“حافلات لجوء مجانية” من تركيا إلى أوروبا تجدد الجدل حول أردوغان وأوضاع اللاجئين السوريين

عادت قضية اللجوء السوري إلى أوروبا إلى الواجهة بعد إعلان تركيا فتح حدودها أمام اللاجئين للهروب باتجاه اليونان. وأثارت مقاطع مصورة تظهر لاجئين يستقلون حافلات مجانية الجدل بين المغردين حول استخدام أردوغان “السوريين كسلاح في وجه أوروبا”، بين مؤيد لسياسته في الشرق الأوسط عامة وسوريا تحديداً ومعارض لها.
“باصات لجوء مباشرة إلى أوروبا”
وتداول المغردون صورا لـ “حافلات مجانية” تقوم بنقل اللاجئين السوريين من مدينة اسطنبول إلى مدينة أدرنة، الواقعة على الحدود التركية اليونانية.
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة مشاهد تدافع أعداد كبيرة من الشباب السوربين لركوب الحافلة المتوجهة إلى الحدود اليونانية.
وحسب مغردين، تقوم الشرطة التركية بتسهيل عبور اللاجئين للحدود، ولكن تبدأ الاشتباكات فور وصولهم إلى الأراضي الأوروبية، وهو ما جاء بعد التصعيد الكبير الذي شهده الشمال السوري والذي أسفر عن مقتل عشرات الجنود الأتراك.
وكانت السلطات التركية قد أعلنت إنها لم تتلق دعماً كافياً في استقبالها لقرابة أربعة ملايين لاجئ سوري.
السوريون “سلعة تجارية”
كما شارك بعض السوريين تجاربهم بعد الوصول إلى الحدود اليونانية عبر صفحات معنية بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، حيث وصف أحدهم تجربته بالـ “صعبة والمذلة” ونصح السوريين بالامتناع عن الهجرة لأنه يشعر “بالندم”. وعبر عن استياءه من “اللعب بالسوريين كأنهم ليسوا بشرا”.
ودعا الأزهر إلى “تغليب مصلحة الشعب السوري الذي تحمَّل ما لا تتحمله الجبال والنظر بعين الإنسانية والرحمة إلى ما آلت إليه الأوضاع في إدلب ومدن سورية أخرى”.
اردوغان حركات اخوانية في نهاية المطاف ستعود اسطانبول الي اوربا وسوف تفكك تركيا صامولة صامولة، فالاوربيين لا ينسون بأن اسطانبول كانت عاصمة الامبراطورية الرومانية المقدسة.
اي رئيس عاقل بتصرف تصرفو ده. يكفي كافل 4 مليون سوري وحذر الاتحاد الأوروبي انو تركيا لن تقدر على تحمل المزيد اما دعمه لاقامة منطقه عازله في الداخل السوري لوضع اللاجئين فيها واما دعم مالي لان تركيا ترفع من جيبها وحدها ضريبة تدفق اللاجئين يسردبو بس ويستحملو موجات اللاجئين مش قالو بتاعين انسانيه وحقوق انسان ولا طلس ساي