مرحبا ً برفع الدعم الذي سيرفع البلاء !!

الوضع الإقتصادي في البلاد وصل إلى أسفل سافلين ولم يعد في الإمكان إصلاحه ولن يستطيع جهابذة الإقتصاد من عمل شيء تجاهه فقد أصبح كقربة تعددت ثقوبها ورقعاتها وباتت غير قادرة على حفظ نقطة ماء واحدة وهذا نتيجة حتمية لسياسات جماعة الإنقاذ والتي كان من الأولى أن تُسمّى جماعة التدمير لأنهم في الحقيقة دمّروا كل شيء ولم ينقذوا شيئاً واحداً ويبدوا أنهم قد وقفوا على هذه الحقيقة منذ وقت ليس بالقليل فعملوا بمبدأ ” دار ابوك كان إتشلعت شيل ليك منها شلية ..ملأ فسادهم البر والبحر وتعدت نتانته حدود الوطن ورأس نظامهم عاجز حتى عن توجيه إدانة واحدة.. يجلدون النساء بسبب عدم وضعهن الطرح على الرؤوس او إرتدائهن البنطلون ولا يحاسبون سارقا ً ناهيك عن قطع يده ولا يؤنبون فاسقاً منهم زنا في نهار رمضان ناهيك عن رجمه.. كلما واجهتهم مشكلة سارعوا برميها على عاتق المواطن بفرض رسوم خدمات إضافية او زيادة ضريبة ما او زيادة سعر سلعة من السلع الأساسية ولكن لا يفكرون أبداً في التنازل عن أي من مخصصاتهم او تقليص حجم نفقاتهم الإدارية .. يزدادون ثراء ً و جاها ً مع كل طلوع شمس ويزداد المواطن بؤسا ً وفقراً مع كل ثانية تمر !!
أنفق المواطن التعيس كلما لديه وباع كل ما يملكه وبعد ان كان يأكل ثلاثة وجبات قبل الإنقاذ بات في زمن الإنقاذ يكابد ويقاسي الأمرّين في سبيل ان تتوفر له وجبة واحدة في أحسن الأحوال فلم يعد دخله او راتبه الشهري يكفيه لنصف الشهر او اقل من ذلك ومع ذلك يهدد جلادهم برفع الدعم عن الوقود وعن القمح و هذا يعني رفع حدة العدم و الحكم بالإعدام جوعا ً أي إعدام 95 % من الشعب لأجل ان تنعم بالعيش نسبة الخمسة بالمائة المتبقية والتي ما هي إلا أعضاء المافيا وذويهم ومن والاهم من المنتفعين والمتملقين والبائعين لضمائرهم .
حين تصل الأمور إلى هذا الحد من الظلم و الإجحاف و الإستخفاف ويرى هذا الشعب أمواله تستأثر بها شرذمة تحسب على الأصابع بينما يقتل أفراده الجوع والمرض ويعصف بهم الفقر والعدم .. حينما يصبح فساد المسؤولين محميّا ً بموجب القانون ويضحى العدل ممنوعاً بموجب القانون أيضاً سيجأر الشعب من أعماقه وتكتسح سيول الغضب الشوارع .. ستندلع ثورة الخبز التي هدّت من قبل أعتى العروش فلن تكون هذه الحفنة الفاسدة أشدّ بطشا ً وأكثر منعة من طغاة عرفهم التاريخ قديما ً وحديثا ً .. فمرحباً برفع الدعم الذي سوف يكون القشة التي قصمت ظهر البعير وحتماً لن يمكث هذا البلاء أكثر من ما مكث وغداً نرى !!
[email][email protected][/email]
روشتة الثورة
بعيدا عن تدبيج المقالات ، تزويق العبارات والمزيد من الكتابات والتنظيرات التي ملّها الناس ولم يعد لها كثير متسع بينهم ، حانت الآن ساعة الحقيقة وحانت الآن المواجهة التي ربما تجنبها الطرفان زمنا طويلا – أي الحكومة والشعب – ولا عزاء للمعارضة . الآن فقط تبدأ عجلة الدوران لإسقاط النظام أو على الأقل إجباره على تسليم الحكومة لسلطة إنتقالية . لقد بحت الأصوات من أجل التغيير بعد أن منح الإنقاذيون كل الفرص الممكنة وغير الممكنة لكي يثبتوا أنهم آهل لإدارة هذه البلاد لكنهم سجلوا فشلا ذريعا سار بصيته الركبان وأدخلوا البلاد في مآزق تاريخية لا سابق لها ووضعوها على كف عفريت ، علاوة على ذلك فقد منحهم الصمت الذي فيه كلام من جانب الشعب ، الإحساس بأنهم قد دجّنوه أو أنهم إنتزعوا منه جينات الثورات والنضال وأحالوه إلى إرشيف الذكريات لكن هيهات . لقد إقتربت اللحظة التاريخية سواء إن رفعوا الدعم أو لم يرفعوه فقد بدأ عصب الحس الثوري يعاود الخفقان وهنا الروشتة المثالية للثورة المرتقبة :
(1) الخطوة الأولى : تحديد ساعة الصفر وذلك من خلال تواصل مجموعات الشباب عبر كل الوسائل المتاحة من فيس بوك ، بريد اليكتروني ، رسائل قصيرة ، وايتساب ، سكايبي ، الخ .. والتحضير والإعداد لهذا الموعد بطباعة المزيد من الأشرطة والأسطوانات الخاصة بالأناشيد الوطنية والحماسية. بالنسبة لساعة الصفر يفضل أن يكون ذلك في مطلع شهر البشريات شهر أكتوبر العظيم فالموعد له أكثر من دلالة ومعنى .
(2) الخطوة الثانية : تبدأ الخطوة الثانية في المساء بعد مغيب الشمس أو بعد صلاة العشاء بتشغيل الأناشيد الوطنية في كافة الأحياء والميادين والشوارع الداخلية في وقت واحد بحيث يسيطر صوت الأناشيد على أرجاء العاصمة كلها وتتبعها في ذلك الأقاليم . هنا لا بأس من تأجير الركشات التي عادة ما يكون بها سماعات لتدور في الشوارع الداخلية للأحياء والميادين وهي تصدح بالنشيد . يمكن أن تستمر هذه الخطوة ما بين يومين إلى ثلاثة أيام ما بين الثامنة أو التاسعة حتى الحادية عشر أو الثانية عشر.
(3) ستعمل الخطوة الثانية على تهيئة الناس ورفع حس العصب الثوري لديهم ، مما يشجع على الخطوة القادمة وهي صعود الشباب على أسطح المنازل فيما يكون الكبار عند الأبواب وتبدأ الهتافات مثل : (يلا أرحلوا بالإحسان ? قبل ما تغرقوا بالطوفان) ، (أصحي يا بحري وأمدرمان ? قاومي الظالم وين ما كان) ، (أرفعي صوتك ياخرطوم ? عمرو الظلم ما بيدوم) ، (روح أكتوبر لسه فينا ? ويوم القصر بينادينا ) ? (شعبنا حي ما بيموت ? ما بينداس تحت البوت) ، الخ …. هذا الزئير سوف يكون له فعل السحر لدى الشارع وسوف يرفع من وتيرة الفعل الثوري .
(4) إذا ما تم تنفيذ تلك الخطوات بدقة وحرفية عالية فإن هناك حراكا كبيرا سوف يحدث حتى بين أنصار النظام وسوف تتواصل الضغوط عليه وربما يدفعه ذلك إلى المساومة . عند التأكد من تلك الخلخلة ، يبدأ الإندياح في الشوارع لتعانق الخرطوم وكل مدن السودان فجرها القادم بإذن الله ، الفجر الذي طال الإنتظار إليه بعد أن تسمرت ألاقدام وهي تحدق في الأفاق في إنتظار البشارات فكان لزاما أن يكون مثل هذا التحرك الحتمي حتى تعود الأمور إلى نصابها .
اللهم أنصّر هذا الشعب فقد طال إبتلاؤه : سدد رميته وبلغّه مراده وأخزيّ من خذلوه وأذّلوه ولم يراعوا فيه إلاّ ولا ذمة وهيأ له من أهله رجالا صالحين يقودونه إلى بر الأمان ويدفعون به إلى حياه العزة والكرامة لأنه شعب جدير بالحياة والسمو . إلى الأمام وإننا لمنتصرون بإذن الله .
والله يا السيد وزير المالية تبريراتك فطيره جدا واذا انت ما عارف الشعب ضائق كيف اخذ لفة في السوق وانت بتعرف الحاصل شنو الناس بقت بتشحد حق المواصلات ولذلك نرجو التراجع عن هذا القرار الكارثي الذى اتوقع ان يعود باضرر على الحكومة قبل المواطن وارجو اذا انت داير تعالج المشكلة اولا اوقف التجنيب في الشركات المعروفة مثل شركة العدادات وبترونيد وغيرها من الشركات التي انت تعرفها قبلنا وارجو ايقاف الصرف من جميع بنود الميزانية يعني كلها عدا البند الاول الاجور والمرتبات لانها تشمل مرتبات الدولة يعني مافي نثرية ولا حوافز ولا نثرية سفر التي تقدر بالاف الدولارات لاي مسئول في الدولة مسافر مع العلم بان المسئول عندما يسافر لاي دولة لايصرف منها ولا سنت دولار ويعود بها الى السودان ويعمل بها ……..
السيد الوزير ارجو ان لاتتجاهل كلام المواطن البسيط لانه هو المتضرر من هذه الزيادات اما انتم المسئولين في الدولة لاتعرفون سعر كيلو الطماطم لانكم ببساطة ترسلو السائق لاحضار الخضار من السوق اما كلام الدكتور نافع بانهم اتفقو مع القوى السياسية فهذه القوى السياسية ليست اهم من المواطن المهم ان يتم الاتفاق مع المواطن ومعرفة مصيره لانكم قبل الان انتم كنتم المواطن وتضررتم من السياسات السابقة هل الحكومات السباقة كانت على حق عندما كانت تعلن مثل تلك السياسات اذن مشكلة البلد واحدة والجميع يعرفها
اما القوى ىالسياسية التي تتحدث عنها فلها اجندة خاصة من هذا الاتفاق واصحو وامعو كلام الببكيكم
والسلام
تعليق علي ابو احمد
انت اظنك خارج السودان ! اذا كنت في السودان كيف يتم الاتصال بك؟