( قال ثمّ من؟) والدفعة 55 شرطة

والخرطوم في فورانها وهى تحبو نحو الحداثة والشمس في دورانها الرتيب شاهدةً علي محاولات شعب يجاهد لجعل المستحيل ممكناً، تجنح متمهّلة نحو المغيب، كان العسكر يدبّرون شيءاً ما !!غيرما اعتاد ذوو البدل الرسمية تلك التي تحمل النجوم علي أكتافها بلون الذهب، تغيّر السودان كثيراً في سنينه الأخيرة وما تغيّرت القلوب الذهب والتي كانت فى أمسيتها تلك تضع اللمسات الأخيرة والأنيقة لما هو أغلي من متاع الدنيا وأثمن من أن يقدّر، قل لي يا هداك الله كيف يكون تقييم جهد هدفه الأمّهات؟ قال رسول الله (ص) إلزم قدميها فإنّ الجنّة ثمْ.
الخبرة البشرية وتلاقح المعرفة مع الآخر، أنْبت في هذا السودان يوماً للأم في النصف الثاني من القرن الماضي، وتشرّف مارس بهذا اليوم وفيه ما هو معلوم من وجوب البر والزيادة عليه والتذكير لمن شغلته الدنيا أن يا هذا قف وعُد الي أمّك. هنا تحديداً و بدقّة تلاقت نجوم ضبّاط شرطة الدفعة 55 الأماجد مع مَهمّة كنجوم السماء سمواً
انطلق الرجال مقتطعين من أوقاتهم الخاصة في تنظيم بديع وتخطيط متْقن الي كل بيت من رفاق الدفعة ما عاد الرفيق فيه، (تأمّل) محمّلين بالنفيس ممّا يُهدي،،،، الكثير من ابناء الدفعة إبتلعتهم المنافي وأنتثروا في الشتات كما غيرهم من الفئات، كانت أمّهات من هم في المهاجر هم هدف العملية الأسمى والأنقي والأوحد فان قد غاب ابنك يا اٌمّاه حيناً من الدهر فنحن هاهنا ابناء لك وان لم تلدهم بطنك.
علي قدر أهل العزم تأتي العزائم، حقاً هكذا رجال وهكذا تسامي هو ما يجعل هذا الوطن هو ما عرِف الناس. عشق التراب هو ذاك الذي يبدأ فى لحظة أجاءها المخاض فكان الطلق، المواطنة هى أُناس يفعلون الخير لأجل الخير والغير والعطاء بلا مقابل، الإنتماء هو مجموع أشياء متناثرة شديدة الإضاءة تبدأ وتنساب فى العروق مع حليب الرضاعة وكل هذا يتناغم و يتسق في ضفيرة جدلتها فى الأصل أصابع الأمّهات
فالي كل امّهات السودان ?الإنحناءة- وهنّ مركز النور والإشعاع ومنبع الحنين ووهج عقداء الدفعة 55 وهم يزرعون الفرح في دواخل قلوب الحاضرات ويرسلون الرحمات لمن رحلن، وما فعلوا ذات عيد أم يكاد سنا برقه يجبرك علي رفع اليد بإنتباه، تحيةً وإحتراماً وتعظيم سلام
خالد عبدالحميد عثمان محجوب
أبريل2015
اما يا رعاك الله فلم تعد الشرطة هي الشرطة ولا النجوم هي النجوم نذكر المهنية والصدق والأخلاص أمثال الفريق احمد عبدالكريم ، والفريق عبدالله حسن سالم ، ابو آمنه حامد ، الفريق عبدالرحمن خواض اما الآن إذهب الى أي مركز شرطة ، ياعمك ادينا حق المواصلات ، يا عمك حول لينا رصيد لو عاوز أي شيء لازم تدفع فجلهم مرتشين وكلهم يريد أن يبني عمارة ويشتري سيارة جديدة ونعرف كثير منهم جنبوا المال ولم يعد اورنيك 15 في عرفهم حرامية حارسين حرامية المؤتمر الوطني . فنرجو أن لاتدنسوا امهات الذين فصلوا للصالح العام وتشردوا لان أي جسم نبت من سحت فالنار أولى به. كل الأجهزة في الدولة حرامية آكلي سحت المال العام وأخص رجال الشرطة والمرور حرامية ومرتشين
شرطة شنو اصحاب الكروش واللحي البيضاء استحي شوية مقالك محلة موقع ويب الشرطة هناك كلكم مطبلاتية
الشرطة لم يبقي فيها الا اللصوص واصحاب الشخصيات الهزيلة والضعيفة والخيخات يا وهم
أسالوا ستات الشاي عن الكشة وإستغلالهم لهؤلاء النساء الضعيفات إنهم قساة القلب فهم تعودوا على أكل المال الحرام وربوا ابنائهم على أكل الحرام فلا ضير أن تراهم الان يمتلكون العمارات والشقق الراقية في كل المدن وكلنا يعلم كم راتب اللواء والفريق والرقيب والشاويش فم أين لهم هذا إنه المال الحرام ونصيحتي لكل الشرفاء أن لا يلتحق ابنائهم بهذة الكلية العينة سواء كلية الشرطة أو الحربية فلا فرق بين الكوكا كولا والبيبسي
يا أخواني الأعزاء
ما أخبار ذلك النقيب الشهم المدعو أبوزيد إن لم تخني الذاكرة أين هو ود الرجال الحر الشفيف العفيف النظيف بحق وحقيقة ،الذي ملأ يديه الطاهرتين بالمستندات ويمم وجهة شطر الرئاسة ليكشف فساد الزملاء والرؤساء من الشرطة أصحاب الرتب والمرصعة أكتافهم بالنجوم اللامعة فماذا كان مصيره السجن والتشريد من العمل فهاجر في أرض الله الواسعة يبتغي اللقمة الحلال ويل لشرطتنا وجهاز أمننا وقواتنا اللانظامية حارسة اللصوص من المؤتملرجية والجبهجية فكم من فريق يعيش في مزرعته وكم من لواء يحرس عمارته جيوش من المباحث . تبا لكم وستأتون يوم القيامة كل واحد يحمل فوق رأسه عمارة أو يجر باخرة دقيق سرقوها من أفواه الأرامل واليتامى