أخبار السودان

الجبهة الثورية:اتصالات بتيارات اسلامية بشأن مبادرة حل الأزمة

رهنرئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي إدريس عضو مجلس السيادة، حل الأزمة السياسية الراهنة، ونجاح المبادرات المطروحة، بالاستجابة لمخاوف ومطامح ومصالح الأطراف السودانية.

وقال في الإفطار الرمضاني الذي نظمه بمنزله لعدد من الإعلاميين في إطار شرح مبادرة الجبهة الثورية، إن توفر الثقة بين الأطراف السودانية و تهيئة المناخ يمثل الأساس لحل الأزمة، كاشفا عن اتصالات مع الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي والإيقاد وطرفي الأزمة المكون العسكري والمدني ولجان المقاومة، بشأن تجاوز الأزمة، معلناً في هذا الخصوص، عن مواصلة هذه الاتصالات خلال الأيام القليلة المقبلة مع عدد من الجهات بما فيها تيارات إسلامية وطرق صوفية وأحزاب، عدا المؤتمر الوطني، قائلاً “يجب أن يفرق الناس بين الإسلاميين كمكون اساسي في المعادلة السياسية وبين المؤتمر الوطني”، مضيفاً لن نسمح بتجربة المؤتمر الوطني بشكلها القديم.

وأكد إدريس على أهمية توحيد المبادرات المطروحة في الساحة في مبادرة واحدة لمعالجة الأزمة بالبلاد، مشدّداً على ضرورة التعامل مع الازمة بجدية وذلك لوجود مؤشرات التشظي والانهيار الاقتصادي.

وأشار إلى أن الجبهة الثورية هي جزء من الصراع على السلطة، لكنها تنظر للجزء الإيجابي، مقرا بوجود خلافات بين كل المكونات بما فيها الجبهة الثورية، مؤكداً تأثر الانتقال في السودان بخلافات المدنيين وقوى الثورة. وقال إن مبادرة الجبهة الثورية هدفت إلى عدم إقصاء اي طرف من الاطراف، مشيراً إلى اخفاق السودانيين في إدارة حوار منذ الاستقلال للاتفاق على مبادئ مؤسسة للدولة السودانية وكيف تحكم. وأضاف إن اتفاق جوبا مكسب للسودان وخطوة مهمة يجب المحافظة عليه.

‫4 تعليقات

  1. وأشار إلى أن الجبهة الثورية هي جزء من الصراع على السلطة، لكنها تنظر للجزء الإيجابي،!!!!!! اشرح لينا دى كويس

  2. مضيفا لن نسمح بتجربة المؤتمر الوطنى بشكلها القديم, طيب المؤتمر الوطنى غير اللبسة بتاعتو ولبس جلابية جديدة سماها تجمع الاسلاميين , أها حتعملوا معاهم أيه!!! أغرب شيئ أن حركات دارفور أكثر حرصا و اجتهادا لعودة الكيزان بمختلف مسمياتهم أكثر من أى قوى سياسية أخرى رغم ما عانته دارفور منهم شيئ محير فعلا.

    1. السبب بسيط جدا يا استاذ

      وهو ان مايسمي بالحركة الاسلامية او الكيزان بصورة عامة معظمهم من دارفور او داركوز كما يسميها اهلها لانها هي المفرخ الرئيسي والداعم الأول للكيزان وتنظيماتهم المختلفة
      وماقامت الحركة الاسلامية الارهابية وواجهاتها وتفرعاتها العديدة الا بسبب اولاد دارفور واهل دارفور مع العلم ان دارفور كانت دولة مستقلة تماما ضماها لنا المستعمر الانجليزى لنا في يوم الاثنين الاسود الموافق ١يناير ١٩١٧م بعد مقتل سلطانهم علي دينار علي يد الانجليز في ٦نوفمبر ١٩١٦م ثم اعلن المستعمر الانجليزى ضمها الى سلطنة سنار او مايعرف بالسودان القديم
      لذا لابديل من فك الارتباط المصنوع مع دولة دارفور الاسلامية وهذا هو اسمها الكامل (سلطنة دارفور الاسلامية ) لان الدارفوريين ي غبوا من احتلال ارضنا من خلال الكيزان الارهابيين تجار الدين والمخدرات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..