أخبار السودان

القلم في مواجهة البلم والبادي أظلم ..

لا ولم نكن ولن ننحدر الى مستوى لغة الذين يستقوون في سوء القول و زيف المرجلة بسلطتهم الزائلة لامحالة .. لكن من يسيء الأدب و يتجاوز حدوده قاصدا تحقير من هم ضد فكرته وكأنه هو الذي ملك الدنيا وحقيقة الأمر فيها .. فإن مواجهته بأقلام التأديب التي لا تحيد عن لغة التهذيب تصبح فرض عين على كل قلم غيور على كرامة هذا الشعب الذي لم يستهن به حتى المستعمر وقد أدرك قدره المتفرد بين شعوب مستعمرات إمبراطوريته التي لم تكن تغب عنها الشمس .. فحفظ له مكانته تابعا لوزارة الخارجية البريطانية خارج منظومة الكمونولث مع إحترامنا لكل شعوبها !
لقد عشنا في بلاد الأشقاء الكرام عقودا من الزمان لم نسمع حاكما أو مسئؤلا وقف يخطب متحديا من إنتقدوه أو مسيئا لمن قصدوه بالنصح !
وبالأمس القريب حينما تحرك الأخوان المسلمون مستهدفين أمن الإمارات تلك الأرض التي بناها الله جنة ليعتاش فيها القاصي والداني مع أهلها .. لم يخرج أحد ليشتمهم ولا يحقرهم بل أحيلوا الى القضاء الذي قال فيهم كلمته ولم يكن مسموحا للإعلام على كافة مستوياته التأثير بكلمة أو حرف على القضية أثناء مراحل نظرها !
رئيس الوزراء هنا قصدته إمرأة وافدة متظلمة من أحد وزرائه على خلفية ميراث زوجها المتوفى و الذي كان على علاقة عمل تجاري مع ذلك المسئؤل وقبل توليه المنصب .. لم يزجرها الحاكم وقال لها هذه بلاده فيلفعل مايشاء بثروتها .. بل أعفى وزيره من مهامه وقال له تقف معها الكتف بالكتف أمام منصة العدالة حتى يتبن الحق من الباطل إن كان عليك أو لها !
هم على قدر من التواصع يقفون لمن يدخل عليهم في مجالسهم ولو كان طفلا ويستمعون اليه في أدب جم ..حتى ليتخيل اليك أنهم من يطلبون منه لا هو صاحب الحاجة أو لكأنهم من يشتكون اليه وهو يستمع لمظلمتهم !
أما عندنا فمحمد حاتم وأثناء نظر قضيته التي لم يفصل فيها ميزان العدالة بعد.. يتجاسر و يصعد الى منصة يوم المخرجات و يقدم رئيس الجمهورية الذي لو كان هو الآخر يحترم قضاءه لطلب منه أن يترجل من منبر التقديم إحتراما لمشاعر الحضور .. طبعا إذا كان أهل الإنقاذ رئيسا وحزبا وحركة وأمنا يعتبرون أن في السودان شعبا لا حشرات يحتقرونها بالقول والفعل ..ظنا منهم أن لا أحد من رجال السودان سيقول لدجاجهم كر أو إنعدمت فيه مهيرةٌ تقول لهم فشر ! لذا يتطاول هذا المفسد بالأمس بقولة عصر الزيت التي صاارت رصيدا اضافيا الى مصطلحات قاموس الغباء التي نثرها هؤلاء الحكام المستأسسدون بسلاحهم وهم أضعف من الفئران حيال الذين يحتلون ترابنا !
فإن هم كانوا يملكون ألسنة السلطة التي تنطق كفرا .. فنحن أصحاب الأقلام التي ستكتب من سوءاتهم سفراٌ !
وإن كالوا من سفاهتهم صاعاً في حق أهلنا الكرام .. كلنا لهم صاعين من إعادة تربيتهم وهم الجهلاء اللئام أصول الآدب و نثرنا في ذات الوقت حروف الإحترام لهذا الشعب الحليم ..ولكنه كلامه سيكون كُتر لحظة الحارة .. وسيرون .. فإن غداً للصابرين قريبُ !

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. كان هتاف السودانيين فى المظاهرات فرحة بالاستقلال هو ( احرار فى بلادنا كرماء لضيوفنا) والمقصود بالضيوف هم الجاليات الاجنبيه . وما اكئرها ساعتئذ, شعب يصف الاجانب بالضيوف . شعب هذه هى اخلاقه هل يستحق ان يحكمه امثال محمد حاتم , مستجدى النعمه . الحراميه.ولكن لايد من المحاسبه وان طال السفر. سوف نسترد كل قرش سرق من مال محمد احمد وعلى داير المليم. الاخ برقاوى يجب الان كشف ممتلكات الابالسه ونشرها على اوسع نطاق من بنايات وقصور وشركات واراضى وغيره . حتى يعرف الشعب من هم هولاء الذين يدعون ان ( هى لله). وهذا مهم فى التعبئه للخطوه القادمه ,سوف يكون الشعب مهبأ تماما . نحن على ثقه ان الشباب سوف يفاجئهم بما لبس فى حسبانهم.

  2. كان هتاف السودانيين فى المظاهرات فرحة بالاستقلال هو ( احرار فى بلادنا كرماء لضيوفنا) والمقصود بالضيوف هم الجاليات الاجنبيه . وما اكئرها ساعتئذ, شعب يصف الاجانب بالضيوف . شعب هذه هى اخلاقه هل يستحق ان يحكمه امثال محمد حاتم , مستجدى النعمه . الحراميه.ولكن لايد من المحاسبه وان طال السفر. سوف نسترد كل قرش سرق من مال محمد احمد وعلى داير المليم. الاخ برقاوى يجب الان كشف ممتلكات الابالسه ونشرها على اوسع نطاق من بنايات وقصور وشركات واراضى وغيره . حتى يعرف الشعب من هم هولاء الذين يدعون ان ( هى لله). وهذا مهم فى التعبئه للخطوه القادمه ,سوف يكون الشعب مهبأ تماما . نحن على ثقه ان الشباب سوف يفاجئهم بما لبس فى حسبانهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..