مشادات وجدل كثيف في جلسة إحدى لجان وثبة البشير بسبب مقترح للتطبيع مع إسرائيل

سعادة مندوب الاتحادي الديمقراطي يبدو انه فات عليه ان جميع الدول العربية تقيم علاقات مع الدولة العبرية منها ماهو في العلن كدولة مصر وقطر والمغرب والامارات وعمان والاردان وحتى فلسطين ولبنان اما الباقي فحدث ولا حرج الواردات الاسرائيلية مالية الاسواق السعودية من احذية انتاج فلسطين وقبرص ومعدات انتاج استراليا وغيرها و مورتانيا واليمن العراق وسوريا يعني ما بقت الا السودان التعيس ودي صدقني احسن ليها تطبع الان عشان تستفيد من التكنلوجيا الزراعية وغيرها واذا ناس بشبش عاوز ين مفتاح امريكيا فليس امامهم غير بوابة اسرائيل . احسن ليك تفهمها صح يا مساعد .

دولة امريكا هي مفتاح اسرائيل لانه اسرائيل هي الحاكمة امريكا وليس العكس

قال ان التطبيع سيؤثر علي علاقات السودان بالدول العربية ونسي او تناسي او تغافل او تهابل او تبلد او تجاهل او لا يدري ما يقول او لا يفهم.. بأن الدول العربية كلها لها علاقات مع اسرائيل.. او سفارات… علاقات معلنة او غير معلنة.. مصر الاردن قطر مورتانياسلطنة عمان السعودية الامارات المغرب ويران الشيعية حتي الفلسطينيين لهم علاقات مع اسرائيل. كمنظمة التحرير وحماس تتفاوض.. الا السودان همه فلسطين اكثر من اطعام شعبه الجائع.. ومع العلم ان قطاع غزة والضفة الغربية ظروفهم المعيشية افضل من شعب السودان ..وغرة تدمر اليوم وتبني غدا.. والسودان لم يبدأ مرحلة بنائه بعد.. ادعو العقلاء الي التفكير في بناء علاقات مع اسرائيل فاليهود ابناء عمومة العرب ولهم حق في الارض والقرآن يقول لهم… ادخلوا الارض التي كتب الله لكم..لماذا يتجاهل الناس القرآن.. اسرائيل اصبحت حقيقة ويجب التعامل معها.. واليهود في تعاملهم معنا في بلاد الغربة افضل بكثير من تعامل العرب. معنا…..

اكيد دي افكار المبي التطبيع مع اليهود عشان تدرس نظرية الدفاع با النظر في جامعات تل ابيب

المسلمون تعاملوا مع اليهود بالمدينة المنورة في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم – والان حتي الفلسطينيين انفسهم اصحاب الارض يعترفون باسرائيل ويتحاورون معها= فهل نحن ملكيين اكثر من الملك ؟ وللعلم هذا الحصار الاقتصادي المفروض علي السودان ليس من الادارة الامريكية وانما وراءه اللوبي اليهودي في امريكا.

* الحمد لله حمير “الوثبه” حلوا كل قضايا السودان!! و لم يتبقى لنا سوى موضوع “إسرئيل” بس!..و ده طبعا موضوع ساهل و حله بسيط جدا: أى “كانجى مانجى” الطيارات بتقوم تجى تانى!!
* يا بجم يا جهلاء يا كرور,”لجنة المقاطعه العربيه لإسرائيل”(Arab-Isreal Boycott Committee), التابعه لجامعة الدول العربيه, و التى أنشئت فى 1945 و تم تطويرها و تعزيزها لاحقا, قد تم حلها “عمليا”, و تسريح العاملين بها منذ سنوات! إنتو من اهل الكهف؟!!
* ثانيا, قانونا و عمليا, فلا توجد مقاطعه تجاريه لأى دوله عضو فى “منظمة التجاره العالميه”, و ذلك تحت مبادئ المنظمه الخاصه “بمنح المعامله الأفضل” لجميع الدول الأعضاء فى منظمه التجاره و بدون “تمييز”(Non-Discrimination Principle) و (MosT-favored-nation Principle
* يا بجم يا عواليق, السعوديه و دول الخليج و مصر و كل الدول العربيه الاعضاء فى المنظمه, يتعاملون تجاريا مع اسرائيل و هو المطلوب, و ليس بالضروره إعلان ذلك لشعوبهم الهمجيه و المهووسه خاصه, او بسبب الخوف من الأعلام او للنفخه و الهرشه الفارغه!
* نعم, السودان ليس عضوا بالمنظمه.. لكنه لن يستطيع ان ينضم لمنظمة التجاره العالميه, ليستفيد من “المزايا الاقتصاديه الكبيره و التسهيلات التجاريه” التى تمنحها الدول الكبرى و الصناعيه الاعضاء لجميع”الدول الفقيره و الاقل نموا”, ما لم يلتزم بتطبيق هذه المبادئ..
* بس انا استغرب..اين وزارة الخارجيه!!..و هؤلاء البجم الكرور الجهلاء يناقشون مسائل قوميه و حيويه مثل هذه!!..و لا “اللغه” مشكله كما قال وزير الخارجيه السابق!!

والله إسرائيل مسكينة حا تخسر خسارة كبيرة لأن السودان مقاطعها ؟؟؟ سفارة إسرائيل في مصر في قلب القاهرة تحت حراسة مشددة ؟؟؟ إسرائيل بموجب اتفاقية كامب ديفد تمدها مصر بالغاز والبترول بسعر تفضيلي بخس لا يحصل عليه المواطن المصري في بلده؟؟؟ وفي المقابل إسرائيل تعهدت بمساعدتهم في استصلاح الصحراء واستقلال الطاقة الشمسية وتربية الدواجن ؟؟؟ مع بقاء صحراء سينا منطقة محايدة ولا يحق للمصريين عمل أي مشروع فيها إلا بموافقة إسرائيل ؟؟؟ عدد الفلسطينيين الذين يعيشون داخل إسرائيل وينعمون بحياة راقية لا يحلم بها وزير في سوداننا الحبيب؟؟؟ أطفال الفلسطينيين في المخيمات يتلقون التعليم الجيد والغذا لموزون وجيد كاكل أطفال الكفار والملحدين ؟؟؟ وخدودهم منتفخة من صحة الدم في عروقهم ؟؟؟ وهنالك في عاصمتنا حوالي 250الف طفل بمدارس العاصمة لا يجدون وجبة الفطور ناهيك عن الأقاليم حيث متوسط عمر طفل الشرق لا يتعدي ال5 سنوات حيث ينخر صدورهم مرض السل ويرهق قلوبهم الضعيفة الكافيين من شرب القهوة باسراف؟؟؟ أنهم يطاردون القطار يستجدون ركاب القطار ليرموا لهم قطعة خبز ؟؟؟ أما في الغرب فانطنوف السفاح العنصري البشير تحصدهم قبل أن يولدوا ؟؟؟ ونحن فرحانين ؟؟؟ بعضنا الساذج يعتقد أننا نستطيع أن نقف أمام إسرائيل التي تركع كل الدول العربية وهم مبسوطين ويعترفون بها جهرا او سرا ؟وفي الواقع نحن جيش الناموس ما قادرين عليه حيث يهدد 70% من شعبنا المنكوب بافنديته وعسكرييه وتجار الدين الفاسدين لعنهم الله؟؟؟

يا جماعة دعوا المناكفة نحن ضد اسرائيل … هذا خط احمر … اما ما دونه يمكن النقاش حوله .هناك مسائل كثيرة وسياسات لا تحل بالكلام انما بالافعال ..واسرائيل تفعل وانتم تتكلمون هذا هو الفرق

هذا اسوأ الاوقات التى يمكن ان تثار فيها مسألة تطبيع العلاقات مع اسرائيل .
الايعاز جاى بالطبع من ناس المؤتمر الوطنى لأنو اسرائيل هدت حيلهم .
صحيح انو معظم الدول العربيه علاقاتها طبيعيه جدا مع اسرائيل وكلهم عارفين بعض .
الفرق اﻷساسى انهم يمارسون التطبيع ولا يعلنونه ولا يناقشونه فى مؤتمرات او منتديات كلهم بلا استثاء .
الشئ اﻵخر هو هل ستوافق اسرائيل حقيقة على انشاء علاقات طبيعيه مع السودان ؟؟؟
هذا امر مشكوك فيه .

اسرائيل تعمل بيكم شنو ي كرورر

من المحن السودانيه نافع معجب جدا بتجربة النظام الشيوعى الصينى ومساعد قرفان من إسم اسرائيل ونظامها الديموقراطى.
نعمل مقارنه ونشوف الكفه مرجحه وين.

اليهود أهل كتاب يحل اكلهم والزواج منهم
اليهود بنسبة 100% لا يقربون الخنزير
اسرائيل دوله ديموقراطيه 100% ..
الصين ليس اهل كتاب ولا يؤكل اكلهم او الزواج منهم
نظام الحكم فى الصين عنيف..قاسى.لا إنسانى ويعتمد على المحسوبيه
وأخيرا معظم السودانيين بالذات فى نيويورك يعملون فى محلات اليهود ومبحبحين 24 قيراط..ولا أذيعكم سرا حتى اليهود لا يرغبون فى غيرهم.
طيلة فترتى هنا لم أرى سودانى ولو بالغلط يعمل مع صينى.

إن من الغياء ما قتل

أرجو المعذرة كفاية شعارات زائفة وكفاية مناكفات من أجل الظهور فقط
أغلبية الدول العربية امورها ماشة وعلاقاتهاممتازة جدا مع اسرائيل
الغريب في الأمر نحن في السودان نقول العدو الصهيوني والفلسطينيين نفسهم يقولون في التلفزيون حكومة اسرائيل
فلقتونا بشعارات براقة لا تودي ولا تجيب
السودان الان محتاج لاي شي كي يخرج من هذا المازق
من اجل المصلحة عملها نميري وكانت علاقته مع امريكا ثمنة علي عسل لدرجة انو رحل الفلاشا لأسرائيل وكان البلد في امن وامان وكانت لو ضربت طلقة في اثيوبيا الاستخبارات الامريكية تبلغ نميري بها في نفس اللحظة
البلد كانت بخير بكل اقاليمها بما فيها الجنوب
اين نحن الان

شر البلية ما يضحك
يا عم دولتك اصلا مش مطبعة مع اسرائيل بل هي تنفذ اجندة اسرائيل و لو مش مصدق اسأل علي عثمان محمد طه…
طرطوووور

والله إنتو فعلا طراطير ولاتهمكم مصلحة بلدكم ,, أصحوا يا عالم ,, كل الدول العربيه مطبعه مع إسرائيل ,, وأولها جمهوريه مصر العربيه , والاردن , ولبنان , والمغرب,, الجزائر ,, وتونس ,, والسعوديه ,, تحت الطربيزه ,, وكل الدول ممشيه حالها إلا إنتم ,, حتى الفلسطينيين يتعاملون بالشيكل الاسرائيلى ,, وحتى النبى صلى الله عليه وسلم كان يتعامل مع اليهود ,, وقد مات ودرعه مرهون ليهودى ,, وقد كان يزور جاره اليهودى عندما مرض ,, أصحوا بالله وبطلوا ضيق الافق بتاعكم ده ,, الناس عبرت خلاص , وإنتو لسه في الجلد بالسوط لاثبات الرجوله

شر البلية ما يضحك
اخيرا اعتقدوا ان بقائهم في الحكم لا يتم الا بالتطبيع مع اسرائيل
غلطانين
اسرائيل ستواجهككم بنفس اشتراطات امريكا
اصلا الملف السوداني بعد انفصال الجنوب قد آل الى اسرائيل وما الاشتراطات الامريكيه جاءت منتحت العباءه الاسرائيليه وبالتنسيق معها ونذكركم بالاشتراطات
– وقف الحروب الاهليه والسماح للاغاثات الانسانيه للنازحين واللاجئين
– اطلاق الحريات والتداول السلمي للسلطه
– التعاون الجاد مع قرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائيه الدوليه
– عقد الحوار القومي السوداني باحدى الدول الاوربيه تلبية لدعوة الاتحاد الاوربي تحت رعاية الامم المتحده والاتحاد الاوربي وامريكا ويمكن اضافة اسرائيل المراد التطبيع معها
ده الموضوع على بلاطه كده

اطبعوا مع اسرائيل كيف انتو ما سمعتو قبل يومين الجماعه دعو الدول العربيه لاتحاذ موقف قوى لاقاف اسرائيل عند حدها ودعو لفتح معسكرات الدفاع الشعبى لاخوان نسيبه ول نسيبه ذاته خلوهم امشوا احرروا القدس والله اضربوكم بمصيبه لمن تقوموا يوم القيامه اول حاجه تسالو منها الضربوكم بيهو ده شنو

ليست هناك اسباب تجعلنا ان لا تكون لنا علاقة باسرئيل وهناك اسباب موضوعية تجعلنا نقيم علاقة دبلوماسية كاملة مع اسرائيل منها ان اسرئيل تحمل اسم سيدنا يعقوب عليه السلام وعلمها عليه رمز خاتم سيدنا سليمان عليه السلام وان سكان هذا البلد يجمعنا معهم الأيمان كأخوان لقوله تعالى ” انما المؤمنون اخوة ” ومرحلة الأيمان هي التي تجمع كل الأديان السماوية أليهودية , المسيحية والأسلام .اما من ناحية الأرض فقد اعطى الله سبحانه وتعالى هذه الاراضي المقدسة لبني اسرائيل أي ابناء سيدنا يعقوب عليه السلام لقوله تعالى على لسان سيدنا موسى عليه السلام ” في سورة المائدة الاية (20) “واذ قال موسى لقومه ياقوم اذكروا نعمة الله عليكم اذ جعل فيكم انبياء وجعلكم ملوكا واتاكم مالم يؤت احدا من العالمين ” الاية (21)من سورة المائدة ” يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على ادباركم فتنقلوا خاسرين ” صدق الله العظيم , ومن هنا علينا واجب معشر المؤمنون هو ان نمكن بني اسرائيل من هذه الارض وعدم محاربتهم انه واجب كل مؤمن حقا . اما الأخوة الفلسطينين منهم المسلم والمسيحي واليهودي عليهم التعايش تحت سقف الأيمان وان يتوادوا فيما بينهم وان يرسوا دعائم الأخوة التي وصفها الله سبحانه وتعالى في القران وان يتنافسوا جميعا في فعل الخير لا القتال والكفر والضلال .

اما من ناحية حقوق الانسان فاسرائيل او دولة سيدنا يعقوب عليه السلام فانها دولة ديمقراطية بحته ودستورها حر تماما واسرائيل دستورها ليس دينى وان الحقوق الرئيسة التي كفلها الله للانسان منذ خلقه عدما ووجودا محمية ومكفولة وان الكنست الأسرائيلى يضم فلسطينين ويهود تحت سقف واحد , وكذلك مسألة المسجد الأقصى متروكه للمسلمين وتقوم اسرائيل بحمايته بالقانون وحرية العبادة محمية . اما مشكلة الأخوة الفلسطينيون فانها مسالة سياسية واننا نقف مع حق الشعب الفلسطيني وامانيه القومية والاحسن لنا في موقفنا الغير محايد ان تكون لنا علاقة باسرائيل للدفاع عن هذه الحقوق والتاكد ان الشعب الفلسطيني له وطن كامل السيادة والله الموفق .

* واضح جدا, ان ميرغنى مساعد “الإتحادى” رجل ساذج, سطحى و بسيط:
– هو لا يدرى شيئا عن “حقيقة” “العلاقات بين الدول العربيه وإسرائيل”!, فيما بعد اتفاقيات السلام الموقعه بين اسرائيل و العديد من الدول العربيه فى 1979 و 1993 و 1994 و1996 (مصر فلسطين الاردن)
-و لا يعرف ان دولا (اكثر عروبة منا) مثل, موريتانيا و الجزائر و تونس لم تطبق “اتفاقية” المقاطعه العربيه لاسرائيل منذ بدء هذه الإتفاقيه فى 1945 و حتى تاريخه!
– و لا يعرف ان “دول مجلس التعاون الخليجى” قاطبة قد انهت مشاركتها فى المقاطعه العربيه لإسرائيل منذ 1996!
– و لا يدرك حتى, ان علاقات السودان بالدول العربيه(التى يتبجح بها هنا), قد وصلت ادنى مستوياتها منذ إستقلال السودان!, لا بسبب “إسرائيل” و إنما بسبب سياسات “النظام”!
– و لا يعرف ان فلسطين نفسها تقيم علاقات تجاريه و اقتصاديه مع اسرائيل..و ان معظم الذين يدفعون عجلة التنميه و الإقتصاد فى إسرائيل, هم فلسطينيون بالأساس, من زراع و صناع و حرفيين و عمال!!
– و هذا “الميرغنى” لن يفهم او يستوعب اصلا, ان إسرائيل نفسها لا تسعى اصلا الى “التطبيع” مع دول فاشله و فاسده و منهاره إقتصاديا او موصوفه بالارهاب, من شاكلة السودان و الصومال و افغانستان و اليمن و سوريا, و هى الدول “الباقيه” فى كشف المقاطعة!! إسرائيل تهتم بكيفية تنمية إقتصادها, لا تحمل اعباء اضافيه عن دول كالسودان و الصومال!!
– و لن يستوعب هذا الرجل حقيقة ان “المقاطعه الإقتصاديه الأمريكيه” للسودان لن تنتهى ابدا, و أن اسم السودان لن يرفع من “قائمة الدول الداعمه للإرهاب” ما لم يركع “النظام” طائعا مختارا لكليهما, امريكا و إسرائيل معا!!
– كذلك, لن يستوعب هذا “الميرغنى!” حقيقة ان “ادوات” امريكا الأساسيه فى تنفيذ خططها تجاه السودان, ليست إسرائيل و لا الصهاينه, بأى حال من الأحوال..و إنما هى الدول العربيه نفسها التى يتبجح هذا “الميرغنى” بالعلاقات معها: “دول الخليج”, السعوديه و مصر!!!

* أقترح على هذا الرجل ان يبقى مع “فتة الميرغنيه بالرز”!..فذاك افضل له بدل ان يفضح نفسه و من “يمثلهم” بأقوال جاهله كهذه..علما بأننى لم اسمع او اشاهد يوما “مولانا الميرغنى نفسه” يخوض فى مسائل كهذه ابدا!!
–