عثمان يس ود السيمت
(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (21) وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (22) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَّا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (23) الطور
اليوم لن تنتظر الإغاثة وجرعة الماء بين الأطلال المدمرة وظل تحت مبنى إنهار ودفن ساكنيه وحرمت أنت حتى من ذلك الظل البائس واللقمة الشظف وجرعة ماء تبل الريق وضنوا عليك بكل ذلك. (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) آل عمران.
اليوم تلحق بذريتك وبوعد ربك في الجنة. تلحق بأرتال من شهداء غزة وفلسطين. مثلي لا ينعاك ، مثلي وأمثالي يتشبثون بذكراك علها تنفعهم حين يسألون عن تخاذلهم. هل تصدق يا إسماعيل أن بعضنا يخاف من أن ينعيك.
أنا لا أنعاك لأن أبطال غزة نقصوا بطلا وملهما ومعلما وقائدا فقد تركت وراءك ما سيثمد عين العدو العمى ويذيقه الحنظل ولا أقول يأخذ بثأرك فتأر غزة التراب لا الدم وإن قل من يعرفون قيمة التراب فينا إلا أن غزة سيضئ ترابها حين تتحرر ظلمات من صنع المتخاذلين المفرطين في كل مفخرة ممكنة حتى لم يعد لنا ما نفخر به. وبذكراك غزة زادت وما نقصت.
ولماذا ننعيك يا هنية فهل كنت تعيش بيننا. أنت كنت تعيش على ضفة الحياة الأخرى والتي كانت أقرب للشهادة منها للحياة ، من ينظر في وجهك جيدا كان يرى نور الشهادة وثبات الشهداء وأنت تودع أفراد أسرتك للخلود.
لكن غدا حين تمتلئ أرض فلسطين ورودا حمراء تنبت من أديم رواه دم الشهداء وحين تكف الأرض عن استقبال ارتالهم وحين يتحرر أول القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسولنا الكريم إلى السماء، سينزل الشهداء وأنت منهم للإحتفال بالنصر ، حيث ذلك أول إحتفال للشهداء ولا مكان فيه للجبناء ولا حتى الأحياء إلا من بات وفي قلبه نية للشهادة لم يدركها أو تدركه.
صف لي الجنة فأنت بوعد ربك فيها حي ترزق (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [آل عمران:169]. هنيئا لك الجنة يا هنية .
الخبر ..
جاء في بي بي سي عربي :
“مقتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، أثناء تواجده في العاصمة الإيرانية طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأكدت إيران اغتيال إسماعيل هنية في الثانية من صباح الأربعاء، في مقر إقامته بمبنى للمحاربين القدماء تابع للحرس الثوري بالعاصمة طهران، وقالت إن الهجوم تم بصاروخ “موجّه نحو جسده مباشرة”، أُطلق من خارج المجال الجوي الإيراني.”
بدأت في العاصمة الإيرانية طهران مراسم التشييع الشعبي والرسمي لإسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صباح الخميس، والذي اغتيل وحارسه في مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، يوم الأربعاء.
وأعلنت إيران إقامة موكب عزاء لهنية في طهران، قبل نقله إلى قطر عصر اليوم، حيث كان يقيم بشكل دائم في الدوحة، وسيوارى الثرى هناك في مراسم دفن رسمية يوم الجمعة حسبما أعلنت حركة حماس.
وأقام المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي الخامنئي، صلاة الجنازة على جثماني هنية ومرافقه، في باحة جامعة طهران، صباح اليوم الخميس، بحسب وكالة أنباء فارس الإيرانية.
التعليق:
يد البطش الاسرائيلي الصهنوني واصلة هذه هي الرسالة التي تريد اسرائيل ان ترسلها للجميع جواثة اليمن ملالي ايران جماعة حزب الله وبعض المتعلقين بازيال العباءات السوداء في مجاهل افريقيا !!
البرهان بعد ما فكت الخلعة قال لاحد المقربين :
القنوات العربية دي كلها مشغولة بي اسماعيل هنيه و ماعملو تغطية لمحاولة اغتيالي !!
والمسكين لا يعلم ان الاجابة موجودة في طيات سؤاله .. القنوات “العربية” !!
يا راجل استح واخش ربك..جاء فى الأثر أن أحد الخلفاء الراشدين قال .-لو وطئت إحدى قدماى الجنة ولم تدخلها الثانية لما امنت مكر الله…ومن إدراك أن هنية بالجنة وحتو لو كان فيها فكيف يصفها لك…. خير له ولك الف مرة الدعاء له وطلب الرضوان والمغفرة .لانه مات فى طهران الأرض وعدنا رسولنا علية الصلاة والتسليم أن المسيح الدجال سيخرج منها..ايت هنية بمكة أو القدس ولكن لم تكن الخيرة فى مكان مماته….نسأل الله له الرحمة والمغفرة والثبات عند السؤال
نسأل العلي القدير ان يغفر له ويرحمه ويرزقه الفردوس الاعلى من الجنة ويتقبله في زمرة الشهداء والصالحين.
قلوبنا مع أهل غزة ونسأل الله لهم النصر ،،،، تمنينا لو أن هنية مات بين أهله في غزة وليس في ايران،،، وقبل اليوم طالت يد الغدر والخيانة الصهيونية الشيخ احمد يسن وهو في غزة وكانت شهادة بحق في ارض معركة نضال أهل غزة ،،، نسأل الله له الرحمة
الاخوان المسلمين تنظيم ارهابى مجرم فكيف يدخل زعيم الارهاب هنية جنة الخلد ؟؟ هو من قاد الانقسام على منظمة التحرير الفلسطينة وشق الصف الفلسطينى وهو من امر بقذف المعارضين لسلطته من شاهق المبانى فى قطاع غزة . كان انت نسيت انا ما نسيت . وهو من جلب الخراب والدمار والموت لشعب غزة بمغامرات ساذجة لتحقيق نصر مستحيل فالملائكة لا تعمل مع الاخوان ولا تناصرهم كما يتوهمون ولا تحرس قادتهم . وها هى اسرائيل كما كانت تهدد اعدائها بانها ستقتلهم فى غرف نومهم وقد فعلت فى هنية وعلى حسن سلامه وغيرهم . سيلحق النافق اسماعيل هنية بجيف الاخوان النتنة فى مزبلة التاريخ مع يوسف القرضاوى وحسن الترابى واسامه بن لادن والملا عمر وسيد قطب وغيرهم من اعداء البشرية فيروس الخراب . هنيئا للشعب الفلسطينى اغتيال الطاغية المجرم .