هل بدأ النظام الخطو نحو نهايته الحتمية؟

صلاح شعيب
الكوليرا الآن تفتك بمئات المواطنين في الأرياف ثم وصلت إلى المدن، وأخيرا حاضرة البلاد. وليس هناك من مستشفيات مؤهلة للتعامل مع مرضى الوباء، وكذلك مع أولئك الذين تحاصرهم الوبائيات الكثيرة التي استوطنت في شكل سرطانات تقتل مجاميع الناس ببطء. ومنذ حين تواطأت الحكومة مع مستثمرين لا يهتمون بما يفرزه جني الملايين من خطورة بالغة على صحة الإنسان، والحيوان، والنبات، والمناخ. ولذلك انتشرت الأمراض في بقاع السودان بينما لا شئ يحمي الأصحاء في المدن للتعرض إلى هذه الأمراض، آن عاجلا، أم عاجلا.
وفي مناطق النزاع يتقاتل الدارفوريون بعضهم بعضا معيدين إلى الذاكرة قتالهم الذي أسسوه للحاق بالثورة المهدية التي لم تحقق لأبناء الإقليم شيئا غير توظيف المركز لهم في حروباته العبثية. وفي أجزاء واسعة من البلاد لم يصبح الموت الجماعي بسبب عنف المليشيات، والقبائل، وحوادث العربات، والإهمال، خبرا يتصدر اهتماماتنا، ويحملنا على سرعة التحرك لتغيير الأوضاع. لقد ماتت النخوة في المجتمع وأصبح معظم أفراده ينشغلون بمآسيهم وحدهم. وليس هناك من شئ يواسيهم إلا بيانات إنشائية تطلقها الأحزاب، ومنظمات المجتمع المدني، وناشطون، في محاولة لإبراز الحس الوطني، والإنساني.
وأفراد جيشنا يموتون بأداء ارتزاقي من الدرجة الأولى في اليمن بينما الفريق حميدتي صار القائد العام الحقيقي، ولا يفكر في استرداد الأراضي التي قضمها الجوار. أما الفرقاء، واللواءات، والعمداء المتخرجون، من الكلية الحربية فصاروا عبئا على الخزينة العامة ما دام وجودهم أو عدمه سيان. وعلى صعيد الخدمة المدنية ومؤسسات النظام فإنها أصبحت مستعمرة للانتهازيين من الوزراء، والموظفين، والمؤلفة قلوبهم، الذين يدركون تماما أن لا قيمة لجهدهم المتسلطن يذكر.
أما السياسة الرسمية للنظام فإنها تخلت عن تشددها المبدئي الذي بدأ به الإخوان السودانيون حكمهم في الجمع بين الإسلام والدولة، وأدركوا لاحقا أن فصل الدين عن الدولة بطريقتهم المعهودة هو الذي يجنبهم سوء المآل. لقد تركوا الدين جانبا، ووجدوا في الدولة غنيمة للثراء، والتطاول في البنيان، ومضاعفة الاستمتاع بالنساء. ومع ذلك لا يعدم الإسلاميون الجرأة في مهاجمة من يسمونهم “بني علمان” الذين يصفونهم بأنهم يريدون كسر بيضة الدين. أما هيئة علماء السودان فإن الخفير الذي يحرس مبناها يدرك أن الامر ليس أمر شريعة، وإنما هو أمر دنيا، وإلا تساوى معهم في الحياة الرغدة التي يتمتعون بها نظير الفتيا المطلوبة.
أما “أغاني وأغاني” فيذبح التراث الفني الذي تعب المبدعون كثيرا في مضاعفته عبر قرن كامل. وبقية برامج الغناء الرمضانية يعود مغنوها إلى أداء أعمال عمرها يقارب التسعين عاما. وهناك عشرات من المغنين والمغنيات يهدرون زمن الناس بلا جديد ممتع، وأداؤهم الضعيف لأعمال الفنانين يلهي القروبات، والفيس بووك، وبقية وسائط الميديا الجديدة، ويستعر النقاش حول من يؤدي “الطير المهاجر” بشكل أفضل: أهو وردي أم هذه السندريلا المبيضة الوجه دون الساقين؟ فتأمل. والحقيقة أن ليس هناك جهة لتحاسب هؤلاء لشنئان التشوه في الأداء الغنائي، ما دام كل غنوة تخدم في امتصاص الأسى الذي تسببه سياستهم التمكينية.
ومعظم القروبات عابرات القارات نفسها تحول إلى أثير افتراضي لا شي يحققه على أرض الواقع. إنها قروبات مليئة بالجدل المفيد في أحيان كثيرة ولكنه لا يفضي إلى اتفاق أبدا. وأحيانا تتفجر فيها الخلافات لتنهار حتى يتم اختيار قروب جديد. وهكذا لا يوجد قروب إلا وقام على أنقاض آخر قديم. ثم إنها تناسلت إلى أن وصلت إلى الآلاف. ولكن ليس هناك قروبا واحدا يجمع كل المعارضين على قلب رجل واحد دون أن يخترقه سدنة النظام. أي أن المهنيين يتسامرون حول الشأن الوطني بكل أريحية، ولكن تكبلهم القدرة على خلق حراكات عملية على أرض الواقع الذي تسيطر عليه الحكومة، ولا تستطيع جهة أن تنازعها فيه.
إذن انتهت اهتماماتنا العامة إلى تقسيمات صفوية، وطبقية، ومناطقية، وضعفت اللافتات القومية مثل الأحزاب التي كانت الأولوية لتنشيطها. وهناك تقسيمات تشمل الحي الذي نشأت فيه، أو القرية، أو المدينة، وهناك قروب القبيلة أيضا. ولكن القروبات الكثيرة عموما شتت اهتمامات الناس، ووجد الإسلاميون في بعضها الفرصة للتطبيع، والتواصل، مع المعارضين، والمشاركة معهم في إنتاج الضحك، وتبادل الأغنيات القديمة، وملصقات الجمعة المباركة، والأقوال المأثورة، والأحاديث النبوية. ولقد بدأ المرء يشك في فاعلية بعض القروبات التي من خلالها انشغل معارضون كثر بها حتى لم يعد هناك مركز يتيم يوحد المعارضة في منبر جامع خارج الأثير.
بل إن بعض المعارضين صاروا يقاسمون الإسلاميين الجدل في قروبات خاصة تهتم بشؤون القبيلة، والحي، والمهنة، والأسرة، والمدينة، والولاية، ومريخ الفاشر، وهلال الدبة، ونسر النهود. والحقيقة المرة هي أنه لو عذبك صلاح قوش، أو نافع علي نافع، يوما فإنك لا بد أن تلتقي بأحدهما وتضع يدك فوق يده في قروب القبيلة الذي ضموك إليه دون مشورة. وإن لم تلتق واحدا منهما في هذا القروب فإنك حتما ستلتقيهما إما في قروب أبناء بورتسودان، أو في قروب قرية النافعاب. وقد تلتقي بهما وجها لوجه في اجتماع لقروب خصص لقاطني حي كافوري. ومع ذلك هناك قروبات قليلة جدا تقنعك بأنها غنية بالحوار الوطني، وتحس عمق الحس القومي في عضويتها، وهمتهم الكبيرة للبحث عن حلول عملية لمأساة البلاد.
أما الرياضة فلا نعرف لها حراكا إلا في شتائم الصحف الرياضية التي تتوزع بين الولاء لفريقين واحد تابع لرأسمالي طفيلي، والثاني لآخر ينافسه. أما الموضوعيون من نقاد الرياضة فصاروا أيتاما في المأدبة، ولا يقرأ لهم الناس إن كتبوا عن غياب مناشط السلة، والملاكمة، والطائرة، والجمباز، وألعاب القوى، والسباحة، والأشبال، والناشئين. وهذه الرياضات كانت عماد الحيوية في المجال الرياضي، والمدارس. ولكن صوت نقادها الحادبين غير مسموع وكأنهم يغردون خارج السرب.
وصحافتنا الورقية تحولت إلى نمر من ورق. ولن تمر فترة طويلة حتى يبتلعها الإنترنت. إنها لا تتناول القضايا الأساسية التي تواجه البلاد بحرفية، ووطنية، وسلاسة. والذين يديرونها يعرفون أن الصحافة الحقيقية هي التي تقيل الحكومات، وتكشف سوءاتها، وتنير الطريق للرأي العام، وأن لا كبير يقف أمام أداء دورها. هي الصحافة الرسالة التي لا ترحم الاستبداد. فتغوص في المناطق المعتمة لتحقق، وتتأنق بحكمة كتابها، وتسلي قراءها بأسلوبها الجزل الرصين.
كل شي في البلاد لحقه التدهور الماثل في كل حيوات السودانيين. فالتوريث الحزبي سيسلمنا لبيوتات تحس أنها تفتقد رجال الدولة، ونساء المجتمع. الإطار الإقليمي الذي نتأثر به سلبا وإيجابا يضعنا كل يوم في محك عظيم مع حكومتنا. ليس هناك من أمل في أن علاقاتنا بجيراننا في جنوب وشمال الوادي سترسي إلى استقرار. ثم ماذا عن السوق الذي يُعرف بحال اقتصادنا؟ وماذا عن التعليم بكل مراحله وما هو مردوده؟ وأين المؤسسات النظامية الموكول إليها حفظ الأمن؟ وحال زراعتنا يغني عن السؤال. إننا نبلغ منتهى الشكوى من الطماطم الفاسد، والبرتقال المسرطن المستورد، ولدينا خمسة مصادر مياه. وهل تعلم أننا نملك مناخ البحر المتوسط الذي ينتج الموالح بجميع أنواعها، ونوعين من الصنوبر أيضا.
لا بد أن هذا السير يلقي بنا إلى الهاوية التي لا قرار لها، إذا لم يتم تدارك الأمر بالصيغة التي تضع البلاد في وضعها الطبيعي. ليست الحكومة وحدها هي المسؤولة. وكلنا نعرف بما فيه الكفاية مخططاتها لتفكيك البلاد صامولة صامولة حتى لا يحدث التغيير. ولكن هناك حاجة كبيرة لاستنهاض المجتمع كله نحو التعجيل بالتغيير عبر إسقاط النظام. فالحوار معه لا يجدي. بل إنه برع في توظيفه لكسب الزمن، وشق صفوف الثوريين، والناشطين، واستقطابهم، ضمن مشروعه الذي انتهى إلى لا شئ غير امتصاص عرق الكادحين.
إن الذين يحبون السودان، ويحملونه في حدقات العيون، صاروا أقلية وسط بحر الأزمة التي تتقاطع فيه الأجندات الأيديولوجية، والحزبية، والجهوية، والقبلية، والمصلحية، والطبقية. ليس هناك من يسمع صوتهم الموضوعي. وأحيانا يحسسهم الكثيرون بأنهم لا يدركون طبيعة النزاع. ولعل هذا الوضع هو نتاج تسييس الدين. أو تديين السياسة الذي بذله الترابي وجماعته لنصف قرن. لقد أعمتهم الأيديولوجيا دون تحقيق إدارة مبدعة للبلاد، واستشراف مستقبل مشرق للبلاد. ولذلك عمدوا إلى توزيعنا إلى انتماءاتنا الأولية حتى يتسنى لهم تمتين قبضتهم على كامل الوطن. لقد نجحوا بامتياز في السيطرة على الحاضر ولكنهم متوترون في نظرتهم إلى الغد. وما من صيحة ضدهم إلا وأسرعوا في كبتها. اعتقد أنه لا يزال أمام الغالبية المكتوية بنارهم فرصة لحيازة الغد مهما كلف ذلك من وقت ومشقة. تسيطر الديكتاتوريات على الحاضر. ولكنها فاشلة في حيازة كل الغد. ومن هنا يظل الرهان على المستقبل حيا بأن تتحق في خاتم المطاف إرادة السودانيين لإعادة الوطن إلى نصابه. والمؤكد أن الانتقال من دولة الاستبداد إلى دولة الحرية، والعدل، والمساواة، لن يكون سهلا أو ميسورا. فبناء الأمم أمر شاق، ويحتاج إلى صبر، وعزيمة وهمة لهزيمة عناصر الإحباط التي تغذيها الديكتاتورية.
كل هذا الانحطاط الذي بلغته الإنقاذ هو مؤشر كبير على خطوها نحو الأفول. وسيستنهض محبو السودان همتهم في اللحظة المناسبة لصنع التاريخ. والإحساس أن هذه الذروة التي بلغناها في معايشة هذا الانحطاط، وبلوغ سقوف المشروع الحضاري، يعد إيذانا بأن اللحظة الفاصلة ستكون في المشارف المنظورة.
المقال ده يوضح بجلاء ازمة السودانين فى بلاد المهجر
اخ صلاح استمتع بغربتك القسرية او الاختيارية ودع السودان وشأنه فانت باسلوب رجل الشارع البسيط فى السودان انت خارج الشبكة او طاشى شبكة
فى غياب تماسيح الصحافة السودانية بات كل من يحمل قلم وورقة ليسود بها صحافتنا البئسة يعد كاتبا سؤالى لم لاتمتهون الصحافة فى مهجركم اكيد لن تستطيعو لضعف امكانياتم ومحدودية تفكيركم بل تلجاون لمثل هذه الكتابات الفطيرة بمنطق انا موجود ولكن عبرةكاتب سودانى مقيم بواشنطن لاتجدى الان فتيلا ولا تثير اى أهتمام او انبهاربل تثير الشفقة والسخرية لانه لبيكتبها ان كان مقيم بيوغنده مثلا
قومو لتكسياتكم يرحمكم الله
الفساد انتشر ما خلي زول ولهم من المبررات الاطنان ومن كنا نعول فيهم تم شراؤهم بابخس الأثمان ،، والآن الكل ينتظر النهاية ليري كيف تكون رغم علمهم بها
باختصار السودان فى حالة توهان
لك الله استاذ صلاح شعيب وقد خزلنا الكثير من الكتاب الذين تفرجو على ماساة الولاية رغم ان عدد من أبناء النيل الأبيض كتاب وصحفيين ولكنهم جبنوا في تغطية الكوليرا وَيَا حليل المحجوب
التحية لقلمك الشجاع والهميم بانسان البلد أيها الكاتب الفذ صلاح شعيب وهؤلاء الأشاوس سوف نصليهم في الساحات بسياط من سيجيل ولن يخرج منها أح وسنسترد مليارات الدولارات التي هربوها لماليزيا وعمارات النخلة وجيبوتي…..أما حميدتي فنعيده الى دياره ونؤسس كلية حربية تكون بمستوي البلد وجيش مؤهل ومنضبط وخدمة مدنية صارمة بلا حزبية او عنصرية، وتبا لكم أيها الكيزان المناكيد
ان السودان حتى يقوى على ارجله ويستطيع مناكفة نظام عمق جذوره فى الأرض بعيدا وصنع تغيرات تخدم أغراضه فى المجتمع .فهذا السودان لا بد له أولا من معاول قوية تنزع جزور شجرة الزقوم من هذه الأرض الطيبه .
وحتى يتمكن من أداء دوره فى غسل وتنظيف شوائب العنصرية واللا أخلاق
أدوار الكاوبوى التى درب عليها النظام منسوبيه وتطهير نفوس الكثيرين من دنس الفساد الذى زرعه النظام فى دواخلهم وإزالة الجهل والاميه التى عممت رؤوس الكبار قبل الصغار وأشياء كثر نحن فى حوجة للقضاء عليها حتى يستطيع السودان ان يعود إلى سودانيته و يتخلص من الظلم والقهر والاستبداد والفقر وضنك العيش ويعود إلى عفته ولمة أهله الطيبين وشيخا فى
الخلاوى ورع .
يريدون فرتكة البلد صامولة صامولة
هم يا شعيب لا يريدون فرتكة البلد صامولة صامولة ولكنهم لا يهمهم ذلك كثيرا ولا فارقه معاهم اذا اتفرتكت لانهم اساسا لمن جو ما جو من اجل مصلحة ولا رفعة شان ولا دين ولا ايمان
شلة ياشعيب قول مكونة من واحد الي اربعين حرامي وواتتهم الفرصة لتمكين نفسهم ولم يضيعو الفرصة. صدقني يا شعيب الناس دل دايرين يخلصو بي رقبتهم وما نهبوهو من ثروات البلد لكن ما عارفين يخلصلو كيف. لانو لو قالو خلاص. اكتفينا واغتنينا لي جنا جنانا ما حا يقدرو يتخارجو ساس لان امرهم حا يكون مكشوف ولو قعدوا الا ان تقوم عليهم ثورة طامتهم حا تكون كبري اذا ما هو اقرب الطريق او الطرق للتخلص من هذا ااخازوق
ارد عليك انت ياعلي انت عملت شنو اترك كاتب المقال وغربتة
كلامو كل صحيح واذا كان باللسان وهواضعف الايمان كتب هذا المقال فانت اقل منة درجة
اسلوب فريد وعميق وبسيط في الوقت نفسه مش زي صحافة الهندي وأولاد بلال ويا ريت يتعلمو من الصحافة الشريفة واتخاذ مصلحة المواطنيين مافيش بيان لحال البلد عميق ومختصر اكثر من هذا المقال الذي يجب ان يدرس في كليات الصحافة والإعلام والتحية لك زميلي صلاح
علي احمد لم نفهم منك شيئا قد تكون من حكماء هذه الامه المنكوبه بس فسر ونحن لانقصر لاتكيل بدون رؤيه وكلامك لاقيمة له
أوجه مسودة كالحة! نسأل الله السلامة
مقال فى الصميم وتحليل منطقى وموضوعى لحاضرنا التعيس ومستقبلنا المظلم.اللهم عليكم بعمر البشير وزمرته ومن حالفهم.اللهم ببركة هذا الشهر الفضيل ارينا بطشك وقدرتك فى ان تعجل بفرجك علينا ياالله
قرأت باهتمام بالغ و تتبع دون انقطاع التحليل الرائع الواعي الذي قدمه الاستاذ صلاح.
اننا يا صلاح صرنا غرباء عن الوطن او ما يدور فيه. لقد جردتنا الحركة الاسلامية منذ يومها الاول الاحساس بالوطن الواحد – كما تفضلت – سلخت وطنيتنا وقسمتنا الى قبائل و جهويات ضمت اليها بعضا و ابعدت آخرين.
نقرأ خبر الكوليرا كأننا نقرأ خبرا ان ثيرانا اجتاحت شارعا في مدريد و قتلت العشرات. نهز رؤؤسنا ونتمتم بأسى ثم نقلب الصفحة لنرى احتفال البلاد بمقتل عشرات الجنود من الحركات المسلحة. ضحايا المطالبة بالمواطنة المتساوية. احتفالا كأننا استرددنا حلايب. ثم نقرأ و نسمع ان جنودنا المرتزقة في اليمن وقعوا في كمين فماتوا كما يموت السمين( السمين لمن لا يعرف حشرة طائرة صغيرة تتكاثر في الخريف تموت بالجملة). كل ذلك و رئيسنا لم يتجه لمواساة ضحايا الكوليرا او تعزية اهالي من توفي بسبب الداء او يعزي اهالي الجنود الذي سقطوا في معركة اليمن وهي لا تخصهم. الرئيس توجه الى منزل صهره الاستاذ الصحفي المرموق محمد لطيف لحضور مأدبة اقيمت على شرفه غنى فيها المغنون و رقص الراقصون و اكل الاكلون ثم خرجوا من بيت مضيفهم محمد لطيف مبتهجون متخمون مسرورون. الان تذكرت انظروا الى ملكنا العريان. العري الذي اصاب رئيسنا ليس عرى العورة بل عري الضمير و الاحساس بالمسئولية.
الرئيس يمثل الشرعية ويمثل الوطن فذا كان هو غائبا عن هموم مواطنيه فلم هو باق على رأس الهرم اذن؟؟
ايها الكيزان الله يرحمكم كما جئتم لنا بهذه المصيبة المسماة عمر البشير نستحلفكم بالله ان تأخذوه منا. لقد فترنا.
والله يا صلاح شعيب انت راح بيك الدليل
الناس ديل عاصرينك 29 سنة تقول الدولة لنهاية
والله ما بشرفنا الدولة السودانية تنهار … ولا عشان ضمنت اهلك برة السودان
شوف السودان باق باق لو ذهب الكيزان وكل الاحلام المعشعشة في راسك شيلها
مقال جيد وشامل وقد أوضح الحال المائل للبلاد فى كل المناحى.
اقول ليك شي لا فرق بين الحكومه والمعارضة السودانيه الا قلييييلا
كللللهم عايزين الشريعه الاسلامية
والله ده اختصر السودان كله في مقال كارب بتي كلب كل قوموا الى ثورتكم
يا ناس الجريف والمايقوما يرحمك الله والكيزان ديل اجبن خلق الله رسلو
الأولاد للجنوب ودخلو السوق والبيوت لاتخطاف البنات الحلوات والآن نسوا
الجهاد والشهادة خلوها لحمدتي وجيشنا المرتزق في اليمن ويا عصام احمد
البشير ما عايز الشهادة والحور العين ويا السنوسي بعد الجعجعة دي كلها
بقيت مريسيل للبشير
الكوز دائماً كضاب ووسخ وحقير ومعرص مرات
ردي على حامد الذي يعتبر كلام صلاح شعيب كلام فطير 00
انت للاسف تحمل دماغا تم غسله وكيه فى مغسلة الحركة البئيسة ولذلك لاتستطيع ان ترا الانوار التي تأتلف من مقالات هؤلاء الكتاب الذين يشخصون داء الوطن المكلوم دون رنين مغناطيسي لانهم ببساطة سودايون حتى النخاع . اما انتم يا فنهيئا لكم الزرع الان لديكم اخضر ولكنه يسقى بعرق الغلابة والجوعى والمرضى فى بلاد ضل سامرها الطريق وتاهت فى بيداء الترابي وزمرته البائسة 0
هذه نظزة سطحية للامور.كوني غير راض عن طرقة استيلائهم علي الحكم ولا طريقة ادارتهم للحكم خصوصا فهمهم القاصر ان كل من ليس معهم فهو ضدهم وكا نتج عنه من سياسة التمكين الغاشمة والغبية .الا اني لا استطيع ان اري كل شئ حتي لو كان صحيا اراه خطا لا لشئ الا انه جاء منهم.اذن اكون مثلهم في الفهم واذن لا يحق لي انتقادهم.
طلقه في راس التور عمر البشير هي الحل الاول والاخير
بعد أن فشنا في تغيير النظام أو حتى زحزحته يأتينا أفندية المهاجر بالح المبين وهو: الكوليرا ستغير النظام
ان الناظر للسودان الان بعين فاحصة ومستوعبة للتاريخ يجد ان السودان الان بلا دولة وبلا سلطة فكل شيء في السودان بلا خطط او برامج الا برنامج الثراء على حساب الشعب فالفساد انتشر في كل مرفق واصبح سمة الحكم الغالبة تجدوه في التعليم والصحة والمال والاخلاق والانتاج ان جاز القول بوجود انتاج وفي الطرق والنقل والصناعة والتجارة والسياسة الخارجية والامن فماذا بعد ذلك (حسبي الله ونعم الوكيل )
احلام العاجزين
كلامك صاح 100% بس الحل شنو؟
نصبر اكتر من كدا يعني تاني ننتظر تلاتين سنة?
ليس هنالك أي مخرج عدا العمل داخل الأحياء السكنية وتكوين لجان المقاومة الشعبية من كل السكان وترك الخوف من بعضنا بعضاًوالقيادة تكون من تحت إلى الأعلى وليس العكس وترك الأسماء المستعارةأما هذا أو الموت من الجوع والمرض والخوف الانكون ننفس عن أنفسنا ونكتب اىكلام بدون عمل فنبدا من الآن كل في مكانه
إلى خائب الرجال المعلق AliAHmed …
كنت اعلم جيدا بأن الشرفاء من المعلقين ما حيقصروا معاه… والان جاء دورى لأنه أدلى بمعلومه عن السودانيين (الأمريكان) والتى قال فيها قومو لتكسياتكم يرحمكم الله…………….ولكن دعنى أرجع لبداية تعليقك حين قلت المقال ده يوضح بجلاء ازمة السودانيين فى بلاد المهجر…وبحكم أنا احد السودانيين فى بلاد المهجر خرجت من السودان قبل إنتفاضة ابريل بكثير…يعنى وقتها لا كان فى معاناة ولا كان فى جماعتك من قوم لوط… ولهذا اؤكد لك لا أنا او من اعرفهم هنا فى الولايات المتحده عايشين فى أزمه..بل العكس تماما ولذلك لا ادرى اى انواع الازمات التى تتحدث عنها.
أما قولك قومو لتكسياتكم:
*** هل تعلم هذا التاكسى فاتحين بيوت هنا وعايشين بيهوا أهلهم فى السودان والباقى بساعدوا بيهوا القاعدين فى الضلله من امثالك.
*** هل تعلم ان من خلقت الدنيا من اجله كان راعى أغنام.
*** هل تعلم ان من اسباب نجاح امريكا والامريكان إحترامهم للمهن.
*** هل تعلم ان من اسباب فشل السودان والسودانيين داخل السودان هو البوبار وفك الزرار وبمعنى اوضح عرايا ولابسين صديرى.
*** هل تعلم ان من اسباب فشل السودان والسودانيين داخل السودان أشجار النيم وجيوش العطالى القاعدين تحتها يعدوا فى العربات الماشه فى الشارع….هى ديييييك لكزس ندى القلعه……هى دييك همر ود الجبل…شوفت امبارح مرسيدس الكاردينال واقفه فى شارع الجمهوريه..وهلمجرا.
*** هل تعلم لولا بتاعين التاكسى لمات امثالك من الجوع.
*** هل تعلم واحد من اغنى السودانيين فى منطقتنا دى اخ عزيز من ابناء الخرطوم ميكانيكى سيارات يمتلك ورشه ضخمه.
*** هل تعلم أننا هنا فى امريكا لانعرف معنى أشغال هامشيه.
*** هل تعلم هنا فى امريكا عربات الوساخه كما نسميها محتكره على الامريكان البيض كما تشاهدهم الافلام لسببين لدخلها العالى جدا و لأن الامريكان ليس عندهم تلك العقد بالقعاد فى مكاتب مكندشه..شوف بس صور اعضاء السفاره وتوزيعهم لمواد رمضان بنفسهم بكل اريحيه وهذا بالظبط احساسهم وليس تمثيل او شو.
*** هل تعلم بأنه لا يوجد سودانى فاشل فى امريكا.
*** واخيرا وليس آخر هل تعلم بأن امريكا لا تقبل خايبين رجاء مثلك؟؟
صورة (الكلادينق) حول الرمة …وجووه غضب ولعنة حسبي الله ونعم الوكيل
اعتقد انوالنظام بخير ولايوجد مايهدد بقاءه
لاالحركات المسلحة ، ولا الاحزاب عليهاالرحمة
الواقع شىء والامنيات شىء
هذا النظام يقوم على انو الشعب يسمح بسرقات ال البشير وحماية البشير،ويستمتع الحاشية بالسرقة والحكم مقابل ان يسمح البشير وحاشيته ببقاء الوطن ،
ولووجدت هذه النسخة من الشعب اى امكانية لتغيير هذاالواقع كانت غيرت من اكترمن 30سنة
حتى المصريين وجدوا الشجاعة بعد30 سنة للثورة ضدمبارك!!!!
ناس الامن المطلوب محاكمتهم والانتقام منهم ماتوا وخرجوا معاشات
اعتقد حقوا الناس تشوف افكارجديدة ?لحروب مختلفة عن الحرب الحالية
امثال المعلق الجدادي علي محمد هو من الفاقد التربوي الذي يحتاج
للتاهيل وكثيرين امثاله من الانقاذيين المسالة لبالنسبة لهم اكل عيش
ولو كان اغتصبوه او اغتصبوا اخته او ادخلوه في بيوت الاشباح وفعلوا
به لعرف قيمة مثل هذه المقالات والجداد الالكتروني ليسوا كلهم كيزان
واعرف الكثير من دفعتي عملوا بعد التخرج في تعذيب الناس في جهاز
الامن واعطوهم عربات ومواتر لبتجسسوا علي الشرفاء واغتيال الطلاب..وبعدين
هو بتكلم عن المهاجرين السودانيين وعارف انهم شرفاء ولو ارادوا عادوا زي
تراجي وحجزوا ليهم اجنحة في الفنادق وبوصفي مهاجر في امريكيا لا اتذكر
سوداني واحد ما برسل الالاف من الدولارات لامه وخالته وصديقه وجاره..يا
جدادة اقعد براك واختشي وراجع الكتبوه معلقين عنك وحكم ضميرك لو كنت صادق.
والعتبي لك استاذنا صلاح شعيب وارجوا الا تلتف للجداد وهذا دليل على تاثير
قلمك المثقف والوطني والشجاع ودليل على انك في الطريق السليم ما زي ناس
يا ود شعيب بطل النرجسية داير تسقط النظام ماتمشى تسقطوا فى زول ماسكك..فى فرق بين الهلوسة والاحلام والواقع ..والواقع بيقول انكم فى مرحلة الهلوسة .
50 سنة جاية حكم للبلاد بسيطة طال ما ان امثالكم هم المعارضة
اقتباس::::
****بل إن بعض المعارضين صاروا يقاسمون**** الإسلاميين ***
مليار مرة ياصلاح شعيب قلنا ((الاسلامويين )) ((المتاسلمين))
كلاب الالغاز لاعلاقة لهم بالإسلام الحنيف دين العدل والرحمة
عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى لاعلاقة لها بدين الإسلام
تخيل نَفْسُكَ وأنت معارضٌ للنظامِ ومشردٌ ومعتقلٌ سابقاً ومفصولاً تعسفياً ومحرومٌ من الأمنِ والإستقرارِ والعيشُ في بلدك وممارسة الحياة الطبيعية كحق طبيعي لك كمواطنٍ، وكل ما ذُكر وأكثر منه بسببِ نظام الإجرام الكيزاني المسلط علي رقاب شعبنا الصامد لأكثر من عقدين من الزمان، تخيل بعد كل ما سبق ذكره من معاناةٍ وعذابٍ تسبب فيه نظام الكيزان لك ولغيرك من أبناء هذا الشعب الكريم، فجأةً تجد نفسك تشارك المجرم صلاح قوش أوالطيب مصطفي أو قل حتي نافع أو أي مُجرم آخر في إحدى ما يُسمي بالقروبات وذلك عن طريق الواتساب أو أي تطبيق آخر من تطبيقات التواصل الإجتماعي عبر النت. وصلت وقاحة الكيزان وعدم احترامهم لهذا الشعب الطيب أن يلعبوا دور الضحية مُطالبين بحقهم الديمقراطي الأصيل في المشاركة في كل وسائل التواصل الإجتماعي المتاحة، وبالأمسِ القريب تتحدث الأخبار عن أن المجرم وعراب بيوت الأشباح صلاح قوش شخصياً قدم طلب إنضمام لإحدي قروبات الواتساب تخيلوا!!، مما أدى غضب بعضُ الشرفاءِ وخروجهم من القروب معترضين بتواجد مجرم الحرب قوش في إحدي ساحات النقاش الحر، والذي كان جوهر عمل قوش الأمني رصد ومتابعة وإسكات كل وسائل التعبير، وأكثر من ذلك قمع وسجن وتعذيب كل من يُعبرُ عن إرادةٍ حرة ضد جرائم هذا النظام. والأغرب من ذلك تصدي بعضُ المنتفعين ? وغالباً ما يكونون من الكيزان المندسين ? وعارضوا إيقاف المجرم قوش بدعوى الديمقراطية وحق أي شخصٍ في التعبيرِ، حتي وإن كان قوش أو هتلر، تخيلوا!!، أي فهمٍ مبتورٌ للديمقراطيةِ هذا؟! ومن قال لكم أن رجالَ الأمنُ يعرفون معني الديمقراطية؟! ومن قال أن الكيزان يعرفون الديقراطية اصلاً؟!. إنتشرت هذه الظاهرة الإجتماعية والتي في ظاهرها قد تكون مفيدة في تواصل أشخاصٌ جمعتهم الدراسة أو العمل أو حتي جيرة سابقة أو قرابة أو صداقة، وفرقت بينهم السبلُ بسببِ هذا النظام المجرم وسياساته الرعناء وقمعه غير المسبوق والذي أدى لهجرة جماعية لملايين السودانيين لكل بقعةٍ في الأرضِ، وفي حالاتٍ كثيرة نجد أن هناك أسر هاجرت بالكامل، وباعت البيت كمان، وأصبح التواصل عبر النت وسيلة مريحة ومتقدمة ورخيصة أو مجانية في بعض الأحيان، لكن أجهزة أمن النظام الكيزاني إنتهزت طبيعة الشعب السوداني وطيبوبته الزائدة عن الحد – خاصة في المسائل الاجتماعية – وإتجهت وبكل وضوحٍ إلى استخدام هذه القروبات في تحقيقِ عدة أهداف منها: – التجسس علي المعارضين للنظام من زملاء الدفعة ومتابعة نشاطهم ولو من بعيد. – التطبيع.. التطبيع ..التطبيع ..وهذه هي الأهم وخاصة أن النظام وبفعل جرائمة النكراء أصبح يعاني من العزلة التامة، وأصبح أتباع النظام في حالة خوف وهلع من تلك العزلة الإجتماعية والتي تنذر بإنتقام عظيم بعد سقوط النظام، فسدنة النظام يستخدمون هذه الوسائل للتقرب زلفي لجموع شعبنا الغاضب علي طريقة الكيشة اضربو واعتذر ليهو. – التشكيك في العمل المعارض في الخارج ووصفه بالعمالة والإرتزاق ومحاولة التضليل ونشر الدعاوى الكاذبة بديمقراطية النظام ومساحة الحريات وإمكانية أي معارض للعودة والعمل من الداخل. – نشر الكذب والإشاعات وتضخيم الإنجازات الموهومة للنظام، وفي غالب الأحيان يكون أحد أتباع القروب مهندساً أو موظفا في إحدي مرافق النظام الهامة مثل شركة جياد أو التصنيع الحربي أو الخزان أو شركة دال أو حتي شركات الإتصال مثل زين، وفي ثقافة الكيزان إن مذُكر من شركات يمثل الدليل علي النجاح والإنجاز ويدحض موقف المعارضة التي يصفها بالحاقدة، وبالمناسبة معظم هذه الشركات ملك لجهاز أمن النظام ولاتعمل بأسس الربح والخسارة المعروفة لأهدافها الأمنية. – تقديم بعض الإغراءات لمعارضي الخارج مثل إقتراح تسهيل الحصول علي قطعة أرض أو وظيفة جيدة أو حتي المشاركة في عمل تجاري، مثل قولهم:” ياخي كفاك غربة وبهدلة البلد دي مليانة خير بس انت تعال”. وفي الغالب يكون عضو القروب من المنتفعين أو من الأمنجية وتكون أحواله المالية والإجتماعية ممتازة وفي أحيان كثيرة يمتلك بيت في كافوري أو حتي عمارة ولا يفوت فرصة في التحدث عن نعمة نظام الانقاذ، وكأن لسان حاله يقول: “شوفوني وابقو فالحين زيي”. لكل ما ذكر أعلاه يجب علينا الحيطة والحذر وتفويت تلك الفرصة الذهبية والسهلة للنظام لإختراق حياتنا في منافينا وتكسير جهودنا في اسقاطه ودحره، ولزاماً علي كل وطني غيور قبل الدخول في هذه القروبات أن يطرح علي نفسه هذه التساولات المشروعة: – ألم يتسبب هذا النظام في تشريدي في المقام الأول وعزلي عن مجتمعي الطبيعي، مما أدى لاستخدامي لهذا المجتمع الافتراضي في الاساس؟! – ما الذي يدعوني لكي أكون صديق أو حتى زميل في قروب لأمنجي أو كوز معروف؟ – ما الذي يدفعني لكي أتحاور مع شخص لا يفهم لغة الحوار أصلاً؟ – ما السبب الذي يدعوني أن أتونس مع شخص مثل قوش أو عبد الغفار الشريف أو نافع أو مطرف صديق أو أي مجرم آخر لمجرد أنه زميل دفعة لم يراعوها أصلاً؟! وهنا أذكر حادثة شخصية حدثت لي عند إعتقالي في بداية التسعينيات، وكان بطلها سيئ الذكر الأمنجي عبدالغفار الشريف، خريج كلية الإقتصاد، وعلي ما أذكرُ كنتُ أتقدمه بدفعتين، ولكن كان يعرفني جيداً وحقق معي شخصياً وكان مركزٌ عن معرفةِ لمعلوماتٍ عن أشخاص أعرفهم ومن دفعته وكانوا زملائي في العمل، وبالطبع لم يحصل مني علي مُبتغاه، فغضب وتوعدني وتوعدهم بعظيم العذاب، وعبدالغفار هذا كان متخصصاً في تعذيب الزملاء من جامعة الخرطوم، مالذي يدعوني أن أكون صديقاً أو زميلاً في قرووب للشخص من أمثال هؤلاء؟! وفي نفس الوقت هذا الشخص أجرم ومازال يجرم وسرق ومازال يسرق ويقتل ومستعدٌ أن يلغي وجودي فعلياً أو معنوياً في أي لحظة. يجب علي جميع الشرفاء من أبناء شعبنا الأبي، الذي عانى كثيراً من ويلات هذا النظام المجرم، عزل عملاء وأمنجية وجواسيس النظام، وكشف أساليبهم القذرة في التجسس على مجتمع السودانيين بالمهجر. علي الجميع مراعاة الآتي: – عزل وطرد أمنجية النظام المعروفين من ضباط أمن ومنتسبين لجهاز الأمن وكذلك الكيزان المعروفين من زملاء الدراسة أو الحي أو حتي من الأهل والأقارب من القروبات. – رصد تحركات المتخفين وخفافيش الظلام الذين ينكرون إنتمائهم للنظام علناً ولكن يعملون ويضربون من تحت الحزام لجبنهم الشديد. – مراقبة تحركات المشبوهين الذين يدافعون عن النظام تارة وينتقدونه تارة اخري بدافع الحياد ولكن في الغالب يهاجمون المعارضة بكل وضوح. يعمل النظام وبكل جهد لكسر عزلته الاجتماعية عن طريق مايسمي بالجاليات والكيانات الأخرى، والتي تعمل في المجال الرياضي أو الثقافي وترفع دائماً شعار:” بعيداً عن السياسة”، وهو شعار يعني في الأساس البُعدُ عن العمل المعارض، والإنشغال بأشياء وهمية بعيدة عن هموم الوطن والمواطن، ويحاول النظام المعزول سياسياً وإجتماعياً فك تلك العُزلة باستخدام كافة السبل المتاحة، فعلي الجميع توخي الحيطة والحذر من خبث هؤلاء الاوغاد.
محمد محمود /واشنطون سبتمبر 2016
هذه نظزة سطحية للامور.كوني غير راض عن طرقة استيلائهم علي الحكم ولا طريقة ادارتهم للحكم خصوصا فهمهم القاصر ان كل من ليس معهم فهو ضدهم وكا نتج عنه من سياسة التمكين الغاشمة والغبية .الا اني لا استطيع ان اري كل شئ حتي لو كان صحيا اراه خطا لا لشئ الا انه جاء منهم.اذن اكون مثلهم في الفهم واذن لا يحق لي انتقادهم.
طلقه في راس التور عمر البشير هي الحل الاول والاخير
بعد أن فشنا في تغيير النظام أو حتى زحزحته يأتينا أفندية المهاجر بالح المبين وهو: الكوليرا ستغير النظام
ان الناظر للسودان الان بعين فاحصة ومستوعبة للتاريخ يجد ان السودان الان بلا دولة وبلا سلطة فكل شيء في السودان بلا خطط او برامج الا برنامج الثراء على حساب الشعب فالفساد انتشر في كل مرفق واصبح سمة الحكم الغالبة تجدوه في التعليم والصحة والمال والاخلاق والانتاج ان جاز القول بوجود انتاج وفي الطرق والنقل والصناعة والتجارة والسياسة الخارجية والامن فماذا بعد ذلك (حسبي الله ونعم الوكيل )
احلام العاجزين
كلامك صاح 100% بس الحل شنو؟
نصبر اكتر من كدا يعني تاني ننتظر تلاتين سنة?
ليس هنالك أي مخرج عدا العمل داخل الأحياء السكنية وتكوين لجان المقاومة الشعبية من كل السكان وترك الخوف من بعضنا بعضاًوالقيادة تكون من تحت إلى الأعلى وليس العكس وترك الأسماء المستعارةأما هذا أو الموت من الجوع والمرض والخوف الانكون ننفس عن أنفسنا ونكتب اىكلام بدون عمل فنبدا من الآن كل في مكانه
إلى خائب الرجال المعلق AliAHmed …
كنت اعلم جيدا بأن الشرفاء من المعلقين ما حيقصروا معاه… والان جاء دورى لأنه أدلى بمعلومه عن السودانيين (الأمريكان) والتى قال فيها قومو لتكسياتكم يرحمكم الله…………….ولكن دعنى أرجع لبداية تعليقك حين قلت المقال ده يوضح بجلاء ازمة السودانيين فى بلاد المهجر…وبحكم أنا احد السودانيين فى بلاد المهجر خرجت من السودان قبل إنتفاضة ابريل بكثير…يعنى وقتها لا كان فى معاناة ولا كان فى جماعتك من قوم لوط… ولهذا اؤكد لك لا أنا او من اعرفهم هنا فى الولايات المتحده عايشين فى أزمه..بل العكس تماما ولذلك لا ادرى اى انواع الازمات التى تتحدث عنها.
أما قولك قومو لتكسياتكم:
*** هل تعلم هذا التاكسى فاتحين بيوت هنا وعايشين بيهوا أهلهم فى السودان والباقى بساعدوا بيهوا القاعدين فى الضلله من امثالك.
*** هل تعلم ان من خلقت الدنيا من اجله كان راعى أغنام.
*** هل تعلم ان من اسباب نجاح امريكا والامريكان إحترامهم للمهن.
*** هل تعلم ان من اسباب فشل السودان والسودانيين داخل السودان هو البوبار وفك الزرار وبمعنى اوضح عرايا ولابسين صديرى.
*** هل تعلم ان من اسباب فشل السودان والسودانيين داخل السودان أشجار النيم وجيوش العطالى القاعدين تحتها يعدوا فى العربات الماشه فى الشارع….هى ديييييك لكزس ندى القلعه……هى دييك همر ود الجبل…شوفت امبارح مرسيدس الكاردينال واقفه فى شارع الجمهوريه..وهلمجرا.
*** هل تعلم لولا بتاعين التاكسى لمات امثالك من الجوع.
*** هل تعلم واحد من اغنى السودانيين فى منطقتنا دى اخ عزيز من ابناء الخرطوم ميكانيكى سيارات يمتلك ورشه ضخمه.
*** هل تعلم أننا هنا فى امريكا لانعرف معنى أشغال هامشيه.
*** هل تعلم هنا فى امريكا عربات الوساخه كما نسميها محتكره على الامريكان البيض كما تشاهدهم الافلام لسببين لدخلها العالى جدا و لأن الامريكان ليس عندهم تلك العقد بالقعاد فى مكاتب مكندشه..شوف بس صور اعضاء السفاره وتوزيعهم لمواد رمضان بنفسهم بكل اريحيه وهذا بالظبط احساسهم وليس تمثيل او شو.
*** هل تعلم بأنه لا يوجد سودانى فاشل فى امريكا.
*** واخيرا وليس آخر هل تعلم بأن امريكا لا تقبل خايبين رجاء مثلك؟؟
صورة (الكلادينق) حول الرمة …وجووه غضب ولعنة حسبي الله ونعم الوكيل
اعتقد انوالنظام بخير ولايوجد مايهدد بقاءه
لاالحركات المسلحة ، ولا الاحزاب عليهاالرحمة
الواقع شىء والامنيات شىء
هذا النظام يقوم على انو الشعب يسمح بسرقات ال البشير وحماية البشير،ويستمتع الحاشية بالسرقة والحكم مقابل ان يسمح البشير وحاشيته ببقاء الوطن ،
ولووجدت هذه النسخة من الشعب اى امكانية لتغيير هذاالواقع كانت غيرت من اكترمن 30سنة
حتى المصريين وجدوا الشجاعة بعد30 سنة للثورة ضدمبارك!!!!
ناس الامن المطلوب محاكمتهم والانتقام منهم ماتوا وخرجوا معاشات
اعتقد حقوا الناس تشوف افكارجديدة ?لحروب مختلفة عن الحرب الحالية
امثال المعلق الجدادي علي محمد هو من الفاقد التربوي الذي يحتاج
للتاهيل وكثيرين امثاله من الانقاذيين المسالة لبالنسبة لهم اكل عيش
ولو كان اغتصبوه او اغتصبوا اخته او ادخلوه في بيوت الاشباح وفعلوا
به لعرف قيمة مثل هذه المقالات والجداد الالكتروني ليسوا كلهم كيزان
واعرف الكثير من دفعتي عملوا بعد التخرج في تعذيب الناس في جهاز
الامن واعطوهم عربات ومواتر لبتجسسوا علي الشرفاء واغتيال الطلاب..وبعدين
هو بتكلم عن المهاجرين السودانيين وعارف انهم شرفاء ولو ارادوا عادوا زي
تراجي وحجزوا ليهم اجنحة في الفنادق وبوصفي مهاجر في امريكيا لا اتذكر
سوداني واحد ما برسل الالاف من الدولارات لامه وخالته وصديقه وجاره..يا
جدادة اقعد براك واختشي وراجع الكتبوه معلقين عنك وحكم ضميرك لو كنت صادق.
والعتبي لك استاذنا صلاح شعيب وارجوا الا تلتف للجداد وهذا دليل على تاثير
قلمك المثقف والوطني والشجاع ودليل على انك في الطريق السليم ما زي ناس
يا ود شعيب بطل النرجسية داير تسقط النظام ماتمشى تسقطوا فى زول ماسكك..فى فرق بين الهلوسة والاحلام والواقع ..والواقع بيقول انكم فى مرحلة الهلوسة .
50 سنة جاية حكم للبلاد بسيطة طال ما ان امثالكم هم المعارضة
اقتباس::::
****بل إن بعض المعارضين صاروا يقاسمون**** الإسلاميين ***
مليار مرة ياصلاح شعيب قلنا ((الاسلامويين )) ((المتاسلمين))
كلاب الالغاز لاعلاقة لهم بالإسلام الحنيف دين العدل والرحمة
عصابات المتامر الواطى اللاوطنى والشعبوى لاعلاقة لها بدين الإسلام
تخيل نَفْسُكَ وأنت معارضٌ للنظامِ ومشردٌ ومعتقلٌ سابقاً ومفصولاً تعسفياً ومحرومٌ من الأمنِ والإستقرارِ والعيشُ في بلدك وممارسة الحياة الطبيعية كحق طبيعي لك كمواطنٍ، وكل ما ذُكر وأكثر منه بسببِ نظام الإجرام الكيزاني المسلط علي رقاب شعبنا الصامد لأكثر من عقدين من الزمان، تخيل بعد كل ما سبق ذكره من معاناةٍ وعذابٍ تسبب فيه نظام الكيزان لك ولغيرك من أبناء هذا الشعب الكريم، فجأةً تجد نفسك تشارك المجرم صلاح قوش أوالطيب مصطفي أو قل حتي نافع أو أي مُجرم آخر في إحدى ما يُسمي بالقروبات وذلك عن طريق الواتساب أو أي تطبيق آخر من تطبيقات التواصل الإجتماعي عبر النت. وصلت وقاحة الكيزان وعدم احترامهم لهذا الشعب الطيب أن يلعبوا دور الضحية مُطالبين بحقهم الديمقراطي الأصيل في المشاركة في كل وسائل التواصل الإجتماعي المتاحة، وبالأمسِ القريب تتحدث الأخبار عن أن المجرم وعراب بيوت الأشباح صلاح قوش شخصياً قدم طلب إنضمام لإحدي قروبات الواتساب تخيلوا!!، مما أدى غضب بعضُ الشرفاءِ وخروجهم من القروب معترضين بتواجد مجرم الحرب قوش في إحدي ساحات النقاش الحر، والذي كان جوهر عمل قوش الأمني رصد ومتابعة وإسكات كل وسائل التعبير، وأكثر من ذلك قمع وسجن وتعذيب كل من يُعبرُ عن إرادةٍ حرة ضد جرائم هذا النظام. والأغرب من ذلك تصدي بعضُ المنتفعين ? وغالباً ما يكونون من الكيزان المندسين ? وعارضوا إيقاف المجرم قوش بدعوى الديمقراطية وحق أي شخصٍ في التعبيرِ، حتي وإن كان قوش أو هتلر، تخيلوا!!، أي فهمٍ مبتورٌ للديمقراطيةِ هذا؟! ومن قال لكم أن رجالَ الأمنُ يعرفون معني الديمقراطية؟! ومن قال أن الكيزان يعرفون الديقراطية اصلاً؟!. إنتشرت هذه الظاهرة الإجتماعية والتي في ظاهرها قد تكون مفيدة في تواصل أشخاصٌ جمعتهم الدراسة أو العمل أو حتي جيرة سابقة أو قرابة أو صداقة، وفرقت بينهم السبلُ بسببِ هذا النظام المجرم وسياساته الرعناء وقمعه غير المسبوق والذي أدى لهجرة جماعية لملايين السودانيين لكل بقعةٍ في الأرضِ، وفي حالاتٍ كثيرة نجد أن هناك أسر هاجرت بالكامل، وباعت البيت كمان، وأصبح التواصل عبر النت وسيلة مريحة ومتقدمة ورخيصة أو مجانية في بعض الأحيان، لكن أجهزة أمن النظام الكيزاني إنتهزت طبيعة الشعب السوداني وطيبوبته الزائدة عن الحد – خاصة في المسائل الاجتماعية – وإتجهت وبكل وضوحٍ إلى استخدام هذه القروبات في تحقيقِ عدة أهداف منها: – التجسس علي المعارضين للنظام من زملاء الدفعة ومتابعة نشاطهم ولو من بعيد. – التطبيع.. التطبيع ..التطبيع ..وهذه هي الأهم وخاصة أن النظام وبفعل جرائمة النكراء أصبح يعاني من العزلة التامة، وأصبح أتباع النظام في حالة خوف وهلع من تلك العزلة الإجتماعية والتي تنذر بإنتقام عظيم بعد سقوط النظام، فسدنة النظام يستخدمون هذه الوسائل للتقرب زلفي لجموع شعبنا الغاضب علي طريقة الكيشة اضربو واعتذر ليهو. – التشكيك في العمل المعارض في الخارج ووصفه بالعمالة والإرتزاق ومحاولة التضليل ونشر الدعاوى الكاذبة بديمقراطية النظام ومساحة الحريات وإمكانية أي معارض للعودة والعمل من الداخل. – نشر الكذب والإشاعات وتضخيم الإنجازات الموهومة للنظام، وفي غالب الأحيان يكون أحد أتباع القروب مهندساً أو موظفا في إحدي مرافق النظام الهامة مثل شركة جياد أو التصنيع الحربي أو الخزان أو شركة دال أو حتي شركات الإتصال مثل زين، وفي ثقافة الكيزان إن مذُكر من شركات يمثل الدليل علي النجاح والإنجاز ويدحض موقف المعارضة التي يصفها بالحاقدة، وبالمناسبة معظم هذه الشركات ملك لجهاز أمن النظام ولاتعمل بأسس الربح والخسارة المعروفة لأهدافها الأمنية. – تقديم بعض الإغراءات لمعارضي الخارج مثل إقتراح تسهيل الحصول علي قطعة أرض أو وظيفة جيدة أو حتي المشاركة في عمل تجاري، مثل قولهم:” ياخي كفاك غربة وبهدلة البلد دي مليانة خير بس انت تعال”. وفي الغالب يكون عضو القروب من المنتفعين أو من الأمنجية وتكون أحواله المالية والإجتماعية ممتازة وفي أحيان كثيرة يمتلك بيت في كافوري أو حتي عمارة ولا يفوت فرصة في التحدث عن نعمة نظام الانقاذ، وكأن لسان حاله يقول: “شوفوني وابقو فالحين زيي”. لكل ما ذكر أعلاه يجب علينا الحيطة والحذر وتفويت تلك الفرصة الذهبية والسهلة للنظام لإختراق حياتنا في منافينا وتكسير جهودنا في اسقاطه ودحره، ولزاماً علي كل وطني غيور قبل الدخول في هذه القروبات أن يطرح علي نفسه هذه التساولات المشروعة: – ألم يتسبب هذا النظام في تشريدي في المقام الأول وعزلي عن مجتمعي الطبيعي، مما أدى لاستخدامي لهذا المجتمع الافتراضي في الاساس؟! – ما الذي يدعوني لكي أكون صديق أو حتى زميل في قروب لأمنجي أو كوز معروف؟ – ما الذي يدفعني لكي أتحاور مع شخص لا يفهم لغة الحوار أصلاً؟ – ما السبب الذي يدعوني أن أتونس مع شخص مثل قوش أو عبد الغفار الشريف أو نافع أو مطرف صديق أو أي مجرم آخر لمجرد أنه زميل دفعة لم يراعوها أصلاً؟! وهنا أذكر حادثة شخصية حدثت لي عند إعتقالي في بداية التسعينيات، وكان بطلها سيئ الذكر الأمنجي عبدالغفار الشريف، خريج كلية الإقتصاد، وعلي ما أذكرُ كنتُ أتقدمه بدفعتين، ولكن كان يعرفني جيداً وحقق معي شخصياً وكان مركزٌ عن معرفةِ لمعلوماتٍ عن أشخاص أعرفهم ومن دفعته وكانوا زملائي في العمل، وبالطبع لم يحصل مني علي مُبتغاه، فغضب وتوعدني وتوعدهم بعظيم العذاب، وعبدالغفار هذا كان متخصصاً في تعذيب الزملاء من جامعة الخرطوم، مالذي يدعوني أن أكون صديقاً أو زميلاً في قرووب للشخص من أمثال هؤلاء؟! وفي نفس الوقت هذا الشخص أجرم ومازال يجرم وسرق ومازال يسرق ويقتل ومستعدٌ أن يلغي وجودي فعلياً أو معنوياً في أي لحظة. يجب علي جميع الشرفاء من أبناء شعبنا الأبي، الذي عانى كثيراً من ويلات هذا النظام المجرم، عزل عملاء وأمنجية وجواسيس النظام، وكشف أساليبهم القذرة في التجسس على مجتمع السودانيين بالمهجر. علي الجميع مراعاة الآتي: – عزل وطرد أمنجية النظام المعروفين من ضباط أمن ومنتسبين لجهاز الأمن وكذلك الكيزان المعروفين من زملاء الدراسة أو الحي أو حتي من الأهل والأقارب من القروبات. – رصد تحركات المتخفين وخفافيش الظلام الذين ينكرون إنتمائهم للنظام علناً ولكن يعملون ويضربون من تحت الحزام لجبنهم الشديد. – مراقبة تحركات المشبوهين الذين يدافعون عن النظام تارة وينتقدونه تارة اخري بدافع الحياد ولكن في الغالب يهاجمون المعارضة بكل وضوح. يعمل النظام وبكل جهد لكسر عزلته الاجتماعية عن طريق مايسمي بالجاليات والكيانات الأخرى، والتي تعمل في المجال الرياضي أو الثقافي وترفع دائماً شعار:” بعيداً عن السياسة”، وهو شعار يعني في الأساس البُعدُ عن العمل المعارض، والإنشغال بأشياء وهمية بعيدة عن هموم الوطن والمواطن، ويحاول النظام المعزول سياسياً وإجتماعياً فك تلك العُزلة باستخدام كافة السبل المتاحة، فعلي الجميع توخي الحيطة والحذر من خبث هؤلاء الاوغاد.
محمد محمود /واشنطون سبتمبر 2016