الزواج العرفي ظاهرة تقتحم الجامعات التونسية بعد الثورة

ما اشبه الليلة بالبارحة

الكيزان ديل واحد في السودان وفي مصر وليبيا كلهم واحد
تتذكروا بعد وصول الانقاذ وجماعة الترابي انتشر الزواج العرفي
الان يتكرر نفس الامر في تونس ، انا ما عارف أي دين دا البيأمر بهضم حقوق المرأة
وهذه التصرفات توضح بعد هؤلاء عن الدين والتستر به واستغلاله لأغراضهم الشخصية
وعلى التوانسة انشاء دار لمجهولي الأبوين على غرار دار المايقوما لاستقبال مئات الآلف
لأن نتيجة الزواج العرفي هي الطلاق وبعد الطلاق العمل في الدعارة التي نتاجها ابناء السفاح
وحتى ان ابناء الزواج العرفي دائماً ما يهرب الزوج بعد علمه بحمل زوجته ويترك الطفل له وتتركه في الشارع وتهرب لاهلها ، اول ما نجحت الثورة الليبية طالب قادتها باجازة تعدد الزوجات اناس شهوانيين ونظرتهم ضيقة للحياة وهمهه كله النساء والسلطة والمال وحتى في مصر بدرت منهم مثل هذه لأنهم ينتمون الى فكر واحد وتنظيم واحد هو تنظيم الاخوان المسلمين ، لست ضد الاسلام ولكنني ضد استغلال الاسلام في اغراض شخصية وتحقيق نزوات ذاتية والاساءة للدين كما يحدث عندنا الان
وهذا ان دل على شي انما يدل على فساد ونفاق معظم المنتمين للتيار الاخوان المسلمين في العالم العربي وانهم ليسوا الا ذئاب بشرية واناس مفسدين وبعد شوية حيظهر عندهم التمكين وفصل الناس من الوظائف لتشغيل كوادر حزب النهضة وتدمير القيم والخدمة المدنية وسرقة الميادين العامة والتزوير والنصب والاحتيال وكل البلاوي التي جاءت بها ا لانقاذ لاسيما وأن قادة حزب النهضة كانوا في يوم ما في مطلع التسعينات يقيمون بالسودان وفي الثمانينات مع الكثير من قادة الانقاذ والمؤتمر
الوطني الموجودن الان في السودان والذين ضيعوه وقسموه وفي طريقهم لتنفيذ مخططهم بتتضيع البلاد على حساب مصالحهم الخاصة
سياسة اقسم البلد اثنين ونحن بنعفيك من الجنائية ونحميك منها التي نفذتها امريكا مع البشير وبعد فصله للجنوب ضحكوا عليه ووصفوه بالغباء ومستعد يفصل بكرة دارفور والشرق في سبيل ان ينجو من الجنائية والغريبه انه تصرفاته البيعمل فيها حالياً تقسم افريقيا كلها مش السودان
يعني يفتعل في المشاكل التي تستدعي تدخل الغرب بأي حجة ولا ننسى انه قبل كم يوم قال نائب امريكي سوف ندخل الى السودان سواء وافقت الحكومة او لا فما معنى هذا اليس بربكم منتهى الغباء ؟