أخبار السودان
مستشار سابق يشرع في طعن دستوري ضد لجنة تفكيك النظام ووزير العدل

كشف المستشار السابق بوزارة العدل، مامون مكي عن شروعهم في تقديم طعن دستوري مطلع الأسبوع القادم ضد تكوين لجنة تفكيك نظام 30 يونيو وضد وزير العدل، بجانب قضايا إدارية سيتم تقديمها للمحكمة الدستورية.
وقال مكي، خلال مخاطبته مؤتمر صحفي بطيبة برس اليوم ، ان الطعن يحوي حيثيات بطلان تشكيل اللجنة، وبطلان كافة الاجراءات التي اتخذتها، مبينا ان اسم اللجنة مخالف للاسم المنصوص عليه قانونا وهو “لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو”، حيث تشكلت بإسم “لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الاموال”، وتعيين عضو مجلس السيادة محمد الفكي سليمان نائبا لرئيس اللجنة في مخالفة لاحكام المادة “5- 1 “ب” من القانون والتي نصت علي تعيين وزير رئاسة مجلس الوزراء رئيسا مناوبا، كما تم تعيين ممثل لوزارة العمل بدلا عن ممثل لديوان شؤون الخدمة.
التيار
والله حاجات كلها تمغص , زي الاهطل المسمي نفسو مستشار عندما كانت السلطة في يدهم كانوا يدوسوا علي السلطة والقانون برجليهم واحذيتهم عينك عينك بدون ما يرمش لهم جفن والان جاي يتفاصح
وهل المحكمة الدستورية ما زالت قائمة بهيئتها تلك من الأنجاس؟ لماذا لم تكنسها لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الاموال حتى الأن؟؟؟ اكنسوهم ولتنظر في استئناف هؤلاء الفلول هيئة جديدة ثورية !
والله نحن لا نعرف دستورية ولا نعرف مستشار من ضمن عهد الظلام المرتشين الكذبه ولايهمنا الاسم او القانون الذى يستند عليها .. نحن نعرف هذه اللجنة تماما وهى لجنة مكونة بأمر الشعب السودانى كله وتأخذ شرعيتها منه شخصيا لاسترداد اموال الشعب المنهوبه بواسطة مكونات النظام المباد المقطعين جاءوا حفاة عراة و سرقوا ونهبوا وقتلوا وبليل امكانات البلد ولم يردعهم قانون او أخلاق ثم جاءوا ليحدثونا عن القانون بمساعدة سواقط وحثالة قانونيين لاخلاق ولا أخلاق لهم .. ؟؟ والله من يهبش هذه اللجنة او قراراتها لن يعيش بيننا ولو ان عمره قدر اردب السمسم .. كفى لعبا واستهتارا ومن هنا نوجه الجهات العدلية من رئيسة القضاء والنائب العام ان تتخذ الاجراء الكفيل ضد ماسمى نفسه مستشار هذا وللمرة الألف كفى لعبا فقد فاض الكيل على الكائل وليس فى منزع القوس صبرا لمصتبر .. هنالك طريق واحد فقط مسموح به .. الزول الماسرق يذهب الى قضاء الثورة متظلما ويثبت اصول امواله من اين ولكن كونه سرق اموالنا ويدعى ملكيتها فهذه يجدها عند الغافل .
يا للصفاقة، يقف هؤلاء ضد استرداد أموال الشعب المنهوبة ، من أين أتى هؤلاء!