ارتفاع حاد لأسعار الوقود والسلع ونقص حاد في السيولة والأدوية بولايات دارفور والجزيرة وكسلا

اشتكى مواطنو ولاية وسط دارفور والجزيرة وكسلا من ارتفاع أسعار الوقود و انعكاسها على تعريفة المواصلات.
وقال الشفيع عبد الله منسق معسكرات وسط دارفور لراديو دبنقا أن سعر جالون البنزين بزالنجي وصل في السوق الأسود إلى 200 جنيهاً في حين سعره بالطلمبات 35 جنيهاً، وجالون الجازولين وصل إلى 150 جنيهاً وسعره بالطلمبات 40 جنيها.
وبيّن بأن تعرفة المواصلات الداخلية ترواحت بين 5 إلى 10 جنيهات حسب الحي و تذكرة السفر من زالنجي إلى نيالا 500 جنيهاً وزالنجي الجنينة 250 جنيهاً وإلى سرف عمرة 300 جنيهاً.
وفي دارفور أيضاً اشتكى عدد من المرضى وذويهم بمستشفيات الجنينة، نيالا، زالنجى، والفاشر، من انعدام الدواء وارتفاع أسعاره، إلى جانب تدهور صحة البيئة بالمستشفيات.
وقال المرضى لراديو دبنقا أن كل ما يقدم لهم فى المستشفيات هى روشتة الطبيب، وأشاروا إلى عدم وجود أجهزة فحص، ومياه الشرب، ودورات مياه فى المستشفيات.
وكشف عدد من المرضى عن تعطل 4 من ماكينات غسيل الكلى بمستشفى الفاشر التعليمي، إلى جانب تعطل جهاز الأشعة المقطعية، وأبدوا حسرتهم وحزنهم لعدم قدرتهم الذهاب إلى الخرطوم لضيق ذات اليد.
ومن جانبها قالت لجنة صيادلة السودان المركزية، إن البلاد ستواجهها أزمة دواء خلال الأسابيع القليلة القادمة وذلك طبقاً لتصريحات عددٍ من الشركات العاملة في مجال استيراد الدواء، أنها بصدد اتخاذ قرارات تقضي بوقف استيراد الدواء من المنشأ للسودان لحين إشعار آخر، وذلك بسبب ارتفاع اسعار الدولار.
وذكرت أن خروج عددٍ من شركات الأدوية من سوق الدواء في السودان أدى إلى توقف استيراد العديد من الأصناف.
دبنقا