معسكر الحرب .!

شمائل النور
كان واضحاً جداً تأثير المقاطعة الشعبية التلقائية الواسعة للانتخابات التي جرت في إبريل الماضي، بل تنزّل ذلك بشكل أوضح في الخطاب الرسمي عقب الانتخابات والذي لم يجد مفرًاً من الإقرار بهذه المقاطعة التي أثرت فيما بعد على الحزب الحاكم نفسه، الذي توقع له رئيسه مستقبلاً آفلاً كما الحزب الاشتراكي في عهد الرئيس الأسبق نميري، ذلك على خلفية فشله في إدارة العملية الانتخابية وحشد الجماهير لها، على أقل تقدير، جماهير الحزب الملتزمة العضوية، نتيجة ذلك كانت أن كسب الحزب المزيد من الوقت معلقاًً الآمال في الحوار.
ذلك المشهد الذي حمل صور موظفي المفوضية وهم نيام ليعبر عن عملية انتخابية صامتة، يعيد نفسه اليوم مع اتساع دائرة المقاطعة من القوى السياسية لمؤتمر الحوار الذي بدأ فعلياً منذ مطلع العام السابق 2014م..واضح أن المؤتمر الوطني كان على يقين لا يتزحزح أن رئيس حزب الأمة القومي سوف يقبل الدعوة لمؤتمر الحوار خاصة بعد إرسال وفد مخصوص لإقناعه، لكن رغم ذلك فشلت المحاولات، ثم قاطع تحالف القوى الوطنية للتغيير الذي أبرز أعضائه حركة الإصلاح الآن ومنبر السلام العادل، لترسى مركب الحوار على الوطني والشعبي وبعض أحزاب تحت مسمى أحزاب الوحدة الوطنية..نتيجة هذه المقاطعة الواسعة التي أحدثت غضب وتذمر واضح هي أن الحزب قدم خطاباً يبدأ وكأنه يُهيئ من خلاله الساحة لمرحلة ما بعد مؤتمر السبت، وهو الحديث الذي قاله مساعد الرئيس إبراهيم محمود. أن مرحلة ما بعد الحوار سوف يكون هناك معسكران أحدهما للحرب والآخر للسلام، هذا الحديث يشير إلى خارطة طريق جديدة يعتمدها الحزب تجاه المقاطعين الذين سوف يوضعون دون شك في خانة معسكر الحرب، أو هو ترهيب لكل الرافضين والمقاطعين.
القضية ليست في من أختار معسكر الحرب ومن اختار معسكر السلام، السؤال الذي ينبغي أن يحصل على إجابة هو، لماذا التمسك بمعسكر الحرب هذا إذا اعتبرنا وفقاً لمعيار الحزب الحاكم أن الرافضين أو المقاطعين يمثلون لاحقاً معسكر الحرب، تلاشي الثقة بشكل كامل هو ما جعل التمسك بموقف الرفض والمقاطعة مبرراً بل وموضوعياً، الفرق سوف يكون واضحاً في حجم الحضور في خطاب الرئيس الأول مطلع العام الماضي وحجم حضور اليوم، هو المؤشر الحقيقي لانعدام الثقة في المؤتمر الوطني، كيف تحصل الثقة إن كانت السلطات تمنع السياسيين من السفر صبيحة نجاة السودان من البند الرابع في اجتماعات حقوق الإنسان، وقُبيل مؤتمر الحوار بأيام، كيف يثقون؟ وهذا ما سيجعل معسكر الحرب في اتساع مستمر.
التيار
من اجل فرعنة البشير وحزبة الاسلاموي تمت المقاطعة البشير يريد رجال حولة يطيعونة ويرقصون مثلة ويضيف شرعية زائفة تنجية من الجنائية وعو لم ولن يغادر الفصر الا للفبر البشير لم يتعظ ب انتخاباته الاخيرة ولم لنا الرجرجة والدهماء والصعالبك والمنبوذين البشير يريد ان يكون منهم ارضية قوية ليثبت اوتاد المؤتمر وهو يعرف حجمة الحقيقي البشير ب النسية لنا منتهي اصلا منذ قدومة وحفر قبرة بيده ف ليقسم الناس كما يريد نحن معسكر الشماتة نحن معسكر تشوية صورتة المشوة اصلا نحن معسكر تكوين الراي العام ضده نحن معسكر الحرب لن يكون كفنا الراية البيضاء للسلام بل راية الحرب والعزل والخلع من الجذور لن تستريح م دمنا احياء نتنفس
اخت شمائل لكى التحية اطلعنا اليوم على الجلسة الافتتاحية و لم نرى الا نفس الشخصيات التى تحوم حول كراسى الحكم يتحدثون اللهم الا من شاخوا مثل عمر عبدالعاطى الشخص الانهزامى و الذى سن سنة التحلل قبل الانقاذ مع خضر الشريف و غيرهم و سليمان ابو صالح الذى فقد الطب و السياسة و المخرج الرئيسى للمسرحية الترابى اما من تبقى فهم اصحاب الكراسى الذين يخافون فقدها مثل السيسى و موسى و الجوقة هذا يعتبر اكبر دليل على انتهاء العرض و لو كنت من الجاديين للوصول الى وفاق لطردت كل الحضور لانهم لن يزيدوا الطين الا بلة و فكرت ماهو انفع لهذا الوطن الشامخ ارجو ان لا تهدرى مدادك فى مالا يستحق فهؤلاء لن يعيروا شعبنا او وطننا حتى التفاتة
الحوار الذي ينتظره الشعب السوداني هو الحوار الذي سوف يبدأ بالمؤتمر التحضيري تحت رعاية مجلس السلم و الامن الافريقي في اديس ابابا ليحدد موضوعات و آليات الحوار — و يكون جزب المؤتمر الوطني عضو عادي ليست له افضلية علي اي حزب اومكون سياسي او مدني او عسكري و ان تكون رئاسة الحوار لجهة محايدة متفق عليها و ان يتم تنفيذ مخرجات الحوار تحت ضمانات دولية —
واهم المخرجات المطلوبة : –
وضع انتقالي كامل و ايقاف الحروب ايصال المساعدات الانسانية عودة اللاجئيين و النازحيين و التعويضات — الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات و المهية للكرامة الانسانية و الغاء التعديلات الدستورية و العودة الي دستور 2005 في نسخته الاصلية — معالجة الوضع الاقتصادي و السياسة الخارجية — تحقيق العدالة و محاكمة المجرميين و القتلة و اللصوص و الفاسدين و استرداد الاموال المنهزبة —
نعم
يلاحظ ان الشعب السوداني لم يعر انتباها لحوار الوثبه مثلما حصل وقام بانتخابات المؤتمر الوطني تلك المسرحيه سيئة الاخراج
المؤتمر الوطني يحاول جاهدا ان يقوم بالتمويه وتغبيش الرؤيه ليضمن ان الشعب السوداني لن يكمل ثورته التي بداها في سبتمبر وبذل فيها دماء غاليه جدا تم قتلهم بدم بارد جدا حيث سيشهد العالم محاكمة القرن لقتل المتظاهرين سلميا احتجاجا على رفع الاسعار بحجة رفع الدعم في حين ان الشعب السوداني يعلم انه ليس هنالك دعم للسلع منذ تطبيق سياسة الخصخصة والتحرير انما عمد المؤتمر الوطني لاقتلاع لقمة الخبز وجرعة الدواء من فم الشعب بعد اضاعته للايرادات البترول بانفصال الجنوب حيث ظل المؤتمر الوطني يعيش البذخ والترف ولم يتغير شئ حتى انه يجلب لتلاميذه وغيرهم سيارات فارهه جدا لاستخدامها من قبلهم ولاسرهم في حين يكابد الشعب الجوع والفقر والمرض
من المؤكد جدا جدا ان هنالك حساب وعقاب سيتم في نهاية الامر وهذا امر بديهي جدا