الحركة الشعبية التيار الثوري تختار مكتبها التنفيذي وتدعو للمشاركة بمليونية 25 اكتوبر

*البيان الختامي لاجتماع المجلس المركزي القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي.*

*المجلس المركزي القومي يختار المكتب القيادي*.

*يدعو لمشاركة واسعة في مواكب 25 أكتوبر*.

 *الموقف من العملية السياسية*

 *إستراتيجية بناء الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي.*

*إدخال تعديلات علي المانفستو و دستور الحركة  و إجازة الهيكل التنظيمي.*

*مراجعة اتفاق جوبا لسلام السودان*

*الاهتمام بما يدور في النيل الأزرق وغرب كردفان والمناطق الأخرى*.

*علينا أن نحتفي بالذكرى المئوية لثورة 1924*

*ندعو لتكوين جبهة عريضة لاستدامة الحكم المدني و توطين الديمقراطية و المنافسة في قائمة موحدة لقوي الثورة في الانتخابات.*

*لنتعامل مع ثورة و ليس إزمة سياسية.*

في أوضاع سياسية معقدة ومركبة لا تقبل التبسيط أو الحلول السهلة تمر بها بلادنا وحركتنا انعقد الاجتماع الأول للمجلس المركزي القيادي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي بمقر الحركة بالخرطوم في يومي 22_23 أكتوبر الجاري و شارك فيه أعضاء المجلس داخل و خارج السودان، و قد اعتمد المجلس تعديل بنود المانفستو و الدستور و كون لجنة للقيام بذلك، و كلف المكتب القيادي القومي بإجازة التعديلات.

دار حوار عميق حول اسم الحركة و مقترحات التغيير و التبديل في الاسم و رأي المجلس ترك هذه المهمة للمؤتمر العام لتحل باوسع مشاركة ووجه بفتح النقاش حول هذا الموضوع داخل أجهزة الحركة و كلف المكتب القيادي بمراجعة الشعارات والعلم.

تم إعتماد تشكيل أجهزة الحركة و الهيكل التنظيمي الذي يتكون من  :

١/ المؤتمر العام القومي

٢/المجلس المركزي القومي.

٣/ المكتب القيادي القومي.

استمع المجلس المركزي لخطاب رئيس الحركة الذي تناول استراتيجية بناء الحركة و الوضع السياسي الراهن و استكمال مهام ثورة ديسمبر.

اعتمد المجلس استراتيجية لبناء حركة عضوية ديمقراطية تربط بين الريف و المدينة و مواصلة التجديد  علي مستوي الرؤية و التنظيم و التمسك برؤية السودان الجديد و العمل علي استدامة الحكم المدني و فصل الدين عن الدولة، و بناء دولة المواطنة بلا تمييز و توطين الديمقراطية و بناء جبهة مدنية عريضة تنافس في قائمة موحدة في اي انتخابات قادمة لاستكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة عبر الانتخابات والتداول السلمي للسلطة .

أكد المجلس المركزي القومي ان ثورة ديسمبر لا يجب التعامل معها كازمة سياسية عابرة و اعتماد الحلول التقليدية و السطحية للتعامل مع قضايا البناء الوطني بل يجب اجتراح مفاهيم سياسية و ثقافية و اجتماعية جديدة و اعتماد مشروع وطني و عقد اجتماعي يقوم علي الديمقراطية و المواطنة بلا تمييز.

في تدواله أكد المجلس إن الغالبيه الساحقة من شعبنا توجد في الريف وان الدمار الذي لحق به ادي لهجرات واسعة غير منتجة نحو المدن والي ترييفها و عدم قدرة الدولة علي تقديم الخدمات، ولذا فإن الإصلاح الحقيقي لابد أن يقود الي استعادة الوجه المنتج للريف و تحديث الزراعة و الرعي كواحدة من أساسيات الإصلاح الاقتصادي الوطني و الاهتمام بإنسان الريف و المدينة معا.

إن ثورة ديسمبر وفرت الارادة و البيئة و الموارد البشرية الملتزمة بقضايا التغيير لاستكمال مهام الثورة السودانية و بناء الدولة التي شاخت و عجرت عن القيام بمهامها و علي رأس ذلك إصلاح القطاع الأمني و العسكري و القطاع العدلي و احترام حقوق الإنسان و سيادة حكم القانون و عدم الافلات من العقاب و المحاسبة.

وجه المجلس المركزي القومي بتكوين اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام وفق أسس تجعل من المؤتمر تظاهرة ديمقراطية و سياسية ومناسبة لتجديد الحركة و انفتاحها و ارتباطها بالجماهير و المساهمة في معالجة القضايا الوطنية.

دعا المكتب القيادي للمشاركة الجماهيرية الواسعة للاحتفال بالذكري المئوية لثورة ١٩٢٤ و مفاهيم الوطنية و السودانوية المرتبطة بتلك الثورة في ظل تصاعد خطاب الكراهية و العنصرية و الشعبوية و الاثنية ، و ثورة ١٩٢٤ ترياق لكل هذه العلل و دعوة للتمسك بوحدة السودان.

ناقش الاجتماع الموقف من اتفاق جوبا لسلام السودان و أكد ان التفكير في الغائه خاطئ و الحفاظ عليه كما هو غير ممكن ولابد من مراجعته مع الاحتفاظ بمكتسبات جماهير مناطق الحرب وحل قضية شرق السودان العاجلة على نحو منصف وبمشاركة جميع أصحاب المصلحة، و قد تم تكوين لجنة للقيام بمراجعة الاتفاق.

 قام المجلس المركزي القومي باختيار الرفيقة بثينة ابراهيم دينار نائبا للرئيس.

اختار المجلس المركزي القومي المكتب القيادي القومي كجهاز سياسي و تنفيذي تفوض له صلاحيات المجلس في غيابه ، و يتكون المكتب القيادي من السكرتاريات الاتيه :

١/ السياسية و التعبئة.

٢/ البحوث و التخطيط الاستراتيجي و التدريب و مدرسة الكادر.

٣/ التنظيم و شئون الولايات.

٤/ حقوق الإنسان و الشئون القانونية.

٥/ الطلاب.

٦/  الاعلام.

٧/ النوع و المواطنة وقضايا التمييز.

٨/ العلاقات الخارجية.

٩/ الفئات الجماهيرية و المهنية.

١٠/ الاقتصادية.

١١/  المالية و الإدارة

١٢/  المعلومات و الرصد.

١٣/  لجان المقاومة و الشباب

١٤/ الثقافة و الإبداع

و قد  كلف المجلس المركزي القومي الرفيقات و الرفاق  الآتية اسماءهم أعضاءا في المكتب القيادي القومي :

١ /  الرضي ضو البيت.

٢/ علي عبداللطيف

٣/ نعمات ادم جماع

٤/ ناصف بشير الأمين.

٥/ ماهر محمد محمود.

٦/ احمد الصيادي.

٧/ منال الأول.

٨/ د. محمد صالح ياسين.

٩/ إحسان عبدالعزيز.

١٠/ الحاج بخيت.

١١/ الهام مالك.

١٢/ محمد بابكر.

١٣/ نزار يوسف.

١٤/ احمد ضحية.

فيما يخص العملية السياسية دعا المجلس لاعتماد مبدأ الشفافية و مشاركة أصحاب المصلحة و قوي الثورة و ان تبني العملية السياسية علي اساس اكمال مهام ثورة ديسمبر المجيدة و ليس علي اساس حل ازمة سياسية عابرة وفق صيغة تقسيم السلطة والثروة.

كما أكد المجلس المركزي القومي علي ضرورة تعزيز وتطوير صيغة تحالف قوي الحرية و التغيير بالانفتاح علي قوي الثورة دون اشتراطات.

ودعا المجلس المركزي القومي للمشاركة الجماهيرية الواسعة في مواكب 25 أكتوبر لإسقاط الانقلاب.

ادان المجلس العنف المتصاعد في مناطق النزاع و الذي سيؤدي الي تدمير السلام النسبي في ظل عجز الدولة عن أداء مهامها سيما في النيل الأزرق و غرب كردفان و جنوب كردفان/ جبال النوبة و دارفور، و دعا المجتمع المدني والسياسي الي لقاءات جامعة لبلورة موقف وطني تجاه القتل الواسع للمدنيبن وتدمير النسيج الاجتماعي.

*المجلس المركزي القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي*

*الخرطوم*

*٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢*