أخبار السودان

تعزيزات أمنية لمنع احتكاكات المزارعين والرعاة بمحلية البطانة

شكا أصحاب الماشية بولاية القضارف من نقص حاد في الماء والكلأ بمناطق المرعى الطبيعى بالبطانة، مشيرين إلى وجود حالة جفاف ضربت المنطقة وأدت إلى عودة الماشية إلى مناطق الأنهار والوديان في الدندر والرهد والعطبراوي.

ونقل مدير مكتب (الصيحة) بالقضارف عمار الضو عن معتمد محلية البطانة عثمان محمد أحمد دج قوله أمس، إن (60) ألف رأس من الماشية غادرت المراعي من منطقة البطانة لانعدام الماء والكلأ وجفاف مصادر المياه، وفي ظل نقص معدلات الأمطار الذي أدى إلى نضوب الحفائر ومصادر المياه.

وكشف “دج” عن وجود احتكاكات ونزاعات بين المزارعين والرعاة في مناطق الهشيب والعديدات مما دفع محليته للتدخل ونشر دوريات وتعزيزات أمنية للحد من الاحتكاكات وحماية المراعي والأراضي الزراعية. وأكد تدخل مجلس تشريعى الولاية بشأن القضية بعد تكوين لجنة مشتركة بين الوزارة والمحلية للوقوف على مناطق المسارات والمراعى.

الصيحة

تعليق واحد

  1. عبارة “الإحتكاك” بين الرعاة والمزارعين عبارة تضليلية ودغمسة وتدليس للواقع ونتجت كتعبير مخفف (مثل كلمة الفجوة بدلا عن المجاعة) على خلفية إجتياح العرب البدو على مزارع الأهالى المستقرين في دارفور والعبارة الصحيحة “إعتداء”،، فالمزارعين مستقرين لكن الرعاة هم الذين يهجمون عليهم لرعى الماشية في مزارعهم عنوة فكيف إذن يكون إحتكاك؟؟ فالدولة تخلت عن مهمتها من زمان في إدارة المراعى ونثر البذور ومكافحة التصحر وها هي الآن تدفع ثمن كل ذلك،، ونسبة لضعف الماشية السودانية وهى عبارة عن جلود وعظام تمشى فقد بارت اللحوم السودانية في دول الخليج والسعودية إذ كيف تنافس مع اللحوم المستوردة من أستراليا ونيوزيلندة والبرازيل وحتى أثيوبيا القريبة؟

  2. وهو عين ما كنا نحذر منه… هؤلاء العرب المتمسكين بمهنه الاجداد وما تستلزمها من كثرة الترحال بحثا عن الكلاء والماء لقطعانهم دون ان يعرفوا حدودا لارضهم اعتقادا منهم بان الامور ستسير كما كانت سيفاجأون فى يوم من الايام ان حركتهم اصبحت محدودة ومرتبطة بمسارات تحدها المزارع والقرى من كل جانب وان مساحة مراعيهم تتقلص يوما بعديوم وان اخرين لايعرفونهم قد ملكوا الارض من دونهم وتركوا لهم المناطق الجافة البعيدةعن موارد المياه والخضرة التى كانوا يلجأون اليها فى اوقات التحاريق والجفاف يستندون اليها الى حين اطلالة موسم المطر…. هذا هو اسلوب حياتهم الذى اقتنعوابه وساروا علي نهجه مئات السنين وليسوا على استعدادللتخلى عنه فى الاجل القريب وحتى اذا سلمنا جدلا بانهم قد تخلوا عنه اليست هى ارضهم وارض اجدادهم وهل المستوطنون الجدد اولى بها منهم ؟ومن هم هؤلاء السكان الجدد؟ اليست لهم ديارهم الخاصةام انزلوا من السماء ؟ على الدولة والمجتمع الا يغمضوا اعينهم كعهدنا دائما عن مستصغرات الشرر التى ستبرز الى الوجود فى مناطق عدة نتيجة الهجرات والزحف السكانى الداخلى والخارجى على اواسط وشمال وشرق البلاد وان نتجنب اللجوءالى الحلول السهلة من المهدئات والمسكنات وفى بالنااوار الفتنة والحروب التى اتت على الاخضر واليابس فى دافور بين سكانها الاصليين الذين كانوا راضين بالعيش سويا لمئات السنوات حتى دخل بينهم شيطان الاطماع فما بالكم بمن ليسوا من سكانها التاريخيين او ممن هم ليسوا بسودانيين اصلا.. كفانا صراعات ولسنا فى حاجة الى مزيدفماتزال دولتنا تعانى من هشاشة عظامها …. وتفسير مثل هذه الامور بالاحتكاكات اليسيرة هو تهوين للاموروتأجيل للمشاكل وتنبىء عن عدم اخذ الاموربالجدية اللازمة . والى الله قصد السبيل.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..