بعد إيه…!ا

نمريات
بعد إيه…!
اخلاص نمر
٭ بعد ان وقعت «الضربة» الموجهة من الأباتشي الاسرائيلية على «رأس» هدّاب وجبريل تحركت مؤشرات «الدفاع» عن الوطن وعن «ثغره» تحديدا بسرعة اذ «أخرج» وزير الدفاع اوراقه و«صادق» على توفير كافة المعدات العسكرية اللازمة للقوات المسلحة بولاية البحر الاحمر لتمكينها من حماية سواحل واجواء الولاية وزاد على ذلك بأن «هبط اضطراريا» في الولاية ليطمئن «قلبه» على كافة التدابير العسكرية ومراجعة خطة التأمين الكاملة للولاية التي «ساقته الظروف» وقادته الى «توفيرها» بعد ان ارتدت الولاية «جلبابها الاسود» واقامت «صيوانات العزاء» لرحيل إثر ضربة جوية قاتلة تحرك بعدها «دفاع المركز» لينشر «معداته» التي «ستحمي» الولاية مستقبلا والتي افتقدتها الولاية عندما «شقت» السماء الاباتشي وانجزت مهمتها وطوت مسافات العودة «سالمة آمنة».. مخلفة وراءها تساؤلا و«هزيمة» لأدوات الدفاع «البالية» والتي لم تستطع ابدا القيام بدفاع يعني محاولة «عكسية» للهزيمة « النهارية» او «المسائية» المُرة – لا فرق –
٭ التصديق الصادر من وزير الدفاع عند زيارته للولاية الحزينة جاء كما في – لعبة المجنونة – في الوقت الضائع ليدلل على «الاستيقاظ» من نوم عميق مرت فيه «كوابيس أباتشي» فانجذبت «الاحلام» تجاه الولاية علها «تتحقق» بدفاع جديد «جيد» يمنح الولاية «حدثا وحديثا» عن تأمين «لاحق» جاء به وزير الدفاع بعد ان «عدت وفاتت الأباتشي زي كل غيمة».
٭ الزيارة التي ادى «فروضها» وزير الدفاع زيارة يثقل «وزرها» باعتمادها الدفاع عن مواطن الولاية «بعد» ان سلبت امنه طائرات اجنبية كانت على يقين ودراية ومعرفة بـ «من أين تؤكل الكتف» بل «الجسد» بكامله ففعلتها وضربت واصابت.
٭ المواطن الآن الذي تجري على لسانه امنيات الحصول على «قيمة رفيعة» تشكل «كنز» وجوده علمته «وعرّضت» هي مساحات «شرها» حتى فاقت شرق السودان وبحره الاحمر..
٭ لن تفيد سيدي الوزير «الطبطبة» على ظهر مواطن – او (الزيارات المُسَبَبَة ) الولاية الحزينة ولن تكسو المعدات الجديدة ايامه «دفئاً» ولن تحيل غضبه إلى «فرح» ولن تجعله يسدل رمشه ويغمض عينيه طويلاً وطائرات تقطع المسافات تجيد اصابة الهدف والتربص عبر «موجهات» تقول عنها الحكومة ، فهل يا ترى هذه حقيقة…؟! ام انها حيلة «العاجز» عن توفير الأمان والأمن الذي يبتلع «مالاً مهولاً» ولا يلمسه المواطن ولا يشعر به..!!
٭ همسة:-
إذا انجلت أيامي..
فإنني سأهتف باسم الحرية عالياً..
وأصبغ ليلاتي بامنيات الوصول وأعلنها ثورتي القادمة…
الصحافة
استاذة اخلاص
والله ينتابني حزن شديد عنما يخاطبني محدثي الدنماركي وهو يحاول ان يضع نفسه في خضم الاحداث التي تدور في شرقنا الاوسط واحزن اكثر عندم يقول لي ان هذا النوع من الحكام الذي يحكمنا لا يصلحون في بلادهم لاكثر من ان يكونوا غاسلي صحون في مطاعم ويضرب لي الامثال عندما يذكرني او يعلمني بان السيد الغنوشي نفسه ما كان الا غاسل صحون في اوروبا ويسال هل حكامكم الذين يجلبون لا يجلبون عليكم الا كل انواع التعاسة التي تجبركم علي اختيار العيش في بلادنا هل هلوهم يدعون الاسلام هل هم اكثر اسلاما من الغنوشي بالمناسبة محدثي هذا من الدنماركيين الذين اعتنقوا الاسلام
انا المحيرني أنه الشئ ده زاته هو شنو ما عارفنه ناس الشرطه مولعين البطاطير التقول بيلقطوا ليهم في تمر هبوب