اكتئاب ما بعد الولادة يفتك بنساء المدن

المراة في المناطق الحضرية تعاني من العزلة، ودخول الضوء بكميات كبيرة الى المنازل يولد الحيوية والنشاط.
حركة بطيئة للهرمونات
واشنطن – وجدت دراسة اميركية جديدة أن النساء اللواتي يعشن في المناطق الحضرية الواسعة هن أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
ويصل معدّل اكتئاب ما بعد الولادة بين النساء اللواتي يعشن في المدن الكندية 10 بالمئة مقابل 6 بالمئة بين الأمهات الجديدات في المناطق الريفية.
وأشار القائم على الدراسة إلى أن السبب قد يعود إلى أن نساء المدن أكثر عزلة اجتماعياً، كما أن لدى المدن أعداد أكبر من المهاجرين، والمجيء إلى مكان جديد يمكن أن يساهم بالشعور بالدعم الاجتماعي المنخفض.
وبينت دراسة أسترالية قديمة، أن الاكتئاب يصيب خُمس النساء اللواتي يعانين من التبول اللاإرادي، و أجريت هذه الدراسة في جامعة أديلايد ونُشر ملخص عنها على موقع الجامعة الرسمي بمناسبة قُرب أسبوع الاستمساك العالمي.
ووجدت هذه الدراسة أن التبول اللاإرادي يسبب الاكتئاب لدى النساء بنسبة 20بالمائة وتكون نسبة حدوث الاكتئاب لدى النساء متوسطات العمر وبإعمار أقل من 65 سنة أكثر من النساء المسنات بعمر يفوق الـ 65 سنة.
ويقول فلوريان لانجن شايدت في كتابه معجم المتفائلين “قد تأتي السعادة الكبرى والنشوة من الحركة السريعة للهرمونات أو الاحتراق المفاجئ للخلايا الدهنية”.
وتعالج الكآبة بالتعرض للضوء والسماح لها بالدخول إلى المنازل وأماكن العمل بكميات كبيرة، فهي كفيلة بتوليد شعور النشاط والإشراق داخل نفس المكتئب.
ويقول فلوريان لانغن شايدت في كتابه معجم المتفائلين “قد تأتي السعادة الكبرى والنشوة من الحركة السريعة للهرمونات أو الاحتراق المفاجئ للخلايا الدهنية”.
ولذلك فإن كل من يركب دراجة أو يستمتع بالسباحة والركض والمشي أو يمارس أي نوع رياضي آخر يعرف معنى هذه السعادة والنشوة التي نتحدث عنها، فالحركة تقود إلى الرشاقة الجسمية والعقلية وهي ضرورية من أجل التفاؤل.
كما ان الزواج مفيد للصحة وفقا لدراسة دولية اظهرت ان العلاقة الزوجية تساهم في خفض احتمال الاصابة بالاكتئاب والضغط النفسي على ما افاد علماء في نيوزيلندا سابقا.
وشملت الدراسة عينة من 34.5 ألف شخص في 15 دولة على ما اوضحت كيت سكوت عالمة النفس في جامعة اوتاغا النيوزيلندية.
واوضحت “عملنا اظهر ان العلاقة الزوجية تضفي الكثير من المنافع على الصحة النفسية لدى الرجال والنساء على حد سواء وأن الألم والضغط الناجمين عن نهاية الزواج تجعل الافراد اكثر عرضة للاضطرابات النفسية”.
وتزيد حالات الانفصال والطلاق وموت الشريك من احتمال الاصابة بمشاكل نفسية مثل الاكتئاب لدى الرجال، والاستخدام المفرط للكحول والادوية لدى النساء.
ميدل ايست أونلاين