المعارضة تتهم البشير بتوظيف مجلس الأحزاب لوأد الحريات السياسية

لندن – استنكرت القوى السياسية والمدنية السودانية قرار مجلس شؤون الأحزاب في حكومة البشير، برفض تسجيل الحزب الجمهوري السوداني، واعتبرت ذلك بادرة خطيرة تهدّد الحريات السياسية.

ورفضت الأحزاب والسودانية القرار وحذرت من أن الواقعة ستفتح بابا خطيرا يجعل من مجلس الأحزاب سيفا مسلطا على الحريات السياسية.

ويعتزم الحزب الجمهوري في السودان، تقديم طعن قانوني ضدّ قرار رفض تسجيله لدى مجلس شؤون الأحزاب السياسية.

وأشارت القيادية بالحزب الجمهوري، أسماء محمود محمد طه إلى شروع حزبها في إجراءات قانونية لمقاومة قرار رفض مجلس الأحزاب تسجيلهم.

ووصفت ابنة مؤسس الحزب، القرار بالسياسي ويفتقد للسند القانوني والدستوري، معتبرة أنه يكشف أن الساحة السياسية في السودان لا تزال مقيدة.

وأودع الحزب الجمهوري وثائق تسجيله لدى مجلس شؤون الأحزاب السياسية، نهاية ديسمبر من العام الماضي، إلا أن المجلس ردّ على طلب الحزب بالرفض الاثنين، بعد مضي 5 أشهر.
وبرّر المجلس رفضه تسجيل الحزب الجمهوري بمخالفته لأحكام المادة (1/5) من الدستور القومي الانتقالي لسنة 2005، والتي تنصّ على أن: ?تكون الشريعة الإسلامية والإجماع مصدرا للتشريعات التي تُسن على المستوى القومي وتطبق على ولايات شمال السودان?.

وقال الجمهوريون، إن مجلس الأحزاب أبلغهم في ردّه إن: ?مبادئ الحزب الجمهوري تتعارض مع الشريعة الإسلامية والسلم الاجتماعي وإنه حزب يقوم على أساس طائفي?.

و ندّد المعارض الإسلامي المعروف ورئيس حزب الوسط الإسلامي في السودان يوسف الكودة، رفض المجلس تسجيل ?الجمهوريين? كحزب سياسي.

وكتب الكودة، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي ?الفايسبوك? قائلا: ?بلغنا نبأ رفض مجلس الأحزاب للجمهوريين بحج

العرب

تعليق واحد

  1. (( الكاروري يسخر وامام المسجد الكبير يهدد بخروج الجماهير للدفاع عن دينها وعقيدتها والسلام الاجتماعي، )) خليكم صريحين يا اخوان الشيطان : هل تخافون على دينكم .. ام على دنياكم ؟؟ فللدين رب يحميه وانتم تفعلون كل ما هو مخالف للدين والشريعة بل انتم اشد خطرا على الدين والشريعة فباسم الدين انتم تكذبون (قالها صراحة اسحق فضل الله قال نكذب لان الحرب خدعة )والرئيس والترابى كذبا على الشعب وعلى كل العالم يوم الانقلاب !! والان ظهر الفساد بالمليارات وادخال الحبوب المخدرة والادوية الفاسدة وبيع السودان وتقسيمه وسرقات الولاة وكبار المسئولين والنهب الممنهج وافقار الشعب وجلد وسحل واغتصاب الحرائر واغتصاب الرجال فى بيوت الاشباح واغتصاب الصغار والصغيرات فى الخلاوى والمدارس والمساجد ايهما اخطر على الاسلام ؟؟ وانت يا امام جامع الخرطوم وغيرك من علماء السلطان حدث كل هذا الفساد ولم نسمع لكم صوتا ..بمجرد سماعكم بان الجمهوريين قادمون لكشفكم وفضحكم وتعريتكم قامت قيامتكم ؟؟طوال عهدنا بالجمهوريين انهم دعاة للسلام الاجتماعى تعرضوا للضرب ولم يردوا الا بالكلمة اناس فى منتهى التهذيب والمعاملة الراقية ..
    انتم تعلمون علم اليقين بان عودة الجمهوريين لممارسة نشاطهم الفكرى تعنى نهايتكم جميعا اخوان وطائفية ووهابية .. فهل تخافون على دينكم ام على دنياكم ..؟؟ ))

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..