الرئيس عبد الفتاح السيسي ..

واااحر قلباه : هكذا نحن دائما” عزيزي برقاوي ، نكذب ونتحرى الكذب ونجد من يهلل ويكبر في غباء مستحكم لمثل تلك الأكاذيب ، مبروك جيش جرار يغزو أرض مصر في منتهى السهولة حتى يبلغ القاهرة ، ويجوس خلال الديار ليخرج (مرسي وبديع) من السجون عنوة” واقتدارا”.
والجيش الذي اقتحم خط بارليف يولي الأدبار ، يطلب السلامة والرحمة في انكسار ، ويكون للسيسي خياران أحلاهما الاستسلام ورفع اليد عن مواطنيه من الأخوان المسلمين والله إن المرء ليصيبه الغثيان وهو يسمع مثل هذا الكلام الذي يجعلنا مسخرة بين الشعوب ، ويكاد يصيبه الجنون وهو يرى من يهللون ويكبرون لمثل هذا الغثاء واللغو الساذج ، وعموما” لي طلب بسيط من قائد ذلك الجيش الجرار ، بالله عليك يا سيادة القائد بعد غزو مصر وتحرير (الجماعة) ، عرج بالمرة على الأقصى وصلي فيه ، ولا تنسانا من صالح الدعاء ، رباه ! الى اين نحن سائرون ؟؟؟

ما أشبه اليوم بالبارحة …

والله حكاية الدبابين والوهم دى ..حقوا يسموهم الكذابين الدجالين.. ويشهد الله أن أحد شباب الدفاع الشعبى رحمه الله من أبناء إحدى الأسر التى نعرفها وكان صغيرا فى سنه (أقل من عشرين عاما) كان قد عاد وسافر مرة أخرى وبعدها لم يعد …وحينما عاد بعد سفرته الأولى سأله عمه عن كيف هى الحال والحرب فى الجنوب ؟؟قال لعمه والله ياعمى لما الضرب يبدأ كان القادة من الكيزان يقولون لنا ياود أعمل ساتر ..ياود أعمل ساتر ويدفعون بنا للواجهه الأمامية ويختبئون خلفنا… حاول عمه أن يثنيه عن الذهاب مرة أخرى خاصة وإنه كان يتيم الأب والأم لكنه أصر على الذهاب ..فذهب ولم يعد ..
والله مازال حديث هذا الولد فى ذاكرتنا رغم مرور أكثر من عشرين عاما على إستشهاده ..وأقول إستشهاده لأنه شابا خلوقا و كان صادقا فى نيته ولم يكن يعرف أن من طلبوا منه أن يعمل ساترا سيأتوا بعد موته هو وأصحابه المغيبين ..ليتبجحوا ويسموا نفسهم زورا وبهتانا بالدبابين …لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة …

واااحر قلباه : هكذا نحن دائما” عزيزي برقاوي ، نكذب ونتحرى الكذب ونجد من يهلل ويكبر في غباء مستحكم لمثل تلك الأكاذيب ، مبروك جيش جرار يغزو أرض مصر في منتهى السهولة حتى يبلغ القاهرة ، ويجوس خلال الديار ليخرج (مرسي وبديع) من السجون عنوة” واقتدارا”.
والجيش الذي اقتحم خط بارليف يولي الأدبار ، يطلب السلامة والرحمة في انكسار ، ويكون للسيسي خياران أحلاهما الاستسلام ورفع اليد عن مواطنيه من الأخوان المسلمين والله إن المرء ليصيبه الغثيان وهو يسمع مثل هذا الكلام الذي يجعلنا مسخرة بين الشعوب ، ويكاد يصيبه الجنون وهو يرى من يهللون ويكبرون لمثل هذا الغثاء واللغو الساذج ، وعموما” لي طلب بسيط من قائد ذلك الجيش الجرار ، بالله عليك يا سيادة القائد بعد غزو مصر وتحرير (الجماعة) ، عرج بالمرة على الأقصى وصلي فيه ، ولا تنسانا من صالح الدعاء ، رباه ! الى اين نحن سائرون ؟؟؟

ما أشبه اليوم بالبارحة …

والله حكاية الدبابين والوهم دى ..حقوا يسموهم الكذابين الدجالين.. ويشهد الله أن أحد شباب الدفاع الشعبى رحمه الله من أبناء إحدى الأسر التى نعرفها وكان صغيرا فى سنه (أقل من عشرين عاما) كان قد عاد وسافر مرة أخرى وبعدها لم يعد …وحينما عاد بعد سفرته الأولى سأله عمه عن كيف هى الحال والحرب فى الجنوب ؟؟قال لعمه والله ياعمى لما الضرب يبدأ كان القادة من الكيزان يقولون لنا ياود أعمل ساتر ..ياود أعمل ساتر ويدفعون بنا للواجهه الأمامية ويختبئون خلفنا… حاول عمه أن يثنيه عن الذهاب مرة أخرى خاصة وإنه كان يتيم الأب والأم لكنه أصر على الذهاب ..فذهب ولم يعد ..
والله مازال حديث هذا الولد فى ذاكرتنا رغم مرور أكثر من عشرين عاما على إستشهاده ..وأقول إستشهاده لأنه شابا خلوقا و كان صادقا فى نيته ولم يكن يعرف أن من طلبوا منه أن يعمل ساترا سيأتوا بعد موته هو وأصحابه المغيبين ..ليتبجحوا ويسموا نفسهم زورا وبهتانا بالدبابين …لعنة الله عليهم فى كل الكتب حتى كتب المطالعة …

أتوقع أن يتغدي السيسي بالبشير و قوات دعمه السريع و الترابي بدبابيه قبل أن يتعشوا به عقب مظاهراتهم العبثية و هرطقة كمال عمر و أمير الدبابين الناجي عبدالله .

أتوقع أن يتغدي السيسي بالبشير و قوات دعمه السريع و الترابي بدبابيه قبل أن يتعشوا به عقب مظاهراتهم العبثية و هرطقة كمال عمر و أمير الدبابين الناجي عبدالله .