أهم الأخبار والمقالات

مجزرة العيلفون.. مقبرة جماعية في الخرطوم عمرها 23 سنة

بعد مضيّ حوالي 23 سنة على مجزرة العيلفون في السودان، شهدت تلك القضية تطورات جديدة.

فقد كشف مصدر قضائي للعربية الحدث، اليوم السبت، عن عزم النيابة العامة دفن رفات بعض جثامين تلك المجزرة الرهيبة، بعد اكتمال الإجراءات الفنية.

وأكد المصدر أن الطب العدلي تمكن من إثبات أن سبب الوفاة في بعض الحالات، جاء نتيجة الضرب بالرصاص الحي إضافة إلى الضرب بأعقاب البنادق.

كما كشف عن ضم الرئيس المعزول عمر البشير إلى القضية كمتهم ثانٍ بعد كمال حسن علي، المتهم الأول الذي تجري ملاحقته من قبل الإنتربول، فضلا عن توجيه اتهام كذلك لمدير الشرطة الأسبق الفريق هاشم عثمان الحسين وآخرين من قيادات حزب المؤتمر الوطني المنحل.
يذكر أن تفاصيل تلك المأساة تعود إلى العام 1998.

وحينها تمرد عدد من طلاب المرحلة الثانوية في أحد معسكرات الخدمة الوطنية في ضاحية العيلفون شرق الخرطوم، رافضين البقاء في المعسكر، ما دفع القوات الأمنية إلى الاشتباك معهم، وفتح النار عليهم.

كما وجدت بعض الجثث غارقة في النيل الأزرق.

بينما عمدت السلطات حينها إلى دفن العشرات بطريقة لا إنسانية وعشوائية، بعضها في أماكن لم تكتشف لسنوات.

‫4 تعليقات

  1. اشتبكت معهم شنو داير توحي بأنه حصل تمرد واشتباكات ياخ ديل حاولو الهروب من المعسكر واثناء الهروب ضربوهم رصاص من الخلف بأمر المجرم كمال حسن علي

  2. اعوذ بالله شوفوا الدقينة والشحيمة كأنه يخدع ربنا انو ما عمل أي حاجة غلط !!!! لسه بعتقدوا القتل دا كان لله، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرك على أخذ الظالمين أخذ عزيز مقتدر لا تبقي منهم ولا تذر

  3. لماذا هذا المجرم حر طليق بينما كان أن يوجه له الاتهام ويطالب بتسليمه من أول يوم في الثورة؟
    إنه مجرم قام بتنفيذ مجزرة بشعة بحق شباب يافعين حاولوا الهرب من معكسر الظلم والقهر ليلة العيد؟
    لكن قاتل الروح وين بروح؟

  4. اقول للمجرم
    كمال حسن علي
    مهم اتحاول تهرب لكن بجي اليوم الي نشوفك فيه بين الزنازين
    معروف انك بعد تنهي مدك في المنصب بالقاهرة ستغادر الى بلد ما لكن ثق حياتك كلها ستكون عذاب لان دعوات الامهات الفقدوا ابنائهم ستلاحقهم وين ما كنت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..