استثمار كلام..!! و

شمائل النور
يسألونك عن الاستثمار.. قرار بتعديل قانون الاستثمار للعام 2013م وحسب ما نقلت “العربي الجديد” عن وزير الاستثمار مدثر عبد الغني (أنّ التعديلات الجديدة في قانون الاستثمار تأتي في وقت تشهد فيه علاقات السودان الاقتصادية تطوراً على المُستويات الإقليمية والدولية، مُشيراً إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي في البلاد وصل إلى 42 مليار دولا).. قانون جديد للاستثمار، لماذا؟ شهر نوفمبر عام 2011م، وحينما كان السودان لا يزال يتمتّع باقتصاد ما قبل الانفصال، حَضَرَ رجل الأعمال السعودي صالح الكامل مشيراً في مؤتمر للأمن الغذائي، الكامل شخّص لحكومة السودان حالة الاستثمار، وقبل أن يبدأ خطابه الذي أغضب الجانب الرسمي في المؤتمر، قال إنّه قبل ذلك ألقى خطاباً مهماً في مؤتمر عن معوقات الاستثمار العربي والأجنبي في السودان مطلع التسعينات، وهو يرغب أن يعيد أجزاءً كبيرة من هذا الخطاب، لأنّ وضع الاستثمار في السودان ما زال على حاله.. منذ 1992م، ولأن الوضع كما هو عليه، ولا تزال المُعالجات تدور حول القانون، أُعيد أهم النقاط كما ذكرها رجل الأعمال الكامل بالحرف:
(أهم النقاط التي تمثل عقبة من عقبات الاستثمار في السودان، هي تذبذب السياسة وعدم المصداقية في الالتزام بالتعهدات التي تمنحها الحكومة للمُستثمر ثم ترجع عن كلامها، والشك في المستثمر باعتباره شخصاً يأتي لينهب، ولا ينبغي النظر إلى الاستثمار كعمل خيري، فالمُستثمر الذي لا يعرف يربح، هو معول هدم وليس أداة بناء).
القانون وتعديله لن يُغيّر الواقع، وما أكثر القوانين التي لا تقدم ولا تؤخر، عدد المشاريع الاسثتمارية التي طُرحت في مؤتمرات اقتصادية لو تحقق جزء منها لما كان الحال هكذا، نُجيد بجدارة الحديث عن الاستثمار بأرقام جذّابة قادرة على تخيّل صورة وردية عن المُستقبل القريب، لكن سرعان ما يتبدّد ذلك، عام 2014م طرح السودان خلال قمة الرياض 356 مشروعاً استثمارياً بتكلفة تصل إلى 30 مليار دولار، المشاريع المطروحة كانت 117 مشروعاً زراعياً و76 مشروعاً صناعياً و147 مشروعاً في قطاع الخدمات الاقتصادية، بالإضافة إلى 11 مشروعاً في مجالات النفط و5 مشاريع تعدينية. عام 2015م، وخلال مُلتقى الاستثمار الإماراتي السوداني بأبوظبي طرح السودان مشروعات استثمارية بقيمة 59 مليار دولار، المُلتقى شارك فيه نحو 300 من رجال الأعمال والحكوميين ومدراء المُؤسّسات السودانية وعلى رأسها شركات الاتصالات، خلال ذات المؤتمر قُدّر حجم الاستثمارات الإماراتية بالسودان بنحو 11 مليار دولار بنهاية عام 2014م، لكن الذي نُفذ منها كان نحو 5 مليارات فقط.. كل ذلك يُشير إلى أنّ المُشكلة ليست في قانون جديد أو تعديلات فقط، وقالها رجل أعمال لإحدى الصحف السعودية، حيث وجّه اتهاماً واضحاً لولاة بعض الولايات بعرقلة عمل المُستثمرين، وتسلّم أموالاً خارج الرسوم المعروفة مقابل منح ميزات تفضيلية.. اتركوا القانون جانباً، وراجعوا نصائح الكامل.
التيار
ياشمايل يااختي ديل همباتة بس وليس وطنيين غيورين علي البلد..
ماذا نتوقع من من سرق الحكم بالليل؟
مقالك جميل يا شمايل … لولا .. لأنه يحمل في أحشائه دجرثومة المرض العضال وهو الفساد. لقد توصلت في نهاية مقالك إلى نتيجة عجيبة. وغرابتها يجسدها المثل الإنجليزي المعروف وترجمته: “تحتمي من المطر بالوقوف تحت السبلوقة” خاصة في ما ختمت به مقالك القصير “اتركوا القانون جانباً، وراجعوا نصائح الكامل.” ولا تظني أني مع القانون إياه… كما أن الإعتماد على شخص واحد مهما كان هذا الشخص وبالذات الشخص لا يمكن أن يكون حلاً لما يعاني منه إقتصاد السودان وهو الفساد.-
وأنا أتفق معك على تشخيص العلة وأعرف أن جماعتنا رباطين وحرامية وزلنطحية وعلى رؤوش الأشهاد – نعم لا خلاف على ذلك وقد دمروا السودان بالنهب والسلب والرشوة والمحسوبية والجهل بأن الإقتصاد الوطني ليس هو تراكم الفلوس وانما التنمية الإقتصادية ودمروا إقتصاد البلد بالخصخصة وعلى رأس ذلك حمدي وعلان وفرتكان.
ولكن …. لحظة واحدة … أليس حمدي شفارتزنجر وسيوبرمان الاقتصاد السوداني المزعوم هو مستشار هذا الكامل وبنك الكامل (بنك البركة) وهذا البنك فكرةً ودراسةً وتنفيذاً وإدارةً وتسهيلاً وتشهيلاً وفشلاً وكل هذا هو من راس وكراس وإخراج وإنتاج مؤسسة حمدي ومجموعة حمدي الإستشارية؟؟ وتداخلات حمدي/ الكامل لا تحصى ولا تعد:
بدأت من حمدي في مؤسسة القطن.
حمدي بنك فيصل.
حمدي مؤسسةالكامل لندن.
الكامل يرشج حمدي لإدارة الإقتصاد السوداني.
حمدي إمبراطور الاقتصاد السوداني ووعود من الكامل بدعم الإقتصاد والإستثمار.
الكامل بواسطة مجموعة حمدي وسيطرتها على الولاية من خلال رامبو ومحمد عثمان يستولي على موقع مدرسة الخرطوم الإبتدائية التاريخية ويقتطع جزءأً لا يستهان به من ميدان ابوجنزير وبقية المربع الذي يشكل جزءاً كبيرا من تاريخ مدينة الخرطوم لكي يشيد بنك البركةأقبح مباني الخرطوم وهو ككل إنجازات الإنقاذ بعمرها لكنه لم يكتمل بعد. و … و … و … – أنا خوك يا شمايل!!
هناك تكامل بين حمدي والكامل – ومثل هذا التكامل المكشوف على الملأ لا يجوز في أي نظام يفترض فيه الشفافية – والشفافية أصلاً مطلوبة لكي لا تتاح الفرصة لنفوذ مركز مالي على الإقتصاد ويسمى تضارب المصالح لانه كما يقال إذا توخينا اللباقة في التعبير “هما راسين في طاقية واحدة” … وهذا أدل علامات الفساد.
رغم ذلك يحاضرنا حمدي صباح مساء عن فشل التجربة ولكنه ليس المسؤول لأن الخطة لم تطبق بالصرامة “الكاملة”.
وهاهو صاحب أحد أكبر رؤوس الأموال المفسدة في العالم العربي شايل حسَّنا – ونحن فعلاً “نستاهل” – إقتباس:
(تذبذب السياسة وعدم المصداقية في الالتزام بالتعهدات التي تمنحها الحكومة للمُستثمر ثم ترجع عن كلامها، والشك في المستثمر باعتباره شخصاً يأتي لينهب، ولا ينبغي النظر إلى الاستثمار كعمل خيري، فالمُستثمر الذي لا يعرف يربح، هو معول هدم وليس أداة بناء). بالإضافة إلى دناوة والولاة وتكسبهم المفضوح – وهذه أيضاً حقيقة.
ليس لدينا اقتصاد وليس للإنقاذ إقتصاديون يمكن أن ينقذونا . وحمدي ليس باقتصادي بل هو صراف بنك ماسك الإقتصاد وهذه علته – قرأ بعض الكتب المالية ويريد أن يطبق نظريات المال بضبانتها على الإقتصاد السوداني الهزيل الذي يحتاج تنمية إقتصادية لل 40 مليون نسمة بدلا عن حسابات البنوك لكذا ألف منتسب للمؤتمر الوطني وحفنة من المستثمرين. أما الكامل فهو تاجر كبير وغني من أغنى بلدان العالم (العربي) وله نفوذ بقدر ماله من مال ومن خلال محطته التلفزيونية – وبعد أن كدس الأموال فهو تارة مصلح إجتماعي أو رجل دين وأحياناً لانه غني فهو يتخيل أنه إقتصادي وشتان ما بينهما.
هل فعلا تريدين تسليم ما تبقى من الإقتصاد السوداني للكامل أو أحد مكمليه من عيار حمدي؟؟ لا أظن أن هكذا تورد الإبل.
مشهد مخجل ورب الكعبه ولايوجد فى افقر الدول
ولكن المنظر اشبه الكيزان غاية الشبه
ياحسره ويالهفة عليك ياوطن الجدود تبول وتبرز فيك
البشير ورهطه ؟؟؟؟؟
الكلام الصاح هو لابد من مهر الإنعتاق بالدم فلا حلاوة بدون نار وأى كلام غير كلامك ده يعد ضرب من الرومانسية والتوهان فى عالم الرومانسية .. الناس ديل مابمشوا إلا بالبندقية وحاتشوف أول ماتولع الشرارة الأولى ستندلع نيران ضروس فيما بينهم الأمن والجيش والشرطة والإحتياطى المركزى سيتقاتلون فيما بينهم وستدخل قوات الحركة الثورية وسيكون هناك إنتقام رهيب ودماء غزيرة نسأل الله السلامة .. ولو تعلم أخى الكل كاتم فى صدره وهناك ضغائن فيما بينهم ناهيك عن كره وغبن وضغائن الشعب نحوهم .. وسينحاز الكثير من النظاميين الكاتمين والين فى صدورهم غلى المرجل لأهلهم فهم يعلمون الحاصل لأهلم البسطاء وستذكرون كلامى هذا .. وعليه فإننا نجد البعض مازال يتعامل بعقلية قديمة مع (الاسلادمويين ) , وإن كان البعض يعتقد أنهم سيتخلون عن السلطة يكون واهم , وليس أبلغ من دليل علي ذلك تصرفاتهم وحديثهم , خاصة وحبل مشنقة محكمة الجنايات ماثل أمامهم صبح مساء , وبذلك هم لا سبيل لهم وليس لهم مهرب أو مأوي , هؤلاء ليسوا أغبياء ويعلمون تمام العلم جرائمهم وما ستؤول عليه أوضاعهم , فأصبحوا مثل ( عصابة المافيا ) – هل ستتخلى المافيا ؟ ولذلك فقد سعوا منذ البداية لتكوين ميلشياتهم ومرتزقتهم وقالوها صراحة وبكل وضوح ( الزارعنا يجي يقلعنا ) . فلا عصيان مدني ولا مظاهرات ولا أي تحرك سلمي سوف يجدي نفعا , وسيقابلون ذلك بكل عنف وعنجهية وسيمضون لآخر الطريق , لذلك فلا طريق للخلاص ( إن أراد الناس الخلاص ) ســـــوي البندقية ولن يقف شلال الدماء إلا بالدماء وعلي الجميع أن يعلم أن الثمن سيكون باهظا جدا , وفاتورة الحرية والخلاص ستكون مكلفة , ومن يعتقد غير ذلك يكون غير واقعي ولا يقرأ الأحداث جيدا , هم قد حسبوا حساب للمظاهرات وللعصيان المدني وكل الوسائل المجربة سابقا وأكثر من ذلك !!! , لذا يا أيها الأحرار والشرفاء هل أنتم مستعدون لدفع الثمن ومستعدون للتضحيات وللدماء والالآم والدموع ؟؟؟ – لا سبيل للخلاص سوى الرصاص – أنظروا حولكم قليلا لتروا الدول الأخرى وما يفعل بها الاسلامويين والداعشيين !!! فلا تغركم الأماني والأحلام الكاذبة الواهمة – ولكي لا أكون ( مستخوفا ) أقول أن هؤلاء وبالرغم من صلفهم وعنجهيتهم وغرورهم وسفكهم للدماء إلا أنهم أجبن الناس وأخوف الناس لأنهم يحبون العاجلة ويحبون الدنيا وماهي إلا الساعة الأولي فقط , الساعة الأعنف , الساعة التي يلعلع فيها السلاح بكثافة وتهرق فيها دماء كثيرة وفي قلب الخرطوم وفي منازلهم وبيوتهم وحصونهم , ساعة فقط ولكنها عنيفة جدا ومكلفة وتحتاج للكثير من الثبات والبسالة والمضي قدما للأمام كالأسود الجائعة فاغرة أفواهها وسترون ما تكاد تنقضي هذه الساعة إلا والكلاب تهرب من أمامكم في ملابس النساء يستجدون الرحمة وحينها لا تمنحوهم الرحمة التي حرموها للشعب بل تكـــــــــــون بأيديكم (( الخوازيق )) وأعواد المشانق منصوبة في شوارع الخرطوم , دعوا جثثهم المتعفنة تدلي لأيام من المشانق رغم رائحتهم الكريهة ((( لكي لا يأتي جبّار ظالم آخر ))) . ألا هل بلغت اللهم فأشهد .
أخي شوفي واضح أن فطنتك لم تفوت تدليس هذا التعليق باسمي وفد تواصلنا من قبل عبر هذا المنبر وتعلم تقديري للموسوعية المكتسبة من تجاربك وفهمك للحياة والأمور ولا يمكنني أن أعلق على كلامك بهذا الأسلوب، كما أن هذا ليس أسلوبي فنحن متقاربان في العمر ودايما أخاطبك بأخي شوقي وسامح الله ناس الراكوبة وهذا طرفي منها مادام يستظل بها أو يديرها مثل هؤلاء المدلسين الجبناء