وزارة الداخلية تنذر من كارثة إنسانية بشرق السودان و تستنجد بالأمم المتحدة

الحق يقال شرق السودان من أكثر اقاليم السودان معاناة بسبب طبيعته وكان من المفروض أن يوضع برنامج تنموي وقد أكل الجماعة القروش الواردة من قطر في هذا الصدد، ولكن العلة في بعض ابناء شرق السودان المنتمين للمؤتمر اللاوطني ويمثلون حاجز صد بين مطالب جماهير شرق السودان والحكومة،، ويعتبر هذا الخطاب فضيحة كبيرة تكشف زيف النظام وسرقته لأموال الشعب فاين تذهب واردات ميناء بورتسودان وسواكن،، وهذا الحال يؤيد مقترحي في تبني النظام الهندي في حكم السودان فالهند أكثر الدول شبهاً بنا،، حيث تنقسم الى ولايات ولكل ولاية حكومتها الولائية وبرلمانها ورئيسها المنتخب ويصعد من كل ولاية أعضاء للبرلمان حسب الكثافة السكانية والثقل،، ولكل ولاية الحق في التصرف في دخلها حسب الخطط العريضة التي تضعها الحكومة المركزية في دلهي والدخل يقسم بين الولاية والحكومة المركزية وأبناء الولاية هم من يديرون شئونها واذا رغبوا في شحص وجدوه نظيفاً من الولايات الاخرى جاءوا به وفي ذلك فليتنافس لمتنافسون ،،، ولو استمر حال الانقاذ هكذا سيصل الجوع الاقاليم المنتجة،،، فعلى سبيل المثال دارفور وكردفان الغرة ام خيرا جوة وبرة يعصمهما الاقتصاد الريفي الزراعي من المجاعات والازمات الغذائية وهذه هبة من الله سبحانه وتعالى على الحكومة ان تطورها بمدخلات ومعدات الانتاج الحديث بدلا من حياكة المؤامرات التي ستقضي على الاخضر واليابس،، وفي الحقيقة فان حكومة الانقاذ من أغرب الحكومات التي مرت على البشرية منذ أن رست سفينة سيدنا نوح على الجودي واستوت،، فقد حبت الطبيعة أهل الانقاذ مقدرة على أكل القروش فاقت بها كفار قريش الذين كانو يركزون على رحلة الشتاء والصيف وكان أحدهم قبل الاسلام يتوثب جيب أخيه لعل فيه درهما يسقطه في جيبه هو وهكذا كان الصراع المادي الذي انتقل كذلك في سياق توثب البعض لتولي خلافة الدولة الاسلامية فلم تستقم للاسلام مثله الاقتصادية التي أرادها النبي وقتل في سبيلها سيدنا علي من بعده بيد أن السويد والنرويج وسويسرا والدول المتقدمة هي التي تبنت فكرة الاقتصاد الاسلامي من حيث الضمان الاجتماعي والحقوق الاقتصادية وحق الانسان في العلاج النضيف وتوفير حق الرغيف ليتفرغوا للابتكار ولا تشغلنهم هكذا صغائر توفيرها مسألة بدهية ولا تحتاج الى تكبير وتهليل ،،

انتهى مشروع الاخوان المسلمين فرع عبيد السودان بتقسيم البلاد وتفشى الفساد وسؤ التغذيه فى الخرطوم والمجاعة فى الولايات وانهيار الجيش ..مات السودان . ولا عزاء للترابى سبب الكوارث ..

* نتائج باهره و لكنها طبيعيه لجهود وضع “الجماعه” فوق الوطن و المواطن 24 عاما حسوما.

طيب ما يمشوا يعيشوا فى بورتسودان حيث الكباب والسلات والحدائق والكورنيش وهلم جرا؟؟؟؟؟
ولا اقول ليكم حاجة يا ناس الانقاذ انتو ما تجيبوا الجيش ويبيد اى زول ما حركة اسلاموية فى السودان خاصة ناس الهامش اها وبعد داك ناس الحركة الاسلاموية البيفضلوا(وطبعا كل واحد بيكون معاه بطاقة مؤتمر واطى اقصد وطنى) يكون دخل الواحد فيهم السنوى يقارب من دخل المواطن القطرى لو ما احسن منه!!!!!!!!!
بالله مش فكرة كويسة يا ناس المؤتمر الواطى؟؟؟؟؟؟
واصلا الجيش البقى زى المليشبا ده ماعنده شغلة غير عمل الانقلابات والحفاظ عليها وضرب السودانيين اما المحتلين الاجانب بس يشكوهم لى الله او يقترح الاراضى المحتلة تكون مناطق تكامل!!!!!!!
ما اصلا اى سودانى ما مؤتمر واطى يكون خاين وعميل وضد الاسلام وشرع الله وعايز البلد تكون خمارة ودعارة حتى اسالوا نافع على نافع!!!!!!!!!!!!!!

ما تنسانا يالسيد/ وزير الداخلية انحنا ناس أم بدات ودار السلامات والحاج يوسفات والجخيسات والفتحات واحد لحدي عشرة وسوبات الجوع كتلنا !!!

الظاهر الموضوع ظهر مباشرة بعد مهرجان السياحة فى كسلا !! – و كورنيش القاش و حديقة وسط البلد و إنارة جبل توتيل – ولا شنو ؟

وين موسى محمد احمد ؟؟؟

سألت احد الجالسين في عقد زواج من اين تجدون المبالغ الجديده والتي لاتوجد في بنك السودان تخيل كان رده شنو انهم يأتونها من الداخل (ارتريا)والله علي مااقول شهيد لوعرض بيت للبيع من القضارف الي بورتسودان وهذا البيت لايساوي الا 150مائة وخمسون مليون جنيه يأتي لاجئي ويقولك 300 ثلاثمائة مليون جنيه ياناس اصحوا والحقوا البلد قبل ماتاخذ مجري اخر مامشكلة مياه بورتسودان (من الوالي لان العربات المحمله بالمياه في بورتسودان وتجوب الشوارع تكفي بورتسودان لمدة شهر والمستفيد مين هم اللاجئيين وبمعرفة الحيكومة اتقوا الله