تغيير الموبايل هوس يجتاح الشباب

تقرير: ابتهاج العريفي

معروف أن الموبايل أو الهاتف الجوال كما يحلو للبعض، هي أسماء لجهاز الموبايل الذي يعتبر من أبرز التقنيات الحديثة التي يحرص كل شخص مهما كانت حالته المادية، على امتلاكه، ولا شك أنه من الوسائل الضرورية والسريعة في توصيل المعلومة لا أبعد مكان وفي زمن وجيز حتى أصبح يطلق عليه العديد من المواطنين (القوّال) بدلاً من (الجوال) لسرعته في نقل الأخبار والأقاويل لحظة وقوعها، وأحياناً يتم نقلها بالصورة، ومؤخراً باتت يومياً تظهر صيحة جديدة من صيحات الهاتف الجوال بأشكال وسعات مختلفة وبرامج تميز كل هاتف عن الآخر، ونرى أن الكثير من المواطنين باتوا مهووسين بتغيير الموبايل كل حين وآخر، وحتى نتعرف على هؤلاء عن قرب وعن الأسباب والدوافع التي تجعلهم يسعون بصورة دائمة لتغيير أجهزتهم، آخر لحظة سألت بعضهم وجاءت إجاباتهم على النحو التالي:

– بداية ذكر لنا مجموعة من الشباب أنهم يسعون إلى التغيير بغرض المواكبة والموضة والجنصصة والتحشيش، وعندما سألناهم عن التحشيش قالوا هي للفت النظر سواء في الجامعة أو المناسبات، وأشار آخرون وهم مجموعة من رجال الأعمال بفئات عمرية مختلفة أيضاً إلى أنهم يقومون بتغيير أجهزتهم شهرياً، وأن الدافع وراء ذلك التغيير هو التطور الذي يأتي مع كل جهاز، فكلما تقوم إحدى الشركات العالمية بإنزال جهاز جديد، فهذا يعني أنه يختلف عن الجهاز السابق في محتوياته، لذلك نسعى إلى التغيير.

وقال واحد منهم مقاطعاً زملاءه، وأيضاً هناك دافع آخر وهو أننا نعتبر في نظر الناس رجال أعمال، ولذلك يجب أن نهتم بشكل الموبايل كنوع من الكماليات.

– وعن الأسماء والأنواع والأسعار ذكر لنا المواطن فضل علي الذي يعمل في بيع أجهزة النوكيا، أن الأسعار تكون حسب نوع الجهاز، وقد يصل أحياناً سعر الجهاز إلى ألفين وأربعمائة جنيه، وعندما أبدينا الدهشة قال هناك من يقوم بشرائه ولا يفاصل في السعر، وأضاف أن الأنواع الرائجة في السوق هذه الأيام هي الأجهزة التي تعمل باللمس والسحاب، وأكثر فئة إقبالاً عليها هم الشباب من الجنسين.

آخر لحظة