حزب البشير : رفع العقوبات مرحلة لإزالة السودان من الدول الراعية للإرهاب واعفاء الديون

الخرطوم: سعاد الخضر
أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم، عن تشكيل لجنة سياسية وأخرى اقتصادية لمتابعة التداعيات السياسية وكيفية استفادة القطاع الاقتصادي ورجال الأعمال من قرار رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، وقال ان العقوبات قد رفعت، وأغلق الحزب في الوقت ذاته المجال أمام إجازة التعديلات الدستورية الخاصة بالحريات التي قال انها أودعت للبرلمان امس، خلال الدورة الحالية.
وقطع مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب المهندس ابراهيم محمود، بإجازة التعديلات الدستورية بعد شهرين، وقال في تصريحات صحفية بالمركز العام للحزب أمس، إن تلك التعديلات ستناقش خلال الدورة القادمة.
وقلل محمود من المراهنين على مدة الستة أشهر لتجديد العقوبات وقال (العقوبات رفعت)، ونوه الى أن تلك المدة لاعلاقة لها بالسودان وهي قانون أمريكي)، وزاد (أية عقوبات ترفع نهائياً، تلقائياً يتم ذلك بعد مضي ستة أشهر).
وانتقد محمود عدم ترحيب بعض المعارضين المسلحين بقرار رفع العقوبات الامريكية، وأرجع ذلك لما أسماه عدم تفريقهم بين معاداة الوطني والدولة، واعتبر أن الحرب في المنطقتين ودارفور انتهت باعتبار أن الحركات المسلحة لن تجد دعماً من أية جهة، وأردف (سنخاطب اهل المنطقتين، وعليهم الا ينتظروا السلام من الحركات لأنها تسعى لتحقيق مكاسب سياسية).
وجدد مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني، اتهاماته للحركة الشعبية عقب رفضها للمقترح الأمريكي الخاص بإيصال المساعدات الانسانية، في اجتماعات باريس، وذكر أنها تستغل الشأن الانساني بطريقة غير أخلاقية لتحقيق أهدافها السياسية، وأضاف (حدثت زلزلة ولم يتفقوا في نداء السودان وكانت الفرصة سانحة أمامهم للمجئ للسودان)، وزاد (كنا نتمنى ان يعودوا لرشدهم حتى نبدأ مرحلة جديدة)، وأكد رغبة امريكا والاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام في السودان.
الجريدة
مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني، وزاد (كنا نتمنى ان يعودوا لرشدهم حتى نبدأ مرحلة جديدة)
أخوان الشيطان يضحكوا على الدقون بعد 27 سنة عايزين يحققوارغبة امريكا والاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام في السودان.وندا السودان يعودو لرشدهم .يعني 27 سنة تانية ههههههههه جسن سير وسلوك .!!!!
الإرهاب والإرهابييون الآن موجودون فى الخرطوم .. وكل جماعة الإخوان المسلمين وكل المتطرفين الهاربين من بلدانهم .. من مصر ومن بعض البلدان العربيه وبرعايه تركيه وقطريه فى الخرطوم يوفر لهم نظامكم الكريه القمئ ملاذات آمنه ويوفر لهم التدريب والسلاح بل قبل ربما اسبوع أقاموا لهم إنتخابات بعضها مؤيد لفرع وبغضها معارض لفرع آخر حتى كادت تحدث بينهم تصفيات على أرضنا ..!! فإن كنت أيها المتخلف تعتقد أن الشعب السودانى والعالم نائم على أذنه ( والله ما عارف اصفك اقول لك شنو ؟؟ )
ولعلمك أن الشعب السودانى كله إن كان يعارض سلما او يكافح سلاحا يعرف الفرق جيدا بين وطنه الذى ارضعته حبه وعلمه الوفاء والخلق وبين عارنا ( الوطنى ) إبن السفاح العاق الذى لابد من بتره.
ابراهوهة كان صادقا مع نفسه ( وأكد رغبة امريكا والاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام في السودان.) — و لم يؤكد رغبة الانقاذ غي تحقيق السلام في السودان و هذا هو مربط الفرس —
بات من المعلوم في السياسة السودانية بالضرورة ان الحكومة لا ترغب بالسلام و لا تسعى اليه — لان ببساطة شديدة السلام يتطلب عدالة و تعويضات و العدالة تقرها المحاكم المحلية او الدولية و في المحاكم سوف يتم كشف خبايا و اسرار و فظائع و اجرام — لا سبيل الي ( عفا الله عن ما سلف ) و هذا ما تخشاه الحكومة–
الشعب السوداني فقد ادنى امل في اصلاح الحال و فقد كل الثقة في الحكومة ان تنجز سلام و استقرار و تنمية و اي يوم يمر علي السودان تحت سيطرة الحكومة الحالية يعني بالا ادنى شك مذيد من التدهور و التردي و الضياع —
مساعد رئيس الجمهورية ونائب رئيس المؤتمر الوطني، وزاد (كنا نتمنى ان يعودوا لرشدهم حتى نبدأ مرحلة جديدة)
أخوان الشيطان يضحكوا على الدقون بعد 27 سنة عايزين يحققوارغبة امريكا والاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام في السودان.وندا السودان يعودو لرشدهم .يعني 27 سنة تانية ههههههههه جسن سير وسلوك .!!!!
الإرهاب والإرهابييون الآن موجودون فى الخرطوم .. وكل جماعة الإخوان المسلمين وكل المتطرفين الهاربين من بلدانهم .. من مصر ومن بعض البلدان العربيه وبرعايه تركيه وقطريه فى الخرطوم يوفر لهم نظامكم الكريه القمئ ملاذات آمنه ويوفر لهم التدريب والسلاح بل قبل ربما اسبوع أقاموا لهم إنتخابات بعضها مؤيد لفرع وبغضها معارض لفرع آخر حتى كادت تحدث بينهم تصفيات على أرضنا ..!! فإن كنت أيها المتخلف تعتقد أن الشعب السودانى والعالم نائم على أذنه ( والله ما عارف اصفك اقول لك شنو ؟؟ )
ولعلمك أن الشعب السودانى كله إن كان يعارض سلما او يكافح سلاحا يعرف الفرق جيدا بين وطنه الذى ارضعته حبه وعلمه الوفاء والخلق وبين عارنا ( الوطنى ) إبن السفاح العاق الذى لابد من بتره.
ابراهوهة كان صادقا مع نفسه ( وأكد رغبة امريكا والاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام في السودان.) — و لم يؤكد رغبة الانقاذ غي تحقيق السلام في السودان و هذا هو مربط الفرس —
بات من المعلوم في السياسة السودانية بالضرورة ان الحكومة لا ترغب بالسلام و لا تسعى اليه — لان ببساطة شديدة السلام يتطلب عدالة و تعويضات و العدالة تقرها المحاكم المحلية او الدولية و في المحاكم سوف يتم كشف خبايا و اسرار و فظائع و اجرام — لا سبيل الي ( عفا الله عن ما سلف ) و هذا ما تخشاه الحكومة–
الشعب السوداني فقد ادنى امل في اصلاح الحال و فقد كل الثقة في الحكومة ان تنجز سلام و استقرار و تنمية و اي يوم يمر علي السودان تحت سيطرة الحكومة الحالية يعني بالا ادنى شك مذيد من التدهور و التردي و الضياع —