مقالات وآراء

(نائب مناوي).. شريك أم جبان؟!

 

عثمان شبونة

خروج:
* أسوأ ما في النفوس الهشة أو الصدئة محاولاتها الملتوية بجعل الباطل حقاً أو العكس.. والأدهى هو اتباع الباطل الصريح بوعي كامل..! أو كما فعل (نائب مناوي) بالضبط..!
النص:
* نائب حاكم إقليم دارفور يمكن اعتباره نموذجاً حياً لكائنات المرحلة الانقلابية ذوات الأفق المُعتم المثير للسخط.. ومن المؤسف جداً أن نعير مثل هذه الشخصية (الصغيرة) اهتماماً بالكتابة؛ لولا حاجتنا إلى أن تكون دروس الحياة متاحة من بوابة الخزي والسقوط والتفاهة.
* كان المذكور مخزياً يدعو للريبة في شخصه مع سبق إصرار؛ من خلال تصريحاته الأخيرة المشجعة على العنف وسفك الدماء في دارفور (بالتغطية على المجرمين)! تصريحات استغرب حيالها الكثيرون، تنم عن حالة (لا وزن)! وهي حالة متوفرة في حاكم الإقليم نفسه (أركو مناوي)؛ كما هي سمة مشتركة بين جميع الدُّمى المساندة للقتلة والمُتصدِرة لدعم انقلاب برهان أو (الجريمة العظمى) التي أدى فيها (كومبارس جماعة الموز) والحركات المسلحة دورهم الطبيعي الارتزاقي (المنوط بهم)!
* تعليقاً على أحداث العنف والقتل في دارفور قال نائب حاكمها ــ محمد عيسى عليُّو ــ كلاماً كثيراً إذا وصفناه بأنه (فارغ) نكون قد تجنينا على الفراغ..! فقد تحدث تحت ضغط جُبنه الشديد بالقول: (إن أحداث العنف المتكررة في دارفور وراءها جهات؛ الكشف عنها يهدد أمن السودان كله).. وحق لنا عدم الاستغراب؛ فهذا الكائن الذي لا يجوز لنا تسميته (مسؤول) يعمل تحت مظلة برهان وحميدتي وكفى..! فمن يصرح بمثل هذا الهراء لا يمكن فصله عن منعطف السَّفل العام في عهد الانقلاب بأشخاصه المعلومين؛ الذين اعتبرهم المُهدد الأمني الأول للسودان.
ــ أليس تصريح المذكور يضعه بمحاذاة المجرمين؟؟ بل الذي يتستر على المجرمين لا شك أنه أدنى منهم..! فإما أن يكون المذكور شريكاً مع من يخاف الكشف عنهم؛ أو أنه (يذوب جبناً).
أعوذ بالله.

الحِراك السياسي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..