مقالات وآراء سياسية

ماذا حدث ..؟  (٢)

عصب الشارع
صفاء الفحل
في الواقع أنني لم أكن أود العودة للحديث عن ذلك اليوم مرة اخري فقد اوصلت (امانة) الشعب السوداني وكفي واكرر في البدء ماقلته سابقا بان لا مشكلة شخصية لي مع المدعو (التوم هجو) ومابيننا هو قضية وطن نعمل نحن الشباب علي صياغة مستقبل جديد له بعيدا عن العسكر والجنجويد وحركات الإرهاب المسلحة والمتاجرين بالدين الإسلامي الحنيف من كيزان وارزقية ومنتفعين ويعمل هو بالمتاجرة بالمواقف واعادته الي زمن البطش والارهاب وحكم العسكر وسماسرة الدين وان هذه (المواقف) ثابتة او ان اموت دونها.
لم اعتذر او أتراجع للحظة عن ذلك (الموقف) ولو عاد بي الزمان لفعلتها مرة اخري ولم انكسر او أتراجع رغم الضغوط والاساءات، والتجريح التي مورست علي خلال لحظات احتجازي وانا اتنقل من مكتب يتبع لهم  بالسوق العربي وبحضور (التوم هجو) ومجموعة كبيرة من اتباعة والحرس الخاص به وهم يتوسلون الي ان اقبل راسه، فقط لتسوية الأمر وانا أرفض بكبرياء واعلنها لهم في شموخ بانني لا انحني الا لله سبحانه وتعالي او اقدم اعتذاري عن (موقفي) وارفض بذات الكبرياء قراءة ورقة (مطولة) كتبت لي لقراءتها ك (بيان) انكسار (مازلت احتفظ بها) وانني  يمكن ان اقدم اعتذار لمن لم يفهم فقط ل (عمره الكبير) لاخلاقي كشابة سودانية وإحترام الكبير واحده من شيم وأخلاقيات ثوار ثورة ديسمبر العظيمة .. ولكن موقفي يظل كما هو من مواقفه (المخزية) وشتان مابين هذا وذاك .. وبين تنقلي مابين قسم ونيابة الخرطوم شمال واعلاني بكل شجاعة ان من حقهم فتح بلاغ  ضدي ان كانت لديهم الرغبة في ذلك ورفضهم فتح ذلك البلاغ لأسباب يعلمونها هم ويعلمها كافة الشعب السوداني ويمكنهم القول ان كان هنالك غير ذلك .
كما أنني اود توضيح بعض الحقائق حتي لا تنطلق أقلام (اذيالهم) بالاكاذيب فقد طلبوا مني إقامة مؤتمر صحفي بسونا للاعتذار ولكن مديرة وكالة السودان للأنباء (حسب قولهم) رفضت ذلك خوفا من (هجوم الثوار) والحقيقة انها انقذتهم من موقف اخر إذ أنني كنت ساثبت علي موقفي وساقوم  بأرسال العديد من الرسائل للثوار ولم يتوقف الأمر علي ذلك بل وصل الامر بالاتصال باسرتي لحثي علي التراجع وتصوير  كل(همسة) لي   وان كان لديهم  تسجيل لخوفي او تراجعي لاحتفلوا به من خلال شبكة التواصل الاجتماعي كما احتفلوا بذلك التسجيل الوحيد الباهت الذي اعتذرت فيه (للعمر) فقط..
اخيرا فإنني لن اتوقف عن النضال من اجل وطن معافي تسوده الحرية المتوازنه والسلام الحقيقي والعدالة الكاملة ولست خائفة حتي الان من تداعيات الأمر .. وما قمت به كان عن قناعة كاملة لتوصيل تلك الرسالة وسأظل جندية مخلصة اكافح بكافة السبل من اجل هذا الوطن ومستقبله فلا نامت أعين الجبناء والمتخاذلين .. والعزة لله .. والوطن
والثورة مستمرة
مليونيات مايو

‫6 تعليقات

  1. صراحة موضوعك انت والتوم هجو مقارنة مع ما يحدث في السودان الآن من مصايب هو نقطة في بحر يعني اضاعة وقت في الفاضي.

    1. البرطوش في وجه الارزقي القميء ليس نقطة في بحر بل وجب الاعتذار للبرطوش لصفعه بذلك الوجه الخبيث الذي عليه غبرة وترهقه قتره

      1. Avatar photo يقول عاوزين معلومة او حتى صورة عن الشخصية الامنجية الغامضة الكوزة الخطيرة/ رندا الخفجي هاتكة اعراض السودانيات:

        التوم برطوشة ااااقصد التوم هجو دا زول مكروه شديييييد خلاص

        ملحوظة
        ظهور كثيف جدا للجداد الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة والثوار ولجنة تفكيك تمكينهم البغيض
        خرج علينا من الكوش ومقالب الذبالة والقمامة والنفايات لينشر الشائعات ويطلس علي الشعب ويمارس الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة
        يجب محاربته لانه جداد مريض مضروب بالهيم والسمير والاسهال

  2. بتعظمي نفسك اكتر من اللازم، ماهو خلاص حاولتي تلمعي نفسك بطريقة الصحفي العراقي منتصر الزيدي وفشلتي بدليل استجرارك الممل لهذه القصة لاكثر من مرة، انصحك خليك موضوعية واكتبي بمايعود للنفع للبلاد سيما وقد وصفتي نفسك بانك من جيل الشباب. وان كان تجاعيد وجهك وحدها تنبي عنك بكل بخير

    1. صراحة انت ماعندك موضوع او إضافة للكاتبة .. بعدين شنو علاقة التجاعيد او حتى الشلوخ ولنفرض انها عجوزة فوق الثمانين ايه يعنى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..