أهم الأخبار والمقالات

خبراء أمنيون: مقاطعة أمريكا لشركات الجيش غير مؤثرة

الخرطوم: هالة حمزة

استخف عدد من المراقبين الأمنيين والاقتصاديين السودانيين بالتلويحات الأمريكية الأخيرة بالضغط على الجيش السوداني عبر تنفيذ قطيعة اقتصادية شاملة لشركاته وإيقاف الدعومات المالية التي تقدم له ما لم يذعن لمطالب إيقاف العنف المفرط في الإحتجاجات السلمية التي يقودها المدنيون.

وقالوا لـ(السوداني)إن هذا التوجه لن يؤثر على شركات الجيش لعدم وجود علاقات تعاون مع أمريكا في هذا الصدد ، وسيؤدي لهجرة السودان نحو معسكر الصين وروسيا وتوطيد العلاقات أكثر معها .

وقلل المسئول السابق عن لجنة مراجعة الشركات الحكومية مولانا محد أحمد الغالي من أثرالتصريحات الأمريكية بفرض عقوبات على الشركات الإقتصادية التي يسيطر عليها الجيش السوداني وتقليص الأموال المتاحة للنظام العسكري بالسودان

وقال لـ(السوداني) أن أثر ذلك سيكون ضئيلا لأن الجيش لا يتعامل مع الشركات الأمريكية النظيرة فقط وسيضطر هذا الإجراء حال إنفاذه للإتجاه شرقا نحو التعاون مع شركات الاتحاد السوفيتي والصين ـ العدو الأساسي لأمريكا ـ
ولوحت مساعدة وزير الخارجية للشئون الإفريقية مولي فيي مؤخرا بعقوبات ضد الجيش السوداني حال استمرار العنف ضد المحتجين تشمل تقليص الأموال المتاحة له وزيادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لكل من يتعامل مع أجهزة الأمن السودانية وشركاتها الاقتصادية.

ولفت الغالي لتباين المواقف الأمريكية في التعامل مع الجيش السوداني حيث أكدت الخارجية الأمريكية في وقت سابق عبر مساعدتها للشئون الأفريقية مولي فيي اعتراضها على فرض عقوبات في الوقت الراهن على المكون العسكري والمدني في الحكومة السودانية حتى لا تزيد من تعقد الأوضاع وأمنت على حاجة السودان للمساعدة ، وقال ان هذه التصريحات تنسف التوجه الأمريكي المعلن في هذا الصدد .

ويقدر عدد الشركات التي تتبع للجيش السوداني بنحو (200) شركة منها (34) شركة تتبع لوزارة الدفاع تشمل شركات الأمن الغذائي ،التأمين وأعادة التأمين ، البحر الأحمر للملاحة والخدمات ، الكيمياويات والخدمات التقنية الطبية المحدودة ، بروج ، اليرموك للخدمات الصناعية المحدودة ، زادنا العالمية للاستثمار المحدودة ، أميال للإنتاج الإعلامي.

وقال المحلل الاقتصادي د. عادل عبدالمنعم لـ(السوداني) إن هذا تدخل سافر من الخارجية الأمريكية في شئون السودان الداخلية ،مشيرا الى أن شركات الجيش موجودة في كل العالم وليس السودان وحده والجيش السوداني يسيطر على أقل من (5)% من الناتج المحلي الإجمالي وتتولى إنتاج كافة مستلزمات الجيش وتحقق إستقلاليته وتوفر له إيرادات لحماية الأمن القومي.

وأشار عبدالمنعم لعدم وجود دعم أمريكي للجيش ما يقلل من أثر التهديدات بمحاصرة شركاته الاقتصادية .
ونفى المحلل الأمني الفريق صلاح الدين الشيخ في حديث لـ(السوداني) وجود صلة مباشرة بين شركات الجيش السوداني بأمريكا بإستثناء عملية إستجلابه لمعدات زراعية أمريكية مؤخرا،وقال الشيخ أن الجيش لا يتلقى أي تمويلات أمريكية، مشيرا الى أن الجيش سيتجه لتكثيف مستوى التعاون مع أوروبا الشرقية والصين وكوريا حال تنفيذ هذه التهديدات.

‫20 تعليقات

  1. من محاسن العقوبات الأمريكية السابقة أنها أتاحت للسودان ايجاد اسواق بديلة في آسيا ومع روسيا بيلاروسيا اوكرانيا ودول الاتخاد السوفيتي السابقة.

    1. الكواري بدأت .. هولاء الجهلة ما عارفين انه امريكا لو فرضت عليهم عقوبات على شركاتهم وافرادهم دولار واحد ما يستمتعوا بيهو..

      قال شركات ما عندها علاقة بأمريكا… اي دولار عشان يتحول من حساب لي حساب في النظام المصرفي العالمي يمشي امريكا حتى يطلع تاني..

      يا خبراء امنيين ياوهم الدولار البجبكم دا كان عملة بوركينا فاسو؟

  2. شكله السودان مصيبته في خبرائيه – الا تعرف امريكا ان ليس لها علاقة مباشرة مع شركات الجيش ؟ طبعا تعرف ـ لكنها تعرف ان لها ايادي واساليب يمكن ان تغمر بها شركات الجيش والي الابد – غباء – بس الجيش عارف

    1. كما قلت اخي عماد انه الغباء الصارخ!
      امريكا سوف تعاقب اي جهة في العالم تتعامل مع الجيش السوداني و لها مصالح تجارية داخل امريكا…اي جهة في العالم لا تريد ان تخسر تعاملها التجاري داخل امريكا و سبق ان عوقبت بعض الشركات التي تعاملت مع النظام المخلوع….هؤلاء الخبراء المدعون للمعرفة جهلاء بحق و حقيقة. و اذا تعاملت روسيا او الصين فسوف يكون ابتزاز و ليس تعامل تجاري كما حدث ايضا تحت حكم البشير..

  3. ليس مقاطعة وقطع دعم فقط، وانما عملية متابعة (تراكنق) لكل الجهات سواء كانت حكومية خاصة او بنوك التي تتعامل مع او تدعم، وانتو عارفين كل العمليات المالية حوا العالم تراكنق بتاعا بظهر هناك في نيويورك. وانتو عارفين اي جهة تخشي الحظر والغرامة ملايين الدولارات لذلك ستتجنب التعامل في اي اموال وثروات مهربة. وايضاً حظر الاشخاص، تكونوا بس حايمين جوا السودان دا زي بشة يتلبد زي الكديس.

  4. مافي دولة ح تتعامل معاكم في وجود حظر دولي، لانو مافي دولة بتجازف بمصالحا الاهم مع العالم وامريكا عشانكم.

  5. الجيش مسيطر علي 95% من الاقتصاد و ليس 5%.
    البلد منهوبة و بالسلاح من الجيش،و حاليا صراع الجيش ضد لجنة ازالة التمكين لأبتلاع سرقات الكيزان من شركات و اموال،لذلك قامو بزج أ/ وجدي لأنه كلمة حق تؤرق مضاجعهم و اتهامهم لة سياسي ول قانوني،رغم ان اشتغال العسكر بالسياسة دستوريا هو الخطأ و غير قانوني.

    الان بجانب الجيش في نهب موارد البلد بالاضافة للدعم السريع دخلت الحركات بشفط ماتبقي من موارد مخصصة للتعليم و الصحة بولاية وزارة المالية لجبريل و التعدين لاردول، كل هذا تم في اتفاق جوبا الذي كان لحظة سوق نخاسة السودان.

  6. الجهلاء الاستراتيجيون
    أولا طالما تباكيتم فهذا اكبر دليل على هلعكم من العقوبات
    ثانيا. ليس بهذه السذاجة توزن الامور كون ان ليس للجيش علاقة بأمريكا فلن تؤثر علينا عقوباتها
    هل هو كنتين يقول صاحبه فلان اصلا ما بيشتري مني ما بتأثر برحيله

    يا خبراء الهم هناك موازنات تحكم تلك الدول. حتى روسيا والصين تخشيا عقوبات أمريكا.
    تبا للغباء الاستراتيجي

  7. يعني الديش بقول بصريح العبارة انه حا يطلع دين شعبه و الما عاجبه يشرب من البحر!!!

  8. زمان قلتو انفصال الجنوب ما حيكون عنده اثر على الشمال . ثم ضربتوا الروري . السؤال … ليه الجيش يكون عنده شركات ؟؟؟؟

  9. لمحمود ! عن اي محاسن تتحدث ! بسبب الحصار السودان من اكثر الدول فقرا واقلها نمأ واكبرها فسادا – لا تدفنو رؤوسكم في الرمال

  10. يا خبراء يا أغبياء واصلا الجيش كله أغبياء لأن اقل النسب في الشهادة السودانية هم من يدخلون الكلية الحربية لذلك الاغلبية منهم أغبياء. هل تعلمون أن روسيا والصين تخشيان العقوبات الأمريكية وان كل حسابات العالم حتى الصين وروسيا متابعة من امريكا وبامكانها تجميدها في اى وقت تريد فبالله عليكم يا خبراء العسكر غباء البشير بتاع أمريكا تحت جزمتى دا خلوه وتعاملوا باحترافية مع العالم وبلاش هبل

  11. السوال اين تذهب اموال الجيش ؟؟وهل هناك شفافيه في الشركات وحركه الاموال
    الجيش كافراد من افقر خلق الله في السودان…

  12. الغالي دا لوقانوني تكون مصيبة
    غبي وكذاب
    لم نسمع ان امريكا استبعدت خيار العقوبات الا منه
    صدقني لو نفذت تجيبكم راكعين يا كذاب وانتوا جربتوها سابقا والكيزان امثال العطا القال
    سيصرخون ح يرجع جحره

  13. ٣٠ سنه عقوبات و الجيش والشعب عايشين احسن عيشه …لمو فتات قروشكم عليكم…يجب علي الدوله من الان خلق علاقات اقتصاديه قويه مع الصين وروسيا مبنيه علي المصالح المتبادله لا “الابتزاز”

  14. أمريكا يهمها مصالحها وهي لا تتأثر من يتأثر هو الشعب المواطن الجيش الحقيقي الذي يضمن بقاء السودان كدولة وهذا ما حدث بعد مقاطعة أمريكا وعقوباتها فقدنا الدولة وصرنا كجارتنا اقطاعيات شكرا

  15. تاني شركات السماسرة في دبي و الإمارات حتستغل زي ايام ود هدية اللص ككبري بين الخارج و لصوص الباشبوزق داخل السودان.

  16. غير التاثير ممارسة للكذب والخداع الامريكي نحن مشكلتنا مواردنا تهرب بواسطة اشخاص وبمعاونة دول اقليمية قسما بالله شخص عمل بالوحدات النظامية قال لي بالحرف ايام البشير كنا نشحن الجنيه الاسترليني وليس الدولار الهوين دا للامارات قال الاموال التي ذهبت ابوظبي من السودان لو وزعوها للافراد ما يعرفوا وين يودوها امركا ولا غيرها ما منهم رجا لكن نقول لهم اسكتوا تفرجوا افضل من ممارسة سلوك الكيزان معنا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..