أخبار السودان

الخطوط البحرية تملك باخرتين وتعرض إحداهما للبيع

بورتسودان: سارة تاج السر
عرضت شركة الخطوط البحرية السودانية إحدى الباخرتين التي تملكهما للبيع، وأقر مسؤولون بالشركة بتدهور أسطول السودان البحري وتراجعه الى باخرتين فقط، من جملة 15 باخرة، وأعلنوا عن اتفاق لشراء 9 بواخر جديدة.
وكشف مدير الخطوط البحرية بالإنابة خلال زيارة لجنة النقل والطرق بالبرلمان لمقر الخطوط البحرية بولاية البحر الأحمر الأسبوع الماضي عن عرض باخرة النيل الأبيض للبيع خلال الأيام المقبلة، وأشار الى أن البحرية نجحت في التعاقد على شراء 9 بواخر جديدة منها 2 للركاب حمولة 120 راكباً وباخرتين متعددة الأغراض ومثلهما للحاويات وباخرة للمواشي.
واستبعد أي اتجاه لتخصيص شركة الخطوط البحرية السودانية، وحذر من تصفيتها وشدد على ضرورة أن تظل ملكيتها للدولة.
ومن جانبه حث رئيس لجنة النقل والطرق بالبرلمان السماني الوسيلة مسؤولي البحرية على ضرورة الدخول في شراكات مع القطاع الخاص بما يسمح للشركة بالاستمرار والمحافظة على اسمها والعاملين بها وأن تعمل في ذات الوقت على تطوير أسطولها وتمويل نفسها ذاتياً، وقال إنه سيرفع تقريراً بهذا الصدد للجهات المعنية .

الجريدة

تعليق واحد

  1. باخرة ركاب حمولة 120 راكب ما شاء الله والله اتحلت مشكلة ركاب البحر يا جماعه خافوا الله الباخرة موده حمولتها اكثر من الف وخمسمائة راكب وما حلت المشكله

  2. هناك مثل انجليزى شهير اعجبنى جدا فيما معناه :

    ” اذا اضعت مالك لم يضع منك شيئ ، واذا اضعت صحتك ضاع بعض الشيئ ، واذا اضعت شرفك ضاع كل شيئ ”

    ” وهكذا هم هؤلاء اضاعوا شرفهم قبل كل شيئ ، فتوقع منهم كل شيئ ” .

  3. هذا ملف من ملفات الفساد الخطيره جدا ولا يقل عن سودانير وخط هيثرو ولا شركة الاقطان والمبيدات والتقاوي الفاسده وسرقه اصول مشروع الجزيره وما اليه من جرائم فساد كبرى ولكن تشترك هذه الجريمه مع رصيفاتها بانها ما زالت جريمه بلا مجرم
    هذه احدى قضايا الفساد التى لا يفيد التحري فيها او محاكمتها في الوقت الحالي وحتى ولو تم فتحها وحوكم الفاسدين بتحلل او ستره واقع الحال يفيد بانها ستفتح مجددا بعد ذهاب النظام لان ذلك يعتبر غسيل قضائي للجرائم

  4. .. فى عام 1996م تقريباً قامت الادارة بشراء باخرة مواشى وأطلق عليها اسم (الضعين) تيمناً باسم مدينة الضعين السودانية المعروفة بتربية الماشية والجميع فرحين بهذا المولود الجديد الذى شرفه وزير النقل وعدد كبير من المسؤولين بالشركة والولاية بالذبائح والتهليل والتكبير ولكن للأسف الفرحه لم تدم طويلاً حتى اكتشف البحارة ان الادارة (ادقست) وطلعت الباخرة (دقه) قديمة وعمرها الافتراضى انتهى وكما يقول المثل العربى (تمخض الجبل وولد فأراً) . حاولت الادارة اصلاح العيوب مستخدمة نظرية اهل الجيش النشاط يغطى على الخطأ رشمه ، شامه ، سمكره ، قرزه، بوهيه … الخ ولم تفلح قامت باصلاحات وصيانة وتعديلات واسعة بحوض السفن بدبى بمبالغ دولارية مكلفة للغاية ولم تفلح ، بذلت كل الجهود والخبرات بتحويل الفسيخ الى شربات كباخرة مواشى سودانية تشرف مدينة الضعين والسودان وأهله وصادراته من المواشى العالمية ذات الجودة العالية ولم تفلح . واخيراً بعد ابحار متقطع ووقوف غير مبرر ودون كسب حقيقى للشركة انتهى بها المطاف بيعاً عام 2002م بسعر بخس واقل من سعرها الأول + تكلفة الصيانة .. وانتهى الفيلم السودانى البحرى الاول بدون مساءلة او محاسبة من الدولة .
    القارئ الكريم : برضو للمرة الثانية أسحب نفس طويل وما تنزعج وتوتر اعصابك… فى عام 2002م تقريباً قامت الادارة بشراء باخرة الركاب السودانية الكارثة (الجاسم) بعقد بيع محكم وصفته الادارة آنذاك بالمحكم ولا يخر منه نقطة ماء فأقامت الادارة آنذاك احتفالاً ضخماً بهذه المناسبة شهدتها وفود كبيرة من الخرطوم جواً وبحراً ( وصفت آنذاك بالسيره الما ليها مثيلا) شباب وشابات جاءوا يمثلون الشركة من الخرطوم اعلاميون واعلاميات بكل ضروب الاعلام المختلفة (المدفوعة القيمة) فنانون وممثلات طرب وغناء وكرم ضيافة سخى لم تشهده الشركة من قبل حتى مسرحية عنبر المجنونات ما نسوها كانت احدى فقراتهم (المجنونة) هذه الاحداث تناولها امام مسجد كلية الهندسة ببورتسودان المعروف بمواقفه القويه والشجاعة وبالنقد اللازع للادارة وفسادها آنذاك وتحداها بالمستندات وفى حضورها بالمسجد (عقب صلاة الجمعة ) وليس من وراءها حشدوا حشودهم والقو كلامهم واسترهبوا الناس فاذا به الشيخ يلقف ما كانوا يصنعون فرجعت الادارة صاغرين . نعود للباخرة الجاسم مرة ثانية للاسف الشديد الفرحة لم تدم طويلاً . فإكتشف أن الباخرة قديمة جداً وعمرها الافتراضى ولى ولم تعد مطابقة للمواصفات الفنية المطلوبة (وللمرة الثانية الادارة أدقست) فما كان منهم الا ان احدثوا فيها صيانة ضخمة باموال الشركة العامة بلغت آلاف الدولارات لتغطية فضائحهم ومع ذلك لم تعمل الباخرة منذ أن تم شراؤها سوى تسع رحلات فقط واخيراً لما فشلوا فى تشغيلها ركلوها(ضفارى) خارج ملعب ميناء بورتسودان الدولى حتى يرتاحو منها ومن شرها وبطول مدة الايقاف ونتيجة للإهمال وسوء الادارة غرقت (المنكورة) العبارة الجاسم يوم الاربعاء الموافق 3/12/2003م وكتاب الملاحة الدولى شاهد على قبرها قف هنا باخرة قابعة تحت الماء والموانئ فى هذه الايام عازمة لتنظيف مجاريها الملاحية داخل وخارج الميناء من حطام البواخر الغارقة العائقة لحركة الملاحة منذ سنوات طويلة بما فيها (المنكورة) الجاسم لكى تشيع الى مثواها الأخير. فإن نسيت الادارة فالله لن ينسى (احصاه الله ونسوه) سينطق الله الجاسم والحديد والراعى ومن استرعهم فى اموال الشعب العامة .
    فى يوم لا ينفع فيه سلطان ولا مال ولا نقابات الا من اتى الله بقلب سليم . غرقت العبارة الجاسم وعلى متنها اموال الشعب العامة واثنين فقط من البحارة أحدهما كهربائى والآخر نصف بحرى يحرسونها فى مخالفة بحرية واضحة من ( حيث عدد الطاقم وتصنيفاته) تم انقاذهم بواسطة سلطات الميناء فى موقف بطولى من المرشد وتلكؤ من ادارة الشركة .. غرقت الباخرة تدريجياً وهى تستغيث فوق الحجر بين الرياح والمطر ثلاثة ايام حسوماً تحت السمع والبصر لا الشركة ولا الدكتور استطاع انقاذها من هذا الوكر فى مخالفة بحرية ايضاً من الشركة لم تشهدها البلاد من قبل ? وبعد ان قبرت الباخرة تحت الماء جاءت الادارة من الخرطوم تمشى الهوينه الى مكان الحدث وذهب الناس لتقديم العزاء ولكن فوجئوا بأن العزاء انتهى بمراسم الدفن .. وبعد هذه المصيبة الكبرى وبكل جرأة انكرت الادارة ملكيتها للباخرة وتبرأت منها تماماً كبراءة الذئب من دم يوسف ان تكون تابعة للخطوط البحرية او كبراءة اللقيط الذى أنكره آباه والعقلاء وحدهم طبعاً هم الذين بعرفون اين أباه ولوكان هذا البرئ فى دار (المايقوما).
    أخى الكريم : من بعد ذلك اصبحت الباخرة المنكوبة المنكوره تحت الماء بدون محاسبة حقيقية من الدولة فإن نسيت الادارة والحكومة هذا المشهد فان البحارة لن ينسوا هذا الفيلم الاسود وضياع اموال الشعب العامة لتدفن فى قاع البحر وكأن شيئاً لم يكن .
    والغريب والعجيب من فشلو فنياً فى صيانة البواخر وجاءوا على ظهر الطق مع المرشد (بدون لبس خمسة) وهم بالجلاليب والشالات والعمائم والمراكيب فى وداع الجاسم مجهولة الهوية لا الى انقاذها وجرها بالحبال الى داخل الميناء أو الى فلمنجو .. هؤلاء بعد ما فشلوا فنياً ونزلوا المعاش الاجبارى بذهاب العمر الافتراضى ولم يحاسبوا على اخفاقاتهم جاءوا هذه المرة أيضاً وفى غفلة ومن بوابة الولاية الخلفية (دون مشورة) مسؤولاً فنياً كبيراً والقصة تقول كلف برعايته ومسؤول اول عن اليخت الولائى وعلى ظهره كبار المسؤولين فى رحلة بحرية تفقدية لبعض المواقع السياحية كجزيرة سنقنيب وغيرها .. وعن طريق الصدفة فقط تم اكتشاف الرفاص الثانى لا يعمل ومحلوج ويمكن ان (يتملص) ويدخل الماء الى جسم (اليخت) ويسبب الغرق فى مدة وجيزة فما كان من المسؤول الاول بالولاية الا ان أمر برجوع (اليخت) الى داخل الميناء مرة اخرى بعد ان كادوا ان يخرجوا من بوابة الميناء الرئيسى الى عمق البحر وتم الغاء الرحلة حفاظاً على الارواح وربنا لطف وستر كان ممكن ان تكون هنالك (جاسم ثانية ).
    القارئ الكريم : على امتداد الوطن (الثانى) سامعنى… برضو للمرة الثالثة أسحب نفس طويل وأبقى معنا ولكن هذه المرة أعمل حسابك ما تزعل عشان الضغط والسكرى ما يصيبك.
    من قبل العبارة الجاسم الكارثة كانت ايضاً العبارة الجودى ( المقلب الدولى) التى فرح لها الشعب السودانى بأكمله وهلل وكبر وانشدها البرعى رحمة الله عليه فى احدى قصائده المشهورة وهى ايضاً لم
    تنجو من وصفها قديمة ومبنية فى الخمسينات ويقال انها منذ الحرب العالمية الثانية ولها قصة طويلة شروها بصورة مجحفة فى حق الشركة او بالاحرى فى مال الشعب العام المهدر عندما وقعت الشركة على شروط البيع مع شركة دله السعودية ( عن طريق البيع الايجارى) كانت قيمة الباخرة 5.5 مليون دولاراً قامت الخطوط البحرية بدفع مبلغ خمسمائة الف دولاراً مقدماً استدانته من المؤسسة العربية للتجارة والملاحة وكيل الخطوط البحرية بجده آنذاك ومتبقى المبلغ وقدره خمسة مليون دولاراً تدفع بأقساط شهرية بواقع 125 الف دولاراً لمدة 40 شهراً وخلال هذه الفترة الطويلة. تظل الباخرة ملكاً (لدله) والمالك له حق تفتيش الباخرة وطلب اجراء اى صيانات لازمة لها على حساب الخطوط البحرية اضافة للتأمين الذى تدفعه الخطوط البحرية ويؤول مبلغ التأمين الكلى للمالك فى حالة الخسارة الكاملة للباخرة والمالك له حق ارجاع الباخرة دون تحمل اى تكاليف فى حالة فشل الخطوط البحرية السودانية فى دفع خمسة اقساط متتالية وبعد كل هذه الضمانات للمالك تم رهن باخرتين مقابل الباخرة الجودى ولم يعط العقد اى فرصة للخطوط البحرية فى حالة النزاع .. تكتفى بهذا وبلاش فضائح زيادة عرفتوا ازاى بواخرنا راحت شمار فى مرقة والحق يقال عندما كانت الخطوط البحرية وكيلاً فقط للعبارة الجودى قبل ان تؤول للشركة رسمياً كان الوضع أفضل واستفادت الشركة كثيراً من تشغيلها واخيراً فشلت الشركة حتى مالياً عندما استبيحت ارض الجودى فى (سبيل الله) بالتذاكر الاكرامية المجانية لأصحاب المعالى وكبار رجال الدولة والمعارف والاصدقاء والاحباب وهلم جرا فى رحلات مجانية لجدة على حساب تأخرت مرتبات البحارة الشهرية ومعاناتهم الاسرية والمال العام المهدر وعدم صيانة الباخرة الدورية وتوفير الاسبيرات المطلوبة… من بعد ذلك ظلت الباخرة للأسف الشديد مبحرة ومتوقفة ثم أصبحت متوقفة زمن طويل بعد أن تم سحبها الى ميناء فلامنجو العسكرى (رباط ? تعليمات ? انصراف) بالنكهة المدنية وتم بيعها فى عام 2004م بثمن بخس واقل من سعرها الأول .
    أيها السادة :
    هذه هى انجازات ادارات الخطوط البحرية السودانية المتعاقبة فى عهد الانقاذ فى مجال البواخر بدون لف ودوران يبيعون بواخرهم التى اصبحت خردة كما يقولون ثم يشرون بواخر خردة أخرى وبيعها مرة ثانية خردة ماعدا الانجاز الاول الذى انقذت فيه الانقاذ بواخر الشركة من الحجز والبيع عام 1989م والذى لم يعد له قيمة الآن بعدما انهار الناقل الوطنى جملة واحدة على ايدى مدراء الانقاذ (الميامين) والعبرة بالخواتيم فانا لله وإنا اليه راجعون .

  5. يا ود الشيخ السمّاني
    ما يدقّسوك في قتل الهدندوة تاني
    إبتعد عن الكيانين الهندي والإخواني
    ساهم في حماية البلد ونهضتها كعسكري سوداني
    لأنّ الأوّل وشتت الثاني فنهش الكيان السوداني
    قوّض دستور السودان وأطاح بالنظام البرلماني
    أمّا النقل الحديدي والبحري والنهري والجوّي
    فهو فعلاً من مقوّمات النهوض الإنتاجي الذكي
    ومن مجالات التساهم الجدوائي الحكومي
    فلنصنع من كلّ منها أسطول مليوني
    أنحنا ما سلّة غذاء الكونِ

  6. ما ذكرت الماسورة الكبيرة الباخرة دهب والتى اشتروها من المصريين بثمن باهظ وهى منتهية الصالحية

  7. والجماعة ديل عاوزين فيها كم انا اصلا داير اخش المجال دا من زمان لكن اول شئ طبعا الفحص فيها مكنه ولا ما فيها ولا خردة حديد بس

  8. أولا يابن أنا بليد في الحساب.
    …قال أيه..
    نجحت في التعاقد على شراء 9 بواخر جديدة منها 2 للركاب حمولة 120 راكباً وباخرتين متعددة الأغراض ومثلهما للحاويات وباخرة للمواشي بعني سبعه ما تسعه

    2+2+2+1
    قبل شهر وعند عودة بشبش ومعه وزير النقل مكاوي من الصين صرح أن البواخر التسعه في طريقها لبورنسودان…
    ساعتها تساءلنا قلنا يا ربي مرابط سواكن بتكون فاضيه..
    أرحموا عقولنا يا كيزان..وبطلوا كذب..
    بعدين سواق التاكسي الوسيله ده ما كان وزير نقل ليه ما عل حاجه ؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..