الطغاة.. المجرمون.. والإنترنت..!

عثمان شبونة
* لو كانت ثمة أمنية واحدة خارج سياق (المتوقع) لتمنينا أن يسبقنا مبتكرو الإنترنت إلى الجنة..! فهم الذين أضافوا لهذا العالم توازنه بجعل المعرفة متاحة للجميع، وصار الكل كاتباً ومنقباً عن المعلومات والخفايا.. وأن يعبِّر الناس عن ذواتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي فذلك من عدل الله في الأرض والفضاء؛ ما صنع شيئاً إلاّ وفيه من صفاته قبس ظاهر أو (باطن)..!!
وثورة الانترنت جاءت لتكون فاتحة لهذا الأفق الإلهي محققة انتصاراتها وفتوحها في قصم ظهور الأنظمة العارية..! فمجرمو الحكومات يمكنهم إحكام القبضة على كل ورقة مطبوعة؛ ولكنهم عاجزون عن الإمساك بفضائحهم التي تعبر العالم من أقصاه إلى أقصاه في هنيهة بواسطة التكنولوجيا.. وليس أمامهم من سبيل إلا إغلاق خدمة الانترنت ولن يستطيعوا..! فإذا رأيت مسؤولاً يشن هجومه على كتّاب المواقع الالكترونية فاعلم أنه مأخوذ بالجبن وغارق في الخوف مما اقترفت يداه.. و.. أشيائه الأخرى..!!! في حين إنه لم يُجبر على السقوط وهو المتاح له المجد والهيبة بما ملك من النعم والمتاع والمكانة لو أنه أحسن في نفسه وعصى هواه؛ لكن المال والجاه وكل مزايا السلطة لن تستر عارياً؛ فرداً أو جماعة مهما كانت قوتها.. وأمامنا نماذج فاضحة لم تشفع لها زمالة (صلاة الصبح..!) ولا العلامات السوداء التي في الجباه من أثر السجود.. فصلاتهم مجرد حركات بينما أجسادهم وأرواحهم منتنة.. وقارهم في الظاهر.. وباطنهم محتل بكل أمراض النفس (المجرمة) المنحرفة.. من يصدقهم فهو منهم أو مغفل..!
* إن رواد الإنترنت من الكتاب والرسامين وأصحاب المواهب الأخرى يقدمون خدمة كبيرة للدنيا، لا تستطيع المطابع مجتمعة أن تؤديها.. وهي خدمة تسهم في التنوير والتنبيه ومعرفة المخادعين والأدعياء واللصوص المنتمين لحكومات، خصوصاً الذين مازالوا يسجدون لله في العلن ويركعون أمام المال في الخفاء، بل ويجلّون مزايا الدنيا أكثر من إجلالهم للمقدسات؛ فلو كانت لهم استقامة في الدين لما تهددوا وأصابتهم الرجفة كلما ظهرت فضيحة أحدهم علناً.. وبدلاً من التوبة والأسف والاعتذار والتواري بسبب فضائحهم، تجد بعض أصحاب الكبائر التي تتعوذ منها السموات والأرض والجبال شهيتهم مفتوحة للكلام ورمي الآخرين بالحجارة..! هذه الحالة الماثلة في أوساطنا تفسر بأن توالي الإجرام والغرق في مستنقعاته يمنح البعض مناعة في القلب.. (كيف لا.. وهو ميت..)..!
خروج:
* لا تتوقف عن الكتابة في أي مكان ضد من تشاء.. إياك أن تحترم فاسداً؛ ففي هذا مدعاة لنشر القحط.. أعني قحط الضمائر..!!
أعوذ بالله
شكرا لك استاذ شبونة وانت تشهر سيفك في وجه الطغاة لا تبالي بسلطتهم الامنية الباطشة وابواغهم الرعديدة ، سر علي الدرب الذي اخترت فنحن لكم داعمون ومؤيدونونشد علي ايديكم ونقف امامكم وخلفكم ومن علي الجنب لا نأبه لتهديدهم ونحن نري نري ماذا فعلوا بالسودان وفي اي مكان وضعوه قاتلهم الله ولعنهم .
إياك أن تحترم فاسداً؛ ففي هذا مدعاة لنشر القحط.. أعني قحط الضمائر..!!
بالحق هذا عين الحق
وليمت دكتور احمد بلال غيظا وكمدا بتهديده لرواد الانترنت بالمحاكمة ، وهو من كشفت الصحافة قبل ذلك دناءته عندما كان مستشارا للرئيس وذهابه لوزير المالية ومعه الصحفى مبتزا وزير المالية ليمنحه مبلغ مالى
جاء الآن يهدد ويتوعد بالويل والثبور وعظائم الامور لرواد الفيسبوك والراكوبة وسودانيز اونلاين بأنه سوف يحاكمهم بثلاث تهم لو ككانوا اولاد مرة وكتبوا مرة اخرى
ما هذا هل هذا رجل ، بل هذا انسان ، حقيقة القلم ما بزيل بلم
زدنا وزدهم يا عثمان سلمت وسلم يراعك..
صلح حلة …
صلح كفتيرة …
صلح سراير …
كو كو كو …
ورشة احمد بلال
عاش الانترنت اللهم انصر جنود الانترنت و المواقع الصحفية من الراكوبة و اخواتها المناضلات نسألك الكشف عن فضايحهم و سرقاتهم واراضيهم وفللهم و عمارتهم وحسابتهم ان كانت بالدولار او اليورو و عدد زوجاتهم و خليلتهم و اصدقاءهم و غلمانهم ….امين يا رب العالمين..!!!!!
المؤمن لا يخاف
الم يكونوا مؤمنين؟؟؟؟؟؟؟
لو كانت ثمة أمنية واحدة خارج سياق (المتوقع) لتمنينا أن يسبقنا مبتكرو الإنترنت إلى الجنة ،،،
أعتقد ذلك ،، هل سيدخل لويس باستير الذي انقذ البشرية باكتشافه البنسلين من الفناء ،،،
سؤال لا زال يراودني هل سيدخل لويس باستير كمثال جهنم ويدخل هؤلاء الجنة ،،
– المتعافي
– نافع
– عمر بدر
– احمد هارون
– قطبي
– احمد بلال
– علي عثمان
– البشير
– الخضر
– والي سنار
– الخ
مجرد سؤال ،،، واستفسار
إقتباس (لو كانت ثمة أمنية واحدة خارج سياق (المتوقع) لتمنينا أن يسبقنا مبتكرو الإنترنت إلى الجنة..! فهم الذين أضافوا لهذا العالم توازنه بجعل المعرفة متاحة للجميع، وصار الكل كاتباً ومنقباً عن المعلومات والخفايا)
وقديما قال الشيخ فرح ود تكتوك: البصارة …لى النصارى.
لله درك ….ولاحد يتوقف عن مايشاهده من حوله الي ان يرث الله الارض ومن عليها وتبا للطغاة والسارقين واكلي اموال الشعب
(ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون)
شكلو الجداد الالكتروني ضربتو سخانة من كم المعلومات نام في الخط ولا سمن لمن بقا مابفهم شئ
كااااااااااااااااااك
أعوذ بالله من جماعة يأجوج ومأجوج وبُعداً للخوارج كلاب أهل النار
صدقت استاذ شبونة
فهم يستغلو الصلاحيات ويعملوا لينا فيها عنتريات ويوجهو فوهات البنادق في صدور من يقول لهم لا تقودوا البلد الى مهاوي التهلكة، ولكنهم في غيهم يعمهون ويتحدون ويستمتعو بفشلهم الذريع . وفوق ذلك يريدون منا السكوت وتكميم افواهنا ونحن ننظر للوطن يغرق ويغرق بسبب جهلهم المركب وغباءهم الظاهر لكل العالم وفسادهم وضعف إدارتهم في إدارة البلاد . ويتراجع الوطن للصفوف ما دون الورااااء . حاولو محاربتنا بكل ما اتو من قوه زائفه او قوه مسنوده بالجيش وجيوش من كلاب الامن والجداد الالكتروني لكن هيهات
اقفلوا الصحف ، وجهو التلفزيونات خذوها لعلها تنفعكم فلسنا بحاجة اليها
خذوا النت اذا استطعتم ولم تستطيعوا لقد ارهقتكم وازعجتكم الاقلام التي تكتب في الفضاء الاسفيري وبالصورة والصوت والحرف سنجعلكم تستسلموا وتبكوا دما ولن تستطيعوا ارغامنا لو مسكتو منا واحد سيظهر بدله الالف من الاقلام .
مهما طوعتوا القانون وفصلتوه على مقاسكم
ويكفيني فخرا بان اشارك في هذه الحملة ضددكم ويكون لي دور في فضحكم واناملي ترجفكم
ينصر دينك يا عثمان شبونة.
لا فض فوك ولو لي علامة الصلاة تصنع في سوق ليبيا في بعض المحلات حسب الطلب يا الحبيب يعني هذا كان حاصلا ههههههه
كعادتك … رائع … وتسلم من كل سـوء … وبالتوفيق..
أنّ العبرة البالغة التي انفرجت عنها أذيال الحرب العالمية الثانية تجد تعبيرها في الحقيقة الكبرى وهى أن القافلة البشرية، في كل صقع من أصقاع هذا الكوكب، قد أقتلعت خيامها، وأخذت في السير، وهى، في كل خطوة من خطوات هذا السير، تصنع التاريخ وتصنعه على هدى جديد، فبعد أن كان التاريخ يمليه في أغلب الأحيان على تلاميذه ومسجليه الملوك، والسلاطين، وقواد الجيوش، ودهاقن السياسة، وأرباب الثروة، وهم يتصرفون في مصير الانسان، أصبح يمليه عليهم الآن رجل الشارع العادى، المغمور، وهو يبحث عن كرامة الانسان حيث وجد الانسان.
الاستاذ محمود محمد طه
ماذا سيفعل طغاة العالم عندما تصبح خدمة الإنترنت متاحة للجميع عبر قمر صناعي
الجماعة فاكرين الانترنت زي البترول بس يصيحوا يا بت تهاني اقفلي البلف …. هههه
الحشاشين والله لو وجدتهم في جهنم ازيدهم حطبا ف صاحب قناة القلب الكلب سوف ينبح وينبح حتي ينشرخ حلقومة ولا نعيره اهتماما نحن نريد سيدهم الكبير في النهاية انه خائف من قطع ذيلة هي طبيعة الكلب ب كل الكوارث والمصائب الحلت علي رؤوسنا نفوسنا مرتاحة وكل ما نرجمهم ونردمهم نشعر باننا احرار هم المسجونين الخائبون فلا نفع منهم ف لن نلعن الظلام سنوقد في نهاية كل نفق شمعة وشمعة وحتي نصل لمرحلة عض الاصابع وقرشها والله تهديداتهم لم ولن تخيفنا والايام بيننا ف الوحش يقتل ثائرا والارض تنبت مليون ثائر لو متنا لحاربت المقابر
نهر النيل
عاشق السودان
*************
بوركت لك التحية
عثمان شبونه اتحسب انك صحفي ومن الاساءه واتهام الناس يبني الصحفي نفسه ان العمل الصحفي له شرف ومتطلبات ، دلني علي عمل واحد فيه تحليل لقضيه من قضايا الوطن والمواطنين ثم من اين لك هذه المكانه لتزن بها قيادات الدوله وما هي مؤهلاتك مقارنة من هم علي سدة الدوله ، ما اسهل الشتم والسب والافتراء علي الاخرين ، وكان من المفترض ان تتحدث ولانك صحفي بحديث التجرد وعدم الانحياز للمعارضين ، ان الدرب الذي انت تسير فيه هو الحرب التى لا اخلاق لها ، وانا متأكد انت و امثالك لو اوتي بهم لاثبات ما تسوقه ويسوقه كل معارض لئيم لوقفتم عاجزين ، ان من السهل ان تقول ولكن من الصعب ان تثبت ، عثمان شبونه انت الان ليس بصحفي وانما معارض فاقد اللجام ولو كنت في اي بلد خلاف السودان لقطعوا لسانك من لقلوقه كما قال ساقط الشاشه المصريه عادل امام .