و ما اقسى ذلك

*لم تخف وزارة التربية والتعليم نشوة انتصارها ، بفرض السنه التاسعة لتلاميذ الاساس وهي تعلن ذلك ،دون الرجوع لخبراء التعليم في وطني الذي دفنت الوزارة ألق التعليم فيه الى الابد منذ ان بدات بتصنيف مدارسه الى جغرافية ونموذجيه ، فالوزارة حشدت لمؤتمرها عن التعليم العديد من الخبراء واسقطت بعد انفضاض سامره توصياتهم الغراء ،وانفردت بقرار اضافة السنه التاسعة لمرحلة الاساس ،لتصبح ساحة المدرسة تضم في طابورها الصباحي ،صغار الصف الاول وكبار الصف التاسع ، الذين يخالجهم الاحساس حينها ،ومن منظور ومظهر الحال، بزهو القوة والتي بوجودها ، سيمتثل الصغار صاغرين– وخوف يقفز من العيون الصغيرة– ، لاية اجراء لاحق ينبع من تفاصيله طاعة الامر وما اقسى ذلك!.
*كانت تجربة مريرة جدا …ضياع عام دراسي كامل في السودان، دفعت هذه المرارة التي اقلقت منام خبراء التعليم في وطني ، وزارة التربيه والتعليم لاعادته الى نصابه?بعد الحاح—لكنها فشلت في العثور على(المكان المناسب)للسنه الضائعة ،رغم ان الحل كان واضحا والدرب (عديييل) لاعوج فيه ،اذ ان استدعاء المرحلة المتوسطه ثانيه سيعيد للتعليم هيبته المفقودة،و للطلاب مرحلة لابد من وجودها لنلحق بتطور صار باهتا منذان تم حذفها باسباب لاتمت للعلم والتربيه بصلة ، لكن وبتفكير عنجهي سعت الى تطبيق، يصف التعليم باكثر من من وصمة وكارثة ، فعمدت الى ا اضافته الى مرحلة الاساس، وصفقت لانجازها ، الذي تمسكت به وابرمت عليه الاتفاق في التطبيق القادم (2015-2016) ووالذي سنشهد له بانتشار عنف مدروس ، وباشكال مختلفة ضد اطفال الفصول الصغرى، والذي سيقود الى عواقب يصعب على الوزارة لملمتها ، بعد ان تنهال على مكاتبها شكاوى متعددة .حديثى هذا ليس حكما استباقيا على الوزارة ولكنه تسلسل لتاريخ ات بلا ريب .
*لتمرير (سوءة) اضافة الفصل التاسع لمرحلة الاساس نجد الوزارة الان، ،وفي مزيد من (ركوب الراس ) تكشف عن تشييد (سور) او ما اسمته (فاصلا)! وهي اي الوزارة لم تستطع اعادة تاهيل وبناء فصول دراسيه في اكثر من مدرسة جرفها السيل ! فكيف لها بناء الفواصل ؟ وميزانية عام 2013 للتعليم لم تتعدى 550 مليون مساوية تماما لميزانية شقيقتها وزارة الصحة، بينما بلغت 1.55 مليار للوزارات السيادية!! لتقفز الى 11 مليار في ميزانية 2014 .!!
*لم يجد اولياء الامور والطلاب وخبراء التعليم في بلادي (عيبأ) في السلم التعليمي القديم (4،4،4) ولاسوءأ في (6،3،3) ولكنهم وجدوا ابنائهم في عام 2014 (ضحية) سياسات وزارة التربيه الكارثية …
*همسة
لوحت الي بكفيها العاريتين ….
وغادرت الى المحطه التالية….
تطوي على بطنها جوعا …
وتستظل من الشمس … بهجيرها ….
[email][email protected][/email]