أخبار السودان

وزير الخارجية المصري أبو الغيط : حلايب ضمن حدودنا الجنوبية

دبي / CNN قال وزير الخارجية المصري، أحمد أبوالغيط، رداً على تصريحات الرئيس السوداني، عمر البشير، التي أكد فيها بأن "حلايب" منطقة سودانية، إن "الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهي خط عرض 22".
جاء تصريح أبوالغيط رداً على سؤال حول ما إذا كان قد اطلع على التصريحات الأخيرة للبشير بأن "حلايب" سودانية وتعليقه عليها، قائلاً: " نعم اطلعت عليها، وما أود قوله هو أن الحدود الجنوبية لمصر معروفة وهى خط عرض 22، ولا أجد داعيا للخوض في الخلفيات التاريخية"، وفق موقع أخبار مصر.
وأضاف: "هناك اتفاق بين الرئيسين مبارك والبشير على أن تكون المنطقة كلها شمال الخط وجنوبه منطقة تكامل وتنمية، ولا أريد أن أزيد الآن في هذا الموضوع."
ونقلت تقارير أن البشير أكد لدى مخاطبته حشود شعبية في مدينة "بورتسودان" بالبحر الأحمر، الجمعة، في أول زيارة له بعد انتخابه رئيساً أنهم بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل مشكلة حلايب، قائلاً "حلايب سودانية وستظل سودانية."
وطالب البشير دول الغرب وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا بالكف عن محاولات تركيع وإذلال الشعب السوداني وأوضح أنهم يسعون إلي خلق علاقات دون التفريط في الشريعة الإسلامية واستغلال موارد البلاد، مضيفاَ: نريدها علاقة تقوم على تبادل المنافع والندية بعيداً عن الخضوع والانكسار ."
ومثلت حلايب، وهي منطقة تقع على البحر الأحمر، محل نزاع حدودي بين مصر والسودان ومصدر توتر بين البلدين، وصل ذروته عام 1995 حينما أعادت مصر عدداً من الجنود السودانيين حاولوا اختراق حدود المنطقة.
وإلى ذلك، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني، كمال حسن، أن العلاقات السودانية المصرية تحافظ على متانتها وقوتها، وأضاف عقب لقائه رئيس مجلس الشورى المصري أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً كبيراً للتصدي للقضايا التي تواجه البلدين.
وأضاف كمال، الذي يزور القاهرة، أن الفترة الأخيرة شهدت تنسيقاً كبيراً في قضايا المنطقة وهو التنسيق الذي سيستمر بصورة أكبر في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن القاهرة عازمة على تقديم العون والمساندة من أجل قيادة البلاد إلى وحدة جاذبة وطوعية، وفق شبكة "الشروق" السودانية.
وكانت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة مرت بأزمة مؤقتة بسبب تصريحات نسبت لوزير الخارجية السوداني، علي كرتي تضمنت انتقادات حادة للدور العربي ولا سيما المصري في السودان، رغم أن السودان يمثل عمقاً استراتيجياً مهماً لمصر، ما دفع الأخيرة إلى تكليف سفيرها في السودان للاستفسار عن مدى صحة هذه التصريحات.

تعليق واحد

  1. ونحن بنظرية ان حلايب مصرية بنقول سيناء لازم تبقى ارض اسرائيلة وضمن دولة اسرائيل وده نفس منطقكم يافراعنة

  2. الكيزان هم المشكله همشو حلايب والشرق والغرب والجنوب وحتي الشمال وركزو علي العاصمه بس وتقولي حلايب سودانيه من بعد مافات الاوان والله لوخيروهم لاختارو مصر ياخي استقيل عن الحكم وخلي الخبزلخبازو الشعب وكل الشعب بيقول لا للكيزان

  3. عليكم اللة دى حال بلد علي كرتى جابوة للحارجية عشان يكون مثل ىونس محمود ايها الشعب السودانى البطل اصبح ماليكم صليح
    هل انتم مفتكرين ان الشعب السودانى سوف يلتف حولكم بالحطابات دى لعبة مكشوفة الشعب يبحث عن الحياة الكريمة فالتذهب حلايب كما ذهب الجنوب والفشقة ودارفور في الطريق وخليكم انتم في الخرطوم تمتعو بخيرات الدنيا عمارات وعقارات وسيارات
    ضربتم الشعب وضربتكم الازمة الاقتصادية وليس لكم مقومات بقاء فالتذهبو الى الجحيم

  4. وإلى ذلك، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني، كمال حسن، أن العلاقات السودانية المصرية تحافظ على متانتها وقوتها، وأضاف عقب لقائه رئيس مجلس الشورى المصري أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً كبيراً للتصدي للقضايا التي تواجه البلدين
    ……………………………….
    يا أخى الضحك على مين هرشة خفيفة من المصرين بلعو التصريحات حكومة الانبطاح الجبانة بعد يومين من تصريحات الرئيس ذهب وزير الدولة للخارجية لتقديم إعتذار للمصرين من تصريحات البشير أسد على المواطن الغلبان ونعامة عند لقاء العدو المغتصب الأرض والبشر الله يخذلكم إنزحو عنا أتركو البلاد والعباد تنازلو عن سلطتكم الجبانه خلو البلد للرجال والنشاما . بعد قليل لايتعدى حكمكم غير الولاية التى أتيتم منها ضيعتم المليون ميل مربع أنا المواطن السودانى الذى كنت أمتلك كيلو متر مربع من أرض بلدى الحبيب وأفتخر أمام العالم أنا سودانى. بعد حكومة السيد البشكير لا أمتلك ربع كيلو متر. حسبى الله ونعم الوكيل يا دعاة التشطير الاقزام أمثال خال البشكير أذهب أنت وأبن أختك البشكير أنشأؤا دولتكم وإنفصلو وريحونا وريحو السودان من بلاويكم وشركم اللهم تبا لكم تمزقو شر تمزيق .اللهم أخلف علينا أناسا خيرا منكم ولا يكونو أمثالكم. رحما بالشعب

  5. مصر السياسية كان قالت ولا ماقالت , الحق عمره ما بيضيع وبعدين حيجي زمن تتلاشي فيه الحدود بين الدول الاسلامية وفي مقدمتها مصر والسودان وذلك هو المشروع الحضاري الذي يتخوف منه الغرب وبسببه يتحمل السودان كل هذا الاذي ويدفع الثمن وحده وسيتحمل المسئولية كاملة في سبيل ذلك رضي الطغاة واو لم يرضوا المشروع الحضاري ات – ات والزحف المقدس سيكنس عن طريقه كل الغثاء ويبقي في الارض ما ينفع الناس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..