عامل تمطير تمباك، يكشف بالسفة أنه هنالك فساداً خلف الفساد

من صور فساد الفساد
تبرع أعضاء المؤتمر الوطني بمحلية الفاشر لحزبهم ب 10 قنطار من التمباك ضمن تبرعات أخري في نفرة لتنشيط الحزب الحاكم بولاية شمال دارفور، وقد بلغ حجم التبرعات 168 الف جنيه بحسب رئيس منطقة ريفي الفاشر الفاضل عثمان ..
وقد قدرت اللجنة ال10 قنطار تمباك وهي 1000 رطل بمبلغ 30 الف جنيه .. بسعر التمباك ناشف وهو 30 جنيه للرطل ..
وقد عرضت الخبر أعلاه علي فني تمطير بأحد محلات العماري الممتاز وسألته ما رأيك في الموضوع دا ؟؟ فقال لي أن (الموضوع دا فيهو فساد كبير ) فأندهشت وأصابتني (القشعرينة)!! كيف فساد؟؟ وهل هناك فساد فاسد؟؟ وفساد ما فاسد ؟؟
أخرج (الفني) هاتفه الجلاكسي وفتح اﻵلة الحاسبة ورد علي في نقاط:
1/ قنطار التمباك = 100 رطل والعشرة قنطار = 1000 رطل
= تمام
2/ التمباك بعد التمطير واضافة العطرون يزيد وزنه ويبقي الرطل منه = رطلين وربع والعشرة قنطار بعد التمطير تصبح 2250 رطل
= تمام
3/ العشرة قنطار بعد التمطير تصبح 27000 الف وقية ﻷنها 2250 رطل والرطل = 12 وقية
= تمام
4/ سعر وقية التمباك 4 جنيه أضرب ال 27000 وقية في 4 تجيك 108 ألف جنيه ..
= لاااااااا حولاااااااا ولا قوة إلا بالله
وختم الفني إفادته أن إدارة النفرة التنشيطية حسبت 30 ألف مساهمة تجار التمباك و(سفت) الباقي وهو 78 ألف جنيه ..
= الحزب الفاسد دا طلع فسادو فاسد فساد شديد خلاس !!
=================
* صورة للمراجع العام..
* صورة لغرفة تجار التمباك مع كيس نمرة واحد..
* صورة للمواصفات والمقاييس..
* صورة للإتحاد العام للمتمبكين السودانيين
يوسف عمارة أبوسن – فيسبوك
لكن ما لو عملوا مدة ما حيقبلوها منهم ! الأصل فى عمل المؤتمرجية هو الفساد والأفساد ! اى تجمع خطابى فيه فنان وساوند سيستم وتلج وصيوانات ..وتجميع كتل بشرية، مرات بى اعلام دولهمً.
ها .. ها يا بشة شفت بسطاء شعبك كيف صاحين وواعين وما بتفوت عليهم حاجة ؟؟
عسكرى .. صفا .. انتباه .. الى حلايب دور .. أجل تدور فى راسك مكنة لحام .
يا يوسف و يا فنى التمطير كلامكم ده وزير المالية ذات نفسو ما حيفهمو
الموضوع الاكثر فكاهة في الراكوبة(دمه خفيف)
هههههاي….حتي التمباك يا ابا دماك!!!!
يعنى مع احترامي لاصحاب كل المهن بما فيها بائع او مجهز التمباك …
ولكن وصلت المحدودية ـــــ ولا أريد ان أطلق وصفا مشينا ـــ ببعض
الكتاب أن يتكئ في تحليله وتفسيره للوضع السياسي القائم في السودان
على بائع او ممطر التمباك ولو من باب السخرية ؟ وما الفرق بين كاتب
المقال والذين تبرعوا بالتمباك ؟ بل بالعكس ان أصحاب التمباك قد
فعلوا ذلك بحسن النية ومستوي الثقافة المجتمعية للمنطقة التي لا
تري في اهداء التمباك اية مذلة او نقيصة بل قد تبرعوا بأغلي محصول
زراعي في بورصة المحاصيل بالمنطقة فضلا بان التمباك يكاد يكون
السلعة المشتركة ولا أقول الكيف المشترك بين كل قبائل السودان ..
ويذكرني ذلك موضوع الشاعر العربي الذى أراد مدح الأمير فشبهه بالكلب
في وفائه ولم يعاقبه الخليفة بل جعله يعيش أياما وشهورا في قصر
الرصافة وطلب منه ان يمدحه فكانت تلك رائعة الشاعر التي يصف فيها
القصر والأمير والناس بالفاظ وجمل ومعان في غاية الرقة والابداع…
والقصة معروفة والشاعر والخليفة كذلك وأحسب ان معظمنا يحفظ تلك
القصيدة ويتمثل بها في مواقفه الحياتيه..
ما اردت ان أقوله بان الجهة او الجماعة او المواطنين الذين أهدوا
الحزب او الحكومة تلك المادة التي لم يتم تحريمها في كل مناطق
السودان حسب علمي لا يستحقون تلك السخرية من الكتاب والصحفيين
لأن أؤلئك البسطاء قد فعلوا ذلك بما وجوده متوفرا لديهم ويدركون
تماما ان الهدية لن تذهب هكذا كمادة زراعية بل سيتم بيعها في
سوق المحاصيل ويحول ثمنها للجهة المعنية …
لكن ما لو عملوا مدة ما حيقبلوها منهم ! الأصل فى عمل المؤتمرجية هو الفساد والأفساد ! اى تجمع خطابى فيه فنان وساوند سيستم وتلج وصيوانات ..وتجميع كتل بشرية، مرات بى اعلام دولهمً.
ها .. ها يا بشة شفت بسطاء شعبك كيف صاحين وواعين وما بتفوت عليهم حاجة ؟؟
عسكرى .. صفا .. انتباه .. الى حلايب دور .. أجل تدور فى راسك مكنة لحام .
يا يوسف و يا فنى التمطير كلامكم ده وزير المالية ذات نفسو ما حيفهمو
الموضوع الاكثر فكاهة في الراكوبة(دمه خفيف)
هههههاي….حتي التمباك يا ابا دماك!!!!
يعنى مع احترامي لاصحاب كل المهن بما فيها بائع او مجهز التمباك …
ولكن وصلت المحدودية ـــــ ولا أريد ان أطلق وصفا مشينا ـــ ببعض
الكتاب أن يتكئ في تحليله وتفسيره للوضع السياسي القائم في السودان
على بائع او ممطر التمباك ولو من باب السخرية ؟ وما الفرق بين كاتب
المقال والذين تبرعوا بالتمباك ؟ بل بالعكس ان أصحاب التمباك قد
فعلوا ذلك بحسن النية ومستوي الثقافة المجتمعية للمنطقة التي لا
تري في اهداء التمباك اية مذلة او نقيصة بل قد تبرعوا بأغلي محصول
زراعي في بورصة المحاصيل بالمنطقة فضلا بان التمباك يكاد يكون
السلعة المشتركة ولا أقول الكيف المشترك بين كل قبائل السودان ..
ويذكرني ذلك موضوع الشاعر العربي الذى أراد مدح الأمير فشبهه بالكلب
في وفائه ولم يعاقبه الخليفة بل جعله يعيش أياما وشهورا في قصر
الرصافة وطلب منه ان يمدحه فكانت تلك رائعة الشاعر التي يصف فيها
القصر والأمير والناس بالفاظ وجمل ومعان في غاية الرقة والابداع…
والقصة معروفة والشاعر والخليفة كذلك وأحسب ان معظمنا يحفظ تلك
القصيدة ويتمثل بها في مواقفه الحياتيه..
ما اردت ان أقوله بان الجهة او الجماعة او المواطنين الذين أهدوا
الحزب او الحكومة تلك المادة التي لم يتم تحريمها في كل مناطق
السودان حسب علمي لا يستحقون تلك السخرية من الكتاب والصحفيين
لأن أؤلئك البسطاء قد فعلوا ذلك بما وجوده متوفرا لديهم ويدركون
تماما ان الهدية لن تذهب هكذا كمادة زراعية بل سيتم بيعها في
سوق المحاصيل ويحول ثمنها للجهة المعنية …