مقالات سياسية

البشير يطيح ب”صقور وحمائم” المؤتمر..مصطفي اسماعيل “مثالاً “..

بكري الصائغ

١-
***- ان الخبر الذي بثه موقع صحيفة “اليوم التالي” بتاريخ الاربعاء ١٤ اكتوبر ٢٠١٥، وافاد فيه:( تعيين مصطفى عثمان إسماعيل القيادي في المؤتمر الوطني سفيرا للسودان لدى المملكة العربية السعودية خلفا للسفير عبد الحافظ إبراهيم)..كان خبرآ اكثر من عادي ولم يثر دهشة السودانيين، ولا كان ايضآ خبر مثير لفت النظر وطرح التساؤلات.

٢-
***- تعيين مصطفي اسماعيل سفير النظام في السعودية، لا يعني الا شئ واحد، ان الرئيس عمر البشير قد ابعده عن عمد -كنوع من التخلص منه- تمامآ كما ابعد من قبله مئات من “صقور وحمائم” المؤتمر الوطني.

٤-
***- لم يكن مصطفي اسماعيل اول شخصية سياسية كبيرة في المؤتمر الوطني وتم تعيينه سفير في الخارج -كنوع من الاقصاء والابعاد-، فقد سبقه العميد سليمان محمد سليمان الذي شغل منصب السفير في سورية…

٥-
***- كانت هناك ايضآ حالة تعيين العميد معاش صلاح كرار احد قادة (المجلس العسكري لثورة الانقاذ) سفيرآ في دولة البحرين عام ٢٠٠٣، لم يكن تعيينه سفير علي اعتبار انه مثقف ويفهم في الدبلوماسية ملم بالقوانين الدولية بقدر ما كانت وظيفة تبعده عن الخرطوم وعن اجواء عمر البشير الذي اعتبر وجود صلاح كرار (خميرة عكننة)!!…السفير صلاح الدين تسلم رسالة من السلطات السودانية افادت بفصله عن العمل بسبب مقال نشره في صحيفة محلية في الخرطوم بداية يوليو ٢٠٠٣، انتقد فيه نظام الانقاذ الوطني الذي كان هو احد ابرز قادته…ومنذ ذلك التاريخ قبل ١٢ عام وصلاح كرار يعاني اهمال واضح من قبل المؤتمر الوطني ،وما عاد من (الصقور الكاسرة.. ولا من الحمائم الوديعة)!!

٦-
***- اصبح واضحآ، انه من اول مهام وزارة الخارجية في الخرطوم ان تستقبل كل من من يريد الرئيس البشير ابعاده من الخرطوم!!..وتقوم الوزارة بتعيينهم دبلوماسيين في اي مكان (المهم ابعادهم ونفييهم من الخرطوم!!) .. وما اكثر الكبار من مرافيد الجيش والحزب الحاكم الذين شغلوا مناصب في الخارج!!

٧-
***- ان تعيين الدكتور مصطفي اسماعيل سفيرآ في السعودية لا يثير الاستغراب، فقد سبقه في هذا العام الحالي ٢٠١٥ تعيين شخصيات كثر اثارت الجدل مثل تعيين البروفيسور ابراهيم احمد عمر(٨٠ عام) رئيسآ للمجلس الوطني!!…تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور وزيرآ للخارجية بعد ان شغل سابقآ منصب اعلي الاخيرة!!…المهندس إبراهيم محمود حامد نائب رئيس حزب البشير!!

٨-
***- تعيين الدكتور مصطفي اسماعيل يعني بكل وضوح الاطاحة!!، سياسة الاطاحة ظل عمر البشير يمارسها منذ عام ١٩٩٠ باقتدار شديد، وعن خبرة ودراية لا يضاهيه احد من رؤساء العالم مثله!!

٩-
***- بعض من اشهر الشخصيات
السياسية التي اطاح بها البشير:
******************
(أ)-
اعضاء (المجلس الاعلي لقيادة ثورة الانقاذ)…

(ب)-
الدكتور حسن الترابي، ديسمبر عام ١٩٩٩…
علي عثمان محمد طه، ديسمبر عام ٢٠١٣…
الدكتور نافع على نافع، ديسمبر عام ٢٠١٣…
الفريق اول صلاح عبدالله قوش، اغسطس عام ٢٠٠٩-(من الجهاز)-
الفريق اول صلاح عبدالله قوش، ابريل عام ٢٠١١-(من القصر)-
الدكتور عوض الجاز…
الدكتور عبد الحليم المتعافي…
علي احمد علي كرتي…
الدكتور الطيب محمد خير “سيخة”…
الدكتور صلاح الدين العتباني…
الدكتور علي الحاج…

(ج)-
كوارث (جاءت في صالح البشير)
نجمت عنها مصرع شخصيات بارزة:
**********************
اللواء الزبير محمد صالح، فبراير عام ١٩٩٨…
ابراهيم شمس الدين، ابريل عام ٢٠٠١…
الدكتور جون قرنق مابيور، يوليو عام ٢٠٠٥…
الدكتور مجذوب الخليفة، يونيو عام ٢٠٠٧
الدكتور خليل ابراهيم، ديسمبر عام ٢٠١١…

١٠-
***- يقدر عدد الشخصيات السياسية والعسكرية والدبلوماسية والوزراء ووزراء الدولة في الحكومات المركزية والولائية والعاملين في جهاز الخدمة المدنية الذين اطاح بهم عمر البشير في الفترة من عام ١٩٨٩ حتي الان بنحو نصف مليون شخص- (من تقرير قدم في كلية الاقتصاد بجامعة الخرطوم)-!!

١١-
نشرت جريدة “اليوم التالي” مقالة جاء فيها:
( فوجئت الأوساط السياسية والدبلوماسية بنبأ تعيين مصطفى عثمان إسماعيل القيادي في المؤتمر الوطني سفيرا للسودان لدى المملكة العربية السعودية خلفا للسفير عبد الحافظ إبراهيم. وكان الأخير قد قضى وقتا طويلا نسبيا في خدمة العلاقات بين البلدين. وجاءت الخطوة غير المتوقعة في ظل تكهنات عديدة بتقلد مصطفى لأعباء إضافية داخل الحزب الحاكم، خاصة بعد تسرب أنباء عن قيادته لوفد الحكومة المفاوض مع قطاع الشمال، خلفا لإبراهيم غندور، الذي شغل منصب وزير الخارجية.
وفي وقت اختلفت فيه آراء المراقبين والمحللين في تفسير خطوة التعيين، فإن القرار وجد نقدا من البعض، من مدخل أن ما حدث يعتبر تقليلا من شأن الوزير؛ وهو ينتقل من منصب وزاري تنفيذي إلى منصب السفير).

١٢-
***- تعيين الدكتور مصطفي اسماعيل لا يهم الشعب السوداني في شي، لكن هناك سؤال مطروح:
(…كل دول العالم بادرت ارسال سفراء مخضرمين وذو فهم عالي وثقافة وحصافة عالية ليمثلوا بلادها في المملكة السعودية، سفراء اجانب تم تعيينهم بدقة وعناية شديدة…اين موقع مصطفي اسماعيل منهم؟!!…هل نصب الحزب الحاكم من الدبلوماسيين ولم يجد الا (مصطفي سكر) يمثلهم في السعودية؟!!

١٣-
***- التعيين في الخرطوم، والعزاء في الرياض وجدة!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وفعليا لن يسمح للطفل المدلل بان يقوم بمهام السفير…مهام السفراء يقوم بها كيزان فى السفارات تحت مسميات مختلفة…ولايستغرب ان توكل بعض مهام السفير لاحد حراسه…مصطفى عثمان اسماعيل عبارة عن هنبول فى الرياض….سفير ديكورى لاصلاحيات له…وسوف يسمع الكثير من الاهانات اذا تطاول على من هو اقل وظيفة منه فى السفارة وأعلى قدرا عند الكيزان

  2. مصطفى اسماعيل من جماعة ايران بالسودان ومن المؤيدين للخط الشيعي بالسودان ،، طابور خامس سواء كان في السعودية ام في السودان

  3. د مصطفى ا يصلح ان يكون رئيس محليه فكيف يتم تعينه سفيرا بالسعوديه عندما كان وزير للاستثمار بيعت تلات ارباع اراضى المزارعيين خاصه بشرق النيل والنيل الابيض من غابه السنط الرميله اللاماب والشجره ثم غربا الفتيحاب
    وقال انهم جعلوا لاى منطقه يقوم فيها استثمار يخص منه 235% للصالح اهل المنطقه المعينه من حيث النتوظيف والفوائد الاقتصاديه من شركاء لا اجراء وهذا لم يتحقق ابدا
    الا فى منطقه شندى مصنع فابى بشندى جميع العالمين من شندى
    صلاح الدين كرار عندما كان سفيرا بالبحرين لم يعمل للسودان وانما عمل للبلدته فقط عندما تبرعت منظمات بحرينيه بوحده غسيل كلى كامل للسودان لكن صلاح الدين كرار اخذها وعملها بالجزيره مقرات مسقط راسه
    اما سليمان محمد سليمان !!

  4. منتدي الراكوبة سلام من الله عليكم نحنا نفخر بكم كثير انتم اولاد بلد بجد اليوم كل الشعب السوداني يقراء الراكوبة شدو عزمكم انشرو وسخ الكيزان بالاحص المريض نفسيا في كنز مال الغلابة المساكين حلاب التيس ناكر الجميل تعلم من مال الشعب واصبح حرامي بامتياز بلة يخمو يريحنا منو

  5. .اين موقع مصطفي اسماعيل منهم؟!!…هل نصب الحزب الحاكم من الدبلوماسيين ولم يجد الا (مصطفي سكر) يمثلهم في السعودية؟!!

    للذين لا يعلمون والذين يعلمون ويتغابون ان هذا الرجل كان قبل ان يكونم وزير خارجية حكومة الانقاذ في اوج قوتها كان الرجل المثالي لجمعية الصداقة البريطانية السودانية وهو الذي اتصف بالنزاهة والوسطية ابان حرب الافغان ضد االسوفيت وهو الذي انتق ف معظم اروقة السياسة السودانية باقدار وهمة وهو فوق كل هذا شخص بسيط لا يهمه ان يعود الي مسكنه البسيط في الحي الشعبي في جبره ويا حبذا لو عين اماما في ذلك المسجد الصغير قرب منزله انا لا يهمني الانقاذ بل انا ممن ادعوا دائما الي كلمة كفى ايها الافاقون ولكن صدقوني هذا الرجل نظيف كما ينبغي

  6. يا أخوانا ده إسمـــه الطفل المعجزه
    مصطفـــي سكـــر
    مصطفي خرفان ( جمع خروف) نسبة كثرة الخرفان التي أتته هديــة بمناسبة زواج ابنه وحينها كان وزيرا للاستثمار حيث سمي أيضا مصطفي كومشـــــن لكثرة الكومشنات القبضها من المستثمرين حتي تم فضحه و الجماعة خلوها (مستورة) و استخدموا حق فقه السترة و لا تعينوا الشيطان علي أخييييكم خلو بالكم لأنه لا ينطبق عليه حق فقه التحـــلل.

    ما تحسدوا الزول علي مكتسباته التي ( وهبها الله له) هســـــع في واحد فيكم عندو ألقـــــاب زي دي.
    ده الساكن في عمارة في حــي جنب الشجره اسمه ( يثرب) و تم تغيييييير اسم الحي من يثرب الي ( يســـرق ) أها أنا وقفت لحدي هنا يلا وروني فهمـــكم.

  7. هذا التحليل مرفوض عند ( العقل الجمعي ) بل هو عباراة عن تحليل لتخيلات شخصية فردية لا يفرق صاحبها بين اللون الابيض والاسود والحقيقة هي ان مسصطفى عثمان اسماعيل رجل ذو سعة افق فكري واخلاقي يتطلب وجوده سفيرا في الرياض نسبة للعلاقات المتيزة في هذه الفترة بين الرياض والخرطوم

  8. هنا في كندا قابلت فلسطينين كتااار يقولون بانهم قابلوا وزير الخارجية السودانية مصطفي عثمان اسماعيل اثنا تواجدهم بين سوريا والعراق…وقد عرض عليهم اسماعيل جنسية سودانية و٢٠ الف دولار لكل اسرة هذا بالاضافة الي منزل كبير فيها جميع الخدمات…وقالوا: بان مصطفي قال لهم حرفا: بان العروبة في السودان مستهدف واسرائيل شغال في دارفور لزوم كنس العرب واحلال مكانهم زنوج…والله العظيم جميع الفلسطينين الذين قابلتهم رواياتهم كانت واحدة ومن العجب يكرهون ناس دارفور دون سبب…يعني الفلسطيني ممكن عادي يسالك: يا زلمة انت من دارفور؟ والغريب لا يعروف سحنات السودان وكل عندهم صابون اللهم الي تقول لهم : لا انا من الخرطوم حتي يعرفك بانك من الخرطوم حتي ولو كنت دارفوري

  9. للاسف الرئيس عمر البشير في يده الكثير ليقوم به من الاطاحة بي صقور وحمائم الجبهة الاسلامية مادام هو الرئيس والقائد الاعلي للقوات المسلحة وتحت يده جهازي الشرطة والامن لنتظيف كل الفاسدين والمقامرين بسمعة السودان والذين قضوا اكثر من ربع قرن بالحكم ولم يقدمو شئ يذكر للشعب السوداني الا للموالين لهم والمولفة قلوبهم واصحاب المصارين البيض ولكن للاسف رغم تلك السنين العجاف والطويلة لم يتعلم الرئيس حتي الان من كسب الشعب السوداني في طرفه وهو ابن القوات المسلحة وفي امكانه عمل الكثير لتصحيح تلك المرحلة من الحكم ولكن ليس لديه الارادة القوية والشخصية المصادمة لحشر بقية الاخوان في جحرهم القديم وتقديم ابناء البلد الذين يهمهم السودان وانسان السودان ولا يهمهم الحزب او الطائفة او القبيلة .

  10. فرصة للتجارة والاستثمار ؟؟؟ طبيب أسنان فاشل يعيين دبلوماسي؟؟؟ يا تري تم تدريبه ليكون ديبلوماسي؟؟؟ وقبلها شغل منصب وزير استثمار لأنه يفهم في تجارة الثياب؟ والصافي جعفر من فني مجاري الي مشروع سندس الزراعي الفاشل كخبير تخطيط زراعي وبعد ما أفشل المشروع أصبح مصلح اجتماعي ضليع وشيخ دين له برنامج يبث تلفزيونيا من مسجده ؟؟؟ وهذه محن السودان الحبيب يا شوقي بدري ؟؟؟ والمحنة الأكبر أنه العسكري الساذج الأكبر يرأس السودان كله بمفكريه وعلمائه واساتذته ؟؟؟

  11. اول مرة في تاريخ الديبلوماسية وزير حارجية سابق و مساعدرئيس جمهورية يتم ترقيته الى سفير

  12. مصطفى عثمان اسماعيل كوز معفن وانسان فاشل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وصلت به الوقاحة الى درجة أن وصف الشعب السوداني بالشحاتين قبل مجيئ الانقاذ
    وكان مدافعا شرسا لحزب البشير حتى قال ذات مرة (( البمد يدوعلينا بنكسرا ليهو ))في رأيي هذا تتويج لعام الفشل ( 2015 ) الذي تناولته أخ / بكري في مقالك السابق .

  13. فركشوا عشك يا حمائم قشة قشة والصقور الكاسرة برضو ما لاقية عشه وكل واحد يصدق البشير راجياهو غشه …

  14. الرئيس البشير لديه فرصه تاريخيه اذا استفاد منها سيقلب الامور راسا على عقب وسيخطو بالسودان الى بر الامان …لو كنت مكان الرئيس البشير لاعلنت انسلاخي عن المؤتمر الوطني فجاة وبصوره صاعقه واعلنت باني رئيس لكل السودانيين وابا واخا للشعب السوداني دون غيره ولاعلنت عن انتخابات مبكره من المؤكد ان الرئيس البشير اذا ترشح فيها سيكون الفوز من نصيبه بصوره قاطعه لان حتى معارضيه الحاليين سيرون فيه صمام امان لهم وللسودان حتى يعدوا انفسهم لينافسوا كبديل له في الانتخابات التي تلي هذه الانتخابات المبكره .. وبذلك تكون صفحة المحكمة الجنائيه قد انطوت وسيكون الموت للفساد وحينها سيكون الرئيس البشير قادرا على كتابة دستور دائم للسودان حيث يدرك المتمردون انه ليست هنالك مناصب كمكافاه على تركهم التمرد بل سيكونون بموجب الدستور الدستور مجرمين سيحاكمون على ما قترفوا من جرائم مما سيدخل الياس في قلوبهم وسيضعون السلاح طواعية وخوفا لان السودان سيصبح دولة مؤسسات وقانون وستنتظم السودان التنميه والرخاء وستسارع امريكا واروبا لخطب ود الرئيس البشير لتجد لها موطئ قدم في السودان وحينها يستطيع الرئيس البشير خدمة الاسلام باشاعة الامن والاطمئنان وبث روح الحب ويحكم السودانيين وهم له محبون … ليس كافيا ابعاد بعد الصقور والحمائم من المؤتمر الوطني عنه المهم ان يبتعد هو عنهم ويختار السودان والاسلام بدلا عنهم

  15. حظك والله ودوك محل تمام تمارس فيهو هواباتك بمزززززاج -الا يدينا عملت لينا فيهن شنو-مسعول من الخير المهندسين الايرانيين بتاعين التصنيع الحربى كيف ان شاء الله كويسين لالا مافى حاجه دايرين نطمئن عليهم ساكت-اليومين ديل اسعار القنابل النوويه كيف ان شاءالله متهاوده شويه؟؟

  16. التحية لك أخى بكرى و نحن فى دول المهجر فى صراع دائم و أخوان الشواطين الذين يمارسون سياسة الاقصاء و الاحلال و ناسين و متناسين أن هناك اصول و قوانين و اعلااف يجب أن نحترمها ؟
    هل يفتقر الوطن لرجل دبلوماسى تخرج من أحد جامعاتنا العريقه سابقا و مارس مهنة الدبلوماسيه و تدرج فى فصولها من سكرتير أول الى أن وصل الى درجة سفير ؟
    ما شأن العسكر و مرافيد القوات المسلحه و الشرطة و جهاز الامن و اطباء الحجامه و سكان يوم القيامه و صعاليك لندن و يوغسلافيا و أمريكا و حاملى الجنسيه المذدوجة بأن يكونوا سفراء لنا و يمثلونا فى المحافل الدولية و الامم المتحدة ؟
    أنها وصمة عار فى جبين هذا الوطن الذى انبت خيرة الرجال و افضل دبوماسى الوطن العربى و القارة الافريقية و على سبيل المثال ليس حصريا المحجوب عليه الرحمه ؟
    هل من متطلبات العلاقات الدبلوماسيه و رعاية مصالح الدولة و الطيور المهاجرة أن يكون سفيرنا طبيب اسنان او جندى مدحور فى الميدان ؟
    البعير ادخل ايدولوجيات فى نظام الحكم لم نسمع بها فى بوركينافاسو و لا جزر القمر ومن حقه أن يتفنن و يقنن و يتأمر لان البلد اصبحت ضيعه من ضياعهم و ملك حر لهم و لاسرته و زبانيته و كل من يحمل صفات اراذل القوم و المنافقين و المنتفعين و المطبلاتيه و المهللين و المكبرين و هم انجاس تفوح منهم رائئحة الادران و الاوساخ و القاذورات و بقايا الدنس ؟
    من غادر مقتولا غير ماسوفا عليهم و من اقصلا هذا مصيرهم و من بقى يجب علينا كنسهم و تطهير الارض منهم و من بقاياهم ؟
    طال انتظارنا الى بزوغ فجر الحرية و مللنا و هرمنا و نحن نترقب و نرصد و نسب و نلعن و نسطر و نناشد و لينا طويل و المسير يجب أن تتوحد كل الفصائل و و ننبذ الجهوية و العنصرية و القبليه و الجنسيه سودانى و القبيله سوداني و البلد السودان شيبا و شبابا و شابات و تتراص صفوفنا للقادم و هو اعظم و أجل و اكتوبر على الابواب يجب أن نحى أكتوبر كذكرى و بداية لعهد جديد و اسقاط السدنة و أخوان الشواطين باذن الله مع تحياتى لك و للاسره و الاخوه الكرام .

  17. مبروك للمريخ نفد بي جلده من رئاسة مصطفى اسماعيل للمريخ زول شتم أهله وأهل السودان كلهم بالشحاتين وهو طبعا حيكون مبسوط لان كل أرااضى الشمالية محتفظ بيها عشان يمشى يجيب ليها مستثمرين بطريقته .حقو وزير الاستثمار الجديد يعمل حساب للمسألة دى.

  18. اذا صح الخبر يمكن فهمه من زاوية أخري ربما ارادت الحكومة توظيف اماكنيات هذا الرجل بحكم سابق خبرته بالعمل كوزرير خارجية سابق لكي يستقطب أكبر قدر من الدعم السعودي في ظل هذه الاجواء التي تشهد تقاربا بين السعودية والسودان خاصة بعد إنضمامه لعاصفة الحزم والمشاركة مع قوات التحالف في قتال الحوثيين ,أرادت بتوظيفة الحصول علي مقابل أكبر وإنتهاز هذه السانحة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب .لست سياسيا ولكن محاولة للقراءة والاستنتاج

  19. دي كلها مسرحيات من الترابي لعرض فلم جديد إسمه النظام الخالف ، البشير منفذ فقط ، سبورة ، العشرة يكتبوا فيها إبعاد الترابي ، يبعده ، يتزنق يجيه الترابي بفكرة النظام الخالف لإنقاذه من ما وصل إليه مع شرط إبعاد العشرة ، يبعدهم ، مهازل كيزانية توضح مدى الإستهتار بالبلاد و مقدراتها و شعبها، و الشعب يتفرج و نحن فرحانين بالتحليل ، و بلدنا تتسرب من بين أيدينا على يد جماعه لا وازع لها ديني أو أخلاقي .

  20. المنتفع الوحيد من هذا التعيين المسخرة هو أهل سفيرنا الجديد وحظوته من حجاج ومعتمري البيت الحرام وتجار الشنطة, إلخ ليتمرغوا في خيرات السفارة وبيت السفير وعربات السفير اللي نحن كلنا دافعين تمنها من عرق جباهنا..

    وطالما جات سيرة السفراء, واللي 99% منهم جوا من خلفيات سياسية وأمنجية وما عندهم فكرة عن الدبلوماسية والأسوأ من ذلك أنهم ما عملوا شئ لخدمة الوطن ولا لطيوره المهاجرة اللي يفترض أنهم يراعوا مصالحها في محطاتهم..نقول لهؤلاء

    ” يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ “

  21. ( كل دول العالم بادرت إرسال سفراء مخضرمين..) ..إلخ..
    * خلى بالك يا بكرى يا خوى.. انا عارفك حمش و حساس, لكن “الجماعه” ديل ما زينا و لا بشبهونا ابدا!:
    * طبيب الاسنان غير الفاعل او غير المواكب(Non-practicing), سبق ان شغل منصب وزير خارجية دولة “الخلافه الراشده” نفسه! و بذات مؤهلات مدرسة الأسنان!! و تعيينه كسفير ما فرقت يا اخى..المهم بعد “زمن الفقر و الشده و الضنك” ديلاك, “الجماعه” ديل ما عندهم “قشه مره” ابدا:وزير, سفير, مدير, معتمد, وكيل..اى حاجه تجيب “قرشين حلوين” للنغنغه و تمهد للفساد, ماشى!! هذه هى “تعاليمهم و شريعتهم” التان أنشؤوا عليها فى صباهم و شبابهم!
    * و مصطفى اسنان يدرك حقيقة انه فى “الاوضاع الطبيعيه” فإن افضل ما يمكن ان يتطلع إليه هو “غرفه اسنان” فى “الحله الجديده” او “صابرين” او “زقلونا”!.. هذا ان لم يقيض الله له “غرفه” فى مجمع عيادات فى شارع “المستشفى” بالخرطوم او فى “شارع الدكاتره” بام درمان, و ده منتهى المنى!!..
    * و بعدين يا اخى انت بتتكلم عن توجهات “الدول” الحديثه و قيم و سلوكيات المسؤلين فيها..و فى السودان مافى “دوله” اصلا, و لا “رجال” دوله بالاساس!!
    * لا يا اخى..ناس مصطفى عثمان و ابراهيم احمد عمر و احمد ابراهيم الطاهر و “المقبور” شمس الدين و العتبانى و كرتى و المتعافى و الجاز و مجذوب الخليفة و بقية “الأخوان”, ديل ناس مختلفين و عندهم مفاهيم مختلفه!..ديل ناس لهط و عمارات و طعام و نكاح مثنى و ثلاث و رباع ساى ياخ..ما ليهم فى “الدوله” و “السياسه” و”التنميه” و “الوطنيه” و “الارض و العرض” و “الاخلاق” و الحاجات بتاعة “الكفار و الامبرياليه” دى!..و بالذات “العرض!” ده ما دايرين اسمعوا سيرته!!

  22. من وزير خارجية الي سفير بالخارجية لتعلموا انه لا يوجد مهنية في الاختيار ولو كان للرجل ذرة من الدم لاستقال ورفض هذا التكليف اكنها لعنة المناصب التي لازمت الانجاس فهم طلاب دنيا وليس مباديء ولا قيم

  23. تحياتي أخي بكري وأسمح لي أن لا أوافقك الرأي
    1/ السعودية ليست منفى في الوزن الدبلماسي والإقليمي والدولي .. يعني لو كانت سفارتنا في ملاوي كان ممكن
    2/ البشير وجماعته يتوسلون رضاء وريال السعودية هذه الأيام .. فنثر البشير كنانته بين يديه فعجم عيدانها فوجده أمرها عودا ، وأكثرها دنأة وأجرأها شحدة .. فرمى بها أصحاب المال .

    3/ شعر البشير أن عايداته من عاصفة الحزم ضعيفة .. فسعى لإرسال كبير من كبرائه ليتملق الأمراء ويلحق قبل ما العاصفة تهدأ
    4/ الطفل المعجزة دهنوس بامتياز
    5/ أراد الله أن يذل مصطفى كما وصف السودانيين بالشحادين بأن يجعل منه شحاد دولي

  24. ياخي مالك علينا طاري فاقع المرارة الاكبر جعفر الصافي ..هذا الرجل الذي صادر نصف اراضينا في. سندس والتي نملكها ملكا حر..آل ايه مقابل التخطيط ومنشآت الري..والراجل ماصدق وقع فيها بيع للمغتربين..وحتى الآن لم يستفد الملاك ولم يستفد المغتربون..وعادت ماؤه ادراجها للنيل
    وبمناسبةفني مجاري اللي ذكرتها دي..يحكى انه وفي بداية ايام،الانقاذ..عمل لفترة في بنك فيصل الاسلامي…وفي احدى احتفالات البنك قابله شيخ الترابي وسأله مستغربا..انت يا شيخ الصافي بتعمل شنو هنا انت مش زول مجاري؟..فرد عليه بانه حول للبنك لانه الحكاية في النهاية انها كلها مصارف..فبالله شوف جنس الحالة دي

  25. ( ان تعيين الدكتور مصطفي اسماعيل سفيرآ في السعودية لا يثير الاستغراب، )

    وجهة الغرابه هو انه كان فى يوم من الايام وزير للخارجيه نفسها .. بالله شوف الدناءه !!!!

  26. يعني حيمشي يمارس شنو هناك الواطي ده ماحيمارس الدهنسة والشحدة الاخيرة دي طبعا متفنن فيها تمام التمام مصطفي شحادين ده والله حقو يعينو شحاد بمرتبة وزير للشحدة الاقليمية والشحدة الخارجية

  27. هل يعتبر التعيين ختاما للحياة السياسية لمصطفى عثمان أم “استراحة محارب” يعود بعدها إلى قيادة العمل الحزبي مجددا في فترة تاريخية جديدة ما زالت تتشكل في الأفق؟
    *****************
    المصدر:- جريدة- اليوم التالي-
    14 اكتوبر 2015 – 13:10
    ——————-
    ***- فوجئت الأوساط السياسية والدبلوماسية بنبأ تعيين مصطفى عثمان إسماعيل القيادي في المؤتمر الوطني سفيرا للسودان لدى المملكة العربية السعودية خلفا للسفير عبد الحافظ إبراهيم. وكان الأخير قد قضى وقتا طويلا نسبيا في خدمة العلاقات بين البلدين. وجاءت الخطوة غير المتوقعة في ظل تكهنات عديدة بتقلد مصطفى لأعباء إضافية داخل الحزب الحاكم، خاصة بعد تسرب أنباء عن قيادته لوفد الحكومة المفاوض مع قطاع الشمال، خلفا لإبراهيم غندور، الذي شغل منصب وزير الخارجية.

    ***_ وفي وقت اختلفت فيه آراء المراقبين والمحللين في تفسير خطوة التعيين، فإن القرار وجد نقدا من البعض، من مدخل أن ما حدث يعتبر تقليلا من شأن الوزير؛ وهو ينتقل من منصب وزاري تنفيذي إلى منصب السفير. في الأثناء يعتقد بعض المراقبين أن قرار التعيين يعكس اهتمام القيادة السياسية والرئيس شخصيا بأهمية ملف العلاقات الثنائية مع بين الرياض والخرطوم، خاصة بعد التحسن الذي طرأ على العلاقات مؤخرا، بعد معالجة الملف الإيراني، وكذلك الدخول في تحالف عاصفة الحزم ودعم الشرعية في اليمن، وبالتالي أصبحت الرياض العاصمة الأولى في الأهمية السياسية للخرطوم، في ظل تنامي المصالح الإقليمية المشتركة، خاصة وأن البلدين إضافة للتحالف السياسي ارتفعت معدلات التبادل التجاري والمصالح الاقتصادية المشتركة بينهما.

    ***- حسناً، ربما يعكس القرار أيضا تقدير الرئيس للعلاقات الثنائية مع الرياض نسبة لما يتمتع به مصطفى من خبرات دبلوماسية سياسية رفيعة، وعلاقات ممتدة مع معظم القيادات ووزراء الخارجية العرب، التي اكتسبها أثناء تقلده منصب وزير الخارجية من 1998 إلى 2005، وهي الفترة التي بذل فيها جهدا كبيرا، وتمثل أبرز إنجازاته حينها في كسر طوق العزلة العربية الناتجة عن موقف السودان من حرب الخليج.

    ***- ولكن مهلاً، ففي المقابل ثمة من يرى أن التعيين ناجم عن صراعات وتنافس داخل حزب المؤتمر الوطني، خاصة وأن مصطفى محسوب على قيادة الحزب التي واجهت نقدا شديدا، جراء اتهامات بالفشل في الانتخابات الماضية، حيث عمل ساعدا أيمن لغندور، أمينا لقطاع العلاقات السياسية، كما تبنى خطا صارخا وناقدا للأحزاب السودانية أثناء فترة الانتخابات، وبالتالي فإن التجديد الذي شمل تعيين إبراهيم محمود نائبا لرئيس الحزب تضمن بصورة غير مباشرة إزاحة القيادات التاريخية للحزب؛ على رأسها علي عثمان ونافع علي نافع وعوض الجاز. عليه يبدو من ثنايا الرؤية أن الاستفادة من جهود مصطفى داخل أروقة الحزب أصبحت ضعيفة ومحدودة في الوقت الراهن، وعطفاً على ذلك، جاء القرار بالاستفادة من خدماته وخبراته الدبلوماسية في ترقية العلاقات السياسية والاقتصادية مع المملكة.

    ***- ويقول مصدر دبلوماسي مخضرم لـ(اليوم التالي) إنه في العرف الدبلوماسي والسياسي من الطبيعي أن يكون وزير خارجية سفيرا في الحالات التي تستدعي ذلك خاصة وأنه سيكون ممثلا للرئيس. وأشار إلى أن هناك دولا غير السودان يكون الوزير فيها سفيرا، ضاربا مثلا بوزير خارجية إثيوبيا السابق سيوم مسفن الذي تقلد منصب سفير لإثيوبيا في الصين وحقق إنجازات وصفها (بالكبيرة) مما أدى إلى أن تكون الصين شريكا أساسيا لإثيوبيا، وكذلك وزير خارجية ليبيا الأسبق عبدالرحمن علقم الذي عين مندوبا دائما لليبيا لدى الأمم المتحدة بنيويورك في الفترة الأخيرة من عهد الرئيس السابق القذافي.

    ***- وبحسب محدثي فإن تعيين مصطفى عثمان ربما مثل رسالة قوية للسعودية ودول الخليج بأن الخرطوم حريصة على العلاقات الخاصة والمتميزة معها، خاصة وأنها لم تبعث دبلوماسيا تقليديا وإنما دفعت برجل من العيار الثقيل، مؤكدا أنه سيوفر فرص نجاح كبيرة في ما يوكل إليه، وأضاف: القرار سيجد ترحيبا من قبل وزارة الخارجية والقيادة السعودية لأنه يؤكد للرياض اهتمام السودان بالعلاقة الثنائية مع الرياض والرغبة الأكيدة لديه لتطوير علاقة استراتيجية بين البلدين.

    ***- على كل، لا يخلو سجل الانتقاد لقرار التعيين من صوت البعض ممن يعتبرون أن مصطفى عثمان من أطول الوزراء مكثا في الخارجية.. وبالنسبة لهؤلاء فإن مشاكل السودان بدأت تصل إلى مجلس الأمن الدولي في عهده، بجانب تفاقم المشاكل مع المجتمع الدولي إلى أن وصلت مرحلتها الحالية، كما أن الرجل لم يحقق أي إنجاز ليفتخر به، حسب ما يقول صوت مناوئيه، فبعد مغادرته لوزارة الخارجية انتقل إلى القصر الجمهوري مستشارا للرئيس دون تحديد مجال الاستشارة لكنه استطاع أن ينصب نفسه مستشارا للرئيس للشؤون الخارجية ما أثار استياء الوزراء المتعاقبين ممثلين في (لام أكول أجاوين ودينق ألور وعلي كرتي) مما اضطر رئاسة الجمهورية لتسميته وزيرا للاستثمار، وفي ذات الوقت تم إلغاء الوزارة وسمي رئيسا للمجلس الأعلى للاستثمار بدرجة وزير، وظل ممسكا في هذه الوزارة ببعض الملفات الخارجية وعلى رأسها الاستثمارات الخليجية والسعودية على وجه الخصوص في السودان، ولعل هذا يفسر خلفية تعيينه سفيرا للسودان بالرياض.

    ***- يقول أحد المراقبين: جاء مصطفى إلى الرياض بخلفية علاقاته بملف الاستثمار بحكم وجوده في الاستثمار وهذا قطعا مؤشر مبدئي على فشل مهمته قبل أن تبدأ لأن إدارة العلاقات الثنائية مع السعودية هي معروفة بقضاء شؤونها على مستويات أعلى، وهنا سيكون الوزير مغيبا تماما عن هذا الجانب وحتى الاستثمارات السعودية سواء كانت حكومية أو قطاع خاص فإنها لا تتم إلا بتوجيهات عليا في الدولة.

    ***- وفي ظل التحديات الإقليمية والاضطرابات واسعة النطاق في المنطقة يبقى السؤال: هل يعتبر هذا التعيين ختاما للحياه السياسية لمصطفى عثمان أم استراحة محارب ليعود بعدها إلى قيادة العمل الحزبي مجددا في فترة تاريخية جديدة ما زالت تتشكل في الأفق؟!

  28. ١-
    من مكتبتي في صحيفة “الراكوبة”
    مقال سبق ان بث في -يوم ٨ اكتوبر ٢٠١٤-

    ٢-
    غضب عارم (مكبوت) في وزارة
    الخارجية بسبب التعيينات من خارجها!!
    ***********************
    -10-08-2014 03:42 AM-
    وزارتنا بقت زي “برميل الزبالة “، الرئيس كل يوم يرمي فيها اوساخه!!

    1-
    ***- بامتعاض شديد قال احد الدبلوماسيين السودانيين:(وزارتنا بقت زي “برميل الزبالة “، الرئيس كل يوم يرمي فيها اوساخه)!!

    2-
    ***- ان غضب هذا الدبلوماسي ماجاء من فراغ، ولا وليد اليوم، او بمحض الصدفة. وانما هو غضب عارم عمره خمسة وعشرين عام، ظهر لاول مرة عندما قامت (الجبهة الاسلامية) في بداية الانقلاب عام 1989 بتصفية احسن كوادر وزارة الخارجية من سفراء وقناصل ودبلوماسين واحالتهم للصالح العام قسرآ، ولم يسلم من هذا الطرد التعسفي كبار مدراء الاقسام المختلفة، وصغار الموظفين الاداريين، الكاتبات علي ماكينات الطباعة، حتي (الفراشين) لم يسلموا من التشريد، وكانت خطة الأنقاذ وقتها – ومازالت – (تمكين) الاسلاميين بكل الوظائف الصغيرة والكبيرة في الدولة، وان يتم ذلك بمنتهي العنف والقسوة، بلا رحمة او شفقة بحال مئات الألآف من السودانيين، الذين سيحالون للصالح العام..والعزل..والطرد من الخدمة. وكانت وزارة الخارجية من اولي الوزارات السيادية الكبيرة التي تعرضت للتغييرات للاسوأ علي حساب كوادرها المقتدرة!!

    3-
    ***- من من السودانيين ولا يعرف قصة (مجزرة وزارة الخارجية) في الخرطوم، التي تمت علي يد الشيخ حسن الترابي، والوزير علي سحلول ؟!!..وكيف ان وزارة الخارجية بعد ان آلت بكاملها للجبهة الاسلامية، ازدحمدت باصحاب اللحي وسبح اللالوب، الذين ما كان هناك فرق بينهم وبين “دراويش حمد النيل” – مع احتراماتي لهم؟!!..لقد تم طرد الكبار من أهل الكفاءات النادرة والخبرات الثرة، ليحل محلهم اصحاب (الولاء قبل الكفاءة)!!..وعاثوا هؤلاء الدبلوماسيين الاسلاميين فسادآ زكم الأنوف داخل وزارتهم في الخرطوم، وايضآ في سفاراتهم في الخارج!!..ونشرت الصحف العربية -وخاصة جريدة (الشرق الاوسط) اللندنية-، الكثير المثير عن هذا الفساد، ومن بينها اخبار هروب بعض السفراء من سفاراتهم وطلبهم حق اللجوء في البلدان التي كانوا يمثلون بلدهم فيها..وفضائحهم الاخلاقية.. وقصة السفير الذي كانت له علاقة وطيدة ب(المافيآ) الايطالية!!

    4-
    ***- من من السودانيين ولا يعرف، ان وزارة الخارجية منذ عام 1989 وحتي اليوم، ما تغيرت، ولا تبدل حالها، وما دخلها اي نوع من التطور والارتقاء في المستوي والاداء!!..وكيف تتطور هذه الوزارة والبشير يقوم بين الحين والاخر باصدار قرارات جمهورية ويعين سفراء ودبلوماسيين، هم في الاصل من (مرافيد) القوات المسلحة، ومن يحملون سمعة (زي الزفت)!!شخصيات مشبوهة دخلت وزارة الخارجية بواسطة عمر البشير، لالشي الا لغرض واحد وهو استمرارية سياسة (التمكين) في الوزارة السيادية الهامة، حتي اذا ما جاء نظام اخر جديد يتفاجأ (تمكين) الاسلاميين فيها!!

    5-
    ***- هناك صراع حاد – لا يخفي علي احد- داخل وزارة الخارجية بين العاملين فيها رغم انهم جميعآ ينتمون للمؤتمر الوطني!!، ويعود سبب الصراع ، ان الدبلوماسيين القدامي في الوزارة، الذين ينتظون منذ فترة طويلة فرصة تعييناتهم في السفارات بالخارج، يتفاجئون بصدور قرارات جمهورية خاصة بتعيين شخصيات من خارج الوزارة علي حساب انتظارهم وفرصهم في العمل بالخارج!!…ويزداد الصراع في كل مرة اشد ضراوة وحدة كلما هل علي الوزارة قادم جدد من طرف البشير!!

    6-
    ***- ازدحمت الوزارة وفاضت بشيوخ ارباب المعاشات.. الضباط القدامي.. والمطرودين من الخدمة المدنية، وليت الامر وقف عند هذا الحد، بل ان الذين جاءوا بتوصيات من البشير سرعان (مايقفزون بالزانة) ويتم فورآ تعيينهم كسفراء بالخارج يتخطون زملاءهم الدبلوماسيين الذين هم احق واولي بهذه التعيينات في الخارج!!

    7-
    ***- وزير الخارجية علي الكرتي، لا يستطيع التصدي او الاحتجاج علي القرارات الجمهورية الخاصة بالتعيين، ويقبل بالامر الواقع ولا يجادل في تدخل البشير، في شأن الوزارة، وفرض البشير قراراته عليه، لانه هو نفسه – علي الكرتي- قد جاء الي الوزارة بقرار رئاسي!!

    8-
    ***- هناك غضب عارم من قبل الدبلوماسيين والسفراء علي سكوت وزير الخارجية علي الكرتي، الذي لا يعترض علي هذه التعيينات، التي تتم قسرآ عليه، بل والغريب في الامر، انها تعيينات تاتي احيانآ لوزارة الخارجية في غياب الوزير المشغول بالسفر الدائم والتجوال ، وهي زيارات يفتعلها احيانآ لنفسه، احيانآ اخري نيابة عن البشير الذي لا يستطيع ان يغادر قصره بسبب محكمة الجنايات الدولية… فيعود الكرتي لوزارته بعد طول غياب ليجد وجوه وجوه جديدةفي وزارته وبالقرب من مكتبه، فيسكت….والا لحق بمن سبقوه في الوزارة ( حسن الترابي، علي عثمان، مصطفي اسماعيل)!!

    9-
    ***- ان (النقنقة) في الوزارة قد ارتفعت بصورة واضحة، ولم تعد سرآ يخفي بين الدبلوماسيين، وخرجت للعلن، واصبحت (تكشيرة) الدبلوماسيين القدامي في وجوه (دبلوماسيين البشير) – والعـهدة علي الراوي – اكثر بروزآ في الوزارة وبالسفارات في الخارج!!

    10-
    ***- واخيرآ، الشعب السوداني لا يهمه مايجري في وزارة الخارجية او في باقي الوزارات، ويعرف تمامآ، ان القرارات الجمهورية الاخيرة، التي ازدادت وكثرت في الفترة الاخيرة، والخاصة بتعيين شخصيات في مناصب كبيرة في الدولة، هدفها والباقي علي حكم البشير سبعة شهور فقط- (تمكين) الاسلاميين في ما تبقي من مناصب بالدولة…واهمها المناصب في وزارة الخارجية!!

  29. لفت نظري التعليق كثير. الغريب في الامرسبحان الله هذا الرجل غير مرغوب فيه لدي الشعب .بالله عليكم دققوا النظر في وجهة ما تحسوا بالمصداقيه ولاالقبول .الشئ الاخر عبن وزير للاستثمار اعطي المصريين اراصي لاعفاءات لمئات السنين. بعني هينتهي من الباقي ممكن يبيع اي شئ في البلد ما في وطنيه

  30. المعروف عن مصطفي بأنه خرج من بيئة فقيرة بالقولد .. و احتواه الترابي منذ دراسته الجامعية ليرسله للدراسات العليا ببريطانيا مع ترؤسه للاتحاد العالمي للطلاب المسلمين ثم يعود لرئاسة مجلس الصداقة الشعبية ومنه لوزارة الخارجية لعشرة أعوام ثم وزارة الاستثمار .. و يهوي أخيرآ ليلعب دور سفير !!! اذ تنم شخصيته عن الدناءة و الوضاعة ليقبل أي دور يناط به وان كان بواب سفارة في العمارة .

  31. يناس دكتور معتصم رحمة الله كان والى الشمالية والخضر وزير زراعتة بشمالية والايام راحت والخضر اصبح والى الخرطوم واحضر د.معتصم وزيرا لتربية والتعليم بولاية الخرطوم
    الى ان توفاة الله (الله يرحمة قالوا زول حقانى)

  32. شكرا الاخ بكري الصائغ انها لفتة كريمة منك ان تعود للتعليق علي التعليقات وفي ذلك اثراء للمقال وتمتين وقبل ذلك ات النظر المختلفة وهو نهج سينتهجة الكتاب من بعدك لمافيه من تقدير للمداخلات وان اختلفت مع الكاتب شكرا مرة اخري.

  33. لاول مره تحسبا غلط يا بكوري ….اولا مصطفى عثمان لم يبعد لانه يمثل اخطر مجموعه الان في الحكومه وهي مجموعه الدناقله المتنفزه.. وهو ارسل السعوديه لاداره الاموال الناتجه عن عاصفة الحزم بعد ان فشل فشلا زريعا في ادارة ملف دناقلة حزب الامه وزعيمهم الصادق المهدي وربما يكون عقاب له ايضا لنفس السبب لانه بدد اموالا عددا في الموضوع ولم يحرز اي تقدم يحسب له ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..