التجربة والفشل

إن التجربة والفشل هي أشياء متلازمة تحمل في طياتها الكثير عندما نخوض التجارب لنحصل علي نتائج نبحث عن إثباتها ومدي تقبل الواقع لها وننصدم بحائط الفشل وقد تكسرت الأمنيات وننظر خلال مراحل التجربة نجد أننا مررنا بمراحل كثيرة من تحديد “الأهداف “و”تحليل الطرق” وتدريب أنفسنا علي المقارنة من عدة جوانب ومقدراتنا علي الإصابة ومدي الاجتهاد في التطوير, ونحن في البداية عندما نجلس تبعا لقراءتنا للمعطيات التي نحملها كأساس ووسيلة توصلنا إلي الغاية , نعلم جيدا إن المحصلة تعتمد علي احتمالات الفشل والنجاح وكل ما نخوض مع الزمن تحت ما يسمي التجربة تزيد الاحتمالات للنجاح في الوصول إلي نتيجة مرضية أو تظهر أهداف أخري بمحض الصدفة دون ألقصد,وعلي حسب روح الذات ومدي تقبلها للتحدي قد يزيد التحدي والإصرار, وقد نقفل التجربة ونكتب علي الخلاصة “””فــــاشـــــــــــــــــل””.الفشل في هذه الحالة نرجعه بالتحليل إلي المعطيات أو الخطوات أو طرق التحليل والمقارنة أو الجوانب المؤثرة الاخري التي لم توضع في الاحتمال وفي النهاية تكون الصورة المرئية هي الفشل ككلمة من خمسة حروف خلاصة التجربة ويكون في التجارب نجاح من نوع أخر هي محصلة الاستفادة من خوض التجربة .*إن العظماء والناجحين هم الذين يخرجون من تجربة الفشل أكثر صلابة وقوة، فقد يستفيدون من التجربة التي آلت إلي الفشل في منحي أخر ومجال أخر.*فمعظم تجارب الفشل إذا ما نظرت في سياق مجموعة من التجارب ستجد أنها ممهدا للنجاح، وممكنا قويا نحو نجاح أكثر رسوخا وثباتا. ورغم تداولنا كثيرا لهذه الفكرة ? ايجابية التجربة الفاشلة إلا أن تسخيرنا لها ما زال في إطار مواساة الفاشل وليس تحفيزه على الاستفادة من تجربته وأخذ العبر.
*لأن تقييمنا للتجارب أحادي التوجه، وهذا السبب في أساسه مغروس بالتنشئة اجتماعيا وسياسيا.نحتاج دوما لإعادة صياغة دستورنا في حياتنا الشخصية ليصبح أكثر فاعلية لما يجري ونضيف موادا أخري نتاج التجربة والفشل والنجاح والحب والتأمل والأخر ..الخ ، مع بقاء مقدمة حياتنا ثابتة تعبر عن مبادئنا وأخلاقنا لنكن أكثر مرونة مما يجعل عقولنا تنتشي بروعه التفكير السليم.واستحداث طرق تساعد في عملية التخطيط المستقبلي للاهداف وليس الحقوق …في الاولي يكوني التخطيط المنطقي عبر مراحل التدرج …والثانية بطرق السياسة المزدوجة حسب الوضع الراهن وقبول القناعه المؤقتة في اللحظة في لحظتها وممارسة السبل بلا ضرر ولا ضرار لاخذ الحق..تكون الحقوق في حقل التساوي مع المجتمع المصغر للقومية ..عكس الاهداف فهي منطلقة للفرد والجماعه والامة..كلاهما نتزوق حلاوته ومره من خلال التجارب وايجابية التجربة الفاشلة لاحداث درجة الرضا النسبي والقناعه اللحظية …ولن تقف القناعات بل يستمر القطار الي قناعات اخري وافق اخر بلحظة اخري …يفعل فيها الوقت سنتة …ولن نصل لمرحلة الانتشاء والقناعه الدائمة ونقطة نهاية الطموح ,,,بل يكون الانتشاء بمراحل التجربة وما تزوقناه خلاله من قوي الانسانية ..فاعاده الصياغه هي ليست اعاده مكون بل تعمق اخر في المفهوم وتعريفة ..واحداث مزيد من عدالة الحق ودفع الطموح…خلقنا بعدل فالنمارس عدالة الخالق بالمعرفة الحق لها …ولنطمح لعمارة الارض في ابهي الصور …لياتي قولنا في الاخر لم نخلق عبثا خلقنا لاهداف وعرفنا الحق ثمة حكمة بليغة تقول: “سر خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم، فإما أن تنجح، وإما أن تتعلم وتكبرإن هذه الكلمات تجسد سلسلة التجارب التي يمر بها الإنسان في حياته، فيكون بعضها سارا، ويكون بعضها محزنا… يكون بعضها مريحا وبعضها مؤلما.. يكون بعضها ناجحا وبعضها” فـــــاشــــل”
[email][email protected][/email]