مقالات سياسية

(السفَّاح شمالاً).. رحلات السَّفه 2 – 2

عثمان شبونة

تذكرة:

* برهان أكبر ماسحة في تاريخ البلاد؛ مسحت بالمُسمَّى (الجيش) على الأرض؛ بعد اللص عمر البشير.

النص:

* من يحمل ثقل الجبال إجراماً وخطايا هل يمكن أن يسلِّم السلطة بأي اتفاق..؟! العقل يقول إن الذي يحول بين البرهان وبين السلطة هو (التابوت) فقط..! إذا استثنينا العوامل الأخرى.. وأحد التفسيرات للهرولة المستمرة للمذكور ناحية الشمال تحت غطاء المشاركة في الزيجات الجماعية هو – كما علمنا – تحشيد مناصرين (من أي صنف) أعني أقرباء الدم والحزب والجغرافيا الضيقة لا غير..! ليس للبرهان ذاكرة تفكر للوطن الرحيب أو في مآلاته مع الإجرام الذي تمارسه جماعته.. كل ما حباه الله به من تفكير (كيزاني) سيظل محصوراً في مصيره الشخصي (كحاكم) لأن أباه حلِم بذلك.. أو كما قال.. (حسب منطوق الدجل السياسي السخيف)!

* عديم النخوة الذي يهلك الشعب ويرهقه بالإسراف تجاه الزيجات المصطنعة والرحلات؛ لا تحركه أعمال البِر أو (الأعراس الجماعية) كما يبدو لبعض الجهلة  ممن يبحثون عن صنم يعبدونه بعد سقوط قائد المليشيا والإبادة الأسبق عمر البشير.

* الشمال الذي ظل  حتى السد في مروي سبباً في بلائِه وظلمه الطويل، الشمال الذي تتكفل العقارب ببعض بؤسه؛ ليس بحاجة إلى العار ونزع (البركة) بالتحالف مع سفهاء (جيش الكيزان).

خروج:

* لم تكفِه تشكيلات المرتزقة بكل أزياء الخيبة؛ فهي حاضنته وحاميته الأولى التي يغدق عليها من أموال الشعب.. لكن برهان المرفوع عنه قلم الحساب – حتى الآن – زينت له الأطماع بتوسيع قاعدة الحُماة؛ فاتجه شمالاً لزيادة الأوباش.

أعوذ بالله

نقلاً عن صحيفة الحراك السياسي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..