القال ليك منو ؟ا

رنة الناس
استيلا قايتانو
القال ليك منو يا فايز ؟ا
لم نهرب ولن نفكر في الهرب يوما ولكن في نوبة جنون السياسة تصدع الارض تحتنا فوجدنا انفسنا بيهناك وانتو بيجاي ولكن ما بيننا دائما اقوى من التصدع والترحال . وكما يقول صديقي الشاعر انس مصطفى في قصدته إنصات :
كم مُوجِعُ
مُوجِعُ حد الصرخة
ألا نكون معاً .
ولكنه السودان الذي اصبح مثل الزمان يفرقنا ويجمعنا بطريقة ما . هي رفق الاسماء اذن يا صديقي في احايين قسوة الاوطان انظر كيف صار بنا الحال حتى تعزينا الاسماء التى لم تكن في حياتنا من قبل ، ولكن سيد الرايحة يبحث في خشم البقرة . لقد انتهينا من هذا الالم وصرنا نشق طرقا مختلفة ولكنا دوما نلتقي في الدروب المؤدية الى الحنين والوجدان السوداني والذي هو الاصل.
كيف سننسى بانكم وقفتم معنا في كل المحن وكيف سننسى اقلامكم التي دافعت عن الحق والحرية وعرت المظالم، وكيف ننسى المقرن ومسجد النيلين وقصر الشباب والاطفال وشارع النيل والخرطوم بالليل، وابوجنزير واتنيه وحليوة ، كيف سننسى كوبري الحرية الذي يؤدي الى السجانة ، كيف سننسى شارع النيل وجامعة الخرطوم والريحة الكعبة الجنب اركويت، وكيف ستنسون السوق الافرنجي واولاد السوق الجنوبيين الذين يبعون الاحذية والملابس الغالياااااااااااا حد الخرافة ولكنها جميلة لن تجد مثلها في بقية الاسواق ، كيف ستنسون كمبوني مجانين رغم ازالته عن خارطة الخرطوم فكيف سيزيلونه عن الذاكرة ، كيف ستنسون جبرونا وطردونا وراس شيطان ، وعرقي البلح والمريسة البيضاء والاسماء التي لا تجيدون نطقها ولا حتى كتابتها ، بالمناسبة دي عندنا اسم جدي سموهو لينا ناس الجنسية وليس اسم جدي الحقيقي ولم يتنبه له ابي كرجل امي الى ان اتنبهنا له نحن عندما فتحنا ولكن كان قد فات الاوان فحملت اهم الشهادات الاسم واصبح صعب تغيرهو ، كيف يسمون زول جنيسش.. الكثير من الناس يسألوني يعني شنو جنيسش فاقول ما يعني اي حاجة دا اسم ادونا ليه ناس الجنسية كتر خيرهم وبارك الله فيهم بدل اسم جيمس عليك الله يا فايز الاسهل ياتو؟ فهذا الاسم الذي اعطوه لنا ناس الجنسية اصعب نطقا وكتابة بالنسبة لنا ، شيكتم لي الله ناس الجنسية ، وهذا اسم لن ننساهو وكم هو جميل الان ضمن الاشياء الجميلة التي لن ننساها ابدا ، نحن ايضا لا نستطيع نطق الكثير من اسمائكم فمحمد هو معمد او مهمد وندلعكم بهمادة او امادة ، ياهو دي السودان اظنه الدولة الوحيدة التي لا يستطيع سكانها نطق اسمائهم بصورة صحيحة اليس هذا دليل على الثراء ؟.
وسوف اصر في الجنسية الجديدة عليه كخطاء متعمد حتى لا نستطيع الهرب وحتى نتورط عمدا في ذكريات تجمعنا بالشمال الحبيب ( مافي زول قبل كدا قال الشمال الحبيب دي صاح حتى الشماليين ذاتم ؟؟ إلا استيلا على قول استاذي الدكتور عبد الله على ابراهيم… يديك العافية ) .
الغريبة في السودانيين انهم يتشبثون بكل ماهو قديم حتى الاسماء قبلا تشبثو بالجنيه رغم ان العملة كانت دينار فيقولون خمسمية جنيه رغم انها خمسون دينار ، حتى عودة الجنيه مرة اخرى معززا مكرما رغم ذلك لا يقولون جنيه بل الف جنيه انها سكرة العملة واشتباك حابل الجنيه بنابل الدينار ، وظلت كوبر كوبر رغم اسم عمر المختار الجديد، وكرتون كسلا كرتون كسلا رغم اسم حي البركة الجديد، اذن ليس غريباً التشبث باسم السودان بنكهة الجنوبي نشبث بالقديم حتى يكون لنا جديد ونخشى نسيان القديم خوفا من التوهان وحتى لا نقع في حرج الجنسيات او نحس بمرارة فجاء عندما ندندن اثناء الاستحمام :
انا سوداني انا
انا سوداني انا
وسنحمل ذلك التشوه الوطني الجميل ما حيينا ، ستظل انت ذلك الشنوبي الذي فرح مع اهلي بالسماية واظل انا الجمالية التي حزنت مع اهلك على انقسام الوطن متمثلة في مبادرة لا لقهر النساء تلك النسوة القويات وحزنهن النبيل ، تخيل ان تلبس امرأة سودانية الاسود القاتم او الابيض الناصع حزنا ولا تضع الحناء اوالكحل متحديات حرج السؤال : ما لك يا ختي غبشة كدا ؟؟ وابتلاع وجع السخرية منهن عندما تجبن : نحن حادات على انفصال الجنوب . وما بين هنا وهناك سوف نظل انا وانت واخرون متشائلين لحين اشعار اخر اما وحدة قادمة على اسس جديدة او انفصال على ورق مع الحفاظ على الوطن القديم بدون دماء او دموع.
و ردي على سؤال وين ح نهرب منو ؟؟ هو كيف سنهرب منو ونحن نحتاج الى بعضنا بشدة شديدة ؟؟؟ ايضا رد على السؤال بالسؤال هو تشوه سوداني مشترك .
عودا احمد ياقامة في دنيا القلم الحر
ولكن نسيتي اهم معلم بارز في سمواوات الخرطوم وهي العسلية التي كنا نضعا في الثلاجة حتى تبرد ونشربها بعد صلاة الجمعة وملنقوم الا المغرب.
يا استيلا
ريحتك سودان
واصلك سودان
ونغمك اشجان
ومقالاتك اوطان
وحكاياتك من كان ياماكان
ومدينتك امدرمان
وقلمك في كل مكان
عودا وارجو ان يكون مستدام الكتابة في الراكوبة وغيرها من المنابر
كم انت رائعه يا استيلا وكل الكلام ده صح وحتى اطفالنا فى الشمال والجنوب اذا قلت له ارسم خريطة السودان اكيد حيقوم ويرسمها ذى ما كانت سودان ممتد من حلفا الى نمولى و بمساحة مليون ميل ما هو يقدر يفصل الجنوب منها عشان كدى حقو تكتبى و تنادى بان يقوم الشباب فى الجنوب والشمال ويعملوا مع بعض فى تنمية دولة الجنوب وتعويض اهلنا فى الجنوب لسنوات الحرب والدمار لهذا الجزء الحبيب من الوطن
استيلا قايتانو
لقد اصبت دي من اجمل المقالات التي قرأتها مؤخرا يديك الف عافية ياريت لو كل السوداننين الشماليين والجنوبيين زيك
لك كل التقدير والحب
انت لسع موجودة ما اتفقنا تعملي ليك صيدلية في جوبا وتكفليني اشتغل ليكي فيها
وكمان بتصادقي في اصدقائي ارسل عبرك تحية لانس مصطفي لعلها تصله فقد فارقته منذ 13 عاما ولم نلتقي خلالها
استيلا ..
انت انسانة جميلة .. والزيك ما بفصلوهو ..ولا حاجة ..واكيد سنلتقي ..شمالا وجنوبا ..
إستيلا يا جوهرة الوطنين .. تعرفى يا إستيلا لو الدينكا والمسيريه إتفقو على أن تكون أبيي ملك بينهما وتكون لا شماليه ولا جنوبيه أو تكون جنوبيه وشماليه وبحثنا فى كل العالم لشخص يحمل هوية هذه المدينه ليكون سلطانا عليها لا نجد غير إنسان واحد أو بالأصح هى إنسانه إسمها إستيلا قايتانو .. أنا لم أر فى حياتى شخص يحبه الآخرين أكثر من أهله بل من أسرته بل أكثر من أبيه وأمه غيرك يا إستيلا .. نحن ندعى أننا نحبك أكثر من أقرب الأقربين إلينا .. إذن هو حب أكثر من حب أقرب الأقربين إليك .. صدقى وأنا منهم عندما نقرأ مقالاتك نذرف دمعا يروى ظمأ بعض الطيور .. أنت لا تكتبين من القلب ولا من العقل بل من الروح .. تلك الروح التى لا يعلم كنهها إلا خالقها .. ولم أجد أنا من يكتب بالروح غيرك يا إستيلا .. والله إن خيرت بين أن يفقد السودان مساحة من شماله بقدر التى إفتقدها من جنوبه شرط أن يضاف الجزء المتبقى للجنوب لرضيت .. لا من أجل بترول الجنوب ولا من أجل أصولى الأفريقيه .. بل من أجلك يا إستيلا .. لا أظننى أرى إنسانا يضحك يوم القيامه .. لكننى رأيت هذا فى الدنيا .. فى قيامة السودان .. رأيت إستيلا تضحك وهى بين رئيسي السودانيين البشير وسلفا .. تضحك وربما غد تكون فى أرض أشك فى أنها رأتها .. تضحك وربما غد تفارق كل ما تحب كل ما تعرف تدفن ثلاثون عاما من عمرها لتبدأ ميلادا جديدا ,,إستيلا قايتانو ستبقين الأديبه والقاصه والطبيبه الوحيده فى السودانين التى تكتب بلسانيهما ستبقين كثيرا كثيرا فى ذاكرتنا إلى أن نلتئم يوما ما .. لا تنسى كنت قد طلبت منك اليوم طلب على الفيس بوك .. يا جوهرتى ….
يا استيلا..و الله كلامك عجيب و انت ذاتك عجيبة من عجائب هذا الزمن الفاقد للون و الطعم و الرائحة ..أو هكذا كنت أظن.. حتى قرأت مقالك الذى أحيا فينا المات و الأمل الذى خبا و فات..و الفرح الذى فارق دروبنا.. ياريت لو أن الذين تسببوا أوشاركوا أو ساعدوا أو حتى الذين لاذوا بالصمت حيال المؤامرة التى حيكت لنا -ليس غدراً- بل تحت سمعنا و أبصارنا كان لهم حظ ولو يسير من هذه العاطفة الجميلة و النبيلة و المدهشةو المفرحة والمبكية التى حباك الله بها تجاه هذا الوطن الذى كان جميلاً بمن هم مثلك.. واعتقد بأنه سيظل جميلاً ما دامت تنبض عروق أمثالك..كتابتك رائعة و مدهشة يا مدهشة..عليك الله ما تحرمينا منها..عشان تبكينا وترجعى تضحكينا..و الله يخليك لينا..
أحلي تحية ليك يا سفيرة السودان استيلا . نعم يا استيلا هو انفصال حبر علي ورق وليس الا، ولن ولن ننسي مافي شمال بدون جنوب ومافي جنوب بدون شمال ويا ريتا كل الأقلام تكتب مثلك يا سفيرة السودان وبس !!!!
هلا وغلاااااااااااااااا..استيلا ..العود احمد :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool: :cool:
يا سلااااااااااااااااااااااام يا استيلا……. والله فرحت بالجد لما لقيت عمودك … وانا كنت قائل انو فقدناك زى ما فقدنا اخوة اعزاء لنا من جنوبنا الحبيب ارتحلو جنوبا.. انشاء الله دائما و ماتنقطعى واكتبى لينا عن جنوبنا الحبيب……… يا ابنوسية يا رائعة…
نعم أيتها السودانية الرائعة
وحدة قادمة على أسس جديدة أو أنفصال على ورق مع الحفاظ على الوطن القديم بدون دماء أو دموع ، ما فشلنا فيه قد يحققه أبنائنا أو أحفادنا !!
سلام وسلمت يا بنت النيل.. فها انت انت بكل لغتك واحساساك النبيل، وسوف لن يفكر احد بالهرب منه إلى إليه هذا السودا،, فها هم أبناء الجنوب وقادة النضال وبرغم قرار الانفصال الكان بنسبة مئة بالمئة تقريباً وبدون خج ، ها هم كأنهم لهم يغيروا شيئاً جلسوا وتفاكروا وتدارسوا وعادوالينا بما يداوي بعض جرح الانفصال ، عادوا لنا بسام السودان الجنوبي .. إذن ما زلنا يا استيلاك وباقان واتيم مازلتم السودان الجنوبي او جنوب السودان ونحن ما زلنا يا هو دا السودان كاننا لا رحنا ولا جينا ولا انفصلنا ، وانا واثق حين اعود للسودان سأسافر من مدني بالمواصلات لي جوبا والله حد يعترضني ولا يقول لي ماش وين مافي.. اللهم إلا نقاط التفتيش وناس الجبايات . وكل السودان استيلا، الا من أبا. وليبقى انفصالهم حبراً على ورق ولنكن نحن حباٌ في الحدق.
No seperation for one nation
الكاتبة المميزة الرائعة استيلا ( قل لا عاش من يفصلنا ) مافي شمال بدون جنوب كلنا اخوان ، وانشاءالله زى ما قولتي هذا الانفصال بكون حبر علي ورق وربنا ينعل الكان السبب واشاءالله هذه العصابة الحاكمة في السودان والجاءت علي ظهر دبابة
سوف نزيلها باذن الله بثورة غضب شبابية ، ونرجع زى ما كنا اول وترجع المياه للمجاريها بعد ما ننظيفها من هذه الاوساخ ويرجع السودان ارض المليون ميل مربع 0
والله يا استيلا انت رائعة وكلامك رائع ولكن هناك حقيقة يجب الا ننساها وهى ان من صوت للانفصال كان الجنوبيين وبنسبة عالية جدا ورغم الاتفصال فانتم اخوتنا ونتمنى ان يطون الاتفصال على الورق فقط رغم انف حكومة الجنوب والشمال
إستيلا ، أيتها الأبنوسة الساحرة اين أنت الآن فى الجنوب واللة فى الشمال — بلاش يا ستى إنتى وين فى السودان؟ منقو قل لا عاش من يفصلنا — ومرت الأشجار كما قال محجوب شريف
بعد أن قرأت المقال هرعت للتعليق وقرأـ التعليقات السابقه فوجدت أنني لا يمكن أن اكتب أحسن مما كتب ربنا يخليك ويديك العافيه لتسوحي في كل تراب الوطن الكبير
الأخت/إستيلا
برغم إحترامي لكي ككاتبه ولكني أقول لك لا تحلموا بالعودة مرة أخري لشمال السودان فقد فارقتموه فراق الطريفي لجمله وحتى لو تغير هذا النظام فلن نسمح لكم بالعودة مرة أخرى
استيلا
بجد وانا بقرا فى المقال نسيت كل مشاكل السودان
انا افريقى انا سودانى
كما وجدت في احدى المداخلات: نعرفك ولا تعرفينا وتحبين السودان ونحبك يا انسانة يا رائعة.. ما دام أمثالك يكتبون فسوف يظل السودان واحدا رغم جنون وتفاهة السياسة..
استيللا .. قولي معانا: لا عاش من يفصلنا…
وملعون أبو البترول اللي كان السبب المباشر ..
والله حقو الواحد مايعلق من شدة الزعل منك لطول غيابك عنا … ماقلنا ليك نحن كرهانين وزهجانين وطلتك قاعدة تخفف علينا ولا ما عايزا لينا التخفيف الله يسامحك
يا الرائعة استيلا كلامك ابكانى لكن الحقيقة المؤكدة انو مافى زول عندو ضمير و بحس بالسودان جوه ضلوعه حا يقدر ينسى سوا كان جنوبى او شمالى فى الاخر هو سودانى رغم انف برتكولات السياسة سياسيا انفصلنا وجدانيا سوف نظل اخوان ابد الدهر و احزاننا متوهجة الجدوى
استيلا……
مشتاقين ليك
شوق الحمامة لي وليدها
:cool: :cool: :cool:
استيلاوالله دموعي زارفه
اولا احى الأخت أستيلا على كتابتها الرائعة المعبرة ونؤكد لها بأنه أنفصال
على الورق ليس الا وكما قلت فى تعليق سابق يوم اعلان النتيجة بأن اخواننا فى
الجنوب الليلة فشوا غبينتهم ومبروك عليهم الفرحة وان شاء الله نحن فى الشمال
حنكنس حكومة المؤتمر اللاوطنى ونوحد البلاد مرة اخرى بأسس جديده تحفظ حقوق
الجميع وأملنا فى الله كبير
ابو مازن الوحيد المشاتر في اللحظات الوطنية العاطفية دي القال ليك هم راجعين منو يا متخلف شكلك كدة من المنبريين بتاعين التور الاسود ديل خلاص بقوا حكومة براهم
اجمل العبارات عندك ياوطن يسع الجميع ,بكره الفرح يعم الديار والخدار يكون شعار المرحله افرحى للحب ففرحك يريح االغلابه
تحياتى
يا استيلا يامبدعة ياراقية ,,
ياجنوبية هواها
كلامك درر جميلة ومشاعرك اجمل وحضورك راقى
ليك كل الحب اين ماكنتى فأنتى وطن كامل الصفات وارجو ان لانفقد كتاباتك ,, خليك معانا فى الخط .
;)
التحية للأخت استلا لمقالاتها الرائعة التى أجد فيها االكثير من الصدق والإحساس بالاخرين, وهى أى القالات بمثابة الوصفات المريحة لقراءها تماما كما أعتادت على الوصفات الدوائية لمرضاها.
يانجمة أنتى
إنتى مصدقة أنو أنحنا إنفصلنا
نعم كان في تصويت وإستفتاء وكدا
وزول عبيط يهز بعصاه ويتراقص بجثته الضخمة
ولكن القلب يبقى هو القلب فلا تصويت على الحب
والسودان نحبه كله بما فيه ناسه وأشياءه
تنوعه وتناقضاته
ضيقنا ببعضنا وحبنا لبعضنا
تاريخنا المخجل المشين أو تاريخنا المشوه أو الجميل فالآمر سيان
فالحب لا ينفصم فهو حالة في القلب والروح
بينما الإنفصام ولإنفصال حالتان وهميتان
الحب هو الحق والحقيقة وهو الباقي
كتب الحب علينا لوطننا ونحن على الحب باقون
فالحب يجمع ولا يفرق
نغضب نعم ولكن حبنا أكبر من غضبنا
بالله عليك يانجمة تانى ما تغيبى كثير
أين كنت يا أستيللا here have you been Stella!?Sأين كنتي يا أختي و حبيبتي أجل حبيبتي بل و وطني العزيز الغالي اللي ما ليهو تمن !؟ لقد عشقت و أحببت دسامة شخصيتك من خلال تشربي لكتابتك العفوية ا لسمحة و صدقيني فإن طلعتك الأبنوسية المعبرة تضفي على موضوعك دوماً روعة و حلاوة ما بعدها حلاوة ، كيف لا و أن مواضيعك تذكر الواحد بالعنقريب و المفراكة و السحارة و الطايوقة و كلما هو عبق في التقاليد السودانية الأصيلة ، إنك الكاتبة الساحرة التي عندما لا نرى لها موضوع و اقول نرى لأن صورتها العبقة مكملة للموضوع! نشعر بفراغ غير معروف المصدر ذلك معناه أنك صرت جزء من حياتنا و صيرورتنا كسودانيين حيث لا محالة الجنوب راجعاً لأمه التي رضع من ثديها لأنه ليس هنلك أحلى و أكثر فائدة من حليب الأم الذي تتوفر فيه جميع الفيتامينات و الأحماض الأمينية الأساسية و هلم جرا ، فلا تعذبينا ايها الأخت و الحبيبة أستيللا بالإختفاء الطويل لأننا أحببنا كل كلمة تصدر منك كاملة بكل التشكيل اللي عليها ، أحببناك كما أنت عليه (حتى لو شينة) فأنت أسمح من كليوباترة عندنا لأنك شيء محسوس و لست أسطورة ، موضوعك يقوم النفس و يريح الأعصاب و يجعل الواحد يشعر كأنه جالس في عنقريب في ضل الضحى ياكل في عصيدة و أمامه غنماية بتاكل في قش الخريف – يا سلام على طبعك و طبيعتك اللي أحببناها من قلوبنا قبل عقولنا يا أستيللا فلا تختفي منا و أكثري لنا من عمليات ضل الضحى و أحاجي النوم و المشلعيب لنذهب في غفوة عميقة في هذا الزمان الذي اصبح يعج بالثورات و الموجات و الإنفصالات و الإلتحامات بفعل السياسات عليها لعنات !!!! قل معي يا منقو لا عاش من يفصلنا أنت سوداني و سوداني أنا;) :cool:
اختى استيلا ارجو منك ان تحسى بدفى هذه الكلمة لان حصلت وجرت اشياء كثيرة تحت الجسر الذى يربطنا
اختى لاسف الشديد نحن السودانين لانعبر بقوة عما نريدة هل ما تم بيننا كان بمحض ارادتنا نعم لا ان كنا شماليين او جنوبين انة ارادة الاستكبار السياسى من الطرفين
ولكن لماذ يفعلوا بنا حكامنا ما يرودون وسرقون ارادتنا فى وضح النهار حبيتى واختى التى احسها ولكن لا اجد ابتسامتها الخجولة سرقوا ارادتنا سرقوا ابتسامتنا سرقوا عمرى وحبى ونا ساكت لان الاخر ساكت
متى نستيقظ من هذة الثبات اخافونا وروعونا كذبا انك ان بحث عن ارادتك فانك اذ خائن وعميل
اختى استيلا اننى وغيرى من الشباب نريد ان لا تفصلنا الجغرافيا لان ما يربطنا من وجان وقيم مشتركة اكبر من ارادة الجبناء
اختى قد يقول اخر اننى اعيش فى حلم لكنة الواقع الذى ارادتة ارادة السماء فى كل الديانات
ارجو منك التواصل عبر بريدى
سيظل الشوق يحدو ركب الخواطر مدمناً عشق الحروف مادام القلب النبض اليراع يعض على الاسطر بالنواجز يابى ان ينفك يخشى الفراق وكلمات الوداع تصم الاذان
تحيات واحترامات ليك يا رائعة ..
أكثر من عشر سنوات لم التقيك غير ان قلمك لم يصدأ أبدا .. بل ازداد روعة
سلمك الله وكثر من أمثالك, كما اتمني ان اري في حضرة المعلقين اقلاما جنوبية خري
تزيد من الق ما تعنين.. وما نعني…. ودمتي
استيلا الجميله سنبحث عن قلمك حتي بعد يونيو
فنحن نعشق فيك وفي كل جنوبي سودانيته
وسنظل نذكركم حتي نتخلص من هذا النظام العنصري
ونجد وسيلة لمرابط بكم مرة اخري بما يرضيكم ويرضيها
فالتاريخ يوكد ترابط الشعبين ولو كره خال الريس
يا استيلا الجميله اهديك وكل أهلنا في الجنوب هذا النشيد
الذي تغنينا به كثيرا في الثانوي
جنوب وشمال نعيش سوا سوا
تمام تمام نعيش سوا سوا
بعيش بيام ببفرا ودوا
تمام تمام نعيش سوا
المستشار اليوم قام نوي
لناس جنوب يعمل لولوا ( الترابي)
ها واه نعيش سوا سوا
يا استيلا الجميله اهديك وكل أهلنا في الجنوب هذا النشيد
الذي تغنينا به كثيرا في الثانوي
جنوب وشمال نعيش سوا سوا
تمام تمام نعيش سوا سوا
بعيش بيام ببفرا ودوا
تمام تمام نعيش سوا
المستشار اليوم قام نوي
لناس جنوب يعمل لولوا ( الترابي)
ها واه نعيش سوا سوا
عجبا لامر قراء الاستاذة استيلا… فقد لاحظت انهم جميعا معجبون بالسودانية الابنوسة… ولم يعبقوا على الزخم الشجى الذي ورد في المقال… هذا الاعجاب مصدرة عشق الشمال للجنوب من دوم التعصب والتشرزم والعنصرية
فانت بالنسبة للقراء الجنوب الذي فقدماه
لكنني على ثقة يا استاذة سياتي يوم وتعود المياه للمجاري
عندما يحصل ذلك فتذكري ان هناك شخص تنبأ به من قبل
ليعلم العنصرون ان ما يربطنا (((((كسودانيين))))) اكبر من اللغة والعرق والدين تربطنا هوية وطن بدونه لن نكون ولن تكون هناك ارض يمشى عليها انسان ولو كان جده النبي ولماذا دائماً المستعربون ينسبون انفسهم زوراً للنبي او عمه حمزة او العباس بينما كان ابو جهل وابو لهب ايضاً اعمامه فلماذا لا نجد مستعرب واحد يقول انا جدي ابو جهل او ابو لهب وهما من اقحاح العرب… من هنا يتضح الكذب والافتراء والتنكر للهوية السودانية المنكورة من قبل اللاهطين من خير السودان. ((انا سوداني)) هي هوية اكبر واقوى من اي هوية مستعارة او مكتسبة بالحق او بالزور والبهتان لذلك ستظل خالدة راسخة في اذهان الناس اقصد السودانيين على طول وعرض مساحة المليون ميل وان انفصل الجنوب على الورق.
يا إستيلا كوني واقعية . لقد حدث الإنفصال
الجيل الموجود حاليا له ذكريات وبعد عشرون عاما ستختفى هذه الذكريات . ويصبح الجنوب جنوبا والشمال شمالا ، فتغير الأجيال يمحو الذكريات .
الحدود التى بيننا وبين أريتريا تقطنها قبائل متداخلة يجمعها الدين واللغه والثقافة والمصير . وكذلك مع تشاد ومع مصر وحتى مع أثيوبيا . أما جنوب السودان فنيفاشا قررت فصله فصل الرأس من الجسد .
ليكون الأنفصال لغة وثقافة ودين وعادات وتقاليد وقبائل وأفراد تنزح جنوبا وأخرى شمالا طائعة كانت أو مكرهة حيث لا منطقة وسطى بينهما .
تذكرى كلامي هذا جيدا بعد عشرين عاما فقط فستجدى أن يوغندا وكينيا أقرب لجنوب السودان من الشمال وستجدى ان أريتريا وتشاد أقرب لدولة الشمال من دولة جنوب السودان .
قللي من آهاتك وإستسلمى للأمر الواقع فقد ذبح الثور الأسود أمام أعين الجميع .
Stella we love you because we love our Sudan, one united again no matter how long, for sure we will unite
سلام الشوق لك لاكن نسيتى ( الكانجى مورو ) لاكن ليك على نشربوا فى حفلة فك الحزن يس متطولى الغيبة
فله شمعه منوره استيلا اذا كل النساء كما افتقدنا لفضلتهن علي الرجال ومالتأنيس عيباعند الشمس ولآالتذكير فخرا للهلال قراة المقال لآخر حرف وبدات تاني من اولو اتمنا لكي التوفيق ومواصلت الكتابه حتي تتحقق الاماني ويرجع السودان الي شكلو القديم
أينما تكوني فكما العبق يصلنا صندل النبض منكم
هنا الوجدان باقي…
الوطن هو السودان
حتى ولو تقطع مليار قطعة سوداننا وجداننا.
منو القال ليكي للقلوب حدود والانسانية لا تحفها سماء ولا أرض
فهي كالعبير تمضي وتسري….
ننساك يا سودان
دا محال
عشق الأمكنة
يبقى
والزمن برغم رائحة
الغدر والخيانة
سيظل هو زمنا جميلا
سمحا
بأن عرفنا إنسانة
استيلا
استيلا الرائعه دوما طال الزمن اوقصر سوف يلتقيا الشما ل والجنوب فى دوله واحده دولة الموسسات والحب والاحترام المتبادل والعداله الذى نعيشه الان لا بمثل واقع المواطن ابدا انما اتفا قيه تمثل فئه محدوده من ابناء الوطن فالمسائل الخطيره التى تحد د مصير الامم لايفتاء فيها جانب واحد دون الاخر وانشاء الله سوف يكون السوق العربى وكل ازقة الخرطوم واقع معا ش فارجو ان تتوقف عندك نبرة الزكريلت ولهجة الماضى ….فمسالة وقت لا اكثر…….فرددى معى منقو قول لا عاش من يفصلنا