وزير خارجية أميركا : إذا لم تكن حكومة السودان جادة فسنبدأ مناقشة لاعبين في المنطقة، خاصة “مجلس التعاون الخليجي” لتغيير الديناميكية.

انشاء الله ما تكون جادة

أها يا بشة .. لن تفيدك ريالات الخليج حتي بعد ارسالك كتيبة المشاة لمحرقة جبال الحوثيين !! فالكلمة أولآ و أخيرآ بيد ماما أميريكا التي ستواصل ابتزازك الي أن يتفتت السودان لدويلات علي يديك .. ارحل .. أرحل ان كانت بك ذرة وطنية .

يا وزير الخارجية الأمريكي بلاش مشاترة! أنتم بهذه الطريقة تثبتون وجهة نظرنا في أنكم أنتم الغير جادين علي الإطلاق. الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور مستقرة وهناك وقف ساري لإطلاق النار.. رفع إسم السودان من قائمة الإرهاب هو حق وليس هبة منكم، وهذا الحق سوف نقتلعه منكم إقتلاعاً أو سيكون الرد عليكم هو مزيد من التقارب مع الصين وروسيا لضرب مصالحكم الإقتصادية في أفريقيا كلها.. والسودان الذي عاش 20 عاماً في ظل الحظر والعقوبات قادر أن يعيش بدونكم للأبد وحكومتنا تعرف كيف تؤكل الكتف.. وسياستنا في “الإتجاه شرقاً” أثبتت نجاحها وأوجعتكم لأننا أدخلنا التنين الصيني لكل أفريقيا ضدكم مصالحكم.. وكما قال وزير الخارجية السوداني بروفيسور غندور فإن للسودان كروت وأوراق ضغط كثيرة يمكن إستخدامها مع أمريكا إذا دعت الضرورة لذلك.

مطلوب رفع العقوبات وتحرير إسمنا من القائمة الأمريكية السوداء فوراً، وبلا شروط.

* الحقيقه التى ظل الامريكان يتجاهلونها تعمدا على مدى اكثر من 26 عاما, هى ان حروب النظام فى دارفور و ج.كردفان و ج. النيل الأزرق هى نتاج ل”الازمه السياسيه” الشامله فى السودان, و ليست سببا فيها!
* كما ان أخطاء “المتأسلمين “القوميه الفادحه ليست محصوره فى مناطق الحروب المذكوره فقط, و إنما تمتد لتشمل “جغرافية” الوطن نفسه!, لكن الأمريكان لا يهمهم ذلك, بل يدرون انهم مشاركون اصيلون مع “للمتأسلمين” فى فصل الجنوب!!..و لا يهمهم ان تخلى النظام عن اراضى الوطن فى حلايب و الفشقه, مقابل بقائه فى السلطه!
*اما إفرازات و مآسى حروب المناطق المذكوره التى يتستر بها الامريكان فى الضغط على النظام و إخضاعه ل”السياسه الأمريكيه”, فهذه المآسى و إفرازات سياسة نظام المتأسلمين فهى موجوده و تتاثر بها كل اقاليم الوطن, بما فى ذلك العاصمه القوميه نفسها: من إرهاب و قتل و تعذيب و تشريد و إغتصاب و ظلم و فساد! و هذه مسائل لا تعنى الامريكان فى شئ!!
*و الامريكان لا يهمهم شيئا من “الازمه السياسيه” الشامله فى السودان..بقدر ما تهمهم مصلحتهم فقط!, و المتمثله فى إشتباههم فى وجود علاقه بين النظام و “داعش” مثلا, و التاكد من فض هذه العلاقه إذا وجدت..مستخدمين فى ذلك “دول مجلس التعاون الخليجى”, كما يفهم من صياغ تصريحات وزير الخارجيه الامريكيه! اما ارهاب النظام للشعب السودانى, فذاك امر لا يتاثرون به ابدا..و لإن كان ذالك يهمهم, لتم القبض على البشير المطلوب للمحكمه الجنائيه منذ زمن!!
* لكن الحقيقه الثابته التى يدركها السودانيون هى, ان حتى مساجد الله و منابره يستخدمها النظام بإستمرار و على مدار اليوم, لإرهاب المواطنين و اخضاعهم, ناهيك عن وسائل إعلامه و قوانينه و اجهزته و مؤسساته الإرهابيه!!
* و ماذا يهم “الامريكان” من إرهاب النظام للمواطنين!!, طالما ظل “الإسلامويين” عملاء لهم و تحت سيطرتهم!!!..

تمومة
النظام لن يرعوي ويتصل خوفا من المساءلة الجنائية ولن يسلموا السلطة والحل ف لعلعة الرصاص هي اللغة الوحيده والتفاوض الذي يعرفونة افنعوهم ب الذهاب الي لاهاي وشحن قائد مسيرة المذابح ب احضار سفينة وشحنة ك جوال الدقيق سجون لاهاي فنادق وسجوننا حفره من حغر جهنم هذا اذا وصل اليها بدون شق وطق

انا اعلم انكم تتخذون سياستكم من الواقع “De facto ” ياامريكا ولكن انكم تفاوضون من “لايملك وتعطون لمن لا يستحق ” ان شعب السودان ليس طرفا فيما تتفاوضون من اجله ؟

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا

فأبشرررر بطول سلاااامة يا مربع

منافق يهرش عصابة مجرمة انتهت صلاحية

خدمتها وآن قطافها

الله غالب

جون كيري دا شويه حنين وظريفوني لكن فضل ليهو نص سنه بس.. بعديها جايين يمسكو امريكا ال republican… يعني يا بشه الله قال بي قولتك .. لو ما اتخارجت حيجوك زي صدام

من مصلحة امريكا بقاء نظام تابع يقدم خدمات دون مقابل سوى السكوت عنه كما يقدمه تنظيم غندور .
حديث كيري هذا علاقات عامه كما يقولون في البيض الابيد .

مجلس التعاون الخليجي ؟؟؟؟ تدخل في سوريا ودمر سوريا عن بكرة ابيها ودعم الجناح الخطاء في ليبيا وللآن ليبيا مولعة

حضر الزيت يابشة