مآلات وبواطن مؤتمر الحوار الوطني المزعوم وماذا قال وإقترح بعضهم.!

بدر الدين عُشر
قال البشير: ..نحن ملتزمون بتأمين قادة الحركات المسلحة لحضوهم الي الخرطوم واعادتهم في حالة فشللنا في الاتفاق معهم نعودوا بهم إلى حيث أسلحتهم لمقابلتهم في الميدان ! ألم يقودنا هذا لنقول: على سمعان ياطرشان ؟؟!
هنالك مقترحاً من ألأحزاب السياسية بالاتصال والحوار مع الحركات المسلحة ، تناولنا عشرون اسماً ممن اقترحتهم الأحزاب عشرة منهم لإقناع أحزاب الداخل الرافضة لمبادرة البشير وعشره لحوار الحركات المسلحة !
الم يكن الوسيلة الناجعة لاستقرار السودان هي اقتلاع حكومة البشير من جذورها حتى تفقد شجرة الزقوم التي لتتخذها حكومة المؤتمر الوطني شعاراً لها عشم الاخضرار والرقص على جماجم الابرياء مره أخرى ؟؟
لعلني وقفت عند مداولات ما يسمي بمؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد بقاعة الصداقة بالخرطوم مساء أمس الأحد الموافق السادس من أبريل 2014م ، حيث شاركت بعض ألأحزاب السياسية ا ابززها الأحزاب التقليدية الأمة القومي والمؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل ،لا شك ان حكومة المؤتمر الوطني دأبت على تأسيس أحزاب صغيره تحت مسميات وواجهات مختلفه حتى تستطيع تمرير أجندتها في الأصعدة المختلفة لِتمُيل كفتها على أندادِها من القوي السياسية الأخري.
من خلال تداول ممثلي الأحزاب السياسية في ذلك اللقاء يمكننا تلخيص القول في أن هذا الحوار المزعوم يصاحبه جانبان الأول منه هو أن الأحزاب التقليدية فصلت أمرها مع هذا النظام فقط لم يتبقى منه سوى جانب الإخراج الفني ، كما علمهم شيخهم الترابي من ذي قبل في المسرحيات التمثيلية التي يتخذونها في مضامين بسط الشوري لانتخاب شخص ، أولتمرير قانون في البرلمان أو حتى على مستوى النقابات المختلفة، سيجتمع المؤتمرون مسبقاً ويتفقوا على نقاط ويجمعوا حولها أمام شاشات كاميرات الإعلام وبها سيتم تأكيد بسط الشوري بين الناس ويضعوا خلفيات مضيىْة وتُكتب عليها شعارات مثل (وأمرهم شورى بيتنهم) .
الجانب الاخر هنالك أحزاب التطبيل السياسي هذه عادة تكون مياله للسلطان لايمكنك تحديد جملة واحده مفيده خلال الكلمات التي قُدِمت لانها تتغلب عليها كلمة سيدي الرىْيس نحن نؤمن على ما انت عليه ونتفق مع ما ذهبت اليه ونحن نُثًني على رأيك وهكذا ! والسؤال الذي يطرح نفسه ماالذي يجعل هؤلاء الهتيفه يسمون أنفسهم بأحزاب معارضه ؟! أذكرهنا على سبيل المثال لا الحصر الدكتور جلال يوسف الدقير رىْيس الحزب الاتحادي المنشق عن الأصل، بماأن حزبه من الأحزاب التي احتضنته المؤتمر الوطني ، مادحاً البشير بأنه أعلم الناس بالحوارووصف الذين قاطعوا الحوار المزعوم بأنهم مسؤولون أمام الله وأمام الشعب الصابر ، ألم يستطع هذا الدقير القول: ياالبشير أنت مسؤول أمام الله وأمام الشعب لتقطيعك المستمر لأطفال دارفور وجبال النوبه والنيل الأزرق الي أشلاء عن طريق القصف الجوي بإسقاط براميل من لدانات المحرمة دولياً ؟
وكذلك اللواء دانيال كودي وعبدالله علي مسار وبابكر احمد نهار والزهاوي إبراهيم مالك كما قال الشاعر أيهم فهم كثر ، بل أضاف الأخير رادفاَ على التطبيل حيث أنه لا يكون جزء اً من الحوار في حال نقل مكان الحوار إلى خارج السودان مقترحاً تقديم الضمانات للحركات المسلحة لقدومها الي الخرطوم على سبيل الغاية تبرر الوسيلة.
على العموم بعض التنظيمات قدمت بعض من رؤاها حول مرتكزات الحواريمكن ان يشاد لها على الرغم من اختلافنا معها ، كالذي قالها غازي صلاح الدين رىْيس الحزب الوليد المنشق عن المؤتمر الوطني (الإصلاح الآن) ضرورة وجوب خروج الأجهزة الأمنية من السياسة وتحديده لأولويات الحوار مع اختلاف الناس في ترتيبها الا أنه يري مسألة أيقاف الحرب من أولي أوليات الحوارومعظمهم امنوا على ضرورة إيفاق الحرب أولاً ، اذاً هذه كانت رسالة قوية للبشير ومستشاريه الذين يعتقدون ان الحوارفي ظل غياب الحركات الثورية سيفضي الي استقرار الاوضاع هذه القراءة تعتبر ذات افق ضيق ولكن هل تستجيب حكومة البشير للمطالب التى يعلمها جيداً بعيدة عن مراوغاتها المعوده ولو لمرة واحده ؟ لاسيما حتى صفقة التجاني سيسي التى رعتها قطر لم توفي لها الحكومة والدليل على ذلك خطاب سيسي امام المؤتمر نفسه مقترحاً اضافة محور خامس ، اضافة للمحاور التى ذكرها البشير على وهو الالتزام بتنفيذ الاتفاقات آملاً في ان يجد من يعينه في تنفيذ بنود الصفقه الشخصيه .
كما أن الحزب النا صري لم يكن غاىْباً عن ما دار في اللقاء الذي طالب المؤتمر الوطني لاعادة الثقة للشعب السوداني حتي يقتنع بأن هذا الحوار سيفضي الي نتاىْج إيجابية و اعتقد ان الحزب الناصري هو الوحيد من الاحزاب المشاركه في الملتقي اشهر برأيه حول بعض متطلبات المرحلة وشملها في :
اعادة الحريات ومحاكمة المفسدين في الدولة و اعادة هيبة القوات النظاميه (ابعادها عن التمليش) وتبعيتها للدولة بدلاً من الحزب الواحد ،وإعادة صياغة العلاقات الجارحية ،
والشاهد الطريف الذي صاحب الملتقي هوكيفية مشاركة الحركات المسلحة في الخرطوم قال البشير ان وليم دينق حينما جاء الي الخرطوم مفاوضاً قاموا بتأمينه واصفاً بان هذه تجربة السودانيين واضاف القول ( نحنا ملتزمين بتأمين قادة الحركات المسلحه لو اتفقنا معاهم كويس ولو مااتفقنا نرجعوهم تاني مكان اسلحتهم ونلاقيهم هناك.. وختمها بالقهقهة ) فعلاً عملية جديرة للقهقهة و يقودنا الي القول على سمعان ياطرشان؟!
كذلك هناك من تقدم بمقترح لأسماء من يفاوضون الحركات المسلحه لاقناعهم وهم:
1/الفريق ابراهيم سليمان 2/اللواء م ابراهيم نايل ايدام 3/الدكتور على الحاج محمد4/د.محمد يوسف احمد المصطفي 5/محمد هارون كافي 6/ادم علي شوقار7/احمد الطيب الحبيب 8/إسماعيل ألأغبش 9/مريم عبد الرحمن تكس 10/تابيتا تطرس شوكاي
ومقترح اخر لاختيارا لاتية أسماءهم للحوار مع رافضي مبادرة البشير للحوار وهم:
1/حسين سليمان ابوصالح 2/امين مكي مدني 3/عبد الحافظ الحاج يوسف 5/الدكتور الجزولي دفع الله 6/عمرشمنا 7/اسحاق القاسم شداد8/عبدالله عبدالرحمن احمد 9/د مأمون محمد صالح 10/فاطمه حسن الملك.
في تقديري هذا مجرد ضياع للوقت وتحصيل حاصل ، على نظام الخرطوم اما ان تلجأ نحو الجدية والتنازل الكامل عن السلطة للاجماع على تكوين حكومة انتقاليه واما اقتلاعها من جذورها حتى لا تعشم شجرة الذقوم التي تتخذها حكومة المؤتمر الوطني شعاراً لها الي الاخضرار مره اخرى لترقص على جماجم الابرياء.
[email][email protected][/email]
البصدق البشير الإ زول فى غيبوبه 25 سنه
منذ خروج د.خليل ابراهيم من الصورة لم يعد هناك من يستطيع قلب نظام الخرطوم بالقوة , الحركات المسلحه لم تعد تشكيل تهديدا لامن النظام انما هي تهديد لامن الولايات الدارفورية فقط وهذا التهديد لن يسقط البشير ولو بعد حين , ان كانت اجندة الحركات هي اسقاط النظام لتحرير المواطن السوداني وهو غاية الجميع لكانت الحركات شاركت في الحوار لكنها للاسف عبارة عن استثمار براس مال اجنبي مستعار و القرار في يد مجلس الادارة وليس المدير العام
يامن تجمعتم البارحه في قاعة الصداقه مع نظام ايل للسقوط ومنبوذ عالميا ومستهدف وبقوه داخليا واقليميا ودوليا ويريد قشه يتعلق بها لتنقذه من الغرق كيف تجالسونه هكذا وبدون شروط لشعب السودان شروطه قبل اجراء اي حوار لا بد من ارجاع كل مال سلب الي خزينة الدوله ولابد من محاسبتهم علي كل الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن والشعب لكن ان توفروا الخروج الامن لهم هكذا بعد ان باعوا كل اراضي وعقارات الداخل والخارج وحولوها ثروات لهم ولابنائهم في وقت طحنوا فيه الشعب طحنا وبدون رحمه وقسموا البلاد واشعلوا فيها الحروب وحولوها الي خراب جاءؤها من بيوت الطين ليصبحوا كهراجات لبلادنا لا ياساده للشعب شروطه وانتم جميعا لاتمثلونه لا بد من المحاسبه اولا ولا بد من ارجعاهم كما جاءؤا شعبنا ياكل الجيف والطين وهؤلاء اللصوص يستمتعون بمال الشعب لا ياساده انكم لا تمثلون الشعب ولا تعبرون عنه شعبنا هو من يمنح لهم طوق النجاه ويعلم انهم مرعوبون من محيطنا الاقليمي وكذلك الدولي ويريدون القوي السياسيه ان تمنحهم مساحيق يزينون بها وجه الانقاذ الارهابي الكالح ولكن هيهات والكلمه اولا واخيرا هي لشعب السودان العظيم.
انت يا البتقول اما ان تتنازل حكومة البشير او يتم اقلاعها , ما تبقي راجل واطلع الشارع ده امنيات بس يا ناس المعارضة انتو أضعف فئة الآن في السودان أنا اتمني من حزب صغير مثل حزب المؤتمر السوداني المعارض يكون تفكيره بعيد جدا ويعمل علي تجنيد ضباط في الجيش السوداني ويقومو بإنقلاب بعد عشرة سنوات أو 15 سنة لانه ما في طريقة الا كده يا معارضة ويا حركات تمرد يا سجم
وصدقوني انتم بس منتظرين مناصبكم وبس من البشير والدليل مني اركوي ومبارك الفاضل وعقار وياسر بالامس القريب كانوا مسئوليين كبار في حكومة البشير وحكومة الفساد وبذلك انتو تكونوا جزء أصيل من هذا الفساد((((( كلكم رماد يا رماد )))))
المطلوبات معروفة و يمكن أن تتم في يوم واحد -1-إطلاق المسجونين 2- إطلاق الحريات- تظاهر، تجمع ،إلخ 3- حرية السفر -4-حرية تكوين الأحزاب و المنظمات و وقف الإستهبال و الفهلوة بتكوين أحزاب و منظمات تابعة. 5- إرجاع المفصولين 5- تكوين النقابات و المجالس المهنية.6- تكوين حكومة قومية-7-ذهاب البشير إلي المحكمة كما أمره الترابي و كما هو معروف !8- تسليم كل المجرمين 51 إلي محكمة لاهاي-9 تفكيك الإنقاذ و إبعاد المتسلقين من المناصب التي وصلوا إليها.
بالامس كانت مسرحية تجمع الكومديا والتراجديا سمعنا لمن يدعون انهم ساسة واهل راى وكانهم لايعيشون معنا فهم يمدحون القاتل الفاسد المتاجر بالدين ممزق البلاد بقولهم نثق فيك سيدى الرئيس نحن من خلفك سيدى الرئيس وووووو من هذه الترهات والخزعبلات والخداع هل تملك هذه الاحزاب الهزيلة ايجاد الحلول والمخارج بالتاكيد هى اضعف من الضعف ولاتملك حتى افكار الحلول لانها تفتقد للشجاعة فى مواجهة القتلة ليس هكذا يكون الحوار وحقيقة كل يوم تثبتون انكم مدمنون للفشل ولك الله يا سودان
المطلوب حكومة قومية إنتقالية تعقبها بع 2 سنة إنتخابات حرة مراقبة إقليمياً ومحلياً ودولياً
معظم المعلقين يتعاملون مع الكلمة من منطلق البشير السفاح القاتل الخائن وكلها صفاته وصفات المؤتمر الوطني ولكن نقول لاحت فرصة في الافق وماعجزنا من القيام به بإنتفاضة مسلحه او سلميه او اضرابات اومظاهرات يجب ان نقوم بتفكيك هذا النظام الحزب الشيوعي والبعثيين وناس حق وغيرهم سوف يسابقهم الزمن وسوف ينضمو الى هذا الحوار كان عاجل او اجل وكذا حملة السلاح من الحركة الشعبيه والدارفورين ولكن نريد ان نقول هذذه فرصة للإلتفاف واتفاق كل القوة السياسية لفك السودان من قبضة البشير والمؤتمر الوطني نريد ان نقول جعجعة بعض القوى السياسية وتترسها لمكايدات سياسية ومزايدات لن تفلح وفي النهاية الشعب يريد التغيير باي شكل كان واخف الضررين افضل ان يتفق الجميع بمافيهم المؤتمر الوطني على اليات معينة مثل الية الحوار الجامع والية التنفيذ حكومة انتقالية او حكومة قومية او حكومة جامعة اوغيرها الالفاظ التي لا تعني شئ فالمهم الجوهر فمبادرات الامام الصادق ورؤية حله للمشكلة هي المبادره التي ستشكل 70% من نتائج الحوار لانها شامله وكامله اقول هذا وانا ليس حزب امة ولكن اطلعت على كل المبادرات من القوى السياسية المختلفة بما فيها المؤتمر الوطني فالبجد مبادراة حزب الام فيها علاج لكل مشاكل السودان والله الموفق
هذا الحوار المقصود منه كالاتي : اولا : اندماج المؤتمر الوطني مع الشعبي ثانيا : توسيع قاعدة مشاركة الاحزاب التقليدية الاتحادي و الامة جناح الصادق لان ما انفصل من الامة والاتحادي مضمون الجانب ثالثا : تهيئة الجو لإعادة غازي الى حضن الوطني و معه منبر السلام العادل حتى يتم توحيد كل القوى الاسلامية ,,, اما الحوار مع بقية الاحزاب ما هو الا ديكور و اكل التحلية بعد الوجبة الرئيسية ,,, الحكومة تعلم ان انفصال الترابي قد اضر الانقاذ كثيرا و لا يريدون ان يزيد الطين بلة مع حركة غازي لانهم يعلمون خبايا الحركة اسلامية ,,,و لكن ارى اذا لم يتم محاربة الفساد و استغلال النفوذ لا يمكن ان يستقيم الحال لأن الفساد المستشري في الدوائر الحكومية هو اساس كل البلاوي ,,,,,,و صدقوني اذا رفضت الحركات المسلحة الحوار و اندمج الوطني و الشعبي سوف ترجع النغمات الجهادية القديمة بعودة الترابي و تجييش الشعب من جديد للحرب في مناطق التمرد ,,,,,
اهم ما قيل في مؤتمر الحوار التشاوري بالاضافة الى الموضوع اعلاه هو
– ان المؤتمر الشعبي والحزب الاتحادي طالبوا بضرورة وجود مراقبين للحوار بل ان احدهما اشار للاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية وبعض الدول الصديقة التى ارى ان يكون على راسها امريكا والسعودية والامارات وهذا مطلب من اهم ما طرح حتى يحترم الحزب الحاكم نتائج الحوار وويحترم نتائجه بنفس القدر الذي احترم فيه وتفانى في تطبيق اتفاقية نيفاشا لانها كانت مراقبة ومشهود عليها وهذا من منح اهم الاطروحات لتذويب ازمة الثقة السائدة .
– محاكمة ومحاربة الفساد وعدم تحصينه ضد القانون ومحاربة التمكين الذي هو صنو الفساد واعادة الذين فقدوا وظائفهم بفعل التمكين البغيض الذي ظل يمارسه الحزب الحاكم مايزيد على 24 عاما حسوما وحتى تعود الخدمة المدنية كما كانت .
– اعتبا اجهزة الشرطة والقضاء والجيش اجهزة قومية محايدة لا تنتمي لحزب او طائفة واستقلاليتها مما يضمن لها دورها في حماية المواطن وتراب الوطن وعودة العدالة والنزاهة لهذه الاجهزة
– عدم التضييق على المواطن في معاشه وعلاجه وذلك نسبه لجنوح الحزب الحاكم بعد فقدان ايرادات البترول بانفصال جنوب السودان لممارسة اسلوب اقتلاع لقمة العيش وجرعة الدواء لصرفها على الحكومة المترهلة جدا والتي يعيش منسوبيها الترف والبذخ ويمارسون الفساد بشكل غير مسبوق او معهود في الجنس الادمي من قبل .
– عدم المراوغة والدغمسة والجغمسة في موضوع الحريات واستقلال جملة وفقا للقانون استقلال معيب مما يحرم الاحزاب من الالتقاء بقواعدها في الميادين العامة وبمكبرات الصوت ولا يحرم المواطن من التظاهر والاحتجاج على اجراءات وقرارات الحزب الحاكم الجائرة ومع ان هذا الحق كفله الدستور ولكنه تعرض للدغمسة والجغمسة
– كما اتفقت وجهات النظر تقريبا على قيام حكومة انتقالية قومية بدستور مؤقت لتهيئة المناخ لانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة بعد ضمان فك الارتباط الوثيق فيما بين الحزب الحاكم واستخدامه لاجهزة الدولة وتسخيرها لمصلحته في الانتخابات وفطم الحزب الحاكم من المال العام .
ما فات المؤتمرون طرحه هو الاتي
ضرورة هيكلة الحكومة الى اقل من 15 وزارة و5 اقاليم للحكم وتخفيض رواتب ومخصصات الوزراء والدستوريين الى اكثر من 50% ومنع الحج والعمرة وتعليم وعلاج اسر الدستوريين بالداخل والخارج على نفقة الدولة وتصيص سيارة واحدة لكل دستوري من صنع جياد السودانية
كنتو معانا في الكاميرا الخفية وكل ابريل وانتم بخير
ما غايظني الا مناداة احزاب المعارضة المزعومة
لعمر البشير ب(سيدي الرئيس)
كيف يعني سيدي (الرئيس)
هل يا احزاب السجم والرماد
رئاسة البشير كانت بانتخابات حرة نزيهة حتى تصبغو عليه هذه الصفة
طيب معارضتكم شن طعمها
يا حسرة يا حسرة يا حسرة على وطن ما ليهو وجيع