تحالف أبناء دارفور للعدالة الاجتماعية يعلن تأييده للدعم السريع

أصدر تحالف أبناء دارفور للعدالة الاجتماعية بيانًا حول تأييد قوات الدعم السريع، وذكر فيه أنه بعد ثلاثون عامًا عجاف من حكم الطغمة الإنقاذية التي دمرت مؤسسات الدولة ومشاريعها القائمة، فتلاشت البنية الاقتصادية والإنتاجية، وحل محلها اقتصاد طفيلي متحكم فيه يعود ريعه لجيوب وأسر من يشعلون الحرب الآن ويطوعون لاستمراريتها. كما أشار إلى أن هؤلاء يزايدون بعاطفة الشعب واحترامهم وحبهم لمؤسسة قوات شعبه المسلحة، والتي كانت وستظل رمزًا للسيادة والحماية للوطن ملكًا لجميع بناته وأبناءه.

وأضاف التحالف في بيانه: “أسَّس حكم الإنقاذ، وعلى مدار فترة حكمه المشؤوم لثقافة الحرب والقتل والدمار، حوَّل الإنقاذيون المتاسلمين نسيج مجتمعنا الأصيل المتماسك من كونه بوتقة تنصهر فيها كل اختلافاتنا وتنوعنا السوداني، الذي نعتز به ونتميز به، إلى خلافات جهوية واثنية وعشائرية، وغذوها فكانت حروبًا سفكت دماء أبناء الوطن وبناته، وهتكت الأعراض، وأحرقت الأرض، والنسل، والزرع.

وختامًا، قال التحالف: “نحن في تحالف أبناء دارفور للعدالة الاجتماعية تابعنا باهتمام هذه الحرب اللعينة منذ اللحظة الأولى ولم يخالجنا أدنى شك انّ سبب اندلاع الحرب عناصر ورموز النظام البائد طمعا في اعادة سلطتهم المفقودة التي انتزعها منهم الشعب السوداني بثورة ديسمبر المجيدة”.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

تحالف أبناء دارفور للعدالة الاجتماعية بيان مهم حول تأييد قوات الدعم السريع

بعد ثلاثون عاماً عجاف من حكم الطغمة الإنقاذية التي دمرت مؤسسات الدولة و مشاريعها القائمة فتلاشت البنية الاقتصادية و الإنتاجية و حل محلها اقتصاد طفيلي متحكم فيه يعود ريعه لجيوب و أسر من يشعلون الحرب الان و يطوعون لاستمراريتها آلة إعلامية ضخمة مستأجرة من أقلام و قنوات و وسائط مستقلين مقدرات الدولة الرسمية التي اعادوا اختطافها بانقلاب ٢٥ أكتوبر المشؤوم و الذي كان أول الخطوات العملية لهذه الحرب، يزايدون بعاطفة الشعب و احترامهم و حبهم لمؤسسة قوات شعبه المسلحة و التي كانت و ستظل رمزاً للسيادة و الحماية للوطن ملك لجميع بناته وأبناءه .

ناسين و متناسين بل و متنكرين لما ألحقوه بها من تدمير ممنهج بسياسة الاقصاء و التمكين التي ادت إلى إضعاف مقدرات جيشنا العظيم فاضعفته و التي كانت تمتص من موارده المستقطعة من قوت الشعب السوداني لبناءه و تطويره فسربوها لجيوبهم ليزدادوا فساد و يوسعوا دائرة المفسدين. أسس حكم الإنقاذ وعلى مدار فترة حكمه المشؤوم لثقافة الحرب و القتل و الدمار حوّل الإنقاذيون المتاسلمين نسيج مجتمعنا الأصيل المتماسك من كونه بوتقة تنصهر فيها كل اختلافاتنا و تنوعنا السوداني الذي نعتز به و نتميز الي خلافات جهوية و اثنية و عشائرية و غذوها فكانت حروباً سفكت دماء أبناء الوطن و بناته و هتكت الأعراض و احرقت الأرض و النسل و الزرع .

ترسم الحرب الدائرة الان واقع ماسوياً جديداً تتداعي نتائجه وافرازاته لتشمل السودان عامة ودارفور خاصة .

نحن في تحالف أبناء دارفور للعدالة الاجتماعية تابعنا باهتمام هذه الحرب اللعينة منذ اللحظة الأولى ولم يخالجنا أدنى شك انّ سبب اندلاع الحرب عناصر ورموز النظام البائد طمعا في اعادة سلطتهم المفقودة التي انتزعها منهم الشعب السوداني بثورة ديسمبر المجيدة. وبناءً على ما سبق قد قررنا نحن أبناء دارفور للعدالة الاجتماعية تأييد موقف قوات الدعم السريع المساند للتحول المدني الديمقراطي تلبية لرغبة جموع الشعب في الحكم المدني الديمقراطي ، سوف ننخرط بقوة مع الوطنيين الحادبين في كافة أرجاء الوطن من أجل سودان يسع الجميع ، وحكم مدني ديمقراطي يبعدنا من الحروب والإستبداد بتداول سلمي للسلطة تحالف أبناء دارفور للعدالة الاجتماعية