أرجوك .. لا تفهمني بسرعة ..!

منى أبو زيد
“لك طريقك، ولي طريقي، أما الطريق الصحيح، الطريق الوحيد، فهو غير موجود” .. فريدريش نيتشة!
باعتبارك مواطناً، وناخباً، ودافع ضرائب في هذا البلد، هل تذكر أنك قد انْبريتَ يوماً، أو أعلنت موافقتك، توقيعاً، أو شفاهة، – أو عبر نوابك في البرلمان – على أن تتبنى حكومة بلادك المواجهة مع دولة معادية، فتُلقي بأرواح مواطنيك تحت مرمى نيران جيش دفاع لا قبل لقواتك بمواجهته، ودفاعاً عن قضية شعب آخر بات منقسماً ? هو نفسه ? حول كيفية الدفاع عنها ..؟!
هل فوضت يوماً حكومة بلادك كي تقيل عثرات الآخرين ? بالإنابة عنك – بينما تقبع أنت تحت أنقاض خيباتها الخارجية وانفجاراتها اقتصادية (التي وضعت خروف العيد “خروف الله والرسول” في قائمة الذهب والنفائس التي يتطلب توفيرها أن تقترض وفقاً للفتاوى المؤدلجة) ..؟!
هل فوضت يوماً قيادات حكومة بلادك ? بعد نقاش مستفيض ? أن تتولى تكثيف أرصدة الثواب الإلهي – إنابة عنك ? باتخاذ المواقف الاستشهادية والسياسات الانتحارية، التي تجلب عليك وبال الإنفجارات في مواسم الوقفات والأعياد ؟! .. هل أعربت لحكومتك يوماً عن قلقك بشأن تزكية روحك؟! .. هل اقترحت عليها أن تتطهر من ذنوبك بنيران القذائف؟! .. هل وقعت على أي وثيقة تثبت قلقك بشأن اقتراب موعد نصرك على أعداء أمة عندها “ستين رأي” في انبراءات قياداتك السياسية وتصدرها لزعامة قضاياها ..؟!
هل السودان – اليوم ? مؤهل لمعاداة إسرائيل – اليوم – بعد تغيير ملامح القيادة الفلسطينية وتحول الصراع فيما بينها على السلطة إلى قضية أولى طغى ضجيجها على أنَّات القضية الأم ؟! .. وبعد مبادرة الملك عبد الله التي جعلت من تطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها مقابلاً لعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان؟! .. هل فوضت حكومة بلادك للتعبير – بمواقفها السياسية الرسمية – عن رفضك الصارم لمضامين تلك المبادرة التي نالت تأييداً عربياً كامل الدسم ؟! ..
هل القضية الفلسطينية اليوم هي ذات القضية التي كانت قبل متغيرات أواخر القرن الماضي ..؟! .. هل الذي تريده القضية الفلسطينية من السودان – اليوم – هو ذات الذي كانت تحتاجه في أواخر القرن الماضي ؟! .. ثم أين هي حكومة بلادك من إعلان الجهاد ضد الفقر القاتل والجوع الكافر .. أين هي من التحالف مع الإصلاح لتحقيق الأنقاذ ..؟!
بالإنابة عن أي شعب إذاً كان يدعو كرم الله عباس، وعبد الحميد موسى كاشا، وشريف محمدين ? وبعض نواب المؤتمر الوطني في المجلس الوطني ? إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل ? كضرورة مرحلة على الأقل – وأسوة بحال معظم الدول العربية، وتجنباً لكثير من المحن السياسية ..؟!
ثم ثانياً: لا تقل لي أنك لم تصادق – كتابة أو شفاهة أو عبر نوابك في البرلمان – على قرار عقد قرانك السياسي والعسكري الجديد .. أو أنك لم توكل حكومتك بأن تحج إنابة عنك إلى أرض الحرمين وأن تتسوق باسمك في بلاد الفرس ؟! .. إن كان الحال كذلك فأنت تستحق .. وهنيئاً لحكومتك ..!
[email][email protected][/email]
((التي وضعت خروف العيد “خروف الله والرسول” في قائمة الذهب والنفائس التي يتطلب توفيرها أن تقترض وفقاً للفتاوى المؤدلجة) ..؟!))))
دكتور نافع بقى حرامى ومحتكر وهو الذى يشترى خرافان السودان من الرعاة والمزارعين بثمن بخس وتباع فى دول الخليج بالأضعاف وهذه التجارة حرام حرام لانه يعلم أنه يستعمل السلطة ويحتكر المال … مال يستعمله فى الأعراس واليخوت والعربات الفرهة وحراسة ملكه من رعاته البلهاء الذين يحرسونه وهم يعلمون لا شرف يملكه غير المال
وكل واحد من المتأسلمين يأتى ويقول كلام فارغ لسببين
اولا هو مشغول بتصريف ماله وأخبار السوق وتوجيه رجاله معصابته لوقف المنافسة
ثانيا ليس لديه شيئ مدروس مفهوم يستطيع الإنطلاق منه فيقول ((ابتلائات وغيره وهو لا يعرف الله الى عند الإبتلائات ))
نعم والف نعم
ما احلاك يا هوى…!
شكرا الاستاذة منى سمحة وسمح مقالك اتجاة جديد ومباشرة 10/10 شكرا كثيرا يا مبدعة
أكتوبر و. أبريل هذه اجندت الشعب السوداني وهذا
ماجعل منا رواد في ( حقل ) الحرية والانعتاق ؟ وان انكر
علينا البعض ذلك !
انفصال الجنوب ! دارفور ! النيل الأزرق ! هذه ( إفرازات حمضيه )
نأتي ثمارها في ثورت التصحيح القادمة ؟
نعم لقد ولت حياتنا ولم نعش منها دقيقه ! فبالأمس كانت ( الأندلس )
وبعد ( فلسطين ) والبارحه كان ( الجنوب ) وهكذا نتعلم بعد فوات الأوان
ولكن يبقي في دواخلنا الأمل فالحياة تقع في كل لحظه وفي كل دقيقه وساعه
من يومنا الحاضر ؟
والله استاذتي عين العقل في القراء والتحليل نحن اصلا لم نفوض احدا من هؤلاء لكن سطوا ليلا خدعوا الشعب السوداني باسم الدين والان نحصد حصاد المنافقين مرة مصنع الشفاء ومرة بورتسودان ومرة اليرموك ياتري المرة القادمة حتكون وين يا ناس الخرطوم كونوا جاهزين لان نحن في دارفورالانفجارات دي عادية عندنا من ٢٠٠٣ وحتي الان
المواطن لم يفوض الحكومة – بل فوضتها البندقية فى رقابه – حكومة جات غصبا عنه وتلاعبت بمستقبله المعيشى وطموحاته بل وراهنت به الاعداء من غير رضاه – حكومة تقتله هو زاتو لو فتح خشمه كيف يفوضها ؟!
على المواطن ان يعى ماهو الكضب والهمبتة وماهو الوطن .
شكرا استاذة منى مقال فى الصميم
الكلام جميل لكن العنوان غلط . ما الضير في أن أفهم بسرعة ما دام انني فاهم صح .. ( أرجوك لا تفهمني غلط ) ما بين القوسين ربما كان العنوان المناسب !!!!.
والله استاذتي عين العقل في القراء والتحليل نحن اصلا لم نفوض احدا من هؤلاء لكن سطوا ليلا خدعوا الشعب السوداني باسم الدين والان نحصد حصاد المنافقين مرة مصنع الشفاء ومرة بورتسودان ومرة اليرموك ياتري المرة القادمة حتكون وين يا ناس الخرطوم كونوا جاهزين لان نحن في دارفورالانفجارات دي عادية عندنا من ٢٠٠٣ وحتي الان
لاتعليق لدي أكثر من أن الناس الحلوين بقولوا كلام حلو
انا المزعلني وماقصني شدييييييييييد لعبة الكراسي البلعبوها ليهم ٢٣ سنة دي ؟؟ يكون وزير مالية سنتين يجيبوهو وزير داخلية يودوهو الزراعة يجيبهو والي يودوهو الصحة يجيبوهو التربية والتعليم ؟؟ نفس الوجوه نفس الملامح والشبة والمصيبة الكبري في كل تعين جديد يحلفوا اليمين [القسم] امام السيد رئيس الجمهورية ؟؟ معقوله يامرسي ؟؟؟
والله يابت أبوزيد بعد ما هاجرتي البلد بقت خلا وأي كلام تقوليهو حلو منو البسمع كلام بدلو
أول مرة تفهمى صاح و بسرعة..!!! يجب ان تكون الكتابة فى صميم هموم المواطن و ليست فى كتب الفلسفة!!!
الشعب السودانى محتاج للكثير ليعرف حقوقه وواجباته تجاة حكومته وتجاه نفسة
كنت بتطلع فى كتابات الافندى قبل هذا الموضوع فوجدت اننا نعيش فى ازمنة حكم وثقه ونعيش مع نظام على وشك الانهيار التام لان الصراع الان بقى فى بعضهم نظام عاش وقائم على كذبه والان يعيش على الكذب حتى اصيب الرئيس بعدم الكلام من كثرة كذبه على الله اننا دوله مسلمه ونتطبق الشريعه ومظاهر الفساد منتشرة زى السرطان فى كل مناحى الحياة بداء من تصريحات المسئولين فى التلفزيون وحتى اصغر طفل يدرس فى روضه اهااااااااا من زمان الانقاذ الذى يكذب على الشعب والادهى والامر ظهر علينا ابو حلية بيضاء من اسر الصلاح والتقوى وزير الخارجية لينفى الموجود فعلا ايران وايران اسطولها البحرى موجود فى بورتسودان ؟؟؟؟؟؟؟ ماذا نصدق من كذابة الكيزان ابو دقن بيضاء ام ابو دقن مصبغة ام ناطق رسمى يستفيز بعقول الشعب السودانى بان سبب الانفجار شررة من لحام هل انتى بتعمل حتى الساعه 12 ليلا – اتقوا الله اولا فى نفوسكم قبل الشعب السودانى الذى لايصدق اى احد فيكم مهما علا من مكانه او منصب او كانت دقنه بيضاء او سوداء مصبغه واو راقص او دجال او او او اليوم لكم وغدا باذن الله سوف تكون عليكم – لاتنسو مصير غيركم من دول الجوار لاتنسوا الشيخ القذافى والشيخ حسنى والخليفة بن على وابن صالح – انقذوا انفسوكم الان قبل فوات الاوان ؟؟؟؟؟؟؟
انا لم افوض هذه الزمره لتحكمني ناهيك عن اقاله عثرات الآخرين
هولاء الابالسه خدعوا اهلي الغبش باسم الدين ونهبوا ثرواتهم وارسلوا فلذات اكبادهم الي الجحيم واغتصبوا حرائرهم وزجو باصحاب الفكر منهم في غياهب السجون من ثم اقاموا القصور والمشاريع وتاجروا بالدين واغدقوا بالعطاء من خر مالنا لمن ينكحهم ولمن ينكحون وطوعوا القوانين والسنن والدين حتي ينالوا ما يبتغون وتاجروا باقتصاد البلد ايما متاجره وغيروا الجنيه بالدينار ثم الجنيه وغيروا اسماء المدارس والشوارع والمدن والمصانع باسماء(ليست من حياتنا) ولا تمت لارثنا الثقافي بصله
قتلوا الف مجدي والف عوضيه بتهم جزاف وسنوا وارتضوا فقه الستره لو ظهرت للملأ خردله من جرائهم التي تحاك بليل
يأكلون اموال الأنبياء باسم الأنبياء
ابادوا ابناء دارفور الغر الأشاوس
سحقوا ودمروا الجنوب الحبيب وقتلوا اطفالهم واطفالنا واسسوا لشعارات دينيه مفرغه من معانيها
تناسوا شرق السودان في جهل وجوع ومرض واسكتوا من يفترض ان يكونوا شرفائهم بحفنه من الجنيهات بل حتي طردوا المنظمات الانسانيه التي تقدم الدواء والغذاء وايواء
وتركواالشمال بلا نماء ولا تطور حتي ازداد فرار ابنائه بحثا عن المستقبل
واليوم يدمرون في كردفان اشد تدمير
طالت حروباتهم التي اسبغوا عليها صفه القدسيه الوهميه الساذجه كل بقاع الوطن وخلفوا الغاما لا تحصي ولاتعد ولايعرف مكانها وللاسف لايتم اكتشافها الا عندما تطأها اقدام اطفالنا الأبرياء
هولاء الحثاله لم افوضهم انا ويستوي عندي زيدهم وعبيدهم في السوء
سلمت والله كلام في الصميم ……..بس وين البفهموا الكلام دا
تسلم ايدك ويسلم قلمك ياستاذة وتسلمي انتى
انتى رائعه يا اموره حفظك الله ورعاءك
لكن اقول شئ اذا كان نافع ولا شافع ولا الجاز ولا المتعافى وكرتى واسماعيل وحتى البشير وغيرهم من تماسيح المؤتمر الوطنى قد جمعوا الثراء والاحتكار لكل مطالب الحياة من استيراد وتصدير
حتمآ سوف ينجى البلاء وحتمآ سوف يستطع صبح جديد وتشرق شموس الامل ويحشر هولائى المؤتمرجيه وحكومه الكيزان الى دهاليز السجون وتسحب منهم كل حقوق الشعب ومصادرتها فورآ وتجريدهم من كل املاك واموال وشركات خارجيه وداخليه
وثم من بعد الاعدام علنآ امام الملأ لكل الفاسدين منهم ومن تبعهم من اعوانهم
الاستاذه منى ابو زيد عسلك سال بحر فوقو النحل ونانه
السؤال المهم هل مازلنا نحن مواطنين سودانيين واذا كان كذلك هل يحق لنا ماذكرتي من حقوق انتخاب وتعبير عن راي وغيره ،، اختي العزيزة في زمان الانقاذ يساورني شعور واحد فقط وهو اننا ضيوف غير مرحب بهم في بلادهم كأن هؤلاء الانقاذيين كتبوا صكوك استعباد حقوقنا وارائنا فلا يحق لنا الانتخاب إلا وفق ما يريدون وحتى الشكوى ومحاولة التنفس بزفرات تخرج قليلا من اللهب الذي يحرق احشائنا حرمنا منه !!!! لا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل وتسلمي كتييييير على الاسلوب الجميل وينطبق على مقالك قول ( خير الكلام ما قل ودل )
لا فض فوك . واللة ما قلت الا ما يجيش في صدور الكثيرين ، ما هي المصلحة من العداء السافر لاسرائيل طالما ان اليد قصيرة ؟ ثم ان العرب الذين توجد في بلادهم القواعد الامريكية ولا تخفي علاقتهم مع اسرائيل اكثر نفعا للقضية الفلسطينية سياسيا و اقتصاديا من السودان. ذقنا الويلات من تصنيفنا مع دول الضد ولا يجب ان نكابر . يجب ان تستمع الدولة للاغلبية وان تراعي مصلحة الشعب اولا واخيرا. الرئيس مرسي اصبح اكثر ذكاءا وعلم ضرورة المرحلة في مقابل ان تكون او لا تكون مصر . اعانك اللة فهذا الطريق شائك وما اسهل التخوين فية .
في كل مقال نجد من يمتلك قوت الشعب وحقوق الشعب من الفاسدين حدائق وأعناب ،وعلمنا مالم نعلم من حرامية ولامنجية
وبلطجية ونصابين متأسلمين ،صفات ومواصفات علمية وعالمية لم نرتضيها ولانرضي بها ،الى متى ياشعبي ألآبي ،
الى متي ياجنودنا البواسل والى متى ياأمن الشعب الحامي حراميتة ،هل في بطونكم ناراً سعيراً. مع المفسدين
الطامعين المندسين المذلين لاهلكم وعشيرتكم ،المشترين لنفوسكم وأرواحكم ببعض الدراهم لتحموهم من أخوتكم
المنكوين بعذاب الغلاء ،العاطلين بدون عمل ،المفصولين من الخدمة ، المرضى الباحثين عن العلاج والدواء
المتشبسين بالتعليم ومغلوب على أمرهم ، النازحين من الحروب وجائعين بلامأؤى ، المعتقلين فى قول الحق والمكبلة أفواههم ومعزبين في بيوت الاشباح ،المهاجرين من الويل وعزاب البلاد ،
ألاتستحو أنتم رجال ألامن قد غسلوا أدمغتكم وأنتم ترون الحقيقة الدامغة أمام أعينكم مدججين بالسلاح
أمام أخوتكم وأبنائكم وبناتكم وأخوالكم وعماتكم بتجرد من إنسانيتكم لتحموا المفسدين بضرب وإعتقال
أهليكم ،هل فكرتم في عملكم هو حماية الشعب وممتلكاتة أم حماية المفسدين به لتسهرو عليهم وعلى أبنائهم
وهم فى نعيم ،جعلوا رواتبكم أعلى لتحموهم من أخوتكم ،ومدوكم بانواع الخيرات من منازلهم والصواني
المضلعات لكي تحموهم وده كلوا من حق أهاليكم الجائعين الغلابة وشطروا البلاد وسيمزقون جبال النوبة
والنيل ألازرق والشرق وانتم تتمتعون وتحمون وانتم دروع لهم ،يوم يسألكم المولى عز وجل من هم المفسدون
وانتم تدرون فتقولوا ألآعلون وانتم معهم.حينها لكم في الدنيا خزى وفي الاخرة عذاب عظيم .
وأرجوك لاتفهمني غلط ..ده الغلط فاهمنوا وشايفنوا !!!
اااي دى الكتابه محددة مباشرة واضحة احييك علي ذلك .
الشعب السودانى خارج اهتمامات النظام و مغيب اصلا و اعتاد النظام الفاسد المفسد دوما باتخاذ القرار متجاهلا مصلحة الوطن والمةاطن و بدون رؤية ثاقبة ودراسة وافية للسليات و الايجابيات وما هو الثمرة المرجوة من هذا الاتفاق و تعددت الاخطاء و تحملها المواطن البسيط وضاقت عليه الدنيا و عانا و ما عانا فى الحياة الدنيا بسبب هذا النظام و سياسته الخرقاء و الهبالة التى يمارسها راس السلطه الجاهل الجهول و تابعه قفه .
خسرنا الجلد و السقط كما يقول المثل و ما تبقى لنا فى هذا الوطن العزيز بعد التشرزم و التقطيع لاوصاله و بموجب اتفاقيات والتزامات ومراقبين دوليين لتنفيذ ما تم و يا ليت كان اصيب الرئيس و نائبه بغيبوبة وادخلوا العناية المركزة حالت دون التوقيع على هذه الاتفاقية وهى اس البلاء الذى كان فاتحه للشهيه و سوف تقودنا الى حوار و مطالب من عدد من الحركات المسلحه بالانفصال و تقرير المصير ولا يوجد فى هذا النظام حد افضل من احد ؟
الم يتعقل هذا البائس النقير وهو يوقع اتفاقية دفاع مشترك بين السودان وايران و هى الدولة الوحيدة التى نختلف معها فى المذهب و لا تربطنا بها اى رابط جغرافى وحتى اللغة التى يفروضونها على العالم لا تدرس فى جامعاتنا الفقيرة التى تلاشت واصبحت قاعات لتخريج كوادر الحزب الوثنى وبعقلية مختلفه و مبرمج بعناية فائقة ومهور بالدم و الفتك و حب المال ؟
بعد توقيع الاتفاقية توجس العرب و خصوصا دولتى الامارات و المملكة العربية السعودية و ما نسمعه و نشاهده على الفضائيات من حراك شيعى وتظاهر و مطالب باقالة حكومة البحرين و تأسيس حكم على هواهم مدعوم من ايران .
لنفرض أن ايران دخلت فى حرب بين احد الخليج و بموجب الاتفاقية المشؤومه يجب أن تنفذ على ارض الواقع و يقدم السودان الدعم الى ايران و نحن اعضاء فى جامعة الدول العربية و ميثاق الجامعه لكل الدول الاعضاء ما هو مصير شعب السودان وما هو موقف مهاجرى السودان فى الخليج ؟
الارزاق بيد الله و لكن الغباء و الجهل و عدم المسؤولية من صنع الانسان .
هذا هو حالنا و مالنا ومصيرنا الذى يكتنفه الظلام من هؤلاء الظلامية اعداء الله و الوطن و صبرنا اهلى واحبتى الغبش البسطاء المغلوبين على امرهم و ربنا قادر على اخراجنا من هذا الابتلاء وهوخير الناصرين …..
والله أسئلة مشروعة وفي الصميم ، نحن لا يوجد لدينا برلمان حقيقي جاءوا بالنظام الرئاسي وكما تعلمون الدائرة الضيقة حول الرئيس (علي عثمان ، نافع على نافع ، عوض الجاز ، قطبي المهدي ابراهيم أحمد عمر ، مصطفى عثمان …الخ) هي التي تتحكم في القرارات المصيرية للبلاد يجتمع المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ويتخذ القرارات والبرلمان فقط يبصم ويقبضوا الحوافز بل يعطوهم أراضي وبالتقسيط المريح في قلب العاصمة.
والنظام أساسا قائم على افتعال الأزمات لا يريدون أن ينعم هذا الشعب في سلام ولديهم منهجية وخطط مرسومة لذلك من بينها وسائل العنف اللفظي بالشتم والاستفزاز للقوى الوطنية لكي لا يكون هناك أصلا بادرة للوفاق الوطني ويقوم بهذه المهمة وينفذها طبعا بكل نجاح نافع على نافع وقطبي المهدي .. الخ وحلفائهم في ما يسمى بمنبر السلام العادل متمثلا في الخال الرئاسي.
لكن الله غالب فقد الذكر المولى عز وجل للمظلوم : (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين).
أختى الكريمة منى / الدولة إنفردت بالقرار السياسى المصيرى للبلد وأدخلت نفسها فى عنق زجاجة صعب الخروج منه .والشعب مغيب ومستغفل فى كل شيىء حاصل للبلد ونحن لا نحرك ساكنا وكل تلك الاسباب أحزاب الفكة الراضية بحكومة ذات قاعدة عريضة يعنى سمع وتنفيذ ما يقوله القاعدة يعنى مشارك مضاف غير مقرر لأى مصير والشعب لماذا يستشار وهى لا تملك مقومات تغير وضع والدولة ضامنة يتعين وظائف الدولة لكل منسوبى الحزب ليضمن عدم خروج عمال الدولة الى الشارع لأنهم هم الهتفية للحكومة بالتكبير والتهليل وبالتالى هناك خلل كبير حاصل الان كان هناك نقابة عمال السودان مستقل تخرج ضد الدولة للمطالبة بالحقوق لكن هذه النقابة سيست وأصبحت مؤتمر وطنى تابع للحزب الحاكم وحاله حال كل مؤسسات الدولة كلها تدين دين الانقاذ وبالتالى من الصعب تغير الوضع بسهولة إلا بمساعدة حركات مسلحة تقف خلف الشعب حاميا له من بطش رجال الامن والرباطة حتى يكون إنتفاضة مباركة لخلع وتغير النظام غير كده لا أرى أى شيىء فى الافق تغير هذا النظام السرطانى من بنى كوز ..
تسلمي
رؤية فاحصة لما يجري في الوطن والمجتمع
كل شئ قد ضاع بعد أن هاجر ابناء الخرطوم …. الخرطوم يا اخوانا محل الطيارة بتقوم والتي أصبحت تقع قبل وبعد ما تقوم
أولاد الخرطوم ناس مجدي محجوب والطيار جرجس … أولاد الخرطوم المسلم والمسيحي ألفي زمنهم كان السودان جميل …..وعنده أخلاق ومبادئ!
أولاد الخرطوم ألكانوا ما بياكلوا براهم !
أولاد الخرطوم ألكانوا بحترموا المرأة….. والتوب!
أولاد الخرطوم ألفي زمنهم السودان سمعته كانت ذي الدهب !
بلاد الدنيا كلها بما فيها البلاد العربية حتي في أمريكا وأوروبا النخبة المستنيرة هي التي تدير وترسم سياسات البلد الا في السودان الآن
هذه النخبة هي العاصمة وأبنائها من الشعب وكل من ياتئ إليها معتنقاً ومؤمناً بفكرتها …. المتمثلة في ( أنا سوداني)
ولكن الغبش أتوا إليها والقرية والقبيلة معهم رافضين الفكرة…. وأول مظاهر الرفض كان قتل (مجدي) ( وجرجس) لقتل الفكرة !!
انهم الغبش كما قال كبيرهم متفاخراً ….
والغباشة صفة مرفوضة من كل البشر في الكرة الأرضية الا في السودان فهي مدحة يفتخر بها ….. وهنا تكمن المصيبة !!
والحاصل للسودان بما فيه جهاز الأمن ما هو الا انعكاس وتعبير منطقي حين وأطيها يصبح عاليها !!!
ففاقد الشئ لا يعطيه !!
يا الغبش !!
لك الشكر على هذا المقال الذي جاء واضحا وبلا رتوش كما محياك بلا رتوش ..؟؟!!..ليس تغزلا وانما تقديرا لقيم الاصالة التي اصبحت دررا نادرة في هذا الزمن المائل .؟؟..حيث الضمائر اخذت تتلون كالوجوه بكل المساحيق ..؟!!