب المطار الجديد بفارق كبير من السعر المطروح في السوق.. هو ذات المطار الذي أجاز نواب البرلمان ذلك القرض الربوي لتمويله منتصف 2011م .. إعمالاً في سياسة “اكسب تصفيقهم” واصل البرلمان هداياه لنوابه، فقد وزع البرلمان أمس 30 سيارة يابانية موديل العام 2015م قدرت قيمتها بـ 15 مليارا، يتزامن ذلك مع أزمة خانقة في المواصلات العامة داخل ولاية الخرطوم وزيادات عشوائية في تعرفتها، لكن بالرجوع قليلاً إلى ما قدمه البرلمان منذ انفصال جنوب السودان وحتى الآن ،بكل صراحة يستحق أن يمنح كل نائب أكثر من ذلك.. نعم ! الدور الطبيعي لكل برلمان في العالم هو على العكس تماماً مما يؤديه البرلمان السوداني الذي صفق نوابه تصفيقاً شهيراً حينما أُقرت الزيادة في المحروقات والتي أشعلت احتجاجات سبتمبر الشهيرة ولا تزال تحرق جيب المواطن.
حينما يتحول البرلمان .. موالوه ومستقلوه ومعارضوه .. إلى مجرد دُمى تجيد التصفيق لكل قرارات السلطة وبالإشارة فقط، فهو يستحق أن تنزع له السلطة من حق هذا الشعب الذي يتحدث نواب البرلمان باسمه، ولو أن السُلطة ليست بحاجة إلى موافقة البرلمان في أي شيء .
التيار
كل برلمانى يا اختاه همو الاول والاخير مخصصات المنصب..ديل اخر من يتكلم فى هموم الناس…نحن لسع سنة اولى سياسة وديمقراطية..منو فى النواب طرح مشاكل دائرتة..منو فى النواب زار ابناء دائرتة الدارسين والمتشردين فى الخرطوم..الكل همو بطنو وجيبو..نحن بنلحق السويد..ديل ولله لو نطقو الشهادة بيدخلو الجنة قدامنا..نحن عاملين فيها مسلمين لكن ابعد من الاسلام..دقون ساى وعبايات ولكن الله يعلم بنواياهم
إذا كان دا حال البرلمانيين والوزراء والدستوريين في السويد وإسكندنافيا وبقية الدول المحترمة حول العالم، كيف يعني ما يكونوا متقدمين علينا في كل شيئ؟؟.. الحكم ما شعارات وحكومتنا ابعد ما يكون منها..
بينما نوامنا ( عفوآ : نوابنا ) يمتطون الفارهات اليابانية .. هناك باليابان يمتطي نوابهم ( الدراجات ) للحضور لمبني البرلمان !!!!!
لله درك….بنتى النبيهه…حفظك المولى لوطن لابوك له
١-
اقتباس:
(حينما يتحول البرلمان .. موالوه ومستقلوه ومعارضوه .. إلى مجرد دُمى تجيد التصفيق لكل قرارات السلطة وبالإشارة فقط)…
***- اسمه “مجلس بدرية سليمان”، هو ليس برلمان باي حال من الاحوال، ولا يجب ان نطلق عليه لقب برلمان في صحفنا المحلية.
٢-
هم ليسوا نواب الشعب، بل هم (خدم) السلطة.. فقط للسلطة ولا ولاء لاحد غيرها، والخدم في كل العصور مجبورين علي الطاعة والتاييد…
٣-
ان يمتلكوا اراضي..فلل..سيارات..امتيازات..عمرة علي حساب الدولة.. حج بفلوس دافع الضرائب وبائعات الشاي واللقيمات، بل حتي ان امتلك كل نائب طائرة خاصة ليس بالشئ المستغرب ، فالحزب الحاكم استعمل معهم المثل المعروف: (اطعم الفم تكسر العين)!!
٤-
شمائل النور: كل سنة وانت طيبة.
طائرة لكل نائب برلمانى..
hhhhhhhhhh
brilliant and some time funny too
من هم المسلمون حقا ؟ نحن أم السويديون ؟
خاتمة مقالك الرائع يا أستاذة شمائل هي الحقيقة المرة التي لا نستطيع أن نبتلعها “السلطة ليست في حاجة لموافقة البرلمان في أي شئ”, نعم الرئيس “الشامل” يا شمائل يستطيع أن يصدر أي قانون أو أي أمر. البرلمان واجهة ديكورية كرتونية لا حول له ولا قوة. يصول ويجول ولا أحد لا يفتح فمه. ولكن عليه أن ينتظر الانتفاضة التي ستقلعه كما قلعت الغذافي. لا زلت متفائلا في شعبي فهو يمهل ويصبر ولكن إلى حين.
يا بنتي كل عام وانتى بألف خير….!!!
بس عايز منك تفسر (لي براي)….بكرى حسن صالح….وهو الآن في (حجة )….آسف (عضة) على حساب الشعب السوداني….الآن بالضبط هو (آخر إحرامات…وتهجد…وتسابيح….ومعاها دعوات…كاربة….اللهم…وسع…لي…داري…بارك لي في رزقي…اغفر لي ذنبى)…أسألك ربي….أن تصلح (حالي)….و(حال) شعبي…
اصلح لي دنياى التى فيها معاشي
أغنني بحلالك عن حرامك…..
اللهم فاشهد….آخر كلماتى….(تاني مافي عضة)
أها كدا كيف يا بنتى يا (شمايل)…ز؟؟؟!!!
الراجل دا قال عدييييييييييييييييل (تانى مافي عضة)
الكلام دا (لا) يستقيم….مع ما تكتبين….
مش حقو تراجعيهو….ولا الناس ديل ما عندهم كبير …حيدوكى (عضة)
حفظك الله….عمودك ينضح صحة وعافية…وخير وبركة…!
لابد أن يعدل أسم البرلمان الى زاوية الطريقه الانقاذيه .. ويعدل أسم النواب
الى حوار مع مراعاة عمل قسم خاص لدق الدستور بقيادة بدريه الترزيه وعقد جلسات
دستوريه لمعالجة هذا الشعب الذى أصبح بره الشبكة .. شبكتو طاشه ..
يقول المسطول نائب رئيس الجمهورية .. او حاج مسطول ( قالوا اليومين ديل فى الحج ) .. أها بعد الحج حتقدر تخليها ؟ أقصد بالواضح كدا : سيجارة البنقو ؟؟
الحاج المسطول يقول : ان الفساد لم يصل مرحلة الازعاج .
أكثر من 70 مليار دولار .. عائدات النفط .. كانت كفيلة باقامة النهضة الزراعيه والتى يحلم بها مواطن السودان منذ ان عُرف السودان وسمى بهذا الاسم .. نهضة كانت كفيله بان تجفف سوق العمل فى كل دول الخليج لتكون قبلة رزقهم فى السودان .. أكثر من 70 مليار دولار .. كان بامكانها ايضا ان تنشط قطاع الصناعة . ( زيوت .. جلود .. نسيج .. لحوم .. اسماك .. البان .. تمور .. خضروات .. وحتى البنقو البتشرب فيهو ).
بالله شوف العسكرى الابله دا ؟؟
بعد كل الملايين الفقدناها دى ال .. ال .. لم يصل مرحلة الازعاج !! الم تزعجكم الفاقة والعوز الذى يعيشه شعبكم ؟؟؟ الم تزعجكم حالة التسول التى يعيشها ؟؟ الم تزعجكم وفيات الملاريا بسبب البعوض والذى يكون فى وداع المغادرين حتى بمطار الخرطوم ؟؟ الم تزعجكم حمى التايقود بسبب جيوش الذباب التى تتنقل بين مدن السودان حاملة اسلحتها الفتاكه ؟؟؟ اما كان لهذه المليارات ان تقضى على كل الوبائيات التى يعانى منها مواطن السودان ؟؟ اما جزء من هذه المليارات بقادر على اصحاح البئه ؟؟
ال .. ال .. لم يصل مرحلة الازعاج ..
نسأل الله ان يرفع الظلم والغبن عن الشعب ولاتيأسوا ولاتقنطوا من رحمة الله الا ترون ان الله يشق عليهم في الاتجاهات كافةسواء اقتصادية واجتماعية وسياسية وامنية لانهم شقوا وارهقوا وسفكوا دماءالشعب وافسدوا في الأرض فالهم اغفر لنا مناصرتهم وتأييدهم في البداية لانهم خدعونا بالإسلام وهو منهم براء ونسأل الله ان يحفظ البلاد
وتحياتى لكل شرفاء بلادى
من امن العقوبة اساء الادب
برلمان ولابرطمان الموضوع شور خالص لمن ريحته فاحت استاذة شمائل كل عام وانت بخير
يا استاذه اولا السلام عليكم وثانيا عندي سؤال ضروري تجاوبي عليه وهو ان الوزيره قدمت استقالتها لانها تصرفت في 63 دولار لملء خزان الوقود لمقابله لجنه مناقشه تشريعيه وهي ذات طبيعه ( عمل ) وهي غير مسلمه والمسلمين حقونا ديل بيقولوا هي لله هي لله ويدفعوا من خزينه الدوله والاسلام والدين هو المقصود وهو المستهدف انا ماعرفت المعادله ممكن تشرحيها لي او يشرحها لي اي واحد خبير ولكم الشكر
ما بالك يااستاذه شمايل مقارنة بما حدث للوزيره السويديه
فقد السودان ايرادات البترول منذ 1989م حتى 2011م بسبب الفساد حيث تحولت هذه الايرادات الى عمائر وقصور وسيارات فارهه وشركات للنافذين حتى اذهب الله البترول عنا بانفصال الجنوب
وهاهو الذهب تهرب سبائكه من قبل ابناء النافذين ونسائهم وبعضهم يقبض عليه في دبي وبعضهم في مطار الخرطوم ويوقف ملازم وعقيد بسبب تطاولهم وضبطهم للذهب المهرب ولا يحرك هذا ساكنا لدى الحكومة
وها هي اناث الماشيه تصدر ويلصق على بطونها اعضاء مذكره حيث اكتشف ذلك احد رجال الجمارك عند التبول وقامت الدنيا ولكنها قعدت عندما صرح وزير الثروه الحيوانيه بانه سيصدر اناث الماشيه وانه مدعوم
ولا نريد ان نذكر شيئا عن مشروع الجزيره وشركة الاقطان ولا سودانير وخط هيثرو ولا سودان لاين وضياع 11 باخره ولا التقاوي والمبيدات الفاسده ولا سكر مشكور ولا فساد الحج والعمره والاوقاف واكل اموال اطعام الحجاج ولا فساد مكتب والي الخرطوم السابق ولا عمائر ساهرون التي اطاح بها الهواء ولا مشتريات الكهرباء ولا ولا ولا ولا ولا ولا واحد هذه الجرائم كفيل بالاطاحه بحكومة وليس مجرد وزيره ملات خزان سياراتها على حساب الدوله وانظري حولك بعد الدوام الرسمي عربات الحكومة التي يستغلها الافنديه في مشاوريهم الخاصه من بيت ظهور الى بيت ولاده وحفلات زواج وخلافه فان وقودها يدفعه دافع الضرائب وهو صاغر انها سياسة التمكين البغيضه
الاخ كاسترو قبل عشرات السنين ذهب الشيخ محمد عبده الى اوروبا فقال قولته الشهيرة الصادقة وجدا اسلام بغير مسلمين او عند عند شعوب غير مسلمة انظر وزيرة نسيت بطاقتها فى المنزلها فعباـ تنك سيارة الحكومة من مالها الخاص وارادت ان تسترجع المبلغ فوقف لها القانون سدا منيعا وابى ضميرها الحى الا بان تستقيل ونتحن نقول لوزرائنا ومسئولينا استقيل يا ثقيل فيرمقك بابتسامة فى ظاهرها بسمة صفراء وفى باطنها السخرية منك نحن لسع يا اخ كاسترو والى ان نصل الى ما وصلوا اليها من ضمائر حية واحترام قانون واحترام شعب واحترام بلد بكامله بدون مؤاخذة والله يكرم القارئين موت يا حمار
حسبنا الله و نعم الوكيل
لو كان التصفيق قاصر على هؤلاء المنتفعين لهان الأمر ولكن المصيبه أن ترى من ليس لهم ناقه ولاجمل يهتفون ويصفقون ويكاد أحدهم أن يدخل معك في مصادمه أذا حدثه بخطأ ما يبدر منه ، هذه هي الفئه التي نريدأن توجه لها نداء وتحذير ياأستاذه شمائل .
شمائل النور…تحياتي
واحد في المئة من الناتج المحلي لمعظم دول الاسكندنافيا يُهدى لاقامة مشاريع لمواطنى الدول الفقيرة…
مسؤليهم ليس لهم بدلات ولا تحق لهم… ومرتباتهم اقل من مرتبات دفعتهم في المجالات الاخري…
ملك النرويج يصرف له مرتب من الدولة معلوم من العامة …ويخضع للمسائلة, ولا يحق له قبول هداية…
ولي العرش مزنوق من شهر يوليو لقبوله استخدام قارب احد اصدقائه لمدة كم يوم هو واسرته..
واحد في المئة من الناتج المحلي…اكبر من الناتج المحلي لقارتنا مجتمعة…
ونائموننا…يُهدى لمم اكثر من ناتجنا المحلي…ويقولون الله اكبر وصلى الله عليه وسلم…ونسبة عالية جدا من الشعب لا تستطيع النوم من الجوع وفقدان الامن….عجبي
الله يجازيك يا شمائل، هسع أهديت هذه الفكرة لقوم يموتون في تلابيب إيمان دين المال الحرام. بكرة حينفذ هؤلاء السفلة فكرة شراء طائرة لكل نائب، و الفكرة فكرة شمائل و انا شاهد
they must give every parlimant member one donkey as travel allowance instead of cars and airoplanes?????????????????
they must give every parlimant member one donkey as travel allowance instead of cars and airoplanes?????????????????