ورّاق: يجب قَطع الفروع الميتة في الطاقم الاقتصادي

دَعَا المُحلِّل السياسي الحاج وراق، “قِوى الحُرية والتّغيير” ورئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، إلى إجراء مُعالجات عاجلة وسريعة تُخفِّف من وطأة الأزمة الاقتصادية المُتفاقمة، خُصُوصاً مع تزايد حالات الإصابة بفيروس “كورونا”، وأضاف أنّ هذه المُعالجات لابُدّ أن تبدأ بقطع الفروع الميتة في الطاقم الاقتصادي وإلا فإن كامل الشجرة مُهدّدة بالذبول والأموات.
وقال إنّه يستغرب من استمرار وزير، كوزير الزراعة، كما يستغرب من استمرار مكابرة وسُوء أداء وزير المالية، ولا يُمكن التغاضي عن ذلك في أيّة مُؤسّسة لديها نظام للمُساءلة والمُحاسبة، وأضاف أنّ الطاقم الاقتصادي الحالي فشل في إيقاف التّدهُور والخراب، فكيف يُرجى منه إعادة التأهيل والبناء.
وقال إنّ تفاقُم الأزمة مع احتمال الكارثة الصحية لا يحتمل التسويف أو المُجاملات، كما لا يحتمل التلاوم بين حمدوك و”الحُرية والتغيير” فكلاهما مسؤول، ويجب أن يُسارعا بإعادة النظر في الطاقم الاقتصادي ومُراجعة مُجمل الأداء التنفيذي والسِّياسي والتّواصُل مع الجماهير، وأضاف أنه من المُعالجات العاجلة المطلوبة أن يسعى مجلس الوزراء إلى استقطاب أكبر دعم من الاتحاد الأوروبي الذي خُصّص مؤخراً ما لا يقل عن (15) مليار يورو للدول الفقيرة لمُكافحة “كورونا”.. وكذلك والأهم أن يسعى مجلسا السيادة والوزراء لمُخاطبة السعودية والإمارات والكويت لتوفير احتياجات البلاد من المواد البترولية لمدة ستة أشهر، حتى تَستطيع البلاد التنفُّس وإجراء المُعالجات المطلوبة على المديين المتوسط والطويل.
وختم الحاج ورّاق قائلاً، إنّ مظاهرات مدني غير المصنوعة أمس أرسلت رسالة جدية لمُؤسّسات الحكم الانتقالي و”قِوى الحُرية والتّغيير”، وعليها أن تستلم الرسالة وترد عليها بأفعالٍ ملموسةٍ تشبه شجاعة الثُّوّار لا تلكؤ وتلبُّك البيروقراطيين.
الصيحة
ارجو ان تداوم الراكوبة علي نشر مقالات الحاج وراق وعبدالله علي ابراهيم وحيدر ابراهيم لما فيها من اضافة كبيرة للقاريء
لماذا تغاضيت النظر عن فيصل محمد صالح فهو الفشل بعينه.
فيصل ترك الاعلام الكيزاني كما هو دون المساس به. وغض النظر عن ممارساتهم في بث الاشاعات وسمومهم ضد الثوره والحكومه الانتقاليه.
لم يتعرض فيصل لاي هجوم من ماكينة الكيزان الاعلاميه لانه محسوب منهم ويؤدي لهم خدمات لم يحلموا بها بعد الثوره وشعارها الخالد اي كوز ندوسو دوس.