إستبعاد رمسيس الثالث من قائمة فرعون موسى

وأخيراً تم إستبعاد الفرعون المصري رمسيس الثالث نهائيا من قائمة المشكوك في أنه فرعون موسى.
سلسلة الفراعين الذين حملوا لقب “رمسيس” ينتمون تاريخيا إلى ما يعرف بالأسرة العشرين في سلسلة حكام مصر القديمة.
شخصية فرعون موسى تشكل أهمية بالغة قصوى لدينا نحن المسلمون ؛ بسبب إرتباطه الجوهري بقصة سيدنا موسى عليه السلام التي وردت في القرآن الكريم.
وكما نعرف جميعا فإن القرآن الكريم قد وثق وفاة (فرعون موسى) غرقاً. وأن جسده قد تم إنتشاله من الماء كما جاء بالآية رقم (92) من سورة يونس [فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون]
كذلك فإن التاريخ المصري القديم يشكل لنا نحن السودانيين (أو هكذا يجب) محط إهتمام ودراسة إستثنائية ؛ بسبب الإرتباط الإستراتيجي اللصيق لهذا التاريخ بتطورات وتجارب وتراكمات الحكم والإدارة والأمن والإقتصاد والحضارة في السودان. وعلى نحو ينبغي تمحيص القديم منه والجديد ؛ ومتابعة ساهرة لنتائج ومدلولات ومآلات كافة الدراسات الحديثة عنه.
وبالعودة إلى الجانب الإسلامي . فقد كانت الشكوك تنحصر أكثرها في التساؤل عما إذا كان فرعون موسى هو رمسيس الثاني أم رمسيس الثالث ؛ الذي عرف ببطشه أيضاً ؛ ومعاصرته للخروج اليهودي الكبير من أرض مصر بحدودها القديمة التي لم تكن تشمل شبه جزيرة سيناء.
وعلى الرغم من أن الدراسات العلمية الحديثة في ميدان الأشعة الماسحة ثلاثية الأبعاد وتحليل الأحماض النووية قد رجحت موت رمسيس الثاني غرقا . وأن جثته قد طفت على سطح الماء وجرى نقلها لتدفن داخل مصر مثلما وردت الإشارة إليه في القرآن الكريم (آية 92 سورة يونس) …… إلا أن ذلك لم يكن ليشفي غليل البعض في منطقة الشرق الأوسط . ويعود السبب إلى واقع إفتقارنا للأساليب العلمية الحديثة في البحث … بالإضافة إلى التخلف التكنولوجي . ولإعتماد المؤرخ العربي والإسلامي على الإسرائليات كمراجع. رغم أنها محشوة بالكثير من الأساطير والمبالغات .. وصناعة اليهود في مجال التزوير والتبديل والحذف والإضافة والجرأة على الله عز وجل . وعدم إيمانهم بعصمة الرسل والأنبياء .
تعاون في الخروج بهذه النتائج العلمية عن حادثة إغتيال رمسيس الثالث كل من عالم المصريات “زاهي هاواس” و”سحر سليم” الباحثة في علوم الآثار من جامعة القاهرة .
على أية حال فقد كشفت نتائج الدراسة العلمية الحديثة عن أن الفرعون المصري رمسيس الثالث قد لقي مصرعه بسبب مؤامرة إغتيال داخل القصر ؛ دبرتها زوجته الثانية تيي لتمكن إبنها الأمير بنيتيوير من الصعود إلى كرسي الفرعون خلفا لأبيه .
المعروف أن رمسيس الثالث كانت له زوجتان شرعتيان فقط . . وله من الزوجة الأخرى ولد إسمه آمون حور خيشاف إختاره وليا للعرش.
حكم رمسيس الثالث مصر خلال الفترة ما بين عامي 1186ق.م ? 1155 ق.م.
وجاءت نتائج الأشعة الثلاثية الأبعاد الماسحة المتطورة لتؤكد أن رمسيس الثالث قد تعرض لجريمة إغتيال بشعة مدبرة شارك فيها أكثر من جندي محترف . هاجموه من كل الجوانب . ولكن كان سبب الوفاة الرئيسي هو قطع حنجرته بسكين حادة أثناء اتنفيذ عملية الإغتيال.
وأكد المسح الضوئي الثلاثي الأبعاد للمومياء أن رمسيس الثالث قد أصيب في عدة أجزاء من جسده دفعة واحدة . وهو ما أكد أن عملية الإغتيال قد شارك فيها أكثر من جندي …. وجرى إستخدام أكثر من سلاح خلالها.
وكان من ضمن ما أفصح عن ذلك هو أن الأصبع الأكبر في إحدى قدمية وكف يده قد تم بترهما بواسطة فأس .
وكذلك تجيء نتائج هذه الدراسة الحديثة لتؤكد ما ورد في بعض النصوص المصرية البردية القديمة التي وثقت لمقتل الفرعون رمسيس الثالث جراء عملية إغتيال … وأن المؤامرة في نهاية المطاف لم تفلح في وضع إبنه الثاني بينتيوير على العرش . فقد تم القبض على منفذي الجريمة وتم التوصل إلى المدبر الرئيسي وهي تيي زوجة رمسيس الثالث . وبعد محاكمة سريعة تم إعدام تيي وإبنها بينتيوير والمشاركين في التخطيط والتنفيذ. وتم تنصيب آمون حور خيشيف خلفاً لأبيه بمسمى رمسيس الرابع.
[email][email protected][/email]
بهذه اللمراجعه انتهى عصر كامل من التلفيقات
ومن بينها انه تم العثور على بعض الاملاح التى لا
توجد الا فى مياه البحر الاحمر
هذا بعد نفى ان المومياء التى ارسلت الى باريس
لم تكن اصلا مومياء رمسيس الثالث
الاسرائليون لا يعمعم من هو هذا الفرعون
واستغرب حجدا نشر سبب وفاة الفرعون رمسيس الان
واعتقد ان القادم هو تحتمس المفترض
لنرى كيف تلوى حقائق التاريح كما لويت حقائق العلم المجرد
لا جديد في طرحك وتسمية فرعون موسى حسم قبلا بالأدلة العلمية تاريخية فلكية تحليلية بيولوجية واثرية وثبت بما لا دع مجالا للشك انه رمسيس الثاني { 1290/1223 } تقريبا وهو الفرعون الثالث في الأسرة 19 الذين حكموا مصر في المملكة الحديثة وكان ثبات حدث غرق رمسيس بالادلة القطعية سبب اسلام العالم الفرنسي موريس بوكاي ،، علما بان يكون الفرعون رمسيس الثالث هو فرعون موسى لم يكن واردا اصلا حتى لدى الذين شككوا في فرضية رمسيس الثاني هذا فضلا عن البعد الزمني الواضح { رمسيس الثاني 1290/1223} { رمسيس الثالث 1190/1158} وبينهما 6 فراعنة حكموا مصر .. ولست أدري كيف جاز لك اقحام قضية اغتيال هذا الرمسيس مع قصة موسى وفرعون!!!؟