علي” وإخوانه..لم يعد رجل الإنقاذ الغامض يهز رأسه ويبعث بالإشارات..

الخرطوم – عزمي عبد الرازق
عشية إعفائه من منصبه بعد طول مكوث، دلف علي عثمان صوب منزله في ضاحية الرياض، فوجئ بأصحاب الرايات الخضراء وهم يطوقون الحديقة المنزلية ويضربون الدفوف و(يعمدونه) شيخاً، صعد خطيبهم وأطنب في المدح عوضاً عما رشح في المدينة من حسرة الإقصاء، الكاميرا التي اختطفت وجه الرجل بينت حُمرة خجل وتقاطيب صغيرة توردت مورد الصمت، منزله كاد يتحول إلى صيوان عزاء. قبيل ذلك بساعات خط شيخ علي خطابا رقيقا إلى الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير محمد الحسن، راجياً منه استلام العهدة، والتي هي عبارة عن منزل في شارع أوماك منحته له الحركة كمكافأة مؤقتة ليتفرغ لشؤونها، شيئاً فشيئاً بدا أن علي عثمان يريد أن يتخلص من كل شيء، السيارات والبيوت وبهرجة السلطة، ليتأمل الزمن والرحلة من كرسي قماش دافئ، فهل تلك هي الحقيقة كما تبدو؟
آخر الأخبار تقول إن علي عثمان نفض يده تماماً، ولا يرغب أن يتورط من جديد في السلطة، لكنه مع ذلك، لا يؤمن بفضيلة الاعتذار عما اقترفه الإسلاميون من انقلاب عسكري، وكان هو المدبر الأبرز ضمن خاصة الفاعلين، ولذا، عندما غادر منصبه في القصر الجمهوري، اختفى لأكثر من ستة أشهر عن الأنظار، ودخل في عزلته المجيدة، حتى فوجئ به الناس بعيد ذلك يترافع في قبة البرلمان ويدافع عن التجربة كأنها ولدت غراماً في عينيه، لكن صورة شيخ علي في المؤتمر العام للوطني وهو يمد يده للترابي والأخير جالس، أفصحت عن فتور بائن، رغم أن المصور الذي جمد اللقطة عند ذياك المشهد، ربما تطاله شبهة التواطؤ، سيما وأن الترابي نهض بعد ذلك وصافح تلميذه بمشاعر ودودة في الظاهر.
لا خلاف تماماً، وسط الإسلاميين ومعارضيهم في أن علي عثمان هو الرجل الثاني بمثابة الأول، كان يتحكم في كل الأمور المتعلقة بالدولة، وقد أغرق التجربة بتصوراته وأفكاره، حيث أنه يؤمن بأهمية السلطة دونما تعويل على الفكرة، وربما تكون هذه الشفرة الحادة التي آذت الكثيرين، ومن بينهم بالطبع رجال المؤتمر الشعبي، ورغم أن علي عثمان لم يظهر اسمه في مذكرة العشرة ولم يصعد منصة المواجهة الحادة، إلا أنهم يشعرون أن علي هو العقل الخفي المدبر لكل شيء. الترابي نفسه كان يشعر بخطورته مُذ وقت باكر، ثمة واقعة تدل على ذلك، يرويها الدكتور التجاني عبد القادر في كتابه “نزاع الإسلاميين”.. يقول التجاني إنه التقى الترابي في لندن في آواخر العام 1988 وبدايات العام 1989 وإن الأخير كان يتعجل العودة للخرطوم ويبدو عليه القلق والخوف من مقالب السياسة السودانية وإنه أخبره (لولا وجود علي عثمان لازداد خوفه وقلقه باعتبار أنه لا أحد من قيادات الأحزاب باستطاعته أن يخدعه، ثم ذهب يعرض ? الشيخ – بما وقع للقيادات الإخوانية التي تكبره سنا في تعاملها مع الشريف حسين الهندي والصادق المهدي أثناء معارضة الجبهة الوطنية لنظام الحاكم العسكري جعفر نميري، يضيف التجاني أنه سأل الشيخ إن كان السبب يعود للتجربة التنظيمية الطويلة التي أتيحت لعلي عثمان ليجيبه الشيخ بامتعاض: “مش التجربة، المخ المخ، وأشار إلى رأسه”.
لأيام كانت صحف الخرطوم، ولا تزال تتحدث عن مقدمات انزواء علي عثمان من الميدان السياسي، ومغادرته لمنزله الذي طالما شهد على سنوات المجد، وعتبته التي امتصت غبار أحذية آلاف من رجال السلطة، بعدها كشفت صحيفة (آخر لحظة) عن تحركات رجال أعمال إسلاميين لشراء منزل لشيخ علي، كونه غير قادر، وانسل نظيف اليد واللسان من مغانم السلطة ومغارمها، لكن البعض اندهشوا إزاء تلك الحملة المشفقة، كون علي عثمان نفسه، رعى تجارب البنوك الإسلامية، ونبت في كنفه عديد من أصحاب المال والأعمال، وكان هو المانع والمعطي في كثير من الأحيان، فكيف انتصب فقيراً في خواتيم التجربة؟ أم أن ذلك الذي أشيع عن حاجته لمنزل يليق به محض إيحاء لاستعطاف الناس؟
النائب البرلماني والوزير السابق عبد الباسط سبدرات يبدي دهشته مما يثار عن أوضاع النائب السابق، يجيب سبدرات على سؤال عن احتمال عودة علي عثمان لممارسة المحاماة بالنفي، كون الرجل يعمل على مشروعات كبيرة من ضمنها بنك الطعام، والانشغال بأعمال إنسانية أخرى مثل رعاية مرضى التوحد، وأضاف سبدرات: “تكلمت معه وقلت له مكتبي يسعنا” ويذهب إلى أن علي عثمان عنده طاقة كبيرة للعمل، وكان يبدأ نشاطه بعد الصبح وينتهي في منتصف الليل، وقد كان مهتما بالعمل الإنساني ورعى تجارب تحفيظ القرآن ومشاريع مكافحة الفقر، لكن عودته للمحاماة تكاد تكون غير مطروحة خصوصاً وأن علي عثمان عمل في القضاء، بخلاف ذلك لن يكون مضطراً إلى العمل في قضايا صغيرة، ويطرح سبدرات سؤالاً: هل نحن في حاجة لعلي عثمان؟ ومن ثم يجب بنعم، ويقترح مجلس حكماء يكون من ضمن الموجودين فيه.. يبدو الشاعر والوزير السابق غير قلق على أوضاع علي عثمان المادية ويقول إن عنده معاش نائب رئيس بمخصصات جيدة، وهي كافية له، ومن ثم يمتدحه بالقول: “هو زول عنده دين وأخلاق وأخطاء وعشرات الحسنات لكنه نظيف اليد ونظيف السريرة، عملت معه لقرابة العشرين سنة ما رأيت منه قبحا قط”. ويرفض سبدرات أخذ علي عثمان بجريرة الانفصال ويعتبر نيفاشا صناعة حكومية ويضيف: “هل نيفاشا خطأ؟ هو ما عملها لوحده، كلنا مسؤولون، ولا يصح أن نحمله المسؤولية لوحده، كما أن الحكم مهما يكون لا يمكن أن تعدل فيه بمقياس أكثر من أنك بشر”.
بالنسبة لعلاقة علي عثمان بالمؤتمر الشعبي، فثمة من يرى أن الصراع كان قاسياً، ولن تمحى أثار سياطه بسهولة، فعلي يتحمل المسؤولية بشكل أكبر كون الترابي منحه كل الثقة وأجبر شيوخ الحركة الإسلامية على مبايعته. القيادي بالمؤتمر الشعبي صديق محمد عثمان تساوره شكوك ليست بعيدة عن ذلك، خصوصاً تأثير علي عثمان من على البعد، يقول صديق لـ”اليوم التالي”: علي لم ينزو بالعكس هو الآن يباشر اتصالاته بنفسه وينتقي من يستطيع أن يحملهم رسائله وأفكاره بعناية شديدة” ويضيف أن هناك مجموعة تعمل له في تصور متكامل لمركز دراسات استراتيجية كبير وبعض هؤلاء سفراء خارج وداخل السودان، صديق يعود ويقول: مشكلة علي أنه في الخارج لا صليح له وسيكون عليه إعادة إقناع الخارج بأنه يمكن أن يصدق في وعود” لذلك لا يستبعد محاولته القيام بمغامرة ما رغم أن ذلك لا يشبه طريقته المحاذرة، ويضيف في طريقة لا تخلو من أثر الخصومة: “هو يدرك أنه لا مكان له في الشعبي أو المنظومة الخالفة وأن أي موقع تمنحه له الحركة الإسلامية في أي ترتيب قادم سيكون إنزالا لقدره من موقع نائب الأمين العام السابق ويعلم أنه أضاع فرصته لوراثة قيادة الحركة _ والحديث لصديق _ حينما اختار بناء حركة جديدة تماما يعلقها زينة فقط على صدر سلطته.
يظل علي عثمان لغزاً في مجرى الإنقاذ، فهو يتسم بالغموض ويعرف كيف ومتى يتحدث، ويتحرك دونما ضجيج، ولربما كانت برغامتيته تتجلى عندما أرسل رسالة إلى سوار الذهب إبان انتفاضة أبريل _ كما قال محدثي _ وأزال عنه الحرج ليتحرك ويقود الجيش، حيث كان سوار الذهب يخشى من الحنث بالقسم الذي تلاه، لكن علي عثمان منحه فتوى سياسية، فهو باستلامه للسلطة سوف يحفظ دماء السودانيين. بينما يرفض المفكر الراحل أبو القاسم حاج حمد القول إن علي عثمان صنيعة الترابي بالكامل، وإن كان الترابي أراد توظيفه ضمن أجندته التنظيمية الخاصة سواء للسيطرة على العسكريين أو تحجيم الآخرين، ففردية الشيخ الترابي المتضخمة _ والحديث لحاج حمد _ لا تجعله يركن لوضع أوراقه بيد أي كان، بمن فيهم علي عثمان. ومن هنا تأتي أهمية الإشارة إلى أن الترابي لم يرشح علي عثمان ليكون زعيماً للمعارضة في برلمان 1986 – 1989 وإنما رشح آخر هو أحمد عبد الرحمن محمد في حين تولى الصحفي الراحل محمد طه ترشـيـح علي عثمان.
بعيد عقود من ذلك، تطل النيروجية هيلدا جونسون لتعلق شهادة على صدر قائد التفاوض الحكومي، هيلدا كانت تراقب علي عثمان عن كثب، وخرجت بعدة ملاحظات، أو يمكن أن نقول انطباعات عميقة، ضمنتها مذكراتها حول نيفاشا، تقول جونسون (طه إنسحابي نوعا ما.. مصمم عندما يريد أن ينجز شيئا ما. مخطط سياسي متأن وذو عزم.. لم يقم بمجازفات ولم يكن في عجلة من أمره أبدا، وفضل أن يمسك الخيوط ويقود من الخلف، بجانب أنه، مستمع جيد ويتيح للناس المجال مفضلا أن يسمعهم ويفهمهم قبل أن ينطق بشيء، كان صبورا وبانيا للإجماع ويتشاور على نطاق واسع قبل أن يتخذ القرارات” تعود هيلدا بقصيدة في الكشف عن طباع الرجل المبهر، وتعتبره براغماتيا من نوع فريد. ومع ذلك تطل ذات الأسئلة القلقة: هل يعود علي عثمان بمفاجأة مروعة، أم أنه بالفعل انتهى مشواره السياسي، ولم يعد في العمر ما يكفي لبدايات جديدة؟
اليوم التالي
شيطان طيور الظلام
سبدرات المنحط، انت شاهد زور لا تقبل شهادتك.رفعت الجلسه
علي عثمان مخ زي ما قال الترابي، و الآن وقد ادرك أن المركب قد تسرب اليه الماء وأن الغرق وشيك، قرر أن (يتحلل) فترجل عن المركب اولا و ها هو يريد أن يفلت من العقاب الآت بادعاء المسكنة والفقر، ليوهم جلادي الغد انه طاهر الذيل عفيف لم يتلوث، رغم انه كان يدير الآلية التي سهلت للكثيرين من اخوته وتلامذته سرقة مال وارواح الشعب السوداني. هل ستنطلي هذه الخدعة على الشعب الفطن؟ ستسفر قادمات الايام عن اجابة هذا السؤال، اللهم الا اذا…….. فيكون قد زاغ من مطب كبير.
وحال كل الانقاذيين ليس بأفضل من حال شيخهم علي فجرائمهم في حق الوطن لا يمكن التحلل منها اطلاقا والحساب ولد ولو بعد حين (السويتوها دي النجار في الخشب ما سواها)
بالمقام الأول هو قاتل من الدرجة الأولى
دماء أبناء دارفور
والنوبة والنيل الأزرق
وشهدا سبتمبر
كلهم هو من خطط لقتلهم
غير من عذبهم بواسطة قريبة قوش فى بيوت الاشباح
الرجل نحسبة من الظالمين المتآمرين
ولا نذكى للنار أحد
حطب نار ان شاء الله
حسنتة الوحيدة أنه حبس شيخة وسجنه وطرده
“.. “هو زول عنده دين وأخلاق وأخطاء وعشرات الحسنات لكنه نظيف اليد ونظيف السريرة، عملت معه لقرابة العشرين سنة ما رأيت منه قبحا قط”.
عندما يصدر هذا الكلام من مثل سبدرات في حق أي شخص فعلينا أن ندرك أن ذلك الشخص مجرد من أي دين أو أخلاق أو حسنات أو نظافة يد أو سريرة، و هذا بالضبط ما عليه علي عثمان. إن من يقتل و يصفَي و يكذب لا يتورع في أن يسرق، و هذا شأنه مثله مثلهم سواء بسواء. و بعدين من وين مزرعة سوبا؟ أما النكتة الأكبر فهي بناء رجال الحركة الإسلامية بيتاً لعلي عثمان، فهؤلاء قوم أبخل من مادر، و هم من فصيلة قول الشاعر: (قوم إذا استنبح الأضياف كلبهمو قالوا لأمهمو بولي على النار) و لا يجودون إلا عندما “تتاورهم” شهوتا البطن و الفرج.
هذا الراجل كان سببا رئيسيا في خراب السودان ولما وصله له من خراب ؟
هو الذي فصل السودان لبلدين؟
نعم فاشل فاشل فاشل والدليل خراب الوطن بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
الزول دا قصدو علي عثمان وعلي بن ابي طالب شكيت محنك ياسبدرات
لله درك شيخ على
انه امبراطور الغتاتة وسلطان الغموض وملك المكر ومك الضرب تحت الحزام وناظر الانتهازية وعمدة الغدر وشرتاى الخبث ولدينا مزيد
موضوع فطير لمحاولة تأليه حرامي سفاح إسمه علي عثمان . بالله فكونا من حرق البخور و إضفاء القداسة و الغموض على حرامي مص دم الشعب السوداني لأكثر من ربع قرن و فوق ذلك كذاب أشر
Shakarata Delakata
As they say two()in one under pans! Thieves defending other thieves! Sobhan Allah
عرفنا علي عثمان المجرم بتاع الجبهة الاسلامية لكن عزمي عبد الرازق
دا منو ؟؟
حركات وبركات شايقى ونائم على رأي..لا تنخدعو.. معروف ان الزول السياسي ليس له قلب..والسياسه مرض زي مرض الكورا…وبما ان هذا العلي أ حد افراد فرقه قسيه القلوب الذي حكمت السودان إذا لاتأمنه ..الحذر الحذر .أنظر حولك ماذا هناك؟؟ ما وراء الكواليس …هل يعود علي عثمان بمفاجأة مروعة ؟ نعم انا اطلقت عليه بطل الكوارث !! وغدا لناظره قريب؟متؤكد جدا من كلامي هذا ياهذا…..
علي عثمان ليس بالذكي ولكنه يتصنع التواضع على من حوله فيمدونه. بافكارهم ليستفيد منها.ح
يا للبؤس!!
تكفي شهادة سبدرات لتصور لنا الى حضيض وصل السودان
يقول انه عمل معه عشرين عاما ما رأى منه قبحا
يبدو أن هذا السبدرات من فصيلة قراقوش فقتل أطفال العيلفون ليس عنده قبحا وتقتيل اهل دارفور ليس عنده قبحا و…. و…..
اظهر للناس دينا وعلى الدينار دار للدينار صلى وصام وللدينار حج وزار ؟
تالله لو بدا له الدينار فوق الثريا لطار ؟ طار يطير طيرا ولو بعنقريب .
اظهر للناس علما حتى رووا عنه باسناد واذا خطر له الشيطان خطرة نكس منها فى اب جاد ! اب جاد هى السيمياء والسحر راجع المعجم والبيان والحيل والمكر كذلك اسلوب الدجالين والظالمين والمشعوذين والاذكياء من اجل الدنيا ومتاعها .
مغير عينيه ورعا يريد بذلك البدعاء اخبث الثقلين بدعى اذا خلعا . تجاوز شيطان الجن بعد ان كان جند للشيطان ولابليس صاروا من جنده فقد علا به المقام .
والان زهد لكى يقال له امين فما معنى الزهد والامانة عند الكيزان ؟ لم يرد الاله به ولكن اراد به طريق الخيانة يامؤمنين . استدراج للجحيم . اجدر له قال تعالى (الا الذين تابوا واصلحوا وبينوا قولائك اتوب عليهم وانا التواب الرحيم)
فاسلوب الغش واظهار الزهد وانه خرج من المولد بدون حمص مثل النميرى لدرجة بيت ماعنده دا لعب عيال !!!!! عنده مزرعة بسوبا قلت ؟ نحن اهل الجزيرة نعلم مشتل الجنيد او قنب امتلكه هو وامتلك اراضى كثيرة بالقوة والقهر وهو من عمل شركة الهدف وجبايات الطرق التى كانت ملك حر لكل سودانى يقود سيارته عليها .
علي عثمان اشتري مزرعة “بمليارات” بسوبا …وعمل بها قصر جلب له عمالة مصرية خصيصا لتشييده من اين له كل هذا !!!….يجب ان يحاكم هو وابو العفين علي ما جنت يداهم …..هؤلاء القتلة لن يتركوا السلطة الا بعد موتهم فهم يطمعون في كرسي بشبش وبكري نفسه ….نعلة الله علي القتلة اللصوص قاتلي شهداء سبتمبر الابرياء ارواح الشهداء ستطاردهم الي اخر عمرهم
والله العظيم المحاولة الفاشلة لقتل الرئيس حسني وتصفية جميع المشاركين فيها هذه وحدها تخسف به في نار جهنم سبعين خريفا .. إلي مزبلة التاريخ أيها الكذاب الأشر .
طيب يا أخوانا لو فقير، المزرعه المشى سكن فيها في سوبا حقة منو؟ لو حقتو ما فقير
اذا كانت هذه الشهادة من انسان آخر غير سبدرات لكانت مقبولة شكلا ولكن تاتى من شخص مثل سبدرات بحكم الخلفية القانونية والخبرة الطويلة فى المجال يكون فى حقك شينا يا سبدرات اذا ما نظرتة منه قبحا فمن من ياتى القبح اذا فارجو شاكرا يا استاذ مراجعة تعليقك
صاحب أمر : “Shoot to kilL ”
لصيد التجار السودانيين عند الحدود بين السودانيين!!!
دا قيض من فيض
على عثمان والترابى من الآباء المؤسسين للسودان العظيم والاسلام الاعظم فى عهد هؤلاء الآباء المؤسسين اسلم اهل السودان وتحولوا من عبادة الاصنام لعبادة خالق العباد وصنعوا وطنا سودانيا موحدا ينعم بالسلام والامن والرخاء والاستقرار السياسى والدستورى والتداول السلمى للسلطة وفى خلال 26 سنة تعاقب على حكم السودان اربعة رؤساء الخ الخ الخ وحافظوا على اى شبر من ارض السودان!!!
ولا كيف يا جماعة كلامى ده فيه اى غلط او معلومات غير صحيحة؟؟
اعوذ بالله زى ما بيقول شبونة!!!
كسرة:عليكم الله يا ناس الراكوبة لمن تنشروا مقالات زى دى ضغطنا بيرتفع وما يفضل لينا الا نكسر شاشة الكومبيوتر!!
قوموا كده بلا على عثمان بلا ترابى بل بلا بنا بلا سيد قطب بلا كلام فارغ
اما العلمانيين فهم ليسوا ضد الدين وهم متدينون اكثر من هؤلاء المنافقين الذين بدعون الاسلام وهم ابعد ما يكون عنه وعمايلهم تؤكد ذلك الله يأخذهم اخذ عزيز مقتدر!!!
(الكاميرا التي اختطفت وجه الرجل بينت حُمرة خجل وتقاطيب صغيرة توردت مورد الصمت)..الكاميرا غلطانة والله…
“الكاميرا التي اختطفت وجه الرجل بينت حُمرة خجل وتقاطيب صغيرة توردت مورد الصمت”
بالله في وجه أسود يتورد؟؟؟؟؟؟؟ كفي نفاقا.
ثانيا مزرعة سوبا دي ورثها من منو؟ وسعرها كم؟؟؟؟؟؟؟
السؤال المطروح كيف يتصرف الاسلامويين في حالة قيام ثورة شعبية هادرة فيها الجيش والشرطة والمزارع والطالب والعامل البسيط والتاجر والعاطل وفيها اسر الشهداء وفيها ناس الصالح العام ؟؟؟ لماذا ضيعتوا وقتنا بهذا المقال عن هذا الرجل التافه ؟؟؟؟ حرام عليكم .
نوم – أقصد إنزواء الظالم عبادة!
علي عثمان رجل ماكر و خبيث. هو السبب في تصاعد الروح الجهوية و العنصرية في البلاد. يدير الأمور بخفاء و من رواء ستار حتى يحس الناس ان لا علاقة له بالامر. تسبب في انهيار اخلاق و اقتصاد و سمعةالشعب السوداني من خلال انقلابه.
رد Yaseen اولا آسف على الخطأ المطبعي ..الكىيبورد بيتنطط وبقلب الحروف نعمل حسابنا من الآن…و بعدين سبعون عاما يعتبر بدري ..انظر حولك معظم الساسه من تسعين وانت طالع .يعني ٥~١٠سنوات ممكن مع ناسنا ديل .لذا إدمان السياسه مرض
علي ده الله سود ليهو وشه في الدنيا عشان يوريهو الراجيوه في الاخرة شنو
هو اصلاً كان بيمهد الطريق للحرامية يسرقو وينهبو باسم الله، عشان بعدين يشترو فيهو البيوت والعربات والمزارع