اعتصام بمدرسة كمبوني الحارة (56) لإعادتها للكنيسة الكاثوليكية

أمدرمان: عادل كلر
أماطت مدرسة كمبوني الحارة(56) الكاثوليكية بالثورة بأم درمان اللثام عن الإجراءات التعسفية التي تقوم بها السلطات لتأخير تسليم الكنيسة من إدارة التعليم بمحلية كرري إلى الكنيسة الكاثوليكية(المطرانية) ،وقال مدير المدرسة إسحاق أندراوس أمس لدى مخاطبته إعتصاماً سلمياً أقيم بفناء المدرسة وأمَّه جمع من معلمي المدرسة وإدارة الكنيسة ومواطني الحارة(56):( إن إدارة التعليم بمحلية كرري ظلت تماطل لمدة شهر كامل في تسليم المدرسة، عقب صدور قرار من وزير التعليم يقضي بإعادة المدرسة إلى إدارة الكنيسة إعتباراً من 23 مايو 2013م) وأضاف أندراوس: بأنهم ظلوا ينتظرون لشهر، بيد أن إدارة التعليم لم تلتزم بتنفيذ القرار الوزاري، واستعرض قضية المدرسة، قائلاً بأنها كانت تتبع للكنيسة الكاثوليكية وتقدم خدمات التعليم بالمنطقة منذ العام 1985م وفي 29 إكتوبر 1997 تم تخصيص قطعة أرض كـ?ملك حر? للكنيسة بعد سداد الرسوم كاملة لدى وزارة الشؤون الهندسية، لتشييد المدرسة عليها، وأضاف بأن وزير التربية والتعليم أصدر قراراً عقب إنفصال الجنوب يقضي بتحويل ملكية المدرسة إلى الوزارة، الأمر الذي حدا بالكنيسة بإجراء مخاطبات ومقابلات مع المعتمد ووزير التربية والتعليم وصولاً لوالي الولاية، غير أن الأمر لم يحسم، مما دفعهم للجوء إلى القضاء وتقديم كافة المستندات القانونية التي تثبت صحة موقفهم، وأثناء جلسات التقاضي، عقد الوزير إجتماعاً بحضور مدير عام الوزارة ومدير التعليم الخاص ومدير المدرسة، وأصدر الوزير بعدها قراره القاضي بإرجاع المدرسة للكنيسة وهو الأمر الذي لم ينفذ حتى الآن، حسب عبارته.
الميدان
ياعادل كنيسة شنو ودجل شنو الكنيسه ده كان للجنوبين والناس ديل انقصلوا وناس البلد مافيهم مسيحى اللهم الا شوية الاقباط الموجودين ديل وهم ضيوف على السودان اما شوية الموجودين من اخوانا فى الجبال لهم خصوصيتهم فى مناطقهم فبلاش كناس فى مناطق المسلميين 100% كامبده والثوره وانقولا
بل على السلطات مصادرة اى مبنى كنسى فى جميع مدن السودان كاكوستى والابيض والنهود وبابنوسه وجبل ا وليا تصادر كل هذة المناظق وبورت سودان وكسلا والقضارف وبدون اى اخطار لاى جهه السودان بلد مسلم والبقول خلاف ذلك ان اطل براسه فتقطع الراس فورا
ياايها المدعو انصارى يقول الله تعالى (ومن يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو فى الاخرة من الخاسرين ) اما الرهبانيه التى ابتدوعها وما كتبت عليهم وكذلك الاديره والكنائس فقد رعينا خصوصيتها واحترمناها طال ماكانوا مواطنين لدينا (لدى دولتنا) ثم ان هؤلاء النفر من الناس لايردون ان نكون امة واحده وانفصلوا بدولتهم فلهم دولتهم ولهم دينهم الذى ارتضوه فاين الغرابه بان نكون امة مسلمه مادامت الاغلبيه مسلمه يااخى دارفور بها اكثر من 6 مليون شخص ليس بها مسيحى واحد ولاكنيسه الجزيره شمال كردفان القضارف الشرق يااخى نحن 100% مسلمين شاء من شاء وابى من ابى اللهم الا الضيوف من هندوس واقباط فهؤلاء اصر على انهم ضيوف عندنا اما اهلنا واخوننا فى الجبال النوبه فجلهم مسلمين اللهم الا القليل فى منطقة الجبال الشرقيه وهيبان
فهؤلاء اخوه لنا واهل لنا وبيننا وبينهم نسب وصهر وهم ونحن جزء لايتجزء من بعض اما الاديره التى فى شمال السودان منطقة البركل وعلى الحدود المصريه السودانيه فلاتذكر فالشمال موطن الحضاره وقلب الاسلام واول طريق لدخول الاسلام الى السودان عن طريق الشمال اما الدجل الذى اعنيه واقصده متمثل فى الطقوس المسيحيه من كرسى الاعتراف وصكوك الغفران وكثير مما يسمى عباده وهذا لايمت الى العباده بصله كان من الافضل ان يكون دفاعك فى ان تخصص ارضى للمراكز الاسلاميه والمساجد واعمارها والاهتمام بها وان تكون هنالك مساكن شعبيه لفقراء البلد فى هذه الكناس التى لم يوجد فيها احد الان بينما نرى ضيوفنا المسيحين والهندوس يتمتعون بالعمارات والفلل وشعبنا بين الرواكيب والحجر فااى عداله تلك ياانصارى
( إن الدين عندالله الإسلام).. علي الإخوة المسلمين أن لا تدفعهم كراهيتهم وبغضهم لنظام البشير للبعد عن جادة الطريق..فقد ذكر (ودالغرب) الحقيقة فالسودان دولة مسلمة 100% بكل المقاييس ولايصح أن يدافع مسلم عن نشر الكفر والإشراك ببلادنا.