كان اسمه.. البنك العالمي السوداني! ?2?

سلسلة من التعليقات تبعت ما كتبناه بالأمس تحت ذات عنوان اليوم.. حول التزوير الذي شاب تاريخ البنك المسمى بالبنك السوداني الفرنسي.. وحين نقول المسمى بالبنك السوداني الفرنسي فهناك من الحيثيات ما يبرر صيغة استخدامنا هذه سنعود إليها لاحقا.. أما الآن فأعرض رسالتين استمدتا قيمتهما من كونهما من اثنين من خبراء العمل المصرفي ولهما من الخبرة المصرفية والعلاقة العملية مع البنك ما يؤهلهما لا لتقديم معلومات فحسب بل وتحليل وقراءة تلك المعلومات.. يقول (ع ? ف).. (شكراً للأخ محمد لطيف على إثارته لموضوع التزوير لتاريخ البنك.. فهذا التزوير أعتقد أن جله تم عن جهالة بتاريخ البنك, ومن اعتمد المعلومات التي وصلته لم يكلّف نفسه عناء التأكد منها وهذه المعلومات تم إعدادها بواسطة قدامى كانوا في غياهب النسيان الوظيفي وفجأةً وجدوا أنفسهم في خانة الآمر والناهي. وتجاهلوا تاريخ القامات التي ساهمت في نهضة المؤسسة. بل ولم يتكرم أيّ من قيادات البنك ممن أتوا في غفلة من الزمان بالتفكير في تكريم هؤلاء الأفذاذ ولو معنوياً.. مع أن جلّ من جاء للبنك من المصارف الأخرى من قياديين قد قادوه إلى التهلكة ولولا أن البنك قد تم تأسيس بنيته الإدارية على أسس متينة لكان مصيره الذوبان ولأصبح تاريخاً يتلى).
أما السيد (ف ? ح) فيقول.. (أعتقد أنه بعد القرار الكارثة بإحالة 70 موظفا للصالح العام بدأ البنك يفقد كوادره المدربة على نظام سوسيتي جنرال تباعا. وللأسف بدأت الإدارة في الاستعانة بموظفي البنوك الأخرى حتى الإدارة التنفيذية مما أفقد البنك خصوصيته التي تميز بها وبدأ الانحدار إلى المحلية.. هذا البنك كان يمول أربعين في المائة من حجم التجارة الخارجية. كان يتم فتح الاعتماد وتعزيزه خلال 24 ساعة. الشيء الذي لم تكن تجده في أي بنك.. وهكذا.. نحن نتألم ونحن نرى التدهور في مستوى البنك من موقع المركز الثاني في التصنيف إلى المركز ما بعد العشرين.. فماذا بعد هذا..؟)..!؟
انتهت تعليقات اثنين من قدامى موظفي البنك.. أما الثالث فقد اكتفى بالعبارة التالية.. (كمال ترك 45 مليون دولار أمريكي أرصدة خارجية).
فهل تصدق أن ذات البنك تلقى مؤخرا عقوبة قاسية من البنك المركزي نتيجة أخطاء وتجاوزات في إدارة النقد الأجنبي؟.. ولكن سيرة كمال هذه لا يمكن تجاوزها.. وقائل العبارة يعني بالطبع السيد كمال إبراهيم أحمد رئيس مجلس إدارة البنك العالمي السوداني في عهده الذهبي.. والشاهد أنه ما إن يذكر كمال إلا وذكرت إنجازاته.. ولأن البنك في ذلك الزمان كان يقوده عمالقة الاقتصاد فقد كانت مشاريعه عملاقة أيضا.. ولأن التفكير كان استراتيجيا والتخطيط والتنفيذ كذلك.. فقد كانت المشاريع استراتيجية كذلك.. وهنا تنتصب ذكرى صوامع غلال البنك بالقضارف.. والتي كانت تمثل مشروعا حيويا لا للبنك بل للاقتصاد السوداني.. ولعل الأمانة تقتضي أن نسأل أين صوامع الغلال؟.. ولماذا بيعت؟.. وكيف بيعت؟.. ولمن..؟ وأين ذهبت قيمتها؟.. فكل هذه أسئلة مشروعة من حق أصغر مساهم في البنك أن يطرحها.. كما أن من واجب إدارة البنك أن تجيب عليها..!
في واحدة من التعليقات أعلاه.. وردت إشارة إلى بنك سوسيتي جنرال.. وهذا يعيدنا لموضوع التزوير مرة أخرى.. والقاعدة تقول.. إنك يمكن أن تخدع بعض الناس لبعض الوقت.. ولكنك لا يمكن أن تخدع كل الناس كل الوقت.. فهل نجح البنك المسمى بالفرنسي في كسر هذه القاعدة..؟ هذا ما نناقشه غدا.
اليوم التالى
شكرا استاذ محمد لطيف نعم البنك اسسه عمالقة المال بالمال والافكار اذكر منهم عمنا الراحل المقيم زيادة ارباب واولاد ابو العلا عبدالسلام وسعد رحمهما الله واللذان رفضا لنميري وزارة المالية كما روي احدهما لي ليس تعنا سياسيا بل بحجة اقتصادية قالا للرئيس تواليا المنصب الوزاري يقدد حركتنا ونشاطنا ويحجبنا من رؤية الواقع اما الناحية الاهم اننا نعمل في السوق وفي الاستثمار ونعمل مشاريع تقوم علي تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة الانتاج ومن ثم الضريبة والاهم التصدير فاقعنا الرئيس وقد قال لي سعد رحمه وانا اراجع معه الميزانية ردا علي سؤالي ما معني الاستثمار وكنت شابا قال لي بابوية حانية وليس بيننا اي رابط من اي نوع غير العمل الموسمي في شركاته بالتدقيق قال ( رجل الاعمال هو من ينتج سلعا او خدمات للسوق المحلي فيوفر نقدا اجنبيا يهدر بطريق غير مباشر او ينتج وحدات للصادر فيجلب العملة الحرة للوطن ويشغل الايدي العاملة من كل المستويا ) واشهد يا ستاذ محمد ان شركات اولاد ابو العلا كانت سنويا تعطي بونص للعمال والموظفين وتضع في الميزانية سنويا ترك الخدمه لكل من معهم فقد كانوا صادقين وعلماء ومتواضعين !!!واذكر ان شكوي ضد سيدة مستاجرة منزلا جاءت تولول سمع بها سعدا ونزل اليها وعرف قصتها مباشرة متاخرات سنتين فما كان منه الا ان وبخ الادارة القانونية واخذ سند الملكية وسجل لها البيت في اسمها !!!هذا رجل ليلة وفاته ودع كل اصدقائه انه مسافر فاصبح في دار الخلود !!!وهما من اعترضا نميري اكثر مرة في مواقف مشهوده يضيق المجال عن ذكرهاواذكر مرة انه دفع لديوان الضرائب مقدما تحت الحساب ما يعادل 600الف دولار لحين استخراج الميزانيات تصور ورحلوا ولم ينالا شهادة فخرية بل شهادة العمل والانجاز !!!
شكرا استاذ محمد لطيف نعم البنك اسسه عمالقة المال بالمال والافكار اذكر منهم عمنا الراحل المقيم زيادة ارباب واولاد ابو العلا عبدالسلام وسعد رحمهما الله واللذان رفضا لنميري وزارة المالية كما روي احدهما لي ليس تعنا سياسيا بل بحجة اقتصادية قالا للرئيس تواليا المنصب الوزاري يقدد حركتنا ونشاطنا ويحجبنا من رؤية الواقع اما الناحية الاهم اننا نعمل في السوق وفي الاستثمار ونعمل مشاريع تقوم علي تنويع مصادر الدخل وتوسيع قاعدة الانتاج ومن ثم الضريبة والاهم التصدير فاقعنا الرئيس وقد قال لي سعد رحمه وانا اراجع معه الميزانية ردا علي سؤالي ما معني الاستثمار وكنت شابا قال لي بابوية حانية وليس بيننا اي رابط من اي نوع غير العمل الموسمي في شركاته بالتدقيق قال ( رجل الاعمال هو من ينتج سلعا او خدمات للسوق المحلي فيوفر نقدا اجنبيا يهدر بطريق غير مباشر او ينتج وحدات للصادر فيجلب العملة الحرة للوطن ويشغل الايدي العاملة من كل المستويا ) واشهد يا ستاذ محمد ان شركات اولاد ابو العلا كانت سنويا تعطي بونص للعمال والموظفين وتضع في الميزانية سنويا ترك الخدمه لكل من معهم فقد كانوا صادقين وعلماء ومتواضعين !!!واذكر ان شكوي ضد سيدة مستاجرة منزلا جاءت تولول سمع بها سعدا ونزل اليها وعرف قصتها مباشرة متاخرات سنتين فما كان منه الا ان وبخ الادارة القانونية واخذ سند الملكية وسجل لها البيت في اسمها !!!هذا رجل ليلة وفاته ودع كل اصدقائه انه مسافر فاصبح في دار الخلود !!!وهما من اعترضا نميري اكثر مرة في مواقف مشهوده يضيق المجال عن ذكرهاواذكر مرة انه دفع لديوان الضرائب مقدما تحت الحساب ما يعادل 600الف دولار لحين استخراج الميزانيات تصور ورحلوا ولم ينالا شهادة فخرية بل شهادة العمل والانجاز !!!