لماذا تزال مستشفي الخرطوم من الوجود(2)

بسم الله الرحمن الرحيم
الصحة حق كفلته كل الشرائع السماوية لأنه أصيل إضافة |إلي ما تضمنته وثيقة جنيف لحقوق الإنسان وفي وطننا الحبيب إلي ماقبل ما يسمي بالأيلولة وتعيين مامون حميدة وزيرا لصحة الخرطوم كانت الصحة والخدمات الصحية قمة في الأداء والجودة والكفاءة وكانت الكوادر الطبية من أطباء ومساعدة مضرب المثل في التفاني والإخلاص والإبتكار وعلينا أن نقف إجلالا وتقديرا وعرفانا لإولئك الأطباء الذين وضعوا لبنة التجرد والأخلاق وقيم المثل الطبية والإنسانية التي عرف بها المواطن السوداني ، ذلك جيل حمل عبء البناء والنهضة في مجال الخدمات الصحية
كان الأطباء وعبر تنظيمهم المتفرد نقابة أطباء السودان قادة وقدوة و قيم وأخلاق ومثل وكانوا يطلق عليهم الحكيم كما أسلفنا وتعارف عليه أهلنا في الريف ومن بين الأطباء خرج قادة للوطن
الأطباء مجملا هم جزء من قادة المجتمع ولهذا فإن تواجدهم بهذا الكم و الكيفية و التنظيم داخل حوش مستشفي الخرطوم سيظل خميرة عكننة للدولة علي مدار اليوم والشهر والسنة ومن باب أولي أن يتم توزيعهم وتشتيتهم علي الأطراف أينما كانت وتجفيف وتفريغ مستشفي الخرطوم التي تضم بين جنباتها الآلاف منهم وبهذا تكون الدولة قد ألقمتهم حجرا وكسرت شوكة تنظيمهم فكل مشغول بالوظيفة والخدمة الوطنية والرقم الوظيفي والتخصص ودفع الرسوم وإستخراج الشهادات والتقديم للإستخدام الخارجي وآخرون يلهثون خلف توفير لقمة عيش لإسرهم المعدمة أصلا خلف ركشة أو أمجاد أو عمل خاص بالمستوصفات وكل ذلك بسبب مستقبل مجهول وواقع مأساوي في وطن يعجز عن تقديم المساعدة لعلاج طبيب ألمت به أو أحد أفراد أسرته وعكة ومع ذلك تفشل الدولة في مجرد المساعدة للعلاج حتي داخليا ويتحمل العبء كشوفات تمرر علي الأطباء للمساهمة بما تجود به حاتميتهم وتكافلهم وإنسانيتهم وحق الزمالة وفي المقابل تجد أولاد المصارين البيض وأهل التمكين حتي من وجع الراس يتعالجون في الأردن ويتنقهون بين العمرة والحج وآخرون يستصحبون أبنائهم للعلاج بالسعودية علي حساب الشعب وهم قادة للصحة فهل يعقل ذلك؟؟
جاء مامون حميدة وزيرا لصحة الخرطوم ومن وجهة نظرنا جاء يحمل معاول هدم لصرح درس فيه أ ب ت س الطب علي أيدي أبو الطب بروف داوود طيب الله ثراه وفي ردهات وعنابر مستشفي الخرطوم التعليمي، ذلك الصرح الذي يكن له جميع الأطباء والكوادر معزة وحبا وإلفة ومودة وتقديرا وإحتراما ، ولكن لاندري ما أصاب مامون حميدة تجاه مستشفي الخرطوم ؟ هذه تحتاج لفطاحلة في علم التحليل النفسي ، ومن وجهة نظري البسيطة أعتقد أنه أصيب بصدمة ما تجاه مستشفي الخرطوم جعلته ينتقم منها عبر تفكيكها وتدميرها وتشليعها، بل تدمير كل ماهو معمربها ويقوم برسالته علي اكمل وجه بحجة نقل الخدمة للأطراف!!! ياتو طرف وياتو منطق؟ نعم الأطراف تحتاج لخدمات صحية متكاملة وهذه حقيقة لاتتناطح عليها عنزتان، ولنا حق أن نتساءل ألم يكن ممكنا أن يتم توفيروإنشاء مؤسسات علاجية كاملة الدسم بالأطراف حسب الحوجة الفعلية الديموقرافية دون اللجوء لهدم وتدمير كل ماهو معمر في مستشفي الخرطوم عبر منطق فطير وحجة واهية تحت مسمي نقل الخدمة للاطراف؟ هذا هو منطق الحقيقة المجردة ما لم تكن هنالك أسباب خفية؟ أن يتم إنشاء وتوفير مؤسسات جديدة بدلا من النقل الذي هو هدم وتدمير وتجفيف، ألم يفتح الله علي عقول قادة صحةالخرطوم بتفكير توفير ونكرر توفير وليس نقل
إن لم يكن سبب فرتقة وتدمير وهدم مستشفي الخرطوم هو تجمع الأطباء بها وسهولة إجتماعهم وتنويرهم وسرعة إتخاذ قرارهم، فنعتقد أن هنالك سببا آخرا ألا وهو في نهاية المطاف خصخصة الخدمات الصحية بالكامل و رفع الدولة يدها عنها نهائيا ليتحملها المواطن المغلوب علي أمره أصلا.
نسال مامون إت الأطراف دي فكرتا فيها بعد بقيت وزير وخط احمر مع الوالي المنتخب؟ يعني فكرة جديدة، طيب زمان لمن بنيت الزيتونة ويستبشرون الخرطوم وامدرمان وكنت مديرا لجامعة الخرطوم الأطراف دي كانت مافي ؟؟
ندلف إلي منهج تصريحات وقرارات إتخذها مامون تصب في تدمير وهدم وتجفيف مستشفي الخرطوم بل وإستعلائها و إستفزازيتها حتي لنقابة العاملين بالمستشفي والتي هي أصلا جزء من النظام مثلها مثل مامون ولكن النقابة رضعت من ثدي الوطنية وفطمت علي حب الوطن والتجرد لخدمة المواطن وهو في أسوأ الظروف- المرض-،ولهذا فكان الخلاف ضد كل قرارته والإعتراض عليها من النقابة ، فقط أنظروا عند زيارة النائب الأول وهتاف النقابة وعضويتها ضده- إستقيل يا ثقيل، بعد دا في زول عاقل بقعد يمارس عملو ومرؤوسيه مادايرنو عديل كده؟ حكاية الشرطة لتصفية الخلافات وتنفيذ القرارات ما سمعنا بيها في الصحة منذ إستقلال السودان، ونقابة العاملين بمستشفي الخرطوم يملكون من الكياسة والفطانة وحب الوطن ما لايملكه أهل الغرض وإن تدثروا تحت مظلة نقل الخدمات للأطراف التي هي دعوة حق أريد بها باطل والدليل تجفيف وتدمير وهدم كل ما هو معمر في مستشفي الخرطوم دون منطق أو سند قانوني أو أخلاقي وحتي قيادة الدولة يمكن أن يتم إقناعها بأن سياسة مامون تصب في تأجيج الفتن وبذر بذور الفتنه والشقاق والإحتاج ضد الحكومة ، فقط أنظروا لهجرة الكوادر، نقف إجلالا وتقديرا لنقابة العاملين بمستشفي الخرطوم مع الدعم الكامل لهم وان كانوا مؤتمر وطني وهم يتصدون لهذا الظلم وقرارات مامون الجائرة التي تقود إلي تجفيف بل هدم ومسح مستشفي الخرطوم من الخارطة والذاكرة نهائيا.
كسرة الخارطة الصحية كما أعلن الوالي المنتخب عبد الرحمن الخضر إكتملت بنسبة 100%، يعني مافي إفتتاحات جديدة ودق طار تاني!
نقول الم يكن مامون يوما ما طبيب السيد الرئيس|؟ الم يكن مديرا لجامعة الخرطوم||،عندما ذهب منها تحدث في ا|لإنقاذ وقال ما لم يقله مالك في الخمر فقط |أرجعوا لخطاباته مع مكاوي مدير الكهرباء وقتها و|أرجعوا لمساجلاته مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروف ابراهيم |أحمد عمر|، استبد بر|أيه وصال وجال في ممتلكات الشعب واوقافه ويصطنع لكل مرحلة لبوسا ومنطقا يستغل فيه عواطف المسئول ويستميل به فجاجة البعض وسطحية ا|لآخرين ويعلم |أنه يعمل لمصلحته وتحقيق رغباته المفروضة با|لأذي والطمع فالسلطة تحمي راس المال ولكن الله قادر فليس بينه وبين دعوة المظلوم حجاب وتدمير مستشفي الخرطوم سيظل نقطة سوداء لن ينساها التاريخ لمامون ولا للوالي المنتخب وان كان الخارطة الموجه للعاصمة هي الهدف
هو نفس السبب الازالو بيهو زنك الخضار زمان زمن رامبو .يوسف عبدالفتاح .الانقاذ ماعايزه الناس اجو وسط الخرطوم لاسباب امنيه وبكرة حااشيلو الوزارات من شارع النيل لجهة غير معلومه ..وحا اشيلوا مستشفى الخرطوم .ولن يتبقى الا جامعة الخرطوم بقت بالنسبه ليهم معضله .خايفين من الطلبه .لو ماكده كان شالوها زمان ودوها سوبا ….؟؟
دماااار …. في دماااار …
فقدنا كل شئ …جنوب السودان … وحلايب … الحروب في دارفور .. جنوب كردفان …النيل الأزرق
أكل حمير … غاز معدوم … حياة ضنك …وبطش وقهر …
دموروا حديقة الحيوانات وأبيدت تماماً ولا نعرف حتى الآن من المستفيد من هذا الفلم !!!؟؟
توسع تعليم أفقي …يفتقد أبسط الأجديات … دمار مؤسسات التعليم …
والضربة القاضية لوزارة الصحة…
وكل مستشفيات الريف دمااااار … خراااب لا علاج لا شاش ولا تخدير …كل شئ منتهي …
ومأمون حميده في كامل الإستعداد لهدم الصرح العملاق مستشفي الخرطوم .
يا جمهورنا الغالي العزيز أوقفوا هذا العبث وهذ ضحك على الذقوووون وتدمير مستقبل
جيل قادم … واالله حرااام .
صدقوني أعدمنا جيل بكامله لا تعليم ولاصحة ولا حفاظ على تراب وطن …بل سرقة ونهب وضحك على
أمة لا إله إلا الله بإسم الدين … والسؤال إلى متي تستمر هذه اللعبة الحلوة !!!؟؟؟
أسأل الله أن يأتي اليوم الذي يرتاح فيه الشعب السوداني ….يارب …
بس حزين لمستقبل السودان المظلم والمظلم جداً …..
مسكين يا سيد قنات عايز تألب الحكومة علي بروف مامون لو الحكومة بتتاثر بمثل الكلام دة ما كان مناوي رجع و غيرة من رموز المعارضة الحكومة عندها بعد الاتفاق عفي الله عن ما سلف
ايام البروف داؤود لم تكن الخرطوم بهذا الحجم و مساحاتها كذلك
و لماذا تصرف الحكومة من مال الشعب لمستشفي مزحوم بالعطالي من الاطباء يعملون فقط في شارع المستشفي و بنفس القدر لديهم مواقعهم بمستشفي الخرطوم الكلام واضح وضوح الشمس من رغب في العمل الخاص عليه ان يترك العمل بوزارة الصحه و يفتح عيادة او مستوصف في اي مكان اما انو يكون نفس العدد و الحجم الموجود في مستشفي الخرطوم و من ثم تقول له اعمل ايضا للاطراف و يدفع المواطن لهؤلاء و لتلكم المجموعة فلا و الف لا
الاطباء في السودان مجموعة جزارين الا من رحم ربي لا يرافون بمريض او حتى حسن التعامل و لكن تعال و انظر لهم هنا في الخليج قمة الادب و الانسانية و اذا سالت يقول ليك انا ما باخد حقوقي كاملة في السودان و لكن التبرير الصحيح هو انهم جبناء من القوانيين في الخليج
نرغب في ترقية العمل بالاطراف بعد اكتمال الخارطة بتوزيع المراكز الصحية بالالطراف و تجويد العمل الان مرحلة ترقية العمل و لا مكان لامثالكم من اصحاب الاغراض الخاصة و لو كانت علي اجساد الفقراء
تحليل سطحي وفطير لايساوي ثمن الثواني التي تضيع في قراءته
كنت تذرف دموع التماسيح علي مستشفي ابن عوف والان هي باقية بنفس الاسم وافضل الامكانيات التخصصية — الي متي تلبس الحق بالباطل وتكتم الحق وانت تعلمه زي جوع بطنك ؟؟؟؟
دافعت في مقالك السابق عن شهداء الانقاذواثنيت عليهم بدابالمرحوم الزبير حتي حسبتك دبابايعني مشكلتك مع مامون حميدة شخصية ليست مع الإنقاذ — إستغفر ربك علي الاحقاد والحسد فالازاق مقسمة
هذه الحكومة تبيع الشعب السوداني القادر علىالعمل لكل دول العالم تحت مسمى “اغتراب” و تقعد الحكومة منتظرة تحويلات المغتربين لبناء القصور و الزواج باكثر من واحدة لنوع من انواع الدعارة المحمية بقوة سلاح الدولة.
سلام للجميع
العديل راي واللعوج راي وهذه وجهة نظر نتفق او نختلف هدفنا الوطن ارضا وشعبا وامن وخدمات
المغتربين الي زمن قريب كانت تحويلاتهم السنوية في حدود 3 مليار دولار العام السابق فقط 400 مليون دولار بحسب ادرارة المغتربين
ليس لنا عداء شخصي مع مامون بل نحن نكتب منتقدين لسياسته وهذه وجهة نظرنا ولا حجر علي وجهات النظر فالوطن ليس ملك لمامون ولا لقنات ولا لحكومة او حزب الوطن ملك لكل السودانيين يتساوون في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الولاء الحزبي او الجهوي او القبلي والجميع يرنون الي توزيع عادل للسلطة والثروة ونحن نتحدث عن توزيع عادل للخدمات وبالذات الصحية تعليما وتثقيفا وعلاجا
وجهة نظري في سياسة الانقاذ لم تتغير ومن تحت الثري فهو عند علام الغيوب عندما ياتي ذلك اليوم يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتي الله بقلب سليم وقدوتنا من بعد النبي الخاتم الفاروق عمر وبغلة العراق لم لم يسوي لها الطريق صدقت امراة واخطا عمر لهذا يحق لنا ان نقول وجهة نظرنا في سياسة مامون من باب قول الحق والدين النصيحة ونعلم ان الارزاق كلها بيد الواحد الاحد في اللوح المحفوظ
مستشفي جعفر ابنعوف ستظل منارة سامقة فالتحية والتجلة والتقدير والاحترام لمن فكر فيها منذ ان كانت مجرد فكرة حتي صارت صرحا يشار له بالبنان عالميا والفضل من بعد الله لبروف جعفر ابنعوف سليمان الذي كرمته رئاسة الجمهورية باطلاق اسم المستشفي عليه عرفانا وتقديرا وجاء |آخرون ارادوا طمس ذلك التاريخ ولكن هيهات
الاطباء لهم الحق في العمل اينما شاؤا ووقتما شاؤا طالما اوفو بالعقود بحسب مهام واختصاصات وواجبات كل طبيب والعمل الخاص لم ياتي الا بعد ان فشلت الدولة في توفير بيئة ومناخ صالح للعمل في العام بل المريض يحق له ان يتعالج خارج اتلسودان ان رغب ولكن من لا يملكون المال لماذا لم تتكفل الدولة بتوفير كل معينات العمل بالمستشفيات العامة ونقول بالعربي المشبرح المريض لو لقي الامكانيات في العام البويهو الخاص شنو ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء